مهجة القدس: تستقبل وفداً من البعثة اللبنانية القادمة ضمن قافلة آسيا 1 استقبلت مؤسسة الأسرى " مهجة القدس " في مقرها أمس وفداً من البعثة اللبنانية وعلى رأسها رئيس البعثة اللبنانية السيد علي حيدر القادمة من لبنان الشقيق ضمن قافلة آسيا 1, حيث جرى خلال اللقاء شرح للأوضاع المعيشية في ظل الحصار الصهيوني المفروض على سكان قطاع غزة, كما تم الاستماع عن عمل ونشاط مؤسسة الأسرى مهجة القدس في خدمة الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية.
هذا وقد استمع الوفد إلى شهادة الأسيرة المحررة فاطمة الزق حول ظروف اعتقالها السيئة داخل السجون الصهيونية والمعاملة اللاإنسانية التي تعرضت لها هي وطفلها الأسير يوسف أثناء فترة الإعتقال, إضافة لما تعانيه أخواتها الأسيرات القابعات حتى الآن في الأسر.
وفي نهاية اللقاء أعرب الوفد الزائر عن سعادته على حسن الإستقبال من قبل مهجة القدس مثمنين دورها في خدمة الأسرى والمعتقلين, كما أكد الوفد تضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني.
من جانبها أكدت مؤسسة مهجة القدس عن شكرها العميق لجهود كل المشاركين في قافلة آسيا 1 لكسر الحصار عن قطاع غزة معتبرةً أن استمرار مشاركة القوافل الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة تكشف بشاعة الإحتلال الصهيوني وغطرسته وعنصريته.
.......................................................................................................................................
اعتصام تضامني مع الأسرى
إدخال الملابس لأسرى غزة وتأجيل اصدار قرار بخصوص تقديم التوجيهي للاسرى أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أنها بدأت بإدخال الملابس لأسرى قطاع غزة وعددها 250 حقيبة تحتوي على ملابس متنوعة، قامت الوزارة بشرائها بقيمة 185 ألف شيقل، على ضوء حرمان أسرى القطاع من الزيارات منذ 4 سنوات.
وجاء في التقرير أن أسرى قطاع غزة في سجون رامون والسبع وهداريم وعسقلان ومستشفى سجن الرملة سيتم إدخال الملابس لهم بعد اتفاق الأسرى مع مدراء هذه السجون على ذلك، وكان قد سبق لوزارة الأسرى أن أدخلت الملابس لأسرى غزة في سجن نفحة الصحراوي.
وجدير بالذكر أن عدد أسرى قطاع غزة يبلغ 600 أسير فلسطيني حرموا من زيارات ذويهم بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أواخر عام 2008، مما سبب ضائقة اقتصادية كبيرة لهم داخل السجون، ومعاناة مستمرة لذويهم.
ومن جهة أخرى عقدت محكمة العدل العليا الاسرائيلية جلستها يوم 3/1/2011 للنظر في مجموعة من الالتماسات التي تقدمت بها وزارة الأسرى ضد مصلحة السجون، وقد ترافع في هذه الالتماسات محامي الوزارة حسام يونس.
وقررت المحكمة بعد المرافعة تأجيل بت القرار الى أجل غير معروف بطلب إعادة تقديم امتحانات التوجيهي للأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، على ضوء قيام مصلحة السجون وللسنة الثالثة على التوالي بحرمان الأسرى من تقديم امتحانات الثانوية العامة.
وكذلك تم تأجيل البت بقرار حول الالتماس الذي تقدمت به الوزارة بخصوص تلقي معلومات عن مكان احتجاز الأسير بشكل مباشر وتحويل المعلومات للوزارة، كون الوزارة هي الجهة الرسمية التي تمثل الأسرى.
وقررت محكمة العدل العليا تأجيل النظر حتى شهر نيسان القادم في الالتماس الذي تقدمت به الوزارة حول إدخال الكنتين لأسرى قطاع غزة، على ضوء قيام سلطات الاحتلال بمنع إرسال الكنتين لأسرى القطاع إلا عن طريق الأقارب من الدرجة الأولى فقط، ونظرا لكون أهالي أسرى غزة ممنوعين دخول اسرائيل فإنه يتعذر عليهم إدخال مبالغ الكنتين عبر البريد الإسرائيلي، وبناء على ذلك تقدمت الوزارة بالتماس للمحكمة العليا لإيجاد آلية أخرى تسمح لأهالي أسرى قطاع غزة بإدخال الكنتين لأبنائهم المعتقلين.
...........................................................................................................................................
عميد الأسرى المقدسيين فؤاد قاسم عرفات الرازم
فروانة : ( 126 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماًُ في سجون الاحتلال قال الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، أنه ومع حلول العام الجديد فان ( 126 ) أسيراً ، قد مضى على اعتقالهم وبشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي عشرين عاماً وما يزيد ، وأن مجموع السنوات التي أمضوها هؤلاء الأسرى في سجون الاحتلال قد بلغت ( 3022 ) سنة .
