محافظة سلفيت
محافظة الزيتون
توطئة:
تقع محافظة سلفيت في منتصف الجزء الشمالي من الضفة الغربية على بعد 26كم جنوب غرب نابلس على ارتفاع ( 570 م )عن سطح البحر تمتد حدودها من زعترة شرقا وحتى بلدة كفر قاسم غربا ،شمالا تنتهي حدودها في وادي قانا حيث تبدأ حدود محافظتي وقلقيلية ونابلس ، وجنوبا حتى حدود محافظة رام الله .
إلى جانب إنتاجها الغزير لزيت الزيتون الفلسطيني،تقع محافظة سلفيت على اكبر حوض مائي جوفي،حيث تنتشر فيها الينابيع في مختلف قراها و بلداتها و الآبار الارتوازية التي يزيد عددها عن أربعة عشر بئرا دمر الاحتلال معظمها. ومما يكسبها أهمية سياسية خاصة ، أنها تتوسط الوطن ، فجدار الاستيطان الذي يفصل الضفة الغربية في محافظة سلفيت من خلال التجمعات الاستيطانية وبما يعرف (بإصبع ارئيل)الاستيطاني حيث انشأ الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد سبعة عشر بؤرة استيطانية تنتشر على كافة أراضيها.
"يبلغ عدد سكان محافظة سلفيت – ما يقارب71749 نسمة ،موزعين على 19 تجمعا سكانيا بين قرية وبلدة ومدينة ".
وفي محافظة سلفيت من الآثار ما يوحي أنها عُمرت منذ قديم الزمن ففيها من الكهوف و الخرب و الآثار التي تدل على مختلف العصور . كل هذا جعل محافظة سلفيت أكثر محافظات الوطن استهدافا للاستيطان الإسرائيلي و الأكثر معاناة من الممارسات الإسرائيلية التي تحطم حياة المواطن الفلسطيني يوميا .
الوضع الإداري و القانوني:
"إن ولادة محافظة سلفيت بصفة اعتبارية كمحافظة مستقلة عن باقي المحافظات جاءت نتيجة الاحتياج الاجتماعي والسياسي و التواصل الجغرافي فيما كان يسمى (منطقة سلفيت ) سابقا، تبلورت الفكرة لدى مجموعة من أبنائها المخلصين للبدء في تكوين الصيغة الإدارية للمحافظة من خلال التمهيد للأرضية التنظيمية والحركية و الفصائلية لدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
قبل قدوم السلطة كانت قرى وبلدات المحافظة تتبع إداريا وتنظيميا لمحافظات نابلس وقلقيلية و طولكرم، بعد قدوم السلطة قامت الفعاليات الوطنية بالتنسيق مع هذه المحافظات حيث تم الاتفاق على تشكيل إقليم سلفيت كجزء من الهيكلية التنظيمية لحركة فتح ومن هنا بدأت فكرة تكوين المحافظة التي تحولت إلى واقع بجهود أبنائها ودعم قيادة السلطة .
بدأت الإجراءات الإدارية في السلطة الوطنية الفلسطينية ، من خلال تأسيس دوائر الأجهزة الأمنية في المحافظة حيث بدأت كل من (مخابرات ،امن وقائي ، شرطة ) وذلك مباشرة بعد رحيل ما كان يسمى (الإدارة المدنية) . ومن ثم إنشاء مكاتب إدارية لبعض الوزارات مثل، التربية والتعليم، مكتب المؤسسات الوطنية ، الداخلية ،الصحة ،الثقافة ،المؤسسات الاجتماعية ،وبعض الوزارات المدنية الأخرى. بعد اتفاق (واي ريفر) وانسحاب إسرائيل من مناطق في الضفة الغربية تتالى فتح المكاتب ذات الصبغة السيادية ،( امن الرئاسة ، الأمن الوطني ، الاستخبارات العسكرية) . تم تشكيل قيادة المنطقة حيث كان العقيد( كمال القدومي ) قوات الأمن الوطني، أول قائد لمنطقة سلفيت وقد أولَت القيادة الفلسطينية محافظة سلفيت الاهتمام، إذ صدر قرار اعتماد محافظة سلفيت كمنطقة تطوير (أ) في عهد الشهيد الرئيس الراحل (ياسر عرفات) . كما تم رفع مستوى صلاحيات العديد من المجالس القروية إلى بلديات . وفي بداية تسلم الرئيس (أبو مازن) سلطاته الدستورية ،اصدر مرسوما رئاسيا باعتماد محافظة سلفيت محافظة مستقلة وعُين العميد (منير العبوشي) محافظا لها ومن أهداف تكوين المحافظة بشكل مستقل الحفاظ على التجمع السكاني فيها كوحدة جغرافية واحدة في وجه الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في الاستيطان وبناء الجدار ".
بالتصرف (عزريل ، بلال ، إقليم سلفيت 2008م)
المساحة وعدد السكان
يبلغ تعداد سكان محافظة سلفيت 71749 نسمة ،موزعين على 19 تجمعا سكانيا كما يلي :مدينة واحدة ( سلفيت)، 8 بلدات ،10 قرى صغيرة ،وتبلغ نسبة الزيادة السنوية للسكان في المحافظة نحو 3% سنويا، ويبلغ متوسط عدد افرد العائلة الواحدة 6 أفراد. ومن المهم الإشارة إلى أن 45% من سكان المحافظة فئتهم العمرية دون15 عام وتبلغ المساحة الإجمالية لأراضي سلفيت 204 كم2 ،وبهذا تبلغ الكثافة السكانية في المحافظة352 نسمة\ كم2.
