شهود الله في الأرض عليك ... ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شهود الله في الأرض عليك ... ؟؟

جيرانك ونفسك ، وكل عبد ٍ يعلم إلى أينَ يسير .
واحذر من استدراج الله لكَ يا عبد الله .

عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) قال : قال (صلى الله عليه وسلم) :
( إذا سمعت جيرانك َيقولون : قد أحسنت ، فقد أحسنت ، وإذا سمعتهم يقولون :
قد أسأت ، فقد أسأت ) رواه أحمد وابن ماجة والطبري ، بسند ٍ صحيح ، وصححه الشيخ الألباني .

*******************
وعن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال : قال (صلى الله عليه وسلم) :
( إذا سرتك َ حسنتـُكَ ، وسائتك َ سيئـُتكَ فأنتَ مؤمن ٌ )
رواه أحمد وبان حبان والطبري والحاكم ووالبيهقي . وفي السلسلة الصحيحة للألباني .

*******************
عن عقبة بن عامر(رضي الله عنه) قال : قال (صلى الله عليه وسلم) :
( إذا رأيتَ الله تعالى يُعطي العبدَ من الدنيا ما يُحب ، وهو مُقيم ٌ على معاصيه ِ ،
فإنما ذلكَ منهُ استدراج ) رواه أحمد والطبري والبيهقي ، وصححه الألباني .
********************

جميل لافي
6 / 1 / 2011
.

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

شيخ جميل
جزاك الله كل خير عنا وبصراحة ماذكرته في غاية الأهمية
إذ أنك لخصت حياتنا بهذه الأحاديث الثلاث
النقطة الأولى جيرانك فهم الأقرب لك والمطلعين على تفاصيل حياتك
(بقصد أوبدونه)فإن كان فيك خير وخصال حميدة فسيحبك جيرانك
ويعتبرون أنك منهم ويكونون كالأهل
النقطة الثانية عندما تقف لنفسك رقيباً ومُحاسباً تنزعج وتشعر بالذنب
من عملٍ اقترفته واستغفرت وبالمقابل تطير فرحاً حتى لمجرد أنك
ادخلت السعادة والبهجة ببسمة في وجه إنسان فهذا يدل أنك تسير
في الوجهة الصحيحة
النقطة الثالثة وهي الأهم فأحياناً نسير وراء همزات الشياطين ونقول
(فلان مابصلي وربنا معطيه)ولكن سبحان الله ممكن هذه النعمة
التي نتحسر عليها تكون فتنته وسبب للمعاصي ونحن يختبر الله
صبرنا وشدة إيماننا وهناك

حكمه أعجبتني ..

الزيتون عندما يُضغط: يأتي لنا بالزيت الصافي,, ~
الفواكه عـنـد عصــرها: تعطينــا ألــذ العصــائر,, ~

** فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها ..
وتعصر قلبك بآلامها .. فلا تحزن !!
إنه >> الله
** يريد أن يخرج أحلى ما فيك: >> ايمانك <<
لتنال الأجر، فاستعن بالصبر .
** لاَ تحزَنْ إذا مَنعَ اللهُ عَنْكَ شَيء تُحِبُه فَلَو عَلِمْتمْ كَيْفَ يُدَبّرُ الرّبُ أمُورَكمْ لذابَتْ قلوبُكمْ مِنْ مَحَبته .

