الدوايمة / مقدسيات اليوم 06-01-2011

الاحتلال يـخصص ملايين الدولارات لتهويد مساجد القدس

أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن الكيان الصهيوني خصص ملايين الدولارات لتهويد مسجد عين سلون، ومسجد قرية برج النواطير في مدينة القدس المحتلة، مطالبة أهالي الأراضي المحتلة عام 48 وأهالي القدس المحتلة بتكثيف زيارتـهم للمسجدين.

وحذرت المؤسسة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء (4-1) من تبعات مـمارسات التهويد الصهيونية بـحق المقدسات والآثار الإسلامية، مشيرة إلى أنـها تقوم بزيارات ميدانية للمواقع المهددة بالتهويد للوقوف على آخر التطورات، ومـحاولة الحيلولة دون تدنيس هذه المقدسات.
وقالت: إن وزارة السياحة الصهيونية أعلنت مؤخراً أنـها صرفت مبلغ 18 مليون شيقل ( 5 ملايين دولار) في عام 2010، على ترميم وصيانة ما ادعت أنه "مقدسات يهودية"، وهي بالفعل أماكن إسلامية مقدسة- مصليات إسلامية ومساجد- تـم السيطرة عليها إما عام 48 أو 67 وتـحويلها إلى كنس صهيونية.
واعتبر البيان مـمارسات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية اعتداءاً صارخاً على تاريخ المواقع الإسلامية المقدسة، وتزويراً للحضارة الإنسانية.

..........................................................................................................................................



الاحتلال يشرع بحملة "تهويد إلكتروني" لحائط البراق


ذكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن سلطات الاحتلال الصهيوني شرعت مؤخراً بتنفيذ جملة إجراءات إلكترونية في محيط حائط البراق (الواقع غرب المسجد الأقصى)، والتي تندرج ضمن المخطّطات التهويدية للمنطقة
وأوضحت المؤسسة، في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء (4/1)، أن مجموعة من الحركات والمنظمات اليهودية قامت في الآونة الأخيرة بإطلاق حملات إلكترونية ترمي إلى توسيع دائرة التهويد وعولمة ساحة البراق.
ومن بين هذه الحملات اعتماد خدمة إلكترونية جديدة على مستوى العالم تُعرف بـ "صندوق إرث المبكى" والتي تتيح فرصة مشاهدة كل ما يجري في حائط البراق من خلال بث حي ومباشر عن طريق جهاز "آي فون"، وكذلك القيام بجولة افتراضية في "نفق البراق" ونفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، إضافة إلى "الخدمة البوصلية" التي تمكّن من تحديد الاتجاهات بالقدس، لغرض أداء الطقوس اليهودية تجاه "الهيكل المزعوم"، وخدمة إرسال بطاقة إلكترونية تتضمّن طلباً أو دعاء إلى حائط البراق الذي يدعّي اليهود أنه "جزء من إرثهم التاريخي في المنطقة".
ونقل البيان عن القائمين على مشروع "التهويد الإلكتروني"، ما مفاده أنهم يهدفون من خلال تقديم هذه الخدمة المتوفرة باللغة العبرية والإنجليزية والروسية، إلى توسيع وتعميق الصلة بحائط البراق، وخاصة لدى فئة الشباب، واستثمار التقدم التكنولوجي الحديث لإظهار "التعلق الكبير ما بين اليهود وحائط البراق، وتشجيع التواصل مع سلسلة الأجيال والتقاليد اليهودية في المكان".
وفي سياق متّصل؛ أنشأت منظمة "شباب من أجل أورشليم" الناشطة في مجال "سياحة التهويد"، صفحة خاصّة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بهدف ربط أكبر عدد ممكن من اليهود والسياح الأجانب بحائط البراق، عن طريق دعوتهم لزيارة القدس والوصول إلى منطقة حائط البراق، التي سيتمّ فيها تصويرهم مجانا ومن ثم نشر هذه الصور على الصفحات الإلكترونية الخاصة والعامة.
وأشارت "مؤسسة الأقصى" إلى أن السلطات الصهيونية بصدد توسيع رقعة هذه الخدمة الإلكترونية لتشمل البلدة القديمة في القدس وجبل الطور وجبل المشارف، على أن تنشط أكثر في مواسم "الأعياد اليهودية" والمناسبات الصهيونية العامة.

...................................................................................................................................