جدول (1) : التجمعات السكانية محافظة سلفيت ، عدد السكان، المساحات ،التصنيف
عدد السكان الإجمالي 2005 مسطح البناء (دونم2) المساحة الإجمالية (دونم2) تصنيفه اسم التجمع
11015 2925 21723 ب سلفيت
9399 2101 13819 ج بديا
5811 1150 17807 د كفر الديك
5120 895 10709 د الزاوية
4347 842 34593 د ديراستيا
4123 1326 13236 د بروقين
4156 809 13940 د دير بلوط
3650 964 9254 د كفل حارس
4192 985 9326 د قراوة بني حس
2946 585 5817 مجلس قروي سرطه
2497 499 9326 مجلس قروي مردا
2275 1015 8397 مجلس قروي رافات
2236 591 7870 مجلس قروي مسحة
1988 249 5928 مجلس فروي ياسوف
1239 394 5765 مجلس قروي اسكاكا
1739 484 7265 مجلس قروي فرخة
3458 396 8450 مجلس قروي حارس
1168 102 2537 مجلس قروي قيره
285 مجلس قروي خربة قيس
160 تجمعات بدوية
71794 16667 209849 المجموع
ملاحظات:
1. مساحة التجمعات السكانية مأخوذة من بيانات نظام المعلومات الجغرافي الخاص بمركز أبحاث الأراضي.
2. عدد السكان مأخوذ من بيانات جهاز الإحصاء المركزي.
بالنسبة للتسميات (ب يعني مدينة من الدرجة الثانية، ج بلدة كبيرة، د بلدة من الدرجة الثانية)
الممارسات الإسرائيلية ضد محافظة سلفيت :-
إن الإجراءات الإسرائيلية المتكررة بانتهاك حقوق المواطن الفلسطيني في محافظة سلفيت , ابتداءً بتعزيز سياسة الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان وتلويث البيئة الطبيعية المحيطة بمحافظة سلفيت ومصادرة الأراضي وانتهاءً بالحصار الذي تفرضه الحكومة الاسرائيليه من خلال إغلاق المداخل على قرى المحافظة وتقسيمها إلى 4 كنتونات ببوابات حديدية تخضع لمزاجية جنود الاحتلال بالسماح أو عدم السماح للمواطن الفلسطيني بالدخول والخروج إلى منطقة سكناه مما يزيد من معاناة المواطن الفلسطيني اليومية نتيجة هذه الإجراءات التعسفية. ولإلقاء الضوء على هذه الممارسات وآثارها التدميرية على حياة الفلسطينيين والذي تتمثل في :-
1. انتهاكات حقوق الإنسان.
2. الجدار
3. الاستيطان
4. مصادرة الأراضي
5. التلوث البيئي.
الجدار..فصل امني ....؟ أم فصل عنصري..... ؟
جدار الفصل العنصري .. كما يسميه الفلسطينيون.. فكره جديدة لانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني في العصر الحديث، وهو الجدار الوحيد في العالم الذي يقام في عصرٍ يتم الحديث فيه عن كرامة الإنسان ، وحقه في الحياة والتمتع بالأمن والأمان التي نادت بها المواثيق والأعراف الدولية ، فبعد انهيار جدار برلين .. و انتهاءً بسياسة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا بدأ المسلسل الإسرائيلي ، القديم الجديد في استعباد الناس ، وتركعيهم في زمن انتهت فيه العبودية والرق ليستيقظ الفلسطينيون على واقعٍ جديد من التهويد والمصادرة، نكبة جديدة تضاف إلى سجل نكباتهم المتتالية ، ليجدوا أنفسهم وما يملكون محاصرون داخل أسوار وأسلاك شائكة ، لم يبقِ لهم شيئا سوى البقاء على قيد الحياة مسلوبي الحرية والإرادة .. داخل ( كنتونات ( مغلقة مقطعة الأوصال !! .
قصة جدار الفصل العنصري
الذي شرع الإسرائيليون في بنائه في السادس عشر من شهر يونيو/حزيران 2002م بعد الفشل الذي أصاب عملية "السور الواقي"، تلك التي وُضعَ لها شعار ضرب البنية التحية للإرهاب !! ، حسب الادعاء الإسرائيلي.
ومنذ ذلك التاريخ بدأت الجرافات الاسرائيليه والترسانة العسكرية المجنونة ، تصب غضبها على الأرض الفلسطينية لتدمر الكروم الخضراء ، وأرضٍ مزروعة بشجر الزيتون منذ مئات السنين ، وتتجاهل حباتَ عرقٍ سالت في سبيل أن يبقى الشعب والأرض ، لهذا فقد أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي هذا الجدار الذي يتلوى كالأفعى داخل الأرض الفلسطينية ، لم يستثنِ أي شيء على الأرض إلا و طاله الدمار .
مواصفات الجدار:
الجدار تعددت أشكاله ، وامتداداته ، يبلغ عرضه من 80 إلى 100 متر مكونة كالتالي:
1
1 - أسلاك شائكة .
2 - خندق يصل عمقه أربعة أمتار وعرضه أيضا نفس الحجم " وهو يهدف لمنع مرور المركبات والمشاة ".
3 - طريق للدوريات.
4 - طريق ترابية مغطاة بالرمال لكشف الأثر.
5 - سياج كهربائي مع جدار إسمنتي يصل ارتفاعه ثمانية أمتار.
- 6طريق معبد مزدوج لتسيير دوريات المراقبة.
7 - أبراج مراقبة مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار.
كما عمد الإسرائيليون إلى تثبيت أسحله ورشاشات بالجدار ذات مناظير عبارة عن كاميرات تلفزيونية صغيرة يمكن التحكم فيها من مواقع للمراقبة عن بعد.
