الاحتلال يفرج عن أسيرين من نابلسأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاثنين عن أسيرين من محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعد انقضاء فترة محكوميتهما.
حيث أفرجت عن الأسير مصطفى طنطاوي من مخيم عسكر الجديد بعد قضاء فترة محكوميته البالغة تسع سنوات قضاها متنقلاً بين عدد من السجون.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير طنطاوي في العام 2002 على خلفية نشاطه وانتمائه لكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة نابلس.
ونظم للأسير المحرر استقبال جماهيري حاشد حضره كوادر وأنصار الجبهة وأبناء المخيم، وفي مقدمتهم أعضاء القيادة المركزية للجبهة محمد دويكات ونعيم الشلبي.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير سعد فهد جودة من قرية عراق التاية شرق نابلس بعد اعتقال دام أكثر من ستة أعوام، وقد اعتقل في العام 2005 على خلفية نشاطه في كتائب شهداء الأقصى.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الإحتلال إلى 129 أسير أفاد مصدر مختص بقضية الأسرى أن قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الإحتلال ارتفع إلى 129 أسير، بعد أن انضم إليها أسير جديد من قطاع غزة أتم اليوم عامه العشرين في السجون ، وأوضح المصدر أن الأسير " اشرف حسن يوسف بعلوجى " 38 عام ، من حي الدرج بقطاع غزة يدخل اليوم عامه الواحد العشرون بشكل متواصل في سجون الاحتلال ، ويلتحق بقائمة عمداء الأسرى ، حيث انه معتقل منذ 7/2/1991، و محكوم بالسجن المؤبد 3 مرات، بتهمة تنفيذ عملية طعن بطولية بالسكاكين أدت إلى مقتل 3 من المستوطنين في مصنع للألمونيوم بمدينة يافا المحتلة ، في ذكرى انطلاقه حركة حماس، برفقه الشهيد مروان الزايغ.
وأشار إلى أن أصعب اللحظات التى مرت على الأسير "بعلوجى" كانت بعد الأنباء التي وصلت إليه حول لحظات النزاع التي عانت منها والدته قبل أن تنتقل إلى رحمه الله ،حيث كانت تنادى باسمه وتتمنى رؤيته قبل أن تموت .
ومن جهة أخرى دخل الأسير "بسيم محمد شريتح الكرد " 43 عام من شمال قطاع غزة عامه العشرين بشكل متواصل فى سجون الاحتلال ، حيث انه معتقل منذ 2/2/1992 ،ومحكوم بالسجن المؤبد 8 مرات، بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام وتنفيذ علميات ضد الاحتلال وقتل عدد من عملائه خلال الانتفاضة الأولى ، وهو يقترب من دخول قائمة عمداء الأسرى .
والأسير "الكرد"متزوج ولديه اثنين من الأبناء، وهما أسماء ومصعب ، وقد كبرا ، وم يروا والدهم سوى عدة مرات فقط ، حيث تحرمه سلطات الاحتلال من الزيارة لفترات طويلة .
ونوه المصدر إلى أن عدد عمداء الأسرى الحقيقي والصحيح هو 129 اسير ، حيث كانت قد أصدرت تقريراً سابقاً ذكرت فيه ان القائمة وصل عددها إلى 131 ، ولكن تبين لها بان هناك أسماء مكرره فى القائمة لذلك اقتضى التنويه .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
همٌ واحدٌ ودمعةٌ حارقةً ولكن بأسماء مختلفة وكالات - أم طارق، أم أسامة، وأم ناهض.. تغيرت الأسماء والوجع والألم واحد، فكل هذه الأسماء هي لأمهات أسرى مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني، تعانين من ألم الفراق، فلكل أم منهن قصة خاصة تنضج حروفها بألم الحنين وتمني اللقاء، وسؤال عن المصير المجهول.
فأمهات الأسرى في سجون الاحتلال مازلن يعانين جراء استمرار اعتقال أبنائهن وأزواجهن في سجون الاحتلال المظلمة التي غيبتهم منذ سنوات، في أوضاع معيشية مأساوية وصعبة، مع تواصل منع الزيارات وحرمان من الرؤية، والاطمئنان على أحوالهم.
7سنوات و7 أشهر و5 أيام.. هكذا بدأت حديثها أم طارق والدة الأسير طارق سلمي شلوف (26 عاماً) ، وهي تنتظر ولدها المحكوم 11 عاماً التي تحفظ باليوم والساعة المدة التي قضاها ابنها الأسير في السجن، حيث أُعتقل وهو ابن الـ 18 عام قبل أن يقدم امتحانات الثانوية العامة مثله مثل سائر الطلاب في سنه.
وناشدت شلوف كل مؤسسات حقوق الإنسان، وكل من له ضمير حي بأن تقوم بزيارة ابنها الممنوعة من زيارته، ولم تره منذ اعتقاله، ولا تتواصل معه إلا عن طريق الرسائل التي يصعب وصولها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أما والدة الأسير أسامة أبو العسل المحكوم 22 عاماً، فرفعت يدها لتتمنى هي الأخرى زيارة ابنها الذي لا تعرف أخباره إلا عن طريق الأسرى المحررين، لتبدأ بالبحث عنهم لتنهال عليهم بالأسئلة حتى تطمئن ولو بشكل بسيط عن فلذة كبدها.
وأضافت أبو العسل، أن ابنها المعتقل حالياً بسجن نفحة وقضى في الاعتقال ثماني سنوات، لديه ثلاثة أبناء، يعاني من ظروف صحية صعبة، الأمر الذي يشعرها بقلق بالغ تجاهه حيث لا تعرف أخباره وسبل التعرف على أوضاعه المعيشية داخل السجون.
متى سيحكم ؟ وما هو حاله ؟.. سؤال استمرت بسؤاله أم الأسير ناهض عبد القادر حميد (30 عاماً) الذي اُعتقل منذ 4 سنوات من بيته في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، ولم يحكم حتى الآن، وينتقل من سجن لآخر وتتأجل محاكمته باستمرار، وهو متواجد الآن بسجن نفحة.
وقالت والدة حميد:" جميع الأسرى ينتظرون متى سيتم الإفراج عنهم، ولكن معاناتي أكبر حيث لم يتم الحكم على ابني وأنتظر كما هو ينتظر النظر بقضيته والحكم الذي سيقضيه، حيث أن كل الأسرى بالعالم ينتظرون متى سيتم الإفراج عنها وليس الحكم عليها".
شاكر فرج عبيد أسير محكوم 4 سنوات وقضى منهم 3 وباقي له سنة واحدة حتى يرى شمس الحرية وأمه أم شاكر عبيد تنتظر بالدقيقة كيف سيمر هذا العام ومتخوفة من غدر الصهاينة في حين وسعيدة في حين أخر لاقتراب أمل اللقاء.
جمعة ناهض جمعة الجوجو (26 عاماً) محكوم هو الآخر 10 سنوات ونصف وقضى منهم 7 سنوا ، قالت أمه أنها منذ 4 أشهر لا تعرف عنه شيئاً، حيث كانت تتواصل معه من خلال الراديو والرسائل وهي الآن لا تتواصل معه أبداً وتتمنى فقط أن تعرف خبر عنه .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,