الاحتلال يسلم إخطارات بهدم منزل وحظيرة أغنام في حي الطور تواصل قوات الاحتلال اعتداءاتها تجاه المقدسيين، حيث ذكرت مصادر محلية أن طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وسلطة ما يسمى بـ"حماية الطبيعة"، قامت صباح اليوم الخميس (27-1) بتسليم إخطارين بالهدم
لمنزل وغرفة وحظيرة أغنام لمواطنين من خلة العين من أراضي حي الطور شرق القدس المحتلة.
وقال المواطن يوسف محمد أبو اسبيتان، أن طواقم البلدية وسلطة حماية الطبيعة الصهيونية حضرت اليوم إلى المنزل أثناء عدم وجودنا داخله وألصقت أمرا بالهدم تشمل أيضا حظيرة أغنام و حددت يومين لتنفيذه.
وأشار المواطن أبو اسبيتان إلى أن مساحة المنزل تبلغ 70 مترًا مربعًا، يؤوي 8 أنفار، وشيد قبل 37 عاما، وهو عبارة عن غرفة نوم ومطبخ وحمام شيدت من الطوب، وقريبا منه تقع حظيرة أغنام تؤوي 8 رؤوس غنم.
وكانت بلدية الاحتلال فرضت على المواطن أبو اسبيتان مطلع العام المنصرم غرامة مالية بقيمة 16 ألف شيقل.
كما سلمت تلك الطواقم مواطنا آخر في ذات المنطقة أمر هدم لغرفة أقيمت داخل مغارة تعود للمواطن رمضان محفوظ شبانه، وهو أب لثمانية أطفال أيضا.
.........................................................................................................................................
الحملة الدولية :لقاء عبر الكونفرنس بين نواب أوربيون ونواب القدس المهددون بالإبعاد عقد مساء اليوم الثلاثاء 25 يناير 2011 لقاء بين نواب من البرلمان الأوروبي مع نواب القدس المهددون بالإبعاد عبر الفيديو كونفرنس من مدينة بروكسل ويأتي هذا اللقاء الذي ينظمه المنتدى الدولي حول الشرق الأوسط ( انفورم) استجابة لنداءات الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين لتسليط الضوء على قضية نواب القدس المعتصمين في مقر الصليب الأحمر منذ أكثر من 200 يوم .
ودعت انفورم كافة الإعلاميين لحضور هذا اللقاء الهام الذي يناقش بطلان قرار الإبعاد ، وتأكيد أنه انتهاك صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت في المادة 49 على " يحظر النقل الجماعي او الفردي او ترحيل الاشخاص المحميين من الاراضي المحتلة الى اراضي داخل الارض المحتلة او خارجها سواء كانت الارض الاخرى محتلة او غير محتلة ايا كانت دواعيه
هذا وثمّن رئيس الحملة الدولية للإفراج عن النواب النائب مشير المصري كافة الفعاليات البرلمانية تضامنا مع النواب المقدسيين وتفعيلا لقضيتهم، مؤكدا على ضرورة حشد كافة الجهود لفضح انتهاكات الاحتلال الممنهجة والمستمرة بحق النواب والتي تنتهك الحصانة البرلمانية التي تخص البرلمانيين في كل العالم.
وأكد المصري على أن الاحتلال ومنذ فوز كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية في الانتخابات التشريعية في 25يناير 2006 والاحتلال يعتمد سياسة اختطاف وإبعاد النواب بهدف تغييبهم . وأضاف " رغم أن الانتخابات بشهادة العالم كله نزيهة وشفافة الآن الاحتلال الصهيوني وبكل صلف وضع الديمقراطية الفلسطينية على المذبح الصهيوني ".
..........................................................................................................................................
بلدية الاحتلال تخصص 21 مليون شيقل لتهويد القدس المحتلة سيصادق عليها مساء اليوم بهدف تجسيد السيادة الصهيونية على المدينة، قررت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة توظيف 21 مليون شيقل بزعم شق طرق في القدس وترميمها.
وكانت ما يسمى بـ"اللجنة المالية" التابعة لبلدية الاحتلال قد أقرت هذه الميزانية، ومن المتوقع أن يصادق عليها مجلس البلدية مساء اليوم الخميس (27-1).
وقال المسؤول عما يسمى بـ"الشؤون المالية" في بلدية الاحتلال المدعو دافيد هداري، إن خطة التعبيد والترميم تهدف إلى تجسيد السيادة اليهودية في شرقي القدس .