خطورة جدار الفصل
يعد جدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل حاليا أخطر المخططات الاستيطانية التي تهدف إلى تهويد فلسطين منذ عام 1967، ووفقا لتقارير فلسطينية ، ولجان الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان فان إسرائيل ضمت أكثر من 10% من الأراضي المحتلة عام 1967 م والتي من الممكن أن تشكل حدود الدولة الفلسطينية التي نصت عليها اتفاقيات السلام الموقعة ، وبذلك يكون الجدار قد أضاف إلى حدود إسرائيل ، أراضٍ أكُثرَ خصوبة ، وغنىً بالمياه وهي المناطق التي تحاذي السهل الساحلي ، وتضم العديد من الأحواض المائية الغزيرة في الضفة الغربية ، كما في محافظة سلفيت ،لكن الاعتداءات والأطماع الاسرائيليه لم تتوقف عند هذا الحد ففي كل يوم تجري الحكومة الاسرائيليه تعديلات على مسار الجدار الأمر الذي يجعله يمتد في عمق أراضي الفلسطينيين بمعنى إضافة الآف الدونمات من الأرض للعمق الإسرائيلي .
نتج عن هذا التعدي على الأراضي الفلسطينية العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية السيئة على الفلسطينيين، كان أبرزها تهجير مئات العائلات الفلسطينية بالقوة ، إضافة لحصار عدد من القرى والبلدات الفلسطينية بين الجدار والخط الأخضر، بجانب عزل عدد آخر من تلك القرى في صورة "كنتونات" وهي تلك المحصورة بين هذا الجدار وما يسمى بـ "جدار العمق" الذي يبنى إلى الشرق منه.
جدار الفصل العنصري المقام على أراضي محافظة سلفيت:
سعت سلطات الاحتلال منذ عام 1967 إلى تجزئة الأراضي الفلسطينية وتحويل القرى والبلدات الفلسطينية إلى معازل وذلك بهدف التفريق بين الفلسطينيين ومنع حدوث ترابط ديموغرافي بينهم وللسيطرة على مواردهم الطبيعية من أراضي زراعية ومياه وغيرها ،فكانت فكرت إقامة المستوطنات تنفيذا لهذا المخطط ، ومن ثم جاءت فكرة الجدار العنصري داعما لهذا المخطط في المنطقة . وباشرت سلطات الاحتلال في عام 2002 ببناء المرحلة الأولى من الجدار والتي امتدت ما بين قرية سالم شمال غربي محافظة جنين وحتى قرية مسحة في محافظة سلفيت ،تلاها المرحلة الثانية في عام 2003 والتي ابتدأت من قرية مسحة في محافظة سلفيت باتجاه محافظة رام الله.
يبلغ طول الجدار العنصري في الجهة الغربية من محافظة سلفيت ابتداء من قرية مسحة وحتى نهاية قرية دير بلوط نحو 12كم مار بقرية الزاوية و قرية رافات في المحافظة ،(3كم في أراضي قرية مسحة، 5كم في أراضي بلدة الزاوية ، 1كم في أراضي قرية رافات ، 3كم في أراضي قرية دير بلوط ).
أدى إنشاء جدارا لفصل العنصري إلى اقتلاع نحو 2000 من أشجار الزيتون المثمرة تحت مسار الجدار ،على مساحة1200 دونم (1,2كم مربع)، كما عزل 14500 دونم (14,5كم مربع) خلفه موزعة على القرى التالية (5500 دونم من قرية مسحة ، 5000 دونم من بلدة الزاوية ،3000 دونم من قرية رافات ، 1000دونم من بلدة دير بلوط )، بالإضافة إلى عزل بئر الشلة الارتوازي التابع لقرية مسحة خلف الجدار العنصري.
إصبع ارئيل
من جهة ثانية ،وفي خطوة تهدف إلى سرقة المزيد من الأراضي الزراعية الخصبة في المحافظة ،شرعت سلطات الاحتلال منذ 2005الى إقامة جدار يحيط بمستوطنة ارئيل في محافظة سلفيت على عمق 12كيلو متر داخل أراضي الضفة الغربية حيث يبلغ طول هذا الجدار حول المستعمرة حوالي 22كم،اكتمل منه حتى الآن نحو14كم،والباقي 8كم سوف يتم تنفيذه على أراضي محافظة سلفيت خلال الفترة القريبة ويضم هذا الإصبع الذي يعتبر الأكبر في الضفة الغربية 14 مستوطنة أخرى إلى جانب ارئيل بعضها يقع في محافظة قلقيلية.
وقد أدت عملية بناء الجدار حول مستوطنة ارئيل حتى الآن إلى تدمير 2730 شجرة زيتون مثمرة وعزل 800 أخرى بالإضافة إلى عزل 2700 أخرى (2,7كم2) من الأراضي مدينة سلفيت وقريتي مردا واسكاكا.
أوامر مصادرة جديدة
من جهة أخري أصدرت سلطات الاحتلال خلال شهر كانون أول من عام 2006 أمر عسكريا يحمل رقم 06/82/ت يتضمن مصادرة أراضي تقدر ب (538)دونما (52,0كم2) من قرى بدير بلوط وكفرا لديك غرب محافظة سلفيت بهدف إقامة مقطع من جدار الضم العنصري يحيط بمستعمرتي بدوئيل وعلى زهاف من الجهة الشرقية والشمالية . وسوف يؤدي ذلك إلى تدمير واقتلاع مايزيد عن 4000شجرة زيتون مثمرة وتحويل الأراضي الزراعية المحيطة بالجدار العنصري من الجهتين إلى أراضي مغلقة عسكريا يمنع الاقتراب منها، وهذا يعني إعدام تلك الأراضي الزراعية وحرمان أهلها من الاستفادة منها.
