استقبال حاشد لوفد قافلة اسيا إلى غزة في بيروت

استقبال حاشد لوفد قافلة اسيا إلى غزة في بيروت

بيروت/PNN- جرى في منطقة المصنع الحدودية استقبال شعبي لوفد قافلة آسيا -1- الذي يزور لبنان قبل انطلاقه إلى قطاع غزة المحاصر بدعوة من لجنة المبادرة الوطنية اللبنانية لكسر الحصار على غزة وكان في استقباله ممثلو القوى والاحزاب والفصائل والهيئات الشعبية اللبنانية والفلسطينية يتقدمهم منسق اللجنة ورئيس البعثة اللبنانية في أسطول الحرية د. هاني سليمان، ومقرر اللجنة ديب حجازي، نبيل الحلاق منسق العلاقات الخارجية في اللجنة الوطنية د. ناصر حيدر مقرر الحملة الوطنية لنصرة فلسطين والعراق، ، يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، راجي الحكيم رئيس اتحاد الجمعيات والروابط والهيئات البيروتية.
كما حضر أيضاً رئيس بلدية مجدل عنجر سامي العجمي، وممثلون عن حزب الاتحاد، والمؤتمر الشعبي اللبناني، وتجمع اللجان والروابط الشعبية وحركة الناصريين المستقلين – المرابطون، والمقاومة الاسلامية (قوات الفجر)، هيئة نصرة الاقصى، جبهة التحرير العربية، الجبهة الشعبية القيادة العامة، وشخصيات سياسية وحزبية.
وقد تحدث باسم المستقبلين د. هاني سليمان ورئيس بلدية عنجر سامي العجمي وباسم وفد قافلة اسيا تحدث بشر الدين محمد علي (الهند).
مؤتمر صحفي في دار الندوة
بعد ذلك عقد الوفد مؤتمرًا صحافيا في دار الندوة، حضره الى منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية كل من نقيب الصحافة محمد بعلبكي،رئيس مجلس "دار الندو" منح الصلح، النائب مروان فارس والوزير السابق عصام نعمان وممثل سفير فلسطين وشخصيات سياسية،وحزبية ونقابية واجتماعية وثقافية.
الصلح
وافتتح اللقاء رئيس دارالندوة أ. منح الصلح فقال: لا تفتخر آسيا بأنها أكبر القارات وأعرقها في التاريخ، بل بكونها كانت وما تزال مصدرة للقيم الإنسانية ومبادئ السلوك الراقي بين البشر، كانت واستمرت صاحبة الأحلام والرؤى في غد، تتعامل فيه الدول والجماعات والأفراد بعضها مع بعض بمقاييس يسقط بموجبها أي طاغية وأي مستبد وأي معتد، أن هذه المنطقة التي انتم منها أيها الأخوة هي منطقة القضية الفلسطينية، منطقة الظلم الأكبر الذي عرفته البشرية بتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه.
سليمان
بعد ذلك تولى ادارة اللقاء منسق اللجنة د. هاني سليمان الذي حيا الوفد وشكر الحضور منوها بالدور الذي قام به وزير الداخلية المحامي زياد بارود ووزير الخارجية د. علي الشامي. والعميد سالم مستشار وزير الداخلية، ومدير عام الامن العام، وقنصل لبنان في دمشق رامي مرتضى، واجهزة الوزارة في بيروت والبقاع والمصنع، على الجهد الخاص الذي بذلوه طيلة ليلة الامس لتسهيل دخول الوفد الى لبنان بعد تأخر اعضائه في الحصول على التأشيرات بسرعة تسمح بوصول الوفد اليوم الى بيروت.
