افادت المحامية في "سجن عتصيون" أن الأسير القاصر "مالك هشام حسن الشريف" 16 عاما من مخيم العروب، تعرض للضرب المبرح على يد ضابط التحقيق المخابرات الاسرائيلي
ها هم يا عرب ها هم يا مسلمون
اتنتظرون اكثر من هذا
فعلا لننتظر مسسلسل اقسى
.........................................................................................................................................
فرض عقوبات جماعية على أسرى نفحة واستمرار معاناة المرضى في سجن مستشفى الرملة تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجن نفحة الصحراوي قد فرضت عقوبات جماعية على قسميّ 13 /14 في السجن والبالغ عددهم 160 أسيرا وذلك بإجبار كل أسير على دفع غرامة مالية بقيمة 200 شيقل تقتطع من حساب الكنتين الخاص به، إضافة الى حرمان كل أسير من الزيارة لمدة شهر وعقاب بالزنازين لمدة أسبوع وعدم إدخال الكنتين لهم.
جاء ذلك على أثر اقتحام القسمين المذكورين من قبل ما يسمى قوات نحشون بحجة التفتيش عن أجهزة خلوية حيث تم العثور على أحد هذه الأجهزة.
وقال الأسير إبراهيم داوود من سكان قلقيلية المحكوم بالمؤبد وأربعين عاما، أن سجن نفحة تعرض لسلسلة من الاقتحامات المفاجئة والاستفزازية ، وإجراءات عقابية غير مبررة، هدفها إذلال الأسرى وخلق عدم الاستقرار في صفوفهم.
وقال أصبحت التفتيشات عملا روتينيا ودائما لوحدات القمع بالسجن والتي تقوم بالاعتداء على الأسرى وتعريتهم وتقييدهم وإخراجهم من غرفهم مدة طويلة، وتخريب ممتلكاتهم وتمزيق الفرشات وخلع البلاط.
وقال الأسير عبد الرحيم أبو هولي – سكان غزة والمحكوم 23 عاما أن أوضاع السجن صعبة بسبب سياسة التفتيشات المستمرة والتي تصل الى حد إهانة الأسرى وإذلالهم والتنكيل بهم وسرقة أموالهم من خلال وضع الغرامات المالية ووسيلة للعقاب الجماعي.
ومن جهة أخرى أفاد الأسير المريض نادر طبيش من سكان دورا الخليل والمحكوم 12 عاما ويقبع في مستشفى سجن الرملة بأن إدارة السجن بدأت مؤخرا بعمل تنقلات بين صفوف المرضى الدائمين في المستشفى على الرغم من حاجاتهم للبقاء بسبب وضعهم الصحي الصعب جدا كحالة الأسير مناضل شرقاوي الذي نقل الى سجن مجدو وحالة الأسير أحمد أبو الرب الذي نقل الى سجن شطة ومحمد البشتي الذي نقل الى سجن النقب وغيرهم
وقال طبيش لمحامي الوزارة الذي زاره أن أوضاع المرضى قاسية للغاية، حيث كثرت الحالات المرضية التي تأتي للمستشفى من السجون والبالغ عددها 100 حالة شهريا، وأن المرضى يتعرضون منذ تاريخ بداية المرض الى لحظة تقديم العلاج اللازم لهم الى مماطلة وتسويف طويل يؤدي الى تفاقم الوضع الصحي عندهم.
وقال أن سياسة إدارة السجون هي إبقاء الأسرى المرضى بين الفحوصات والمماطلة بتقديم العلاج وهذا يؤدي الى تدهور الحالات المرضية الى الأسوأ.
وأشار طبيش الى حالة الأسير المريض وليد عوض الذي رفض الخروج للزيارة ورفض أخذ العلاج احتجاجا على وضع القيود في يديه خلال إعطائه العلاج وخلال خروجه للزيارة ، حيث يرفض العلاج وهو مقيد، والأسير مصاب بمرض السكري.
وقال أن الأسرى المرضى يعانون من عدم فصلهم عن السجناء الجنائيين المدنيين الذين يقومون بإعداد الطعام وبشكل سيء جدا.
.........................................................................................................................................
اعتصام في بيت لحم تضامنا مع اسرى سجن النقب أقام نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم اعتصامه الأسبوعي للتضامن مع الأسرى وكان هذا الأسبوعي تضامناً مع أسرى النقب.
وجاء هذا التضامن نتيجة مناشدة الأسرى في سجن النقب الصحراوي كافة المؤسسات حقوق الإنسان إنقاذهم من ويلات وبرد الشتاء القارص في صحراء النقب، وما تمارسه إدارة السجون من منع إدخال الملابس الشتوي في الزيارات أو حصول الأسرى على وسائل التدفئة اللازمة.
وقال نادي الأسير في كلمة له أن الأسرى يعانون من البرد الشديد في سجن النقب مما سبب لهم الكثير من الأمراض والآلام الشديدة بالإضافة إلى ضعف الرعاية الطبية من قبل إدارة السجون وإهمالها لهم وهذه المعاناة تضاعفت مع البرد المعروف بشدته في صحراء النقب.
وطالب نادي الأسير في محافظة بيت لحم كافة المؤسسات الحقوقية والمعنية بالأسرى التدخل وإنقاذهم بتوفير ما يلزمهم من وسائل الحماية من البرد من أغطية وأدوات تدفئة والعمل على إدخالها لسجن النقب وحمل إدارة السجون وحكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن صحة وحياة الأسرى.
وشارك في هذا الاعتصام عدد من أهالي الأسرى والمبعدين في المحافظة وبعض من الأجانب والفعاليات الوطنية.