إلى ذلك ، سيؤدي الجدار المنوي إقامة حول هاتين المستعمرتين إلى عزل ما يزيد عن 14الف دونم(14كم2)من الأراضي الزراعية خلف الجدار تحديدا من قرية كفر الديك. وتقدر نسبة الأراضي المصادرة مجمل أراضي قرية كفر الديك نحو 70%،مع العلم ان85%من الأراضي التي سوف تقع خلف الجدار العنصري هي أراضي زراعية وما تبقى -15%فهي أراضي جرداء ،وهذا يعني تحويل معظم سكان القرية -90%-منهم إلى سوق البطالة (المصدر السابق).
بخصوص الجدار ، تبلغ المساحة الإجمالية لأراضي التي دمرت تحت مسار الجدار في محافظة سلفيت 3,9كم2 في حين تبلغ المساحة الإجمالية للأراضي التي عزلت خلف الجدار 14,5كم2.
علاوة على ذلك،من المتوقع بعد تنفيذ الأمرين العسكريين السابقين الذكر تدمير 0,93كم2اضافية تحت مسار الجدار و14كم مربع ستعزل خلف الجدار . وبهذا يصبح الرقم الإجمالي لأراضي محافظة سلفيت التي دمرت أو عزلت أو التي ستدمر وتعزل مستقبلا بفعل الجدار العازل 33,3كم مربع أي حوالي 16,3%من إجمالي مساحة المحافظة.
الطرق الالتفافية الاستعمارية في محافظة سلفيت :
طريق عابر السامرة رقم (505)ويعتمد هذا الطريق من الخط الأخضر غربا وحتى مفترق شرق المحافظة ،حيث يمر الطريق بعدد من القرى والبلدات في المحافظة ،ومنها مسحة ،الزاوية ،بديا ،كفل حارس ، مردة ،ياسوف .ويبلغ طول هذا الطريق نحو 20 كم ، وبعرض 100 م (الإسفلت والجوانب ) أي ما يعادل 2كم مربع .
طريق عابر السامر رقم (5)،حيث قامت السلطات الاحتلال بافتتاحه رسميا منذ اندلع انتفاضة الأقصى عام 2000م ،كبديل للمستعمرين عن طريق رقم (505 ) لربطهم مع الخط الأخضر .حيث يبدأ ويصل بالطريق السابق من مفترق قرية كفل حارس بالمحافظة ،ويمتد إلى مستمرة منطقة رأس العين داخل الخط الأخضر ،ويبلغ طوله 14 كم ، بعرض يتراوح 100متر أي ما يعادل 1,4 كم مربع.
* طريق رقم (60) حيث يشار هنا إلى أن هذا الطريق منه فقط يقع على أراضي محافظة سلفيت وبالتحديد على أراضي قرية ياسوف.
*طريق رقم (5066) المسمى طريق وادي قانا حيث يبدأ هذا الطريق من مفترق قرية حارس في المحافظة ثم يتجه شمالا عبر أراضي بلدة ديراستيا وحتى قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية.
*طريق رقم (446)وهو مخصص فقط للمستوطنين ويربط بين مستوطنتي بدوئيل ومعالي زهاف والخط الأخضر.
*طريق رقم(4775) ، وهو الطريق الواصل إلى مستوطنة ارئيل شمالا بحيث يعتبر هذا الطريق حلقة وصل ما بين مستوطنة ارئيل و وعابر السامرة.
من جهة أخرى ، شرعت سلطات الاحتلال منذ عام 2002 ،إلى اليوم في سلسلة تحريفات لإقامة طريق التفافي محاذي وموازي لطريق عابر السامرة رقم (505)بحيث يكون بداية هذا الطريق من مفترق كفل حارس و تربط بطريق عابر السامرة رقم (5) ومن ثم يتجه شرقا حتى المفترق الواقع على مدخل مستعمرة ارئيل لربطه بطريق رقم (4775). ويمر هذا الطريق الجديد بأراضي قرى كفل حارس و مردا في محافظة سلفيت ، حيث تندرج فكرة إقامة هذا المقطع من الطريق الذي يعتبر مكمل لطريق رقم (5) في خطة الانفصال عن الفلسطينيين، لأنه سيخصص لاستعمال المستعمرين فقط
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا المقطع بطول 2كم وبعرض 80 مترا (حوالي 0,16 كم مربع) حيث أدى هذا المقطع إلى تدمير واقتلاع 220 شجرة زيتون إلى الآن .علاوة على ذلك ، يبلغ عرض المسافة بين المقطع الجديد و طريق رقم (505) الموازي له حوالي 20 مترا فقط ، وهذا يعني تطويق 40 دونما بين الطريقين .
المصدر ((women forlife@ yahoo.com
عدد المنشات التي تم إنذارها بالهدم و نوعها ، وعدد المنشات التي تم هدمها بالفعل مع تحديد نوعها منذ عام 2000 حتى اليوم
نوعها المنشات بالفعل هدمت التي نوعها عدد المنشات المنذرة بالهدم أو الموقف بناءها المنطقة
3مقرات أمنية فلسطينية و 8منازل 11 --- --- سلفيت
بيوت سكنية 11 13بيت ،8 منشات صناعية 20 بديا
--- --- بيوت سكنية 6 كفر الديك
--- --- --- --- الزاوية
منزل 1 --- --- دير ستيا
منازل 3 منازل 25 بروقين
مزارع أغنام 5 مدرسة ،2منازل ،5مزارع أغنام 8 دير بلوط
منزل 1 --- --- كفل حارس
منزل،بركس 2 22منزل،بركس أغنام 23 قراوة بني حسان
بيوت سكن 2 بيوت سكن 7 سرطة
--- --- منزل 1 مردا
--- --- --- --- رافات
16منشاة صناعية،7بركسات زراعية 23 4منازل،18منشاة صناعية،7بركس أغنام 29 مسحة
--- --- --- --- ياسوف
--- --- --- --- اسكاكا
--- --- --- --- فرخة
بيوت سكنية 2 بيوت سكنية 8 حارس
--- --- --- --- قيرة
--- --- --- --- خربة قيس
59 127 المجموع
*الإحصائيات أعلاه وفق بيانات المجالس القروية والبلدية في المحافظة.
