أوغلو: العالم الإسلامي لا يمكنه التخلي عن القدس أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن المنظمة تركز حالياً على قطاعات التعليم والصحة والإسكان باعتبارها الأكثر إلحاحاً ضمن مساعيها لدعم مدينة القدس وتعزيز صمود أهلها ومؤسساتها
وقال إحسان أوغلو في حوار مع صحيفة الراية القطرية نشرته اليوم إن المنظمة نجحت بتوفير تمويل لعدد من المشروعات في قطاعي الصحة والتعليم والشباب في القدس كما أنها تقوم من خلال ما يقدمه صندوق التضامن الإسلامي بتوفير الدعم لعدد من المؤسسات المقدسية في مختلف الميادين مشيراً إلى مساع تبذلها المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية لدعم القطاعات ذات الاحتياجات الملحة.
وأضاف أنه لا يمكن للعالم الإسلامي أن يتخلى عن مسؤولياته الدينية والتاريخية تجاه المسجد الأقصى المبارك والقدس لافتا الى انه يأمل ان يتحقق خلال توليه منصب الأمين العام للمنظمة حلم قيام الدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وأن يسود الفهم الصحيح للإسلام بين مختلف شرائح المجتمعات الإسلامية وأن يتمكن العالم الإسلامي من خلال الإرادة السياسية المشتركة من نبذ العنف والتطرف اللذين لا يحققان إلا الخسارة للجميع بل يعملان على تأخير عملية التطور الاجتماعي والاقتصادي التي يجب أن تستمر من أجل جسر الهوة بين المجتمعات الإسلامية من جهة والمجتمعات المتقدمة في العديد من دول العالم من جهة ثانية.
وأعرب عن الأمل كذلك بزيادة مناطق التجارة الحرة بين الدول الأعضاء وتأكيد الحقوق الثقافية والدينية للمجتمعات الإسلامية التي تعيش خارج إطار منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأوضح إحسان أوغلو رداً على سؤال عن آلية صندوق الطوارئ الذي تجري دراسته للتصدي للكوارث الطبيعية في العالم الإسلامي أن فكرة الصندوق طرحتها بعض الدول الأعضاء بالمنظمة خلال الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين والذي عقد بمقر الأمانة العامة بعد كارثة الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤكداً أن فحوى الفكرة تكمن في إيجاد آلية دائمة وسريعة لمواجهة الكوارث بطريقة فعالة وعاجلة في أي من دول العالم الإسلامي في المستقبل، ولاسيما في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يشهده العالم والحوار مازال قائما بين الدول الأعضاء وبعد الانتهاء من دراسة المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سوف يتم عرض المشروع في الاجتماعات المقبلة من أجل إقراره، بحيث سيفتح ذلك الباب أمام مرحلة جديدة من التعامل مع الكوارث في العالم الإسلامي.
ولفت إلى أن الصندوق لن يكون الآلية الوحيدة التي سوف تتعامل من خلالها منظمة المؤتمر الإسلامي مع الكوارث مشيراً إلى الخبرة الواسعة التي حصدتها إدارة الشؤون الإنسانية التابعة للمنظمة على مدى سنتين من العمل في أكثر من منطقة منكوبة على امتداد العالم الإسلامي.
ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عمل إسلامي جماعي لحل المشكلات المستعصية في العالم الإسلامي وقال إن المبادرات والبرامج في مختلف المجالات والمقدمة إلى اجتماعات المنظمة تمهد لإصلاح جوهري سيعزز أركان العمل الإسلامي المشترك الذي خطا في السنوات الأخيرة خطوات جادة.
...................................................................................................................................
القاء قنابل حارقة على شرطة الاحتلال في سلوان اندلعت مواجهات قرب عين سلوان بعد القاء عدد من الزجاجات الحارقة باتجاه نقطة المراقبة المتمركزة على مدخل العين واكدت مصادر خاصة ان الشبان القوا قنابل حارقة على شرطة الاحتلال التي ردت باطلاق الرصاص الحي والقنابل السامة
ويسود التوتر حي سلوان بسبب التعايش الصعب بين ابنائه الفلسطينيين والمستوطنين اليهود الذين يقيمون في منازل استولوا عليها وتخضع لاجراءات امنية مشددة .
يذكر ان الوضع تدهور في هذا الحي في الربيع الماضي عندما كشفت بلدية القدس النقاب عن مشروع لبناء حديقة على انقاض منازل فلسطينية في هذا الحي.
والمشروع الذي اطلق عليه اسم "حدائق الملك" يلحظ تدمير عشرات المنازل الفلسطينية .
