مجزرة الدوايمة وشهادة شهود العيان

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

نشرت في جريدة الغد بتاريخ 29/10/2008 بمناسبة الذكرى الستون لمذبحة الدوايمة

كان من الطبيعي أن تواجَه الهجرة اليهودية من شتى بقاع الأرض الزاحفة إلى فلسطين بالرفض، وهب الشعب الفلسطيني لمحاربة قيام الدولة الإسرائيلية، وكانت قرية الدوايمة حالها حال المدن والقرى الفلسطينية؛ فالقرية تقع على بعد 24كم من مدينة الخليل باتجاه الغرب، وأكثر من50 كم من ساحل البحر الأبيض المتوسط باتجاه الشرق، ويحيط بها من الشمال قرية بيت جبرين، ومن الجنوب دورا التي تحيطها أيضا من الشرق مع قرية إذنا، ومن الغرب قرية القبيبة وعرب الجبارات.

وتربض قرية الدوايمة على أكثر من ستين ألف دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1945حسب الإحصائية البريطانية ما يقارب من أربعة آلاف نسمة، وتقع القرية على ارتفاع 500 متر فوق سطح البحر وهذا ما جعلها تتوسط الأراضي الفلسطينية حيث إن الأرضي الفلسطينية تقع مابين 300-1000م فوق مستوى البحر، وقد شكلت القرية امتدادا طبيعيا لجبال الخليل حيث تبدأ القرية بالانخفاض التدريجي من الشرق إلى الغرب لتفضي بعد ذلك إلى امتداد واسع يلتقي بالسهول الفلسطينية مشكلا منظرا خلابا.

تحوي القرية كثيرا من الآثار الرومانية (الخرائب)، وهذه اللفظة المتداولة بين القرويين هي ما كان الرومان يطلقونه على أطلال المدن القديمة، أو القرى المؤقتة التي كان أصحابها يتركونها في موسم الرعي.

بينما( الرسوم) احتلت المرتبة الثانية من حيث المساحة وهي أصغر من الخرب وتحوي في العادة على بقايا أبنية قديمة، كما أن في القرية تلين أثريين يقعان جنوب غرب القرية هما تل(خراقة) ، وتل (الاقرع).

لم يتخلف أبناء القرية شأنهم شأن أبناء فلسطين كلها عن الثورة منذ اندلاعها، ومع أن النضال الفلسطيني قد رافقه سياسة البطش، والقمع، والارهاب من الجانب البريطاني، إلا أن القرية تحملت المداهمات البريطانية التي كانت تسفر كثيرا عن تلقي أبناء القرية الضرب والشتائم والنهب لبيوتهم وممتلكاتهم الثمينة، وكذلك تعرض أبناؤها للقتل والإصابة بالجراح المختلفة والاعتقال البريطاني الرهيب.

شارك أبناء القرية في معركة كفار عصيون إلى جانب القوات الأردنية بقيادة "حكمت مهيار" كما أنهم شاركوا في معارك أخرى كثيرة مثل معركة "تل الريش" ، ومعركة "جالون"، ومعركة "المقحز".

وتعتبر معركة المقحز من أشد المعارك التي دارت على تخوم أراضي الدوايمة حيث استمرت المعركة طيلة عشرة أيام، وكان أشدها وطأة تلك المعركة التي دارت على سيل المقحز في الأيام الأولى للمعركة واستطاع المقاتلون من السيطرة على تلك المنطقة، إلا انهم انسحبوا منها ليلا تاركين للجيش المصري مهمة حمايتها، غير أنهم تفاجأوا أن القوات المصرية قد انسحبت من تلك المنطقة، لتستولي العصابات الصهيونية عليها.

كان انسحاب الجيش المصري من المقحز إلى عراق المنشية قد كشف ظاهر القرية الغربي للعدو الأمر الذي جعل المقاتلين بأسلحتهم الخفيفة يواجهون صعوبة بالغة في التصدي لآلة العدو العسكرية المتفوقة، فانسحبوا إلى قريتهم للدفاع عنها.

بدأت القرية تعيش أياما عصيبة مع اشتداد القصف الصهيوني للقوات المصرية المرابطة في بيت جبرين والقبيبة حيث أخذ المصير المحتوم بالتكشف لهم خاصة بعد سقوط القرى المجاورة للقرية، وباءت محاولات أبناء القرية في طلب النجدة من القوات العربية بالفشل، وتلاشى في عيونهم أي أمل لإنقاذ القرية من السقوط في أيدي الغزاة.