واعلن سليمان ان لجنة المبادرة قد تلقت 22 طلبا من ناشطين وناشطات لبنانيين يريدون المشاركة في حملة اسيا -1-، كما كشف انه سيشارك يوم السبت القادم في مهرجان كبير يقام في اسطنبول في الذكرى الثانية للحرب على غزة وبمناسبة وصول سفينة (مافي مرمرة ) الى اسطنبول، وسيشارك معه في هذه الرحلة منسق العلاقات الخارجية في لجنة المبادرة أ. نبيل الحلاق.
المتحدثون
ثم تحدث بشر الدين محمد علي (الهند) المدير التنفيذي للحملة فقام بشرح أهداف الرحلة وغايتها. مستهلا الحديث بالقول " انطلقنا من امام ضريح غاندي في2 كانون الاول وقطعنا المسافات واتينا من بلاد غاندي الذي حرّر الهند من الإمبراطورية البريطانية". ولفت الى أنه من بين الناشطين الهنود المشاركين في الحملة هناك يساريين،يمينيين ،شيوعيين، إسلاميين، ملحدين وجميعهم يحملون رسالة واحدة من اجل تحرير فلسطين".
وذكر بشرالدين: ان الحملة تهدف الى" التحرير الكامل لفلسطين وفك الحصار عن قطاع غزة، ومقاطعة اسرائيل سياسًُيا واقتصاديًا . مشدداً على ان الحملة تهدف الى اسيا متحدة عاملة من اجل قضية فلسطين.
وتساءل علي خميلي من( إيران) اين هو مفتاح كسر الحصار عن غزة، أهو بأيدي الحكومات الاوروبية، الامم المتحدة أو حكوماتنا؟، ليؤكد بالوقت ذاته ان المفتاح هو بأيدي الشعوب..
وعرض الناشط الياباني كويشي ساكاغوشي وجهة نظره استنادا من معاناة اليابان أكثر من غيرها من القنابل النووية، منتقدا الاجرام الذي تنفذه اسرائيل يوميا بحق الشعب الفلسطيني الذي يواجه القتل. وقال " نحن لن نخسر في حملتنا لان الحق معنا.
بدوره، أعرب الناشط عبد الجبار ابراهيم صالح (البحرين) عن أسفه لعدم وجود مشاركة عربية كثيفة في الحملة ، وتمنى على الحملة ان تكون خطوة مشجعة لاتخاذ بقية الشعوب مبادرة مماثلة.
الناشط الباكستاني آدم قال ان باكستان تواجه العديد من المشاكل في السنوات الاخيرة والاسباب الاساسية لهذه الازمة ليست مرتبطة بالوضع الداخلي لباكستان فقط بل مرتبطة أيضاً بالازمة العالمة وناجمة أيضاً من الهيمنة الامريكية والحل لهذه المشاكل لا يكمن فقط في باكستان بل في وحدة شعوب المنطقة، كذلك الوضع في فلسطين ليس مرتبطاً فقط بالشعب الفلسطيني فهي مرتبطة بكل البلدان المحيطة والحل ليس فقط داخل بل يكمن في وحدة الشعوب المحيطة ومواجهة النظام الصهيوني.
واضاف ادم عندما نتحدث عن وحدة الشعب في الشرق الاوسط يجب ان ندعم من اجل التخلص من هذا النظام الصهيوني.
بعدها انتقل الوفد الى "بيت التجمع" بدعوة من أ. خالد الداعوق رئيس تجمع التقدم والاصلاح حيث اقام لهم مأدبة غداء والقى الداعوق فيهم كلمة بعدها انتقل الوفد إلى منزل الرئيس الدكتور سليم الحص للاعراب له عن مواقفه الوطنية والقومية والانسانية ولترؤسه اللجنة الدولية لرفع الحصار على غزة.
هذا وسيقوم المتضامنون الاسيويون بزيارة إلى معلم مليتا السياحي في الجنوب اللبناني.

» اخباراللاجئين في في لبنان 12\3\2011 \ اعتصام حاشد في بيروت
» قافلة شريان الحياة الخامسة
» الدوايمة / قافلة آسيا1 تصل غزة
» إسرائيل تهاجم قافلة الحرية
» قافلة الأنصار الأردنية تتجه إلى غزة