موضحاً : بأن هؤلاء الأسرى اعتقلوا بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ، و يُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ويعتبر الأسير " نائل البرغوثي " والمعتقل منذ الرابع من ابريل / نيسان 1978 عميدهم وعميد الأسرى عموماً ، فيما يُعتبر الأسير " سليم الكيال " المعتقل منذ الثلاثين من مايو / آيار عام 1983 عميد أسرى قطاع غزة ، والأسير " فؤاد الرازم " المعتقل منذ الثلاثين من يناير 1981 عميد أسرى القدس ، والأسير " سامي يونس " المعتقل منذ الخامس من يناير عام 1983 عميد أسرى الـ48 ، والأسير السوري " صدقي المقت " المعتقل منذ الثالث والعشرين من أغسطس 1985 عميد الأسرى العرب .
وكشف فروانة بأن قائمة " عمداء الأسرى " تضم ( 50 ) أسير من الضفة الغربية ، و( 37 ) أسيراً من قطاع غزة ، و( 22 ) أسيراً من القدس المحتلة ، و( 16 ) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 ، و( أسيراً واحداً ) من هضبة الجولان السورية المحتلة .
مشيراً بأن قائمة " عمداء الأسرى " تبدأ بعميد الأسرى عموماً وأقدمهم " نائل البرغوثي " من رام الله والمعتقل منذ قرابة ثلاثة وثلاثين عاماً متواصلة ، فيما أن الأسير " عبد الحليم عبد الله " من بيت حانون شمال قطاع غزة ، هو آخر من انضم إليها وذلك في الخامس من ديسمبر من العام المنصرم ، وأن القائمة قابلة للإرتفاع خلال العام الجديد ما لم يحدث انفراج على هذا الصعيد من خلال العملية السلمية أو صفقة التبادل .
" جنرالات الصبر " ( 27 أسيراً )
وفي السياق ذاته أوضح فروانة بأن قائمة عمداء الأسرى ، تضم أسماء ( 27 ) أسيراً مضى على اعتقالهم بشكل متواصل أكثر من ربع قرن ، وهؤلاء يُطلق عليهم مصطلح " جنرالات الصبر " باعتبارهم أكثر الناس والأسرى صبراً وتحملاً للبطش والعناء والعذابات .
داعياً كافة الجهات الإعلامية والمؤسسات الناشطة في هذا المجال إلى إبراز معاناة " عمداء الأسرى " و" جنرالات الصبر " وتسليط الضوء عليهم وإبراز مدى صبرهم على بطش الاحتلال وظلمه طوال سني اعتقالهم ..
...........................................................................................................................................
قراقع وذياب يكرمان نخبة من المناضلين والأسرى والشهداء وذلك بمناسبة الذكرى 46 للانطلاقة قام عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين وربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة بتكريم نخبة من المناضلين الفلسطينيين والأسرى وعائلات الشهداء، وذلك بمناسبة الذكرى 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، وقد جرى التكريم في مقر وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله.
وبهذه المناسبة تم تكريم كل من محمود بكر حجازي أول أسير فلسطيني وفاطمة برناوي أول أسيرة فلسطينية ، وكل من صلاح التعمري، والأسيرة المحررة عايشة عودة، والشهيدة المناضلة دلال المغربي، وعائلة الأسير فخري البرغوثي أقدم أسير فتحاوي بالسجون، والأسير المحرر أحمد أبو سرور، وبحضور أحمد أبو السكر وموظفي الوزارة.
وقال قراقع بهذه المناسبة أن هذا التكريم الرمزي لهذه النخبة التي تشكل تجربة تاريخية ونضالية تمثل مسيرة الشعب الفلسطيني وثورته في سبيل الحرية والاستقلال، هو وفاء ومحبة وعهد لمن سبقونا بالنضال، واحتراما لتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت عنوانا لهويتنا الفلسطينية وذاكرتهم الجماعية وحكايتنا النضالية في سبيل الحرية والاستقلال والدولة وحق تقرير المصير.
وقال قراقع لقد ارتبط اسم يوم الأسير باعتقال وحرية أول أسير فلسطيني محمود بكر حجازي، وأول أسيرة فلسطينية فاطمة برناوي، ومازلت المعركة مستمرة داخل سجون الاحتلال من أجل الحرية والتي يمثلها الأسير فخري البرغوثي أقدم الأسرى الفتحاويين والذي يقضي 33 عاما داخل السجون مع 7 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، وأشار أن الأسيرة المحررة عايشة عودة التي تمثل المرأة الفلسطينية المناضلة والتي اعتقلت في سنوات الستينات وتعرضت للتعذيب الوحشي على يد المحققين الإسرائيليين، وكذلك ما يمثله أحمد أبو سرور الذي مازالت آثار التعذيب منذ الستينات محفورة على جسده.