القرضاوي: اليهود يعرفون متى يعلنون انهيار الأقصى

أكد الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن القدس مهددة أكثر من أي وقت مضى، وذهب إلى حد القول "أظن أن اليهود يعرفون متى سيعلنون انهيار المسجد الأقصى".
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الندوة الشهرية الأولى لاتحاد علماء المسلمين التي استضافتها العاصمة القطرية (الدوحة)، والتي خصصها الاتحاد لبحث "مشاريع تهويد القدس وفلسطين، وأثرها على مستقبل القضية".
وشدد القرضاوي على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة الإسلامية بأسرها، وعلى كافة المستويات حكامًا ومحكومين، وقال: "إن من واجب علماء الأمة توعية الناس بتلك القضية وأبعادها".
وعبر الشيخ القرضاوي عن أسفه لما آلت إليه أحوال الأمة من ضعف، وقال: "إن أمورها تسير من السيئ إلى الأسوأ، ومن الأسوأ إلى الأكثر سوءًا، مؤكدًا في الوقت نفسه أن لها قدرات وإمكانات كامنة قد تغير حالها إذا غير الناس ما بأنفسهم"، حسبما ذكرت الجزيرة. نت.
من جانبه، قال المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، منير شفيق: إن القدس هي جزء من قضية الصراع العربي- الإسرائيلي، وعدّها قضية "صراع وجود" لا تحتمل التسويات الجزئية.
وشدد شفيق على أن القدس أرض الإسراء والمعراج، وهي الرمز لذلك الصراع الحضاري والعقائدي والوجودي والسياسي، وأكد أنه لا وحدة ولا تقدم للمسلمين من دون عودة القدس عاصمة للعالم العربي الإسلامي.
من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، الدكتور علي محيي الدين القره داغي، على أن كرامة الأمة الإسلامية لن تتحقق إلا بعودة القدس إلى حظيرة الأمة.
وبعد أن عرض استراتيجية "إسرائيل" في الاستيلاء على القدس، التي تعود جذورها الأولى إلى أواخر القرن 19، أكد القره داغي أن السبيل لمواجهة ذلك هو استراتيجية مضادة مبنية على المقاومة، وقال: "إنه بإمكان المسلمين تحقيق نتائج إيجابية"، مستشهدًا بإنجازات المقاومة في فلسطين وفي لبنان.
وعن دور الاتحاد في خدمة قضية القدس، قال القره داغي: "إن هذه الهيئة تعمل على تحريك ضمير الأمة، وترسيخ القضية الفسطينية في ضمير المسلمين في جميع أنحاء العالم".
وأوضح أن الاتحاد وضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، مشيرًا إلى أنه ما بين 65% و70% من بيانات الاتحاد تتعلق بالقضية الفلسطينية.
يذكر أن هذه هي الندوة الأولى ضمن سلسلة ندوات شهرية يعتزم الاتحاد تنظيمها إلى جانب ندوة علمية تخصصية يشارك فيها ثلة من المفكرين من مختلف الاختصاصات تبحث سبل مواجهة الاحتلال، وتصدر أعمالها في كتاب.
......................................................................................................................................



في مستهل العام الجديد ...عائلة صيام وموعد مع الهدم والتهجير

عام جديد وعقد جديد وحلم جديد... لكن مسلسل عمليات الهدم في مدينة القدس لا جديد فيها... فما أن أطل هذا العام برأسه وهدأت احتفالات العالم ببدايته ووداع الذي سبقه كانت أجهزة بلدية القدس تطل بجرافاتها ومعداتها، معلنة بداية الاحتفال بالهدم والتهجير
عائلة ناصر صيام "أبو رائد" التي تقيم في أحد أرقى أحياء القدس (التلة الفرنسية) كانت على موعد مع الهدم لتعيش مرة أخرى آلام ومعاناة التهجير.