.........................................................................................................................................
تسليم أطول رسالة تضامنية مع الحركة الأسيرة لأرشيف مركز أبو جهاد سلم وزير الأسرى عيسى قراقع، أمس الثلاثاء أطول رسالة تضامنية مع الحركة الأسيرة لأرشيف مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس.
وحضر التسليم، فهد ابو الحاج مدير عام مركز ومتحف ابو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس، والأسير المحرر أبو علي يطا والأسير المحرر حسام خضر، وعدد من الأسرى المحررين.
ورحب ابو الحاج، بالحضور الكريم وتحدث عن المركز الذي تم تأسيسه بمبادرة من الدكتور سري نسيبة رئيس جامعة القدس، والتي تحتضنه على ثراها وتقدم له كل العون والدعم، ويحمل على كاهله اكبر مشروع لتوثيق مرحلة تاريخية مهمة للشعب الفلسطيني، الا وهي مرحلة الاحتلالين، البريطاني والاسرائيلي لفلسطين، حيث قاسى الشعب الفلسطيني الأمرين.
وفي اشارة لما يقوم به مركز ابو جهاد من جهود، قال ابو الحاج: "لقد أخذنا على عاتقنا هذه الامانة التاريخية، لتوثيق ادب المعتقلين، وما جرى ويجري في سجون الاحتلال الاسرائيلي ".
وفيما يتعلق بالحدث نفسه، أشار ابو الحاج الى أهمية تسلم اكبر رسالة تضامنية مع الاسرى حيث قال: "اننا بصدد تسلم الارشيف الوطني للاسرى، وبالتحديد اطول رسالة تضامنية مع الاسرى، والتي تسلمها وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، الذي أصر على ان يسلمها الى مكانها السليم والسديد أي أرشيف مركز ابو جهاد، ونحن بهذا الصدد نشكر الوزير قراقع على هذه الخطوة، ونأمل من باقي المؤسسات الوطنية ان تحذو حذو وزارة الاسرى، وتسليم أرشيفها الخاص بالأسرى الى مكتبة المركز، سواء أكانت هذه التقارير انسانية ام اجتماعية ام حقوقية، لان هذا المركز يحوي الارث النضالي بكل مكوناته، ويلخص التجربة بأبعادها، ودون النظر الى الانتماء السياسي او المناطقي".
وتمنى ابو الحاج، ان تقوم وزارة الاسرى بتسليم كل ما لديها من وثائق، تخص هذا الجزء المهم من تاريخ شعبنا والخاص بتجربة الاسرى في سجون الاحتلال، والذي يعد جزءا مهما من تاريخ الثورة المعاصرة، والتي كنزت الكثير من الأدب والشعر والرسائل الشخصية والتنظيمية، والتي تجعل من هذه النتاجات كنوزا حقيقية لا يمكن طمسها او التلاعب بها، وبالتالي يكون من واجبنا جميعا ان نوثق ونحافظ على هذا الارث، ونحن نعاهد كل ابناء الشعب الفلسطيني على الحفاظ على هذه الامانة وعلى هذا الارث النضالي العظيم للشعب الفلسطيني وكل الشعوب الحرة.
من جانبه، قدم الوزير قراقع شكره لمدير المركز فهد ابو الحاج، وأثنى على مركز ابو جهاد، الصرح الانساني الثقافي والوطني الذي يؤرخ بتجربتنا لمعاناتنا وآلامنا التي ما زلنا نتكبدها على يد الاحتلال الاسرائيلي الظالم.
وقال قراقع، ان هذا متحف من اجل المستقبل حتى تكون كل وثيقة وكل كلمة وكل صرخة الم جرت في أقبية الظلام هي شهادة تدين هذا الاحتلال وما ارتكبه من جرائم ومن أعمال لا انسانية بحق اسرانا داخل سجون الاحتلال.
وأضاف: "كل الاحترام لهذه التجربة العظيمة التي كنا بحاجة اليها حتى لا تضيع هذه التجربة وحتى لا تطوى في النسيان، وتضيع بطولات وتضحيات اولادنا وبناتنا في تلك السجون الظالمة.
كما قدم الوزير تحياته للمعتقلين الرازحين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وطمأنهم انه ما زال معهم ويقف الى جانبهم في مواجهة السجان والجلاد والممارسات الوحشية التي تجري على مدار الساعة، وتطرق الوزير الى حملة اكتب رسالة التي كان حصيلتها اكثر من مئة الف رسالة خلال شهرين وصلت من كافة مدن فلسطين ومن خارج فلسطين.
من جهته، أثنى حسام خضر على الوزير قراقع على انتمائه الحقيقي لقضية الاسرى ووطنيته، والذي قدم شهادة تاريخية وحقيقية على جبروت هذا الاحتلال الاسرائيلي، وثمن جهود طواقم وكوادر وزارة شؤون الاسرى الذين نقلوا كل اخبار وهموم ومعاناة الاسرى لأهاليهم ولجميع المحافل الدولية.
بدوره، قدم ابو علي يطا، شكره للمؤسسة والوزير قراقع، وقال ان وجودنا كمجتمع فلسطيني خلف الاسرى له الدور الاكبر في صمودهم وعطائهم واستمراريتهم والتي تجعل الاسير الفلسطيني يصمد السنين الطويلة.
وفي نهاية الحفل، سلم الوزير قراقع اطول رسالة لمدير المركز ابو الحاج، والتي كانت من محافظة طولكرم، واضاف جميع الحضور توقيعاتهم على هذه الرسالة.
.........................................................................................................................................
أنتم الأحرار ونح
ن السجناء