ريشتي ..أنا والأيام (مالم تعرفوه عن الفنان الفلسطيني المهجر ابن الدوايمة عبدالحي مسلم)

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لــكُل لحَظة .. واقَعة ..

كَلمات تُعبر عمايجول في فَكرُنا ..
مَشاعِرنا

.. هُمومَنا

والكَثير من الأسرار التي
تَجبرُنا ظُروفَنا عَلىٌ

عَدم البَوحٍ بِهَا

هُنا
.. سَيكْونَ للــ ـحَظاتِي نَبض

.. ولــ كَل نَبضْ .. حكَاية
..

سَأعبِر عْن اللحَظة بِكُل مَاتَحمِلهٌ مِن فَرح .. حُزن

..
إنكِسَار وهُمْوم .. إبتِسامَات وتَفاؤل ..

هُنا

.. ستَكُون الذكِرىٌ .. نبَض ..

يحَمل فيِ داخَله مًــصاعِب أو أقَدار
.. سعادة أو

طًمُوح ..

لٍـــٍـ تَرسُم مَلامِحِ حياة
بَينكُم

بِلاتَكلف

وٍبِلا مُجَامَلة
..

هموم قَد تَكَوٍن حَاضِراً .. وآمال قَد تَكُوٍن بِالغْد ..

هُنا ..

..
سيكُتب قَلمِيٌ .. لـِـِـيواكب مسيرة عطاء مازالت مستمرة

للفنان الفلسطيني المهجر
ابن قرية الدوايمة

الفنان عبدالحي مسلم

.. أردت أن يُشَارِكَني بِه
العَالمَ أجَمَع ..

ومضات ربما لا يعرفها الكثير
عنه

في (ريشتي ..أنا والأيام)

يتبع

بسمة زرارة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الاخت بسمة ريشتي انا والايام

ريشة تغطي مراحل لم نراها ولم نعرفها من حياة الفنان الفلسطيني والمبدع الكبير عبد الحي زرارة الذي صور ادق التفاصيل في الحياة الفلسطينية وجسد التراث والفنون الشعبية الفلسطينية بلوحات تكاد تصرخ بالواقع الفلسطيني المرير في بعض الاحيان وتنطق بوميات المجتمع والاسرة ويموميات الثورة والصمود احياناً اخرى. الاخت بسمة ان الاوان ان نعرف مالم نعرفة عن الاسطورة الفنية الدايمية الفلسطينية الاستاذ عبد الحي زرارة دمت ودام قلمك الماسي بنتظار رشيتك تستمد توهجها من نشارة الذهب

اخوكم

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جلست اليوم

أبحث عن شريط الماضي والذكريات
أبحث عنه لأعيد أيامي التي عشتها تلك الفترة
أبحث عنه لأستوحي منه الإحساس فأترجمه بقلمي

أتأمل .... كم من الأحداث قد مرت بي
بما فيها من فرح و حزن و أسى

مر طيف من أغلى الأطياف ليسكنني ويحثني على نقل شيئ من مشواره بكل أمانة وشفافية..

لاأدري من أين أبدأ ..ربما سأبدأ من ذكرياته التي طالما قصها على مسامعنا .. في ليلة شتاءٍ باردة ونحن ملتفون حول مدفأة تتوسط الغرفة..

لو اقتربنا منه
لوجدنا أن فجوات الحزن تملئه

هُنَا فِي القَلْب ...
أَرَى مَسَاحَاتٍ لاَ يَعْلَمُ عَنْهَا غَيْرُنَا...

كانت أقف أحيانا متأملة لعملٍ له تقف في وسطه سيدة شامخة طويلة تحتضن طفلاً صغيراًتخاطبه كأنه رجل مكتمل الرجولة

اكتيش يكبروا الجهال وينتلي قلب الحزينة افراح

كانت والدة عبدالحي مسلم زرارة قد ترملت ..وتركها الزوج لتخطفه يد الموت باكراً مخلفا وراءه إمرأةً تكابد في هذه الحياة مع خمس بنات وهو...

كان الذكر الوحيد بينهن ..وحاولت زرع الرجولة فيه باكرا ليكون لها سندا قويا على مصاعب الحياة

كان يرى ظلما لأمه ولمثيلاتها ممن ليس لهن رجلٌ يصد عنهن عبث من حولهن.

كانت هذه ربما بذرة المعاناة الأولى التي بدات تنمو رويدا..رويدا على مدار حياته فيما بعد

عندما تدخل مرسم عبد الحي تجد فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ ذِكْرَى
أَحْيَانَاً سعيدة وَكَثِيْرَاً مِنَ الأَحْيَانِ

مؤلمة..!!

تشْتَمُّ هناك رَائِحَة الماضي والحاضر .. تَرَىأطيافا.. تسْمَعُ نَغَمَات أصَواْت كل المزدحمين في جدارياته..!
أَتَأَمَّلُ بشغف كل التفاصيل
أَبْحَثُ عَن الحكايا فِي كُلِّ شَيء حَوْلِي

كُنْتُ أَشْعُرُ أَنَّ لحن الحياة يَمْلَئ ُأَرْكَانَ المَكَانِ الَّذِي نحن

فِيْهِ

تعودت الدهشة في كل مرة أرى عملاً جديدا له..

هكذا هو بسيط من عمق الدوايمة يحاكي الدنيا

ببساطة الريفي الذي عجنته الحياة سطر لنا تاريخ شعب ووثق تراثه لأنه خاف أن يندثر بيدٍ صهيونية سرقت الأرض ..والتراث..وحاولت الإستيلاء على أحلامنا ..بفجر الحرية

لن يكون لها هذا ..طالما هناك أمثال عبد الحي مسلم..