أنقاض وركام وعصفور نجا من الموت!!
أما ما تبقى من بيت صيام... فهو أنقاض وركام وعصفور نجا من الموت!! حيث تقول السيدة ام رائد:" أحمد الله ان العصفور حيّ ولم يدفن تحت أنقاض المنزل المهدم..وملابس ابنتي العروس أريج بقيت، في حين أخذت ام رائد تبحث عن ملابس ومستلزمات ابنتها العروس بين الاغراض والاثاث الذي تم رميه وبعثرته في محيط المنزل."
وتقول ام رائد :"ذهبت لاوصل زوجي الى العمل مع طفلي (4 سنوات) وعندما رجعت كانت القوات الخاصة والجرافات تستعد للهدم، فتركت السيارة والطفل وذهبت لأطمئن على ابني الآخر (8 سنوات) النائم وحده في المنزل، فمنعنوني من الدخول وابعدوني بالقوة".
وأضافت :"تم اخرج ابني وبعض الاثاث لكننا منعنا من اخراج اي شي من النقود أو الاوراق والمستلزمات الاخرى".
ابو الرائد.. العصفور يمدنا بالأمل ويؤكد أننا باقون
أما زوجها أبو رائد فقد نظر الى قفص العصفور الذي كان يغرد ويراقب ما يجري حوله وقال :"العصفور يمدنا بالأمل من الله تعالى ويؤكد أننا باقون هنا في منزلنا ولن نتركه، ولن نسمح لأي كان بتهجيرنا مرة جديدة..فيكفينا تهجيرا".

حكاية منزل صيام...
وحكاية المنزل تعود لقرابة ستين عاما حيث يقول أبو رائد:"منذ سنوات مضت نحاول تخطيط المنطقة المتبقية من أرض السمار" قرية لفتا" لكن طلبات بلدية القدس متجددة ومتغيرة، فهم الذين يضعون القوانين لخدمة الأهداف الاسرائيلية..".
وأضاف :"تم مصادرة 48 دونما بعد احتلال مدينة القدس من الأرض، 40 دونما منها تم تخطيطه وبناء المنازل عليه لصالح الجمعيات الاستيطانية، أما ما بقي لنا فلم يسمح لنا بالبناء أو بالتخطيط، علما انه تم اقتطاع جزء منه عام 1984 وجزء اخر عام 1994 لشق شوارع وطرق وفي كل مرة كنا نطالبهم بترخيص المنطقة مقابل اقتطاع جزء من الارض لكن الرفض كان الجواب، وكانوا يعرضون الاموال علينا للخروج وترك الارض لكننا كنا نرفض".
جزيرة محرومة من الخدمات، تضم 14 منزلا
المنطقة المعروفة مقابل التمثال الأبيض في التلة الفرنسية (8 دونمات) باتت جزيرة محرومة من الخدمات، تضم 14 منزلا لعائلتي صيام وأبو طعمة بنيت عام 1954، ويقول ابو رائد صيام:"بعد هجرتنا عام 1948 من قرية لفتا حضرنا الى اراضينا هنا، وتم تهجيرنا مرة اخرى عام 1967 حيث تركنا منازلنا لمدة شهرين وعندما رجعنا كانت المنازل منهوبة ومحتوياتها محطمة".
ويضيف :"سيناريو واحد يعيشه الشعب الفلسطيني والعالم يتفرج ويتدخل بعد وقوع المصيبة والكارثة فيعلن استنكاره عن ذلك..لكن لا حياة لم تنادي، فمنذ عام 1993 حاولنا الترخيص وتم تقديم 3 مخططات هيكلية كلفتنا 250 الف شيكل كما فرضت علينا مخالفة بقيمة 50 الف شيكل".
وقال :"ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة تعيش دون دستور، فدستورها مستمد من قرارات وزارية والمحكمة العليا، وحكومتها متطرفة قائمة على السرقة ونهب الخيرات وقهر الشعوب، وقرارات بلدية القدس هي سياسية وتؤكد للعالم وللشعب الفلسطيني انها لا تهتم بالقرارات الدولية".
وفي ختام اللقاء مع صاحب المنزل أبو رائد قال :"عندما حضرت الى المنزل وشاهدت الجرافة كان موقفا مؤلما وصعبا، لكن مصيبتنا تهون أمام الذين اخرجوا وطردوا من منازلهم لصالح المستوطنين وهناك المئات من المنازل المهددة بالمدينة، في سلسلة حلقات..كل يوم تكون حلقة جديدة وضحايا جدد".
ورغم صعوبة الموقف الا أن الزوجة والزوج يقفان بصلابة ويقولا :"سنعيش في غرفة واحدة وهذا قرارنا جميعا ولن نرضى بتهجير ثالث لعائلتنا".

........................................................................................................................................

اللهم احمي الأقصى

فأخبرني متى تغضب

ابو جهاد / منتدى الدوايمة