بعد صلاة يوم الجمعة 29/10/1948 بدأ جنود الوحدة 89 هجومهم على القرية بالدبابات المزودة بالرشاشات والمدافع، ولم تُجْدِ الدفاعات التي قام بها أهل القرية نفعا في إعاقة تقدمها، فاحتمى جزء منهم في مسجد القرية وآخرون في كهوف كبيرة، بينما فضل القسم الآخر الفرار باتجاه الشرق حيث قرية دورا.

لقد دفع أهل القرية ثمنا للبطولات التي قاموا بها في التصدي لقوات الاحتلال، ولم تمضِ شمس يوم الجمعة إلا وقد سالت الدماء الزكية على أرض القرية الطهور، وقد ذكر شهود عيان من الناجين من مذبحة المسجد أن أكثر من خمسين استشهدوا هناك، أما مذبحة طور الزاغ فقد كانت المذبحة الأكبر في القرية حيث قام الجنود بتوجيه فوهات بنادقهم نحو صدور النساء والأطفال والشيوخ وقتلت منهم المئات بدم بارد في يوم دموي تقشعر له الأبدان.

أورد الكاتب (موسى عبدالسلام هديب ) في كتابه " قرية الدوايمة " شهادة للسيد ( خليل محمود سليم هديب ) حيث كان عمره آنذاك 10 سنوات، وقد وصف الشاهد عملية قفز الجنود من السيارات العسكرية ودخولهم الهمجي لمسجد القرية وإطلاق النار على من فيه ، وقهقهتهم التي علت على نطق المحتمين بالمسجد بالشهادتين.

أما عن مذبحة طور الزاغ فقد أورد الكاتب هديب شهادة للسيدة (رحمة أحمد مصلح) من قرية القبيبة التي نجت من المذبحة بأعجوبة وكيف أن النساء قد ضممن إليهن أطفالهن بخوف ورعب مما ينتظرهن، وأن أحد الرجال قد خرج من الطور رافعا كوفيته البيضاء، فساق الجنود المدنيين العزل بالقرب من أحد الآبار، وأمروهم بالوقوف في صفين طويلين، وسرعان ما أمرهم قائدهم بحصد الأرواح الواقفة أمامهم.

وقالت السيدة رحمة "إن الجنود أطلقوا النار على كل شيء يتحرك".

أما الشاهد الجريح ( محمد اسماعيل القيسية ) فقد تحدث عن ذلك اليوم بأسى كبير، وكيف أنه كان ممسكا بيد أخيه وأخته حين وقفوا صفا واحدا مع أمه وأبيه وجدته والآخرين، وعندما أطلق الجنود النار عليهم سقط على الأرض والدم يسيل من رأسه، وتظاهر بالموت ريثما ابتعد الجنود عن الموقع ليجد أمه قد ماتت، وكذلك والده وجدته العجوز مع كثير غيرهم ممن كانوا في الطور المنكوب.

وهذه المذبحة التي ظلت مطوية عن الإعلام العالمي والعربي أكثر من ست وثلاثين سنة قدر لها أن تكشف عن طريق صحيفة ( حداشوت ) الإسرائيلية في 24/8/1984 ، والتقت مراسلة الصحيفة بأحد أبناء القرية وكان شيخا يسكن مخيم الفوار واسمه ( حسن محمود هديب) حيث قام هذا الشيخ الجليل بكشف النقاب عن المذبحة البشعة، وقد أوردت الصحيفة شهادات حول تفاصيل المذبحة منها شهادة قائد الفصيل ( أ ) في الوحدة 89 ، وكذلك شهادة يعقوب أهروني مسؤول المتفجرات في الكتيبة وآخرين غيرهم، ومنهم من أنكر مذبحة طور الزاغ ومنهم من أيدها ولكن أحدا منهم لم يستطع أن ينكر المذبحة التي حدثت في القرية، وإن اختلفوا حول العدد فالرواية التي تناقلها الشهود تفيد ان عدد المغدورين في القرية قد تجاوز الـ(500) شخص بينما الرواية الإسرائيلية ذكرت أن العدد ربما وصل إلى الى(80) شخصا فقط .

لم ينكر أحد المذبحة حتى أن المؤرخين الإسرائيليين ذكروها ومنهم المؤرخ ( ميلشطين )، (مائير بيل) المؤرخ العسكري.

واليوم ونحن نستذكر هذه الفاجعة التي عاشها سكان قرية الدوايمة والتي يتحمل مسؤوليتها أكثر من مسؤول إسرائيلي، فإننا نقف أيضا أمام مذابح أخرى حدثت داخل فلسطين وخارجها، وما زال مسلسل الجرائم بحق الشعب العربي الفلسطيني حتى يومنا هذا، فمن ينجو من القتل لا ينجو من الاعتقال أو الحصار.

