عطون يعتبر تهديدات إسرائيل بالإدراج على لائحة (الإرهاب الدولي) حرب نفسيةأعتبر النائب المقدسي احمد عطون التهديدات التي وصلت للجانب الفلسطيني ,تؤكد نية إسرائيل إدراج نائبين مقدسيين مهددين بالإبعاد عن مدينة القدس على لائحة (الإرهاب الدولي)، بأنها تأتي في سياق ( الحرب النفسية) التى يشنها الاحتلال ضد أهالي القدس ونوابها ووزيرها السابق وقيادتها.
وقال النائب عطون في تصريح خاص يوم الثلاثاء, أنه عقب ما نشر حول إدراج أسماء نائبين مقدسيين على لائحة (الإرهاب الدولي)، أجرينا اتصال مع الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون الاتصالات والمعلومات للاستيضاح عن (صحة الخبر) وتأكد خلال اتصال د. صبري صيدم مع مصادر رفيعة المستوى في الرئاسة الفلسطينية :" بأن الرئاسة الفلسطينية تنفي بأنها تلقت أية إتصال من جهة إسرائيلية بخصوص هذا الموضوع ولا علم لها".
وجاء في رد المصادر رفيعة المستوي في السلطة الفلسطينية لصيدم": بأن قضية الإبعاد هي مرفوضة من قبل الرئاسة الفلسطينية".
وأوضح صيدم، بأن السلطة الوطنية الفلسطينية تبذل كافة جهودها مع دول أجنبيه وجهات رسمية دولية، والتي تؤكد دوماً رفضها لهذا الإجراء الإسرائيلي،كما تأكد رفضها على ممارسات الاحتلال سواء في بناء الاستيطان أو هدم للمباني أو الاستيلاء على العقارات في مدينة القدس .
وأكدت المصادر للدكتور صيدم، بأنهم يستنكرون مثل هذه التصريحات التى تعبر عن حقد وعن حرب نفسية سواء على الفلسطينيين عامة ونواب ووزيرها السابق وقيادات مقدسية خاصة.
وقال النائب عطون، بان الاحتلال يعتبر كل فلسطيني يطالب بحقه بأنه " إرهابي ومجرم ويجب أن يقدم للمحاكمة", مؤكداً بأن ممارسات الاحتلال هي الإرهاب وتمارس سياسة التطهير العرقي بامتياز كما هو متعارف به القانون الدولي .
وكانت مصادر رفيعة المستوى, مقربة من الرئاسة الفلسطينية كشفت ,الإثنين, عن تهديدات وصلت للجانب الفلسطيني تؤكد نية إسرائيل إدراج نائبين مقدسيين من حركة حماس مهددين بالإبعاد عن مدينة القدس على لائحة (الإرهاب الدولي), وتحظر التعامل معهم بشتى المجالات.
وقالت المصادر إن هذا التهديد يعد الأخطر على الإطلاق, والذي يهدد مصير نواب القدس, والوزير السابق المهديين بالإبعاد عن المدينة المقدسة, خاصة أنهم يخوضون إعتصام إستمر قرابة نصف عام في مقر الصليب الأحمر بالمدينة.
وأكدت المصادر ذاتها عن توجهات لدى الرئاسة الفلسطينية للتحرك على كافة المستويات الدولية والعربية, بما فيها الإدارة الأمريكية, من أجل منع تنفيذ هذا التهديد, التي طالبت به إسرائيل من خلال رسائلها للإدارة الأمريكية.
ويخوض النائبين المقدسيين أحمد عطون ومحمد طوطح بالإضافة للوزير السابق خالد أبو عرفه اعتصام مفتوح منذ ستة أشهر متواصلة في مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس, وذلك في أعقاب قرار إسرائيلي بإبعادهم عن مدينة القدس, في الوقت ذاته أبعدت سلطات الإحتلال النائب محمد أبو طير عن مدينة القدس إلى الضفة الغربية بعدما أفرجت عنه من سجونها.
...................................................................................................................................