............................................................................................................................................
تسريبات "الجزيرة" حديث البلدة القديمة في القدس شغلت التسريبات التي بثتها قناة "الجزيرة" حول وثائق تشير إلى "تنازلات" من السلطة الفلسطينية بشان القدس في إطار المفاوضات مع "إسرائيل" سكان بلدتها القديمة الاثنين مع أنها لم تفاجئ الكثير منهم.
وكانت "الجزيرة" بدأت مساء الأحد ببث مئات "الوثائق السرية" المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية
تناولت الدفعة الأولى "التنازلات" التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بالقدس واللاجئين.
وشددت "الجزيرة" في عرضها للوثائق على ما وصفته بـ"التنازلات" التي أبدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتقديمها فنقلت عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات قوله خلال لقاء بوزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبي ليفني "ليس سرا إننا عرضنا عليكم اكبر يورشاليم (القدس باللغة العبرية) في التاريخ".
كما ادعت الوثائق بحسب الجزيرة إن الجانب الفلسطيني "تنازل عن الحي اليهودي وعن جزء من الحي الارمني" خلال المفاوضات حول مستقبل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة.
وأصبحت هذه التسريبات حديث الساعة لسكان وتجار البلدة القديمة إلا أن الكثير منهم قالوا أنهم لم يفاجئوا بها.
وقال عبد دنديس (60 عاما) صاحب بقاله في سوق خان الزيت "ما عرض في الجزيرة ليس بجديد فنحن نعرفه منذ وقت طويل".
وأضاف "أنا أتفهم أن تقدم تنازلات معينة في المفاوضات لكن مقابل الحصول على شيء معين، ولكن نحن نقدم تنازلات دون الحصول على أي شيء".
وتابع دنديس "لا استطيع أن افهم كيف ستكون حدودنا مع إسرائيل ملاصقة لجدار الحرم الشريف".
أما روبين أبو رميلة (67 عاما) الذي يملك متجرا صغيرا للنثريات فاعتبر أن "الإسرائيليين يريدون اخذ كل شيء ولا يريدون ترك أي شيء لنا، حتى الحي اليهودي الذي تعتبر 90% من ملكيته وقف إسلامي يدعون هم ملكيته. فإذا كان كل شيء لهم فماذا تبقى لنا في القدس".
بائع الهواتف النقالة رامي كوستيرو (33 عاما) قال بدوره "نحن نعرف منذ زمن طويل هذا الموضوع، لكن مع نشر هذه الوثائق اتضحت تفاصيل أكثر".
وأضاف "إذا كان كبير المفاوضين صائب عريقات يقول انه على استعداد لنشر كل الوثائق الأصلية فلينشرها، وليقطع الشك باليقين".
..........................................................................................................................................
عبد القادر : اسرائيل حفرت 27 نفقا اسفل المسجد الاقصى والقدس وفي محيطها اتهم مسئول القدس في حركة ( فتح ) حاتم عبد القادر ووزير شؤون القدس المستقيل من حكومة فياض ، اليوم اسرائيل بحفر نحو سبع وعشرين نفقا اسفل المسجد الاقصى وفي محيط مدينة القدس المحتلة والتي كشف عن اخرها يوم الثلاثاء الماضي.
وقال عبد القادر في تصريحات له"ان حفر هذه الانفاق يأتي في سياق محاولات اسرائيل المحمومة لتهويد
المدينة المقدسة " مشيرا الى " ان النفق الذي اعلن عنه الثلاثاء الماضي يهدد المئات من منازل الفلسطينيين بالانهيار في المدينة.
واعلنت سلطة الاثار الاسرائيلية يوم الثلاثاء الماضي انها انتهت من حفر نفق يمر من تحت اسوار المدينة القديمة في مدينة القدس التي احتلتها اسرائيل في العام 1967".
وزعمت "ان هذا النفق كان يستخدم لتصريف مياه الامطار خلال ما اسمته " حقبة الهيكل الثاني اليهودي في القدس وهو يصل بين سلوان ومنتزه اثري يقع جنوب باحة الحرم القدسي الشريف.
واستمرت اعمال الحفر في هذا النفق لمدة سبع سنوات وفق ما اعلنت هذه السلطة وقد تأخر بسبب قرار من المحكمة الاسرائيلية العليا بعد ان تقدم اهالي سلوان الفلسطينيين بالتماس ضد الحفر لانه يدمر منازلهم.