وغالبا ما تدور مواجهات بين شبان فلسطينيين من جهة ومستوطنين يهود وعناصر الشرطة وحرس الحدود الاسرائيليين من جهة اخرى.
.......................................................................................................................................
الشيخ رائد صلاح: الوجود الإسرائيلي في القدس باطل أكد رئيس الحركة الإسلامية في أراضي الـ48 الشيخ رائد صلاح أن الوجود الصهيوني في القدس باطل، وهو وجود احتلالي لا حق له في ذرة تراب من الأقصى أو القدس واعتبر صلاح -في مقابلة خاصة أن استمرار وجود فلسطينيي 48 على أرضهم هو جزء من وجود
أرض فلسطين، “فكما أنه من المستحيل لأي ظالم أن ُيرحل الأرض، فإنه من المستحيل لأي ظالم أن يرحلنا لأن قوة وجودنا كقوة وجود أرضنا”.
وعن الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، قال صلاح إن الشعب الفلسطيني ما زال طامحا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لاختيار قيادات تحمل هموم الشعب وآماله.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده مطالب باختيار قيادته لتمثله بكل اقتدار وأحقية، في مواجهة المشروع الاحتلالي وفي وجه التحدي الأميركي.
الثوابت الفلسطينية
ودعا صلاح إلى غرس الثوابت الفلسطينية في ضمائر وعقول كل الفلسطينيين، معتبرا أن عرب 1948 هم الأمناء على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم، مؤكدا أن الداخل الفلسطيني ينتظر عودة اللاجئين.
وعن مسألة القدس، اعتبر صلاح أن فلسطينيي 48 يضعون على عاتقهم حماية الحق الإسلامي والعربي والفلسطيني بالقدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مؤكدا أن الوجود الصهيوني في القدس باطل، وهو وجود احتلالي لا حق له في ذرة تراب من الأقصى أو القدس.
وكانت القوى الإسلامية والقومية والوطنية بالداخل الفلسطيني، قد نظمت عصر السبت مهرجانا في بلدة باقة الغربية، حمل عنوان “الثوابت الفلسطينية”، رافضين ممارسات المفاوضين الفلسطينيين.
ووجه المهرجان رسالة إلى القيادات الفلسطينية، بالتأكيد على الثوابت وإنهاء حالة الانقسام فورا، وإعادة بناء منظمة التحرير لتضم مختلف الفصائل، وانتخاب قيادة جديدة وفق مرجعية حقيقية لمواجهة المؤامرات الصهيونية والتحديات الأميركية.
ويأتي المهرجان عقب كشف الجزيرة عن وثائق للمفاوضين الفلسطينيين الذين قدموا تنازلات عن الثوابت الفلسطينية، خصوصا في القدس واللاجئين وحق العودة.
.....................................................................................................................................
الأوقاف: وضع حجر أساس لحي استيطاني بجبل المكبر تكريس لسياسة التهويد ندَّدت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بشروع حكومة الاحتلال وضع حجر الأساس لبناء حي استيطاني جديد على جبل المكبر الواقع جنوب غرب مدينة القدس، بحضور مسؤول أمريكي ومستوطنين وأعضاء كنيست ووزراء في حكومة بنيامين نتنياهو
وأشارت اللجنة، في بيانٍ لها تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، الثلاثاء (1-2) إلى أنه من المقرر بناء 24 وحدة استيطانية في الحي اليهودي، قرب مستشفى أوغستا فيكتوريا في القدس، محذِّرةً من خطورة هذه التصعيدات غير المسبوقة التي تسارع الزمان وتصارع المكان و تسعى إلى تغيير وطمس المعالم الأثرية والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة.
وأبدت لجنة القدس قلقها إزاء هذه المخططات والمشاريع التهويدية في القدس، خاصةً وأن الاحتلال ينسجم كثيراً بالواقع السياسي والأمني المضطرب الذي تشهده الساحة العربية والذي اتخذ منه الاحتلال ركيزةً أساسية في الاستمرار بجرائمه ومواصلة بناء مشاريعه الاستيطانية دون حسيب أو رقيب.
وأكدت الأوقاف على أن الاحتلال يواصل مخططاته وسياساته بالتنفيذ الفعلي والجاد لها من خلال هدم المنازل وطرد المقدسيين منها وإقامة بؤر استيطانية تحت حجج وذرائع واهية، بزعم أنهم يسعون إلى تطوير المدينة المقدسة إلا أنهم يرمون من وراء ذلك إلى صبغ الطابع الاحتلالي على كافة مناحي الحياة المقدسية.
.....................................................................................................................................