ربما هذا الوقت ليس وقت إقامة العدالة للشعب الفلسطيني الذي اقتلع من أرضه وأرغم على عيش الشتات في كثير من بلدان العالم من دون وجه حق، ورغم أننا نعلم جيدا أن الشعب الفلسطيني لا يشكل رقما قيما في المعادلة الأميركية – الصهيونية، إلا اننا على يقين تام بأن الحق سيعود يوما لإصحابه، ولا بد للمجرم أن ينال جزاء أفعاله، وأن الجرائم الإنسانية لا تسقط بالتقادم.

مشرف التدقيق الإملائي

أبو فراش شكرا جزيلاً على هذه المعلومات ومطلوب من كل واحد إضافة هذه المعلومات لإيميله وإرسالها إلى كل معارفه وأصدقاءه لتبقى ذكرى مريرة وأليمة يجب ألا تُنسى مهما طال الزمان

مشرف سابق

مشكور اخ نضال على معلوماتك القيمة
ولا استطيع ان اقول
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

واود ان اقول هنا ان ما حدث في غزة هو امتداد لجرائم حرب ارتكبها العدو الصهيوني

المتجذر فكريا" بمعتقدات دينية وخرافات توراتية وهو ان الدم السبيل الوحيد لتحقيق اهدافة.

وبالتالي كانت مجزرة دير ياسين والطنطورة والدوايمة من المجازر التي اسس فيها

كاينة الفكري الدموي لعدة اهداف اولها ان ليطهر الارض العربية الفلسطينية عرقيا"

ثانيا" ان يرعب هذا الشعب ويجعل من تبقى الا يفكر بالعوده والمقاومة للغطرسة الهمجية

على غرار ما حصل بالغرب الامريكي وما فعلة المستعمر الابيض بالمواطينين الاصلين الهنود الحمر ..

الا انه مخططهم باء بالفشل والقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى حية والى الأبد

وما حصل بغزة خير دليل بان نهاية بني بهود وبني صهيون وأوباش الارض

سيخرجون وسنعود للوطن محريرين لا مستسلمين ولا مهزومين

ودمتم للدوايمة جميعا" واشكر جميع من مر بمصفحتي
اخوكم

عضو نشيط

بشاعة ما حصل بالدوايمة مفروض على كل فلسطيني يعلم ان هذا العدو دموي
ولا يرغب بالسلام ويداه ملطختين بدماء العرب الفلسطينين منذ بدايات دخوله لقلب الامة العربية والاسلامية مشكور اخي نضال هديب على ما قدمت وأظهرت ودمت للدوايمة

شكرا على هذه المعلومات القيمة واريد ان اضبف وعلى لسان شاهد عيان وهو المرحوم والدي رجب ابو خضرة قال كنت مقابل بئر العــد في الدوايمه ورايت ثلاث سياارات وقفت على باب البئر وانزلت مما كانوا فيها من الرجال واطلقوا عليهم النار والقوهم في البئر قال : وبعد ذهاب السيارات بفترة نزلت الى البئر فوجدت اثار بلطات على حجارة باب البئر وحملت حجرا والقيته في البئر فرايت ان الدماء تغطيي وجه الماء هذا ولم يعرف عدد الاشخاص نتمنى لهم المغفرة وان يتقبلهم الله في عداد الشهداء

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

المحامي رمضان أبوخضره كتب:: شكرا على هذه المعلومات القيمة واريد ان اضبف وعلى لسان شاهد عيان وهو المرحوم والدي رجب ابو خضرة قال كنت مقابل بئر العــد في الدوايمه ورايت ثلاث سياارات وقفت على باب البئر وانزلت مما كانوا فيها من الرجال واطلقوا عليهم النار والقوهم في البئر قال : وبعد ذهاب السيارات بفترة نزلت الى البئر فوجدت اثار بلطات على حجارة باب البئر وحملت حجرا والقيته في البئر فرايت ان الدماء تغطيي وجه الماء هذا ولم يعرف عدد الاشخاص نتمنى لهم المغفرة وان يتقبلهم الله في عداد الشهداء

الاخ الاستاذ رمضان ابو خضره

اسعدني توجدك معنا الذي اضاف للمنتدى النكهة القانونيه
وهذا ما نحتاج اليه في سبيل الدفاع
عن حقوقنا المشروعة قانونيا" بالمحافل والمحاكم الدوليه باذن الله
حيث يجب علينا ان نكون على قدر ما جرى بالدوايمة كنموذج للغطرسة الصهيونية
والاجرام المتعمد والممنهج ضمن الاسترتيجية لدولة الاجرام المارقة
وزداد الموضوع اهمية بأضافتك ما ورد على لسان
العم المرحوم الوالد رجب ابو خضره
تثبيت وتاكيد لكل ما روى الشهود من قبل وبعد
دمت لدوايمه عزا" وسندا مدافعا" عن قضيتك وقضيتنا جميعا" فلسطين التاريخية
من رأس الناقوره للنقب وخليج العقبة
مرورا" بقريتنا الغاليه الدويمة دمت وسلمت ومرحب بك بيننا نتمنى تواصلك المستمر