بالنسبة إلى محافظة سلفيت فان عمليات الهدم تركزت لأسباب أمنية و ملاحقة المطلوبين أثناء الاجتياحات التي حصلت للمدينة، مع العلم أن جميع المنشآت المدمرة تقع في المنطقة المصنفة (ب)من اتفاق أوسلو.
بالنسبة للإخطارات وعملية الهدم في قراوة بني حسان فيعود السبب الرئيس إلى وجودها بالقرب من المستعمرات أو وجودها في المنطقة(ج).
بالنسبة إلى قرية سرطة فيعود سبب لإخطار أو الهدم إلى وجود المنشات في المنطقة(ج) وقراها من مستوطنة معاليه إسرائيل.
البيوت المنذرة بالهدم في قرية مسحة تقع بالقرب من الجدار العنصري ، أما المنشات فيعود السبب لقربها من تجمع
مستوطنات القنا وشعارتكفا وبسبب إقامة الجدار العنصري هناك.
الحواجز و الاغلاقات العسكرية في محافظة سلفيت:
عمدت سلطات الاحتلال إلى نصب حاجزين ثابتين على أراضي الحافظة بالإضافة إلى عشرات الحواجز الطيارة الأخرى وإغلاق مداخل القرى والبلدات بالسواتر التربية و الحجرية و المكعبات الإسمنتية و البوابات الحديدية.أما الحاجزين الثابتين فهما:
1-حاجز زعترة في الجهة الشرقية من المحافظة ، حيث يقع على أراضي قرية ياسوف من محافظة سلفيت -300- والباقي على أراضي قريتي يتما وحواره في محافظة نابلس. يعتبر حاجز زعتره الاحتلالي نقطة وصل وتحكم في حركة مرور المواطنين في مناطق شمال الضفة بمناطق وسط الضفة ، حيث أن الحاجز مجهز بكمرات مراقبة ، وأبراج مراقبة ، ومسارب خاصة لتفتيش السيارات والمواطنين الفلسطينيين.
2-حاجز دير بلوط الواقع غربي المحافظة والذي يعتبر نقطة تحكم في حركة تنقل المواطنين من محافظات قلقيلية وسلفيت وطولكرم إلى محافظة رام الله والبيرة عبر الممر الغربي لذلك ، عمدت سلطات الاحتلال إلى إقامة هذا الحاجز على أراضي بلدة دير بلوط تحديدا عند مفترق طريق رقم 446 الوصول إلى مستوطنتي بدوئيل وعلي زهاف
المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المحافظة
عند مقارنة محفظة سلفيت بباقي المحافظات الفلسطينية نجد أن محافظة سلفيت تتعرض لاستهداف مكثف من الاستيطان. ويعود السبب في ذلك إلى قلة الكثافة السكانية بنسبة إلى مساحة المحافظة بالإضافة إلى خصوبة تربتها ووفرة المياه الجوفية فيها وقربها من الخط الأخضر مما جعلها محط أنظار سلطات الاحتلال الإسرائيلية التي سارعت إلى بناءا لمستوطنات فيها وتوسيعها وربطها بالخط الأخضر.
وتوجد الآن في محافظة سلفيت ما يزيد عن 17 مستوطنة قائمة على أراضي المحافظة و تحتل ما مساحة 38134 دونما (38,1كم2) أي مايعادل 18,6% من المساحة الإجمالية للمحافظة. ومن بين هذه المساحة هناك 8835 دونم (8,8كم2) عبارة
عن منطقة بناء. وهذا الرقم يمثل 4,3%من المساحة الإجمالية للمحافظة
(المصدر –وحدة البحث الميداني ونظام المعلومات الجغرافي في مركزا بحاث الأراضي).
يبلغ عدد سكان المستوطنات المقامة على محافظة سلفيت خلال عام 2005نحو40ألف مستوطن أي بما نسبته 8,8%من مجموع المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية ،و20% من مجموع المستوطنين في الضفة الغربية لوحدها(المصدر- مؤسسة سلا الشرق الأوسط –واشنطن).
ومن الجدير بالذكر ، أن بداية إنشاء المستوطنات على ارض محافظة سلفيت يعود إلى عام 1977 عندما تأسست مستوطنة القنا على أنقاض معسكر الجيش الأردني في منطقة جبل الحولا على أراضي قرية مسحة،ثم تتالت بعد ذلك الحملة الاستيطانية ليتم تأسيس المزيد من المستوطنات التي بعضها صناعي مثل مستوطنة بركان، أو زراعي
مثل معاليه إسرائيل ومنها ما هي للإسكان مثل رفافا ومنها ما هي تعليمية ودينية وسكنية مثل مستعمرات ارئيل.