وقال قراقع في هذه المسيرة تمثل المناضلة الشهيدة دلال المغربي عنوان البطولة والتضحية للشعب الفلسطيني، وعنوان الجريمة الاسرائيلية المتواصلة من خلال احتجازها لرفات الشهيدة وعدد كبير من جثامين الشهداء في مقابر الأرقام العسكرية الاسرائيلية.
وقال أنه يجب أن نوثق تجربة معتقل أنصار التي يمثلها الأخ صلاح التعمري، تلك التجربة المليئة بالبطولات والتحديات والتي خاضها شعبنا وثورتنا ضد المحتلين في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
وقالت ربيحة ذياب في كلمتها بأن الجيل الأول من الأسرى والمناضلين والشهداء شكلوا مدرسة وطنية تبلور الهوية الوطنية والكيانية النضالية لشعبنا وثورتنا، ووجهت تحيتها الى المرأة الفلسطينية الأسيرة والشهيدة، مؤكدة أن المرأة كانت ولازالت الى جانب الرجل في معركة الحرية والدفاع عن ثوابتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني.
وتحدث المكرمون عن تجاربهم في مراحل نضالية مختلفة مطالبين أن توثق وتدرس هذه التجارب حتى تتدارسها الأجيال، وأن لا تنسى مع الزمن، كونها تعتبر جزءا من تاريخ الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأن المستقبل دائما يبنى على الذاكرة الجمعية و التاريخ واحترام الرموز والمناضلين.
وقام قراقع وذياب بتقديم الهدايا التكريمية والرمزية للأخوة والأخوات المكرمين وعائلاتهم.
..........................................................................................................................................
د.إياد السراج
د.اياد السراج يفوز بجائزة "اولف بالمي 2010" وكالات - فاز الدكتور اياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية ومؤسس الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة على جائزة "اولوف بالما 2010 " تكريما لنضاله الدؤوب من اجل المصالحة والسلام
كما بلغت قيمة الجائزة التي ستسلّم إلى السراج في 28 كانون الثاني/يناير في البرلمان السويدي، 75 ألف دولار، وقد اغتيل رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمي في 1986.
من جهتها هنأت شبكة المنظمات الاهلية بهيئتها الادارية وجمعيتها العامة الدكتور السراج لفوزة بالجائزة.
وشددت الشبكة على ان نيل الدكتور السراج هذه الجائزة يمثل انجازا كبيرا للشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته وبخاصة في ظل ما يعانية من حصار وعدوان وتهويد ومصادرة للاراضي وانتهاك لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة.
وقد هنأ رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية والأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة د.إياد السراج " أحد أبرز المدافعين عن السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، وذلك لحصوله اليوم على جائزة "اولوف بالما" العالمية لعام 2010 تكريما لأبحاثه القيمة في مجال الصحة النفسية ونضاله الدؤوب والمتواصل من أجل المصالحة والسلام وحقوق الإنسان حسبما أعلنت لجنة التحكيم.
............................................................................................................................................
أسرى أطفال
ا
لاحتلال عذّب أسير قاصر بالكهرباء وكالات - أفاد نادي الأسير اليوم الإثنين، بأن الأسير المحرر محمود خليل أحمد (15 عامًا) من سكان بيت فجار بمحافظة بيت لحم قد تعرض للتعذيب في معتقل 'عتصيون' الإسرائيلي بالكهرباء.
وقال النادي في بيان له، إن أحمد تعرض للاعتقال في السابع والعشرين من تشرين ثاني الماضي، ونقل إلى معتقل 'عتصيون'، تم إبقاؤه في العراء والبرد لمدة يومين دون طعام أو شراب.
وأشار إلى أن أحمد في اليوم الثالث نقل إلى محكمة 'عوفر'، وجرى تمديد فترة اعتقاله ثم نقل بعد ذلك إلى التحقيق، حيث تم ضربه ضربًا مبرحًا باستخدام العصي لمدة يومين لغرض انتزاع اعتراف منه.
وذكر أنه في اليوم التالي تم أخذه مرة أخرى إلى التحقيق، وتم استخدام الصعقات الكهربائية على جسده لإجباره على الاعتراف.
وأضاف أن التعذيب استمر داخل زنزانته لمدة 6 أيام، وبعد أن أنهك من قسوة التعذيب تم إخراجه من الزنزانة بعد 15 يومًا.
وقال الأسير المحرر في إفادة للنادي إنه طالب زملاءه الأسرى بإرساله إلى المستشفى لسوء حالته الصحية، وتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة لمدة يومين وأعيد إلى سجن 'عتصيون'، قبل أن يتم الإفراج عنه يوم أمس.