ودمت بخير وبمواضيعك التي تنير دروبنا

بسمة زرارة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

قال ابن عجيبة
كل مَن أساء الأدب مع أستاذه ، أو خرج عن دائرته إلى غيره ، قسا قلبه ، وذهب حاله ولُبه ، فإن رجع قريباً واستدرك ما فات ، لان قلبه ونهض حاله ، وإلا وقع في مهاوي القطيعة ، ولم يأت منه شيء
وللقلب القاسي علامات
منها جمود العين ، وطول الأمل ، وعدم الحزن على ما فاته من الطاعات وما صدر منه من السيئات ، وعدم الفرح بما يصدر منه من الطاعات ، فإن المؤمن تسره حسناته وتسيئه سيئاته ،
ودواؤه : صحبة الفقراء الذاكرين الخاشعين ، والجلوس بين يدي العارفين الكاملين ، وتعاهد الصيام ، والصلاة بالليل والناس نيام ، والتضرّع إلى الحيّ القيوم الذي لا ينام
وللشافعي رضي الله الله عنه :
ولَمَا قَسَا قَلْبِي وضَاقَتْ مَذَاهِبي ... جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّي لعَفْوِك سُلَّمَا
تَعَاظَمنِي ذَنْبي فَلمَّا قَرَنْتُه ... بعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفْوُكَ أَعْظَمَا
قوله تعالى : { وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ } [ البَقَرَة : 74 ] كذلك القلوب القاسية إذا لانت بالإنابة إلى ربها ، والرجوع عن مألوفاتها ، تتفجر منها أنهار العلوم ، وتشقق منها أسرار الحِكَم ، ومنها من تذوب من هيبة المتجلي لها ، فتندك جبالها ، وتزلزل أرض نفوسها ، كما قال القائل :
لَو عَايَنتْ عَينَاكَ يومَ تزلزلتْ ... أَرضْ النفُوس ودُكَّتِ الأجْبَالُ
لَرأَيتَ شَمسَ الحقِّ يسطعُ نورُها ... حِينَ التزَلْزلِ ، والرجَالُ رجالُ

والله تعالى أعلم
منقول

أخي الشيخ الفاضل جمل لافي

واجب المسلم على أخية المسلم

أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين.

وليس حسن الظن خاصاً بالدنيا؛ بل يجب حسن الظن أيضاً في أمور الآخرة.

فمن عقيدة المسلم أن يكون حسن الظن بربه، فيظن بربه خيراً،

أنه يغفر له ويعفو عنه سيئاته، ويكفر عنه خطاياه،

ويرفع درجاته ويجزل مثوبته، ونحو ذلك.

فعلى المسلم أن يحسن الظن بإخوته، فيظن بهم الظن الحسن الذي يؤدي بهم إلى الخير،

ويدفعهم إليه ويدلهم على ما فيه خير لهم، وما فيه الصلاح لهم والاستقامة عليه.

هذا من الآداب الشرعية،

فمتى كان المسلمون كذلك استقامت حالتهم، واجتمعت كلمتهم

أخي الشيخ جميل
بارك الله فيك
وزادنا من فضائل علمك

ودمت بحفظ الرحمن

اخي جميل لافي

تحية طيبة

شهود الله في الأرض عليك

أروع خلق الله الإنسان الذي كرمه

وهو كل جزء منه يقف شاهدا عليه يوم القيامة

وهذه النفس تكون اما مصانة بصاحبها بعملها الخير او تسير بملذات وشهوات الدنيا

وعلاقة الناس ببعضهم علاقة ليست تجارية قدر ما هي انسانية

فحب للناس ما تحبه لنفسك واكثر

وجزاك الله الخير على روائعك

ابو جهاد / منتدى الدوايمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأخـــــت بسمـــــــة

بارك الله بك ِ ، ومُبارك ٌ لمن كنت ِ لهُ .
وبارك الله بعقلك ِ وعلمك ِ وزادك ِ الله ُ علماً ،

يُبهرني الإنسان الذكي واللماح ، وأنت ِ من هذا الصنف .

ومبُارك ٌ لمنتدى الدوايمة إنتسابـُك ِ له .

جميل لافي
6 / 1 / 2011
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي نضــــــــــال

جزاك َ الله خيراً على المرور وعلى هذا الرد

لقد ذكرتني بالحديث التالي :

جاء أعرابي إلى ابن عباس (رضي الله عنهما) فقال :

( من الذي يُحاسب الناس يوم القيامة ... ؟؟
فقال : الله جل جلاله ، فقال الأعرابي : نجونا ورب الكعبة .
فقال إبن عباس : وكيف ذلك ... ؟؟
قال الأعرابي : الكريم لا يدُدقق في الحساب ) .

وهذا يُفسر حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) :

( لا يموتّن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله )

بارك الله بك َ أخي نضال .

جميل لافي
6 / 1 / 2011
.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخي أبا جهـــــــاد

بارك الله بك ،َ وبحضورك الرائـــع .

وأحبك َ في الله .

جميل لافي
6 / 1 / 2011

» سلام الله عليك
» يوم الأرض الخالد على هذه الأرض ما يستحق الحياة
» النكبة.. «62 عاماً شهود أحياء»
» مجزرة الدوايمة وشهادة شهود العيان
» بعد 62 عامًا.. شهود النكبة ينكؤون جراحها