من جهة أخرى ، تعتبر مستوطنة ارئيل من كبرى المستوطنات على أراضي محافظة سلفيت، حيث يطلق عليها الاحتلال عاصمة السامرة ويعود تاريخ إنشاءها إلى عام 1978 عشية توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل . وقد بدأت المستوطنة بمصادرة نحو 500 دونم من أراضي قرية مردا ومدينة سلفيت لتتوسع مع مرور الوقت ولتصبح حدودها البلدية ألان 13775 دونما على حساب أراضي قرى مردا وكفل حارس واسكاكا ومدينة سلفيت ولتتحول في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو إلى مدينة تضم كلية علمية ومصانع متنوعة وإسكان كبير بالإضافة إلى فنادق
جدول(2)بأسماء المستوطنات وعدد سكانها وتاريخ تأسيسها ومساحتها وأراضي القرى المقامة عليها
القرى الفلسطينية المصادرة منها الأرض للمستعمرة عدد المستعمرين 2005 مسطح البناء دونم الحدود البلدية دونم تاريخ التأسيس نوعها اسم المستعمرة
سلفيت، كفل حارس ، مردا - اسكاكا 16520 2479 13775 1978 سكنية، تعليمية، عسكرية ارئيل
ديراستيا 2585 228 1909 1982 سكنية عمانوئيل
ديراستيا 984 342 1364 1981 سكنية يكير
ديراستيا 400 248 331 غير معروف سكنية نوفيم
جزء منها ديراستيا 6280 1351 7339 1978 صناعية ،سكنية كرني شمرون
جزء منها ديراستيا 574 216 1903 1980 سكنية معاليه شمرون
جزء منها ديراستيا غير معروف 608 غير معروف 1985 سكنية غنات شمرون
حارس 827 160 1540 1991 سكنية رفافا
ياسوف 648 156 414 1978 عسكرية، سكنية كفار تفوح
كفر الديك، دير بلوط 1113 171 595 1984 سكنية بدوئيل
قراوة،حارس 438 162 1540 1982 سكنية كريات نتافيم
كفر الديك 684 255 2003 1982 سكنية علي زهاف
مسحة 2963 758 1198 1977 سكنية ألقانا
مسحة،عزون عتمة 3709 915 1045 1982 سكنية شعار بتكفا
مسحة،بيتامين،سنيريا 642 184 458 1985 سكنية عتسفرايم
سرطة،بروقين،حارس 1231 349 2720 1981 صناعية ، سكنية البركان
جزء منها ديراستيا غير معروف 153 غير معروف 1991 سكنية نيفيه اورنيم
39569 8835 38134 المجموع
المصدر : *وحدة البحث الميداني ونظام المعلومات الجغرافي الخاص بالمركز .
*مؤسسة سلام الشرق الأوسط – واشنطن
الصهيونية - وثائق ومعطيات
تعيش محافظة سلفيت وقراها حالة من البؤس والتمزق بفعل عمليات الاستيطان الصهيوني وجدار العزل العنصري، وتتميز منطقة سلفيت بالكثافة السكانية القليلة والوعورة التضاريسية. أما عن الاستيطان فقد بدأ فيها قبل غيرها ما عدا مدينة القدس المحتلة والتي بدأ الاستيطان والتوسع الاستيطاني فيها منذ احتلالها عام 1967، فمنطقة سلفيت قد بدأ فيها الاستيطان منذ عام 1975 . ولموقعها المتميز والمهم جغرافيا ، فقد بدأ التوجه المكثف للاستيطان فيها ، وقد بدأ بإقامة العديد من البؤر الاستيطانية الصغيرة سرعان ما تضخمت وكبرت على حساب أراضي قرى هذه المحافظة. فقد تمت السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي وضمها لحدود المستوطنات، تحت بند أوامر عسكرية ومصادرة لأغراض عسكرية.
إن الابتلاع المستمر للأراضي لصالح تمدد المستوطنات لأمر مرعب فعلا وأصبح يشكل خطورة واضحة ومرعبة على حياة الناس في هذه المحافظة، وما هو حاصل في قرية مردة وقرية مسحة لهو دليل واضح لهذا التمدد. حتى صارت منازل المستوطنين لا تبعد مسافات قليلة بالأمتار عن منازل الفلسطينيين أصحاب الحق الشرعي والموجودون أصلا في المنطقة منذ آلاف السنين ، والشواهد التاريخية التي ما زال بعضها قائم إلى الآن يدل على حق الناس في أرضهم وإنهم موجودون فيها قبل أي أناس آخرين.
الاستيطان.. خطر حقيقي يداهم سلفيت
بدأ الاستيطان الصهيوني في منطقة سلفيت منذ بداية السبعينات بهدف إسكان المزيد من المستوطنين من المهاجرين الجدد القادمين من خارج فلسطين، وأيضاً لكسر التوازن الديمغرافي في هذه المحافظة لصالح المستوطنين، ومن الضروري إلقاء نظرة على الزيادة التصاعدية والكبيرة في عدد ساكني هذه المستوطنات حيث أن هذه الزيادة ليس لها علاقة بما يسمى النمو الطبيعي للمستوطنات أو التكاثر الطبيعي للمستوطنين، بقدر ما لها علاقة بسياسات حكومية رسمية وبأنشطة الجذب التي يمارسها مجلس المستوطنات في منطقة سلفيت، الأمر الذي يفسر هذه الزيادة هو أن الحكومة الصهيونية تسعى جاهدة في التهويد الكامل للمنطقة، حيث أن السيطرة على هذه المنطقة ومضاعفة الاستيطان فيها يعني سلخ شمال الضفة الغربية عن جنوبه. وبالتالي انعدام التواصل الجغرافي بين شمال الضفة عن جنوبها. وهذا ما يفسر طبيعة الكيانات الاستيطانية في هذه المحافظة وكذلك شبكة الطرق والشوارع التي تم شقها وإنجازها ومنها ما هو قيد الإنشاء.