مسيرته لا زالت في بدايتها..لنا إطلالة أُخرى نقف فيها على عتبات هذا الفنان..لنعرف المزيد

ودمتم بحفظ الرحمن

يتبع إن شاء الله.....

بسمة عبد الحي مسلم زرارة

عضو ذهبي *المزاج* : حسب الظروف

ماجسده لنا عبدالحي مسلم...من رصد للواقع بكل حيثياته..كان بصمة واضحة في تاريخ النضال الفلسطيني.
كلٌ منايخدم القضية بما يستطيع...شاعر كان أم كاتب...رجل وإمرأة .. أو طفل يحمل حجر...
كان همُه فلسطين..منذ فارق ترابها..

وحضر للأردن لاجىء بعد سنوات طويلة من النزوح داخل فلسطين أسوة بالكثير من أبناء الدوايمة.
بقي في الأردن تتملكة الحسرة كلما هبت رياح الغرب من الوطن المحتل حتى عام 1971..

بعدها غادر كمن غادروا من قبل للعمل وطلب العيش الكريم او ما يأمن مستقبل اطفالهم
فكانت ليبيا المقصد والوجهة في هجرة ثالثة ولا يعلم كم من الهجرات بعد ها ليعمل في سلاح الجو الليبي فني طيران...وكان له من الأبناء ثلاث أولاد...وخمس بنات...
كان عمله إصلاح الطائرات دقيق وحساس ..ويتطلب التأني وطول البال..

ربما هذا جعله أكثر صبرا وتحملا... او انه اغراقا لذات لما في الذاكرة والذهن من هموم وتراكمات عبر سنين التشرد
لاأريد الخوض كثيرا في الحديث عن أعماله وشخصيته الفنية ..إ

نما أردت هنا ان أتحدث عن الرحلة الإنسانية والوجدانية لهذا الفنان..ربما لا يرى الكثيرين في هذه الرحلة شيئا مغايرا عما مروا به..
عاش هو وأولاده في منطقة تسمى (قاعدة عقبة بن نافع)تضم بين جدرانها فقط عائلات من يعملون في المطار...
كان بيتنا يتوسط حديقة رااااائعة كان والدي قد حرص على غرس الورود الجميلة في فنائها الأمامي.. لعلها تعكس روح الوطن
والسياج الخشبي الأبيض يضفي على البيت رووعة وأيما روعة...!!
كانت حياتنا تسير بطريقة عادية..لكننا كنا نشعر بشيئ غريب يحدث في إحدى غرف بيتنا..!!!
كان الفنان عبد الحي يتسلل إلى هذه الغرفة ويبث شوقا ولوعة لمحبوبة عشقها وأحبها بلا حدود...

معشوقته التي تاه فيها ولها..

هي فلسطين.
كان يعتكف يداعب مادته التي يستعملها بأصابعة كأنما يداعب تراب الوطن يتائمل ذرات نشارة الزيتون والخروب

بعشق ويبداء بتكوين مادته التي كان يستعملها والفريدة من نوعها هيك نشارة الخشب مضاف إليه مادة الغراء...
بادوات كانت عبارة عن ملعقة كان قد طرقها ا لتصبح مستوية...
وكان يخلد لسكون افكارة في غرفتة ومتحفة الصغير .كمن يدخل في غيبوبة.. في معبد سرمدي يمارس طقوس عبادته
ينفصل مترهبناً عن كل شيئ تركه خارجا...

يهيم في عالم لوحده..ربما يسترجع ذكريات وأحداث..مرت به يوما ما وكانت سببا في تشكيل معاناته
وأطلقت العنان لخياله ليذهب هناك..حيث الذكرى ..والوجع

يتبع
لنتعرف على أعمال الفنان وعن تعير أسلوبه وتطوره

دمتم بكل الود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بسمة عبد الحي زرارة

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الفنان عبد الحي مسلم ربيع فلسطين الذي نثر ازهار الوطن وخلد
التراث
عندما كانت تعزف ملعقته لحن قطبة التطريز الفلاحي الفلسطيني
وأنغام دندنة الفلاح وهو يلتقط حبات التين والزيتون
وتسبيلة عيون الام لطفلها وهي تغني له هي لاالله
و ذرعها تحت راسة
وغطفتها تسدلها لتغطي نفسها بحياء خجل
تلك الصور البسيطه في حينها الكبيرة بمعانيها هي ما اوصلها لنا الفنان عبد الحي مسلم
الاخت بسمة بنتظار الكثير من الايام في
حياة هذا الانسان الذي يستحق منا الكثير
تحياتي لك
اخوكم

عضو نشيط

سطرت الأبداع كله هنا أختي بسمة

بارك الله فيك حقيقة أتحفتنا بهذه اللوحة للفنان الفلسطيني عبد الحي
أشكرك من العمق
تقبل مروري البسيط ... دمت بود

عضو مميز

بسمة الرائعة
لقد تابعت ايام الفنان الفلسطيني عبد الحي معك بنتظار المزيد
من ابداعاتك الرائعة
دمت بكل الحب
عاشت فتح

» الدوايمة / الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلم من مجزرة الدوايمة لحصاربيروت
» معرض الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلم زرارة في منتدى الدوايمة
» مجزرة الدوايمة في لوحات الفنان التشكيلي الفلسطيني عبد الحي مسلم زرارة
» شيخ المتعبين: الفنان عبدالحي مسلم زرارة
» الدوايمة / دعوة لحضور إفتتاح معرض الفنان الفلسطيني عبد الحي مسلم زرارة