اسعدني هذا الترحيب الحار والذي ينم عن دافع حريص وغيور على كل معلومة تخص وطتتا العزيزعامة والدوايمة خاصة سائلين الله ان يوفقنا الى ما فيه الخير وكشف بشاعة المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية الحاقدة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

اسعدني مرورك وهتمامك بالقضية لك تحياتي رمضان ويدا بيد
نحو التوثيق والتثبيت للقضية وكشف المجزرة وتثبيت حق العوده
والحفاظ على دم الشهداء الذي اروى دم الوطن بالدوايمة وفلسطين
دمت للدوايمة ودام امثالك وجهودك مباركة دائماً
ولى الامام نحو دوايمة افضل
اخوك نضال هديب

عضوجديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك اخي نضال هديب شكرا جزيلا على بحثك المهم وعلى معلوماتك القيمة جدا التي تفضح الاحتلال اللئيم الذي قتل وشرد آبائنا واجدادنا اصحاب الارض واصحاب القضية كما انني اشكر جميع الاخوة الذين انشئو هذا الموقع الهام الذي يفضح الاحتلال ويعرف ابناء القرية بعضهم ببعض وانه اصبح منبرا مميزا لتبادل المعلومات بين اهل البلد وباقي المدن الفلسطينية لكي تبقى القضية في اعماق الاجيال على مر السنين وانني اعرف واتابع نشاطاتك اخي نضال في ايصال المعلومات المهمة والحقيقية عن تلك المذبحة التي قامت بها العصابات اليهودية الغادرة واللتي نعرف عنها نحن ابناء البلد من خلال ما سمعنا من آبائنا واجدادنا ومن شهود العيان ولكن للاسف الشديد فانني عندما اتصفح الصحف والكتب اللتي تتحدث عن مجازر العدو الصهيوني ضد الشعب الفاسطيني والقرى الفلسطينية فانني الاحظ ان مذبحة الدوايمة تكون مغيبة احيانا كثيرة على الرغم من بشاعتها وعدد الشهداء الذين سقطو فيها لذا فانني اعتقد انه من واجبنا جميعا ومن خلال هذا الموقع ومن خلال جميع المواقع والمنابر ان نبين ونعرف العالم بهذه المذبحة الشنيعة بحق شعبنا وابناء قريتنا . وفقكم الله وبارك فيكم وجعلكم شوكة في حلق المغتصبين الملاعين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

تحياتي اخي سعدي كما اسعدتنا بمتابعتك واوجدك بيننا

اخي ان مجزرة الدوايمة التي ظلمت في عدم النشر وتسليط الاعلام العربي عليها يجب الا تظلم من اهلها ابناء الدوايمة وفلسطين
لتكون بجانب كل قرية ومدينة ومحافظة فلسطينية ارتكب فيها مجازر وشرد اهلها كما الدوايمة لننشرها ونوثق ونثبت كل ما نشر من شهدات واثباتات حول تلك المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني كل يوم بحق ارضنا ومقدساتنا وشعبنا الذي لن يتنازل عن العودة للوطن والارض والكيان مهما طال الزمن وبعدة المسافات ولن يكون يوم النكبة الا تذكير سنوي لكل قرية انما دوام وجوده الصهيوني بارضنا فهو تذكير بكل لحظة اننا يجب ان نعود
ودمت اخي سعدي ابن العم احمد القيسية وأهلا بك مرة اخرى بيننا وكما اشكرك على الاطراء الذي لا نستحقة لانة وجب كل فلسطيني وعربي غيور على امة ووطنة
مع تحياتي لك

اخوكم نضال هديب

عضو مميز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» ادخل وعلق على مجزرة الدوايمة و اجعلها مجزرة حية باستمرار
» مجزرة الدوايمة اعنف من مجزرة دير ياسين
» الدوايمة / مجزرة الدوايمة عالميا الجزء 3 كتاب اسرائيل واللاجئين الفلسطينيين
» جمعية الدوايمة مخيم الجلزون رسم صورعلى حجارة بيوت قرية الدوايمة في احياء ذكرى مجزرة 63
» الدوايمة / مجزرة الدوايمة اسطورة وتاريخ الجزء الثالث