يؤكد رئيس الحكومة الصهيونية أريئيل شارون حول الاستيطان في محافظة سلفيت (الحياة الجديدة الفلسطينية 13/4/2004)، أن كل المستوطنات التي تقع حول مستوطنة ارئيل بالإضافة إلى أن ارئيل نفسها ستبقى خاضعة للسيطرة الأمنية والسياسية الصهيونية، وهذا يعني بأن محافظة سلفيت قد داهمها الخطر الحقيقي جراء وجود هذه المستوطنات. وهذا يعني أيضا شطر وتقسيم وتفتيت أوصال المحافظة، وفصل التجمعات والقرى الفلسطينية بعضها عن بعض، وإنهاء التواصل الجغرافي فيما بينها، الأمر الذي سيسفر عن نتائج عكسية وخطيرة على واقع الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بين أهالي هذه المحافظة. وكذلك سيكون له انعكاسات خطيرة على الترابط الأسري بين الناس من قرية إلى أخرى. فسيؤدي إلى تقطيع الأوصال، وإعاقة التطور والتواصل والاجتماعي والاقتصادي داخل المجتمع الفلسطيني.
المستوطنات الصهيونية في سلفيت
مستوطنة "ارئيل": وتعد أكبر تجمع استيطاني في المنطقة، وقد أنشأت على أراضي مدينة سلفيت وقرى مردة وياسوف واسكاكا وكفل حارس. حيث تم الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي، ومصادرتها من أصحابها لأغراض استيطانية. وتعد هذه المستوطنة مركز المستوطنات الصهيونية في هذه المنطقة.
وتعتبر هذه المستوطنة أيضا من الناحية الاستراتيجية السياسية من أهم المستوطنات التي أقيمت في الضفة الغربية، لوقعها في وسط الضفة الغربية، و يجري حاليا إتمام شق ما يسمى شارع عابر السامرة (أ - ب) امتدادا من الخط الأخضر غربي محافظة سلفيت باتجاه الشرق و الجنوب الشرقي وصولا إلى الأغوار الوسطى بما يشمل توسيع النفوذ الاستعماري في (حوض مستعمرة ارئيل) وهذا ما يعني السيطرة الكاملة على أراضي قرى و بلدات، سنجل، ترمسعيا، المغير، شمال محافظة النابعة لمحافظة رام الله، وقريوت، جالود، اللبن الشرقية و الساوية التابعة لمحافظة نابلس، ويفصل بالتالي محافظتي نابلس ورام الله عن بعضيهما بثكنة استيطانية واسعة، وتفصل الأغوار عن وسط الضفة الغربية، وتحول أراضي محافظة سلفيت حتى الخط الأخضر إلى معزل كبير.
وبهذا المخطط تكون السلطات الصهيونية قد عملت على زرع إسفين ضخم من الكتل البشرية الاستيطانية، تمهيدا لمفاوضات الحل النهائي إذا حصلت هذه المفاوضات فعلا، حتى يسهل على أي حكومة صهيونية السيطرة السياسية والميدانية على أي كيان فلسطيني يمكن قيامه في المستقبل.
2- مستوطنة "القنا": وهي أول مستوطنة أقيمت على أراضي المنطقة، وهي سلسلة من المستوطنات التي كان يخطط لإقامتها على الخط الأخضر بهدف إقامة خط بشري عازل بين الضفة الغربية وباقي أرض فلسطين المحتلة عام 1948.
كذلك فقد أقيمت هذه المستوطنة على أنقاض مركز للجيش الأردني كان قائما قبل عام 1967، وهي عبارة عن أكثر من تجمع استيطاني ملاصقا لبعضها البعض، وتمت مصادرة أراضي واسعة من أراضي قرية مسحة الواقعة على الخط الأخضر على الحدود الغربية لمحافظة سلفيت.
3- مستوطنة "بركان": عبارة عن تجمع استيطاني صناعي كبير وهي من اكبر التجمعات الصناعية في (إسرائيل)، وفيها استثمارات بلميارات الدولارات.
وقد أقيمت على أراضي قرية حارس.
4- مستوطنة "بدوئيل": من المستوطنات الدينية التي أقيمت بهدف تعزيز النزعة الأيديولوجية المتطرفة التي أقيمت على أساسها (دولة إسرائيل).
وهذه المستوطنة أقيمت على أراضي قرية كفر الديك، كذلك فان لها أهمية استراتيجية بالنسبة لإسرائيل حيث من داخل هذه المستوطنة يستطيع الإنسان أن يرى بنايات تل أبيب الشاهقة.
وكذلك لقربها من الخط الأخضر ولوقوعها على تلة مرتفعة، وهي حلقة تربط بعض المستوطنات بعضها ببعض.
5-مستوطنة "ايلي زاهاف": وهي أيضا على أراضي قرية كفر الديك، وقريبا على مستوطنة "بدوئيل".
ووجود هاتين المستوطنتين على أراضي كفر الديك حولت حياة أهالي القرية إلى جحيم والى سجن ومعزل.
6- مستوطنة "بروخيم": أقيمت حديثا في بدايات اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الحالية، على أراضي قريتي كفر الديك وابروقين.
7- مستوطنة "اليعزر": وهي مستوطنة صغيرة حديثة الإنشاء منذ أربع سنوات. أقيمت على أراضي قرية كفر الديك. وموقعها ملاصق لموقع اثري بيزنطي مميز هو (دير سمعا) حيث ببناء هذه المستوطنة يكون الموقع في معزل، ولا يستطيع احد زيارته أو الوصول إليه.