رصد 10 ملايين شيكل لاقامة متحف للتراث اليهودي في وادي قدرون ببلدة سلوان
تم المصادقة على تجنيد 10 ملايين شيكل لاقامة متحف للتراث اليهودي في وادي قدرون ببلدة سلوان وسيضم للمشروع الاستيطاني ” مدينة داوود” الذي تسيطر عليه جمعية العاد الاستيطانية ،وقد تم الاستيلاء على مكان اقامة المتحف ضمن قوانين تستعملها إسرائيل والتي لا تعترف بها القوانين
والاعراف الدولية وتقوم كل من بلدية القدس ووزارة السياحة بضخ الاموال في هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تسيطر عليها جمعية العاد الاستيطانية بدعم من سلطة الأثار الإسرائيلية وكذلك سلطة الطبيعة.
وقد رفض اهالي سلوان هذه السياسة ووصفوها بالمخزية لدولة تلون نفسها بالديمقراطية وهي تمثل كل انواع العنصرية على حد تعبير احد المواطنيين فبلدية القدس تترك 55 الف نسمة من دون خدمات انسانية ونقص في المدارس والاندية وروضات الاطفال وتقوم بدعم مشروع يكلف ملايين الشواكل لا يخدم السكان الاصليين بل يعمل على السيطرة على اراضيهم التي تم الاستيلاء عليها ضمن قوانين بالية لا تعترف بها الا دولة إسرائيل
...........................................................................................................................................
مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في سلوانشهدت قرية سلوان جنوبي المسجد الاقصى المبارك اليوم الجمعة (14-1) مواجهات عنيفة استعملت بها قوات الاحتلال قنابل الغاز، واشتعلت المواجهات حينما قامت قوات الاحتلال بمحاصرة الاطفال في محيط وادي الربابة، بالقرب من خيمة الاعتصام في حي البستان
وقد قامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بمحاصرة الاطفال من حي وادي حلوه ووادي الربابة الملاصقين لحي البستان، وقد تعرضت سيارة للمغتصبين لالقاء حجارة من قبل المتظاهرين الفلسطنيين ولم يبلغ عن إصابات.
وأغلق شبان الحي المقدسي الطرقات في وجه جنود الاحتلال والمغتصبين الصهاينة, ومنعوا القوات الصهيونية من الدخول للحي والوصول الى خيمة الاعتصام التي اقيمت فيها اليوم صلاة الجمعة.
............................................................................................................................................
افتتاح جزءا من حائط البراق في القدس لصالح المغتصبين الصهاينة أزالت سلطات الاحتلال الصهيونية "سقالات" كانت تحد من الوصول الى حائط البراق في البلدة القديمة في القدس، حسبما ذكر سكان البلدة والوقف الاسلامي في المدينة.
وكشفت صحيفة هآرتس الصهيونية امس الجمعة (14/1)، موضحة ان بلدية الاحتلال في القدس قامت بازالة سقالات لتفتح مجالا لدخول المغتصبين الصهانية الى جزء صغير من حائط البراق يقع داخل الحي الاسلامي .
وتقع السقالات تحت قوس بنيت فوقه عدة بيوت فلسطينية في ساحة تعرف باسم حوش الشهابي وتشكل جزءا من موقع رباط الكرد الى يسار باب الحديد احد ابواب المسجد الاقصى .
واستنكرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان ازالة السقالات، وقالت ان "الاحتلال يخطط لإجراء عمليات تهويد تحت اسم التصليح والترميم".
واضافت المؤسسة أن "كل ذلك يهدف الى فسح المجال لزيادة عدد الزائرين اليهود الى رباط الكرد حيث يقومون بتأدية شعائر توراتية و تلمودية"، ورأت مؤسسة الاقصى انه "مخطط للسيطرة على رباط الكرد وبالذات حوش الشهابي وتحويله بالكامل الى مبكى صغير".
وما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير" عند الصهاينة، هو مقطع من حائط البراق ويقع في قلب الحي الإسلامي في البلدة القديمة، وقالت هآرتس ان السماح للمغتصبين اجراء الشعار التلمودية في هذا المكان تم بعد مطالبات متكررة من قبل جمعية الإستيطان " عتيرت كوهنيم " ، التي تعمل على تهويد المدينة المقدسة .
.........................................................................................................................................