وشدد عبد القادر الى "ان ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة على ايدي اسرائيل هي حملة تهويد منظمة تستهدف كل مكونات المدينة المقدسة والتي كان اخرها افتتاح النفق يوم الثلاثاء الماضي .
وقال "ان هذا النفق يمتد من بلدة سلوان ويتجه شمالا نحو حائط البراق في المسجد الاقصى ويصل طوله الى 600 مترا " مؤكدا ان " حفر هذه النفق ادى الى تصدع في كثير من المنازل في شارع وادي الحلوة والتي انهارت ارضيات عدد منها".
ونبه الى "ان مئات من المنازل تشققت جدرانها في هذه البلدة بسبب هذا النفق" محذرا من "ان هناك بالفعل مخاطر حقيقية تهدد الان حياة الاف الفلسطينيين المقيمين في هذه المنازل خشية انهيارها".
وقال عبد القادر " فاننا نحمل اسرائيل المسئولية عن كل ما ينجم عن حفر هذا النفق من تداعيات ومن مخاطر على حياة مواطنينا بسببه".
وكشف " ان اسرائيل حفرت حتى الان 27 نفقا اسفل مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك وفي محيطهما " مشددا على " ان هناك صمتا دوليا معيب ومريب تجاه من تقوم به اسرائيل في القدس والتي اعتبرت منطقة تراث عالمي"
يمين في هذه المنازل خشية انهيارها".
وقال عبد القادر " فاننا نحمل اسرائيل المسئولية عن كل ما ينجم عن حفر هذا النفق من تداعيات ومن مخاطر على حياة مواطنينا بسببه".
وكشف " ان اسرائيل حفرت حتى الان 27 نفقا اسفل مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك وفي محيطهما " مشددا على " ان هناك صمتا دوليا معيب ومريب تجاه من تقوم به اسرائيل في القدس والتي اعتبرت منطقة تراث عالمي"
......................................................................................................................................
إنتهاء العمل بنفق إسرائيلي من سلوان حتى السور الجنوبي للمسجد الأقصىبعد عامين تقريبا من أعمال الحفر الاسرائيلية أتمت سلطات الآثار الإسرائيلية مؤخرا حفر نفق بطول 600 متر يبدأ من بلدة سلوان جنوب القدس القديمة وينتهي في الحد الجنوبي والجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وكانت ” مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ” كشفت في تقرير لها نشرته يوم 10/9/2009م عن بدء سلطات الاحتلال أعمال حفر واسعة لهذا النفق الواقع غربي مسجد عين سلوان بطول 600 متر، وبعرض 1،5 متر وارتفاع ثلاثة أمتار.
ويتجه هذا النفق شمالاً باتجاه المسجد الأقصى المبارك ، والهدف منه ربط شبكة الأنفاق تحت بلدة سلوان بعضها ببعض، والتي تتجه كلها إلى المسجد الأقصى المبارك ، والتي تتصل بالأنفاق التي حفرتها المؤسسة الإسرائيلية في محيط وأسفل المسجد الأقصى المبارك.
ويعد هذا النفق واحدا من شبكة أنفاق حفرتها سلطة الآثار الإسرائيلية بالتعاون مع جمعية “ألعاد” الاستيطانية التي عهدت إليها الحكومة الإسرائيلية الإشراف على بلدة سلوان وإدارة العديد من المواقع السياحية والأثرية في البلدة خاصة “عين سلوان” التي باتت موقعا سياحيا يدر ملايين الشواقل سنويا على هذه الجمعية الاستيطانية.
وتتوزع على محيط النفق الجديد عشرات البؤر الاستيطانية أشهرها المقر الرئيس لجمعية ألعاد، ومقر ما يسمى مدينة داود.
أما في المنطقة الجنوبية لسور المسجد الأقصى، وحده الغربي ، فتتواصل هناك أعمال حفر وتنقيب واسعة، شملت خلال السنوات الماضية إزالة قصور أموية، وتفكيك حجارتها الضخمة، نقل بعضها إلى باحة الكنيست الإسرائيلي، ومن بينها حجر زنته خمسة أطنان، وضع عند مدخل الكنيست ونقشت عليه كتابات تشير إلى أنه واحد من حجارة الهيكل.
........................................................................................................................................