8- مستوطنة "كريات نطافيم": أقيمت على أراضي قرى دير استيا وقراوة بني حسان وتمت لأغراض الاستيطان مصادرة أراضي واسعة من أصحابها في القريتين، وهذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون.
9- مستوطنة "تفوح": أقيمت هذه المستوطنة على أراضي قرية ياسوف، وتطل هذه المستوطنة علة مفرق زعتر الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبه وكذلك الطريق الذي يؤدي على الأغوار الوسطى. وسكان هذه المستوطنة هم من المتدينين المتطرفين أتباع مئير كهانا. الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية. قبل سنوات. والذي كان يدعو إتباعه على طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج.
10- "ارئيل/ب": تقع غرب مستوطنة "ارئيل" الكبرى، وقد أقيمت على أراضي قريتي حارس وابروقين وهي مستوطنة صناعية.
11- مستوطنة "الكانا/ب": إلى الشرق من قرية سرطة. وقد أقيمت على أراضي هذه القرية. التي افتقدت الكثير من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، وهي مصدر الدخل الأساسي للمزارعين في هذه القرية.
12- مستوطنة "يا كير": أقيمت على أراضي ديراستيا وهي تقع إلى الغرب من القرية.
13- مستوطنة "جينات شمرون": تقع أيضا في أراضي قرية ديراستيا إلى الشمال الغربي منها في منطقة وادي قانا.
14- مستوطنة "كرني شمرون": تقع في أراضي دي استيا في منطقة وادي قانا.
15- مستوطنة "نوفيم": أيضا أقيمت على أراضي قرية ديراستيا.
16- مستوطنة "عمانوئيل": تقع إلى الشمال من قرية ديراستيا إضافة إلى مستوطنات "يا كير"، "جينات شمرون"، "كرني شمرون"، "نوفيم"، أقيمت على أراضي قرية ديراستيا. وهذه المستوطنات ضمن سلسلة من التجمعات الاستيطانية التي تم إنشاؤها ضمن حوض وادي قانا الشهير. الذي يختزن في باطن أرضه حوضا مائيا ممتداً للحوض المائي إلي تتميز به محافظة سلفيت. وأيضا فان هذا الوادي هو عبارة عن منطقة طبيعية متميزة بأحراشها. بحيث تصنف ضمن المناطق الطبيعية والمحمية في فلسطين.
17- مستوطنة "عيتص افرايم": تقع إلى الشمال الغربي من قرية مسحة وقد صودرت مساحات واسعة من أراضي مسحة و سنيريا وعزون لأغراض الاستيطان.
جدار الفصل العنصري
تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني العمل في إقامة الجدار الفاصل الغربي على امتداد الخط الأخضر، وفي خضم هذه العملية تدمر قوات الاحتلال الصهيوني المزيد من الأراضي والممتلكات الفلسطينية ، تشمل تجريف الأرض الزراعية وقلع الأشجار ومصادرة المزيد من هذه الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني. إضافة إلى ذلك عزل أجزاء أخرى داخل الجدار من جهة الغرب.
ومن ضمن هذه الأجزاء تجمعات سكانية سيكون مصيرها عالقا بين غول الجدار و ( الخط الأخضر) . ومن هذه التجمعات في المحافظة قرى وبلدات دير بلوط والزاوية ورافات، إنها ستكون معزولة وستتحول حياتهم إلى جحيم في داخل جدار العزل العنصري التي تقوم بتنفيذه حكومة الاحتلال.
بل إن الأمر تتعدى خطورته إلى أكثر من ذلك . حيث أن الجدار سيأتي على نتاج الحضارات التي ازدهرت على أرض فلسطين أرض الرسالات
لا سيما وأن محافظة سلفيت تحتضن أكثر من 130 خربة أثرية إضافة إلى المقامات الدينية سيكون مصيرها في مهب الريح. إما إلى التدمير بفعل مسار الجدار أو العزل داخل الجدار بحيث لا يستطيع أحد الوصول إليها.
وهذه الشواهد التاريخية والأثرية لهي دليل على عمق هذه الحضارات وعمق الثقافة الفلسطينية التي توارثناها جيلا بعد جيل.
وتشكل قضية الجدار واحدة من أخطر التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، إذ إن هدف الجدار في محافظة سلفيت هو خلخلة الترابط الأسري والاجتماعي لا سيما وأن هذه المحافظة تتسم بأراضيها الشاسعة وتتسم بموقها الاستراتيجي في وسط الضفة الغربية وأيضا تتسم بقلة عد د سكانها الفلسطينيين. الأمر الذي أدى إلى الغزو الاستيطاني السريع للأراضي هذه المحافظة.
بإتمام إقامة الجدار فان السلطات الصهيونية تكون قد أجهزت على أي إمكانية فعلية لقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وتتمتع بالسيادة على أراضي ذات وحدة جغرافية إقليمية وسكانية وحدود واضحة معترف بها وتسيطر على أمنها، ومن المهم الالتفات إلى أن الجدار يدمر أي إمكانية لوجود عمق تنموي وامني وسكاني فلسطيني.
كذلك فان أهالي المحافظة متخوفون من مخططات حكومة الاحتلال. من الجدار حيث سيعمل هذا الجدار على عزل مدينة سلفيت عن معظم القرى المحيطة بها. وتحويلها إلى سجن داخل الجدار ومستوطنة "ارئيل".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
تحياتنا لكل المدن والقرى الفلسطينية
ونقول لكل من يعرف الحق ويسكت
ماذا تنتظرون ؟؟؟؟؟؟؟
انهيار دولة فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟
ابو جهاد / منتدى الدوايمة