...........................................................................................................................................
الأسرى الفلسطينيون ... نزيف قهر لا يندمل/علاء المشهراوى كم تردد القلم كما تردد الفكر وهو يتأهب ليسطر كلمات تليق بهؤلاء الأبطال الذين طاولت هممهم شامخات الجبال وتعالت رؤوسهم فوق ساحقات السحاب وفتت عزمهم جلاميد الصخور ، كيف بالله ننصف من ضحى بكل ما يملك وهم في الزنازين الباردات الحالكات بعيدين عن فلذات أبنائهم ومرتع شبابهم وهم يذرفون دموع قلوبهم وينزفون دماء قهرهم كل لحظه على مذبح الحرية بين يدي قساة القلوب وغلاظ النفوس من جلادين وزبانية لا يرقبون فيهم إلاّ ولا ذمه ونحن مترفي الحياة رغيدي العيش وهم يعانون نزيف قهر لا يندمل.
أردت أن أشاطرهم المواساة فوجدت نفسي بهم أتأسى أحببت أن اشد عزائمهم فشدوا عزمي تمنيت أن ارفع من هممهم فأوسعوني همما لا تليق إلا بأبطال صناديد فلم أجد حيله أنا وقلمي وفكري سوى أن اعلق الجرس للعالم اجمع كي ينتبهوا إلى هؤلاء الأسود الرابضين خلف القضبان فيمنحوهم اقل القليل وجهد المقل واضعف الإيمان بتبني معاناتهم الإنسانية وقضيتهم العادلة ، وهذا ما أوجهه أولا لمنظمات حقوق الإنسان الدولية والعربية ثم للدول التي تدعي الديمقراطية بالعالم في هذا الزمن الرديء .
إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني ، داخل سجونها وزنازينها التي تنعدم فيها أبسط شروط الحقوق والمواصفات الإنسانية التي وردت في وثيقة جنيف الرابعة لحقوق الأسرى الفلسطينيين وتخالف كل المواثيق الدولية باحتجازها للأسرى الفلسطينيين على مدار عقود طويلة من الزمن ، ومن هنا فلابد من تحرك سريع من أجل فضح ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة ضد الأسير الفلسطيني .
وكأن الاحتلال لا يستكفي بأصناف العذاب وألوان القهر والمرارة الذي يسقيه للأسرى الفلسطينيين فهاهو يبتكر كل يوم قوانين تعمق جروحهم وتمعن في إيلامهم فقد أقر الاحتلال خلال العام الماضي أربعة قرارات عنصرية خطيرة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون، الأول قانون لتشديد العقوبات على الأسرى الفلسطينيين ، والذي يحرم الأسرى من الزيارات و التعليم، وإدخال الكتب والصحف،ومشاهدة التلفاز ، والثاني قانوناً خطيراً يسمح بنقل الأسرى المرضى من مستشفى سجن الرملة إلى السجون المركزية، وهو ما اعتبر قرار بالإعدام لهؤلاء المرضى،الذين يبلغ عددهم 35 أسير والثالث قانون يمنع بموجبه الأسير الفلسطيني الالتقاء بمحامي الدفاع لمدة 6 أشهر بدلا من 3 أسابيع كما كان سابقاَ، والرابع قانون إلغاء الخصم من مدة اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون وهو ما يعرف بين الأسرى بـالمنهلي والذي يحرم الأسرى من خصم 21 يومًا من مدة اعتقال كل أسير أمضى سنة، وخصم 35 يومًا لكل أسير أمضى سنتين، و45 يوما لكل من أمضى أكثر من سنتين، و75 يومًا لمن أمضى 5 سنين.
ولعل احدهم يقول لي متسائلا : وهل هناك أسرى في سجون الاحتلال ؟ فأجيبه : نعم ، حيث يبلغ عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي 6800 أسير موزعين على عشرين سجنا ومعتقلا ومركز توقيف منهم 34 أسيرة فلسطينية و300 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما تحرم القوانين اعتقالهم و210 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة و21 أسيرا معزولين في زنازين انفرادية في ظروف احتجاز سيئة جدا .
إن ما يعانيه الأسرى الفلسطينيين يتطلب من كل من يحمل قلبا رءوفا وعينا حنونة ونفسا رقيقه أن لا تهنأ له نفس ولا يغمض له رمش دون أن يقدم ولو النزر اليسير حتى يسمح ضميره له بان ينام قرير العين هادئ البال مرتاح الخاطر كيلا ينتابه كابوس مظلما يذكره بشهداء مع وقف التنفيذ في قبور سماها الاحتلال سجونا ، فنطلقها عاليه مدويه ، فليكن عام 2010 عام الاسرى والحريه
....................................................................................................................................