شبكة المنظمات الأهلية تتضامن مع معتقل الضمير "أمير مخول" استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومراكز حقوق الإنسان محاكمة الاحتلال الإسرائيلي للمناضل أمير مخول مدير اتحاد الجمعيات العربية في مناطق 48، حيث اصدرت تجاه حكما بالسجن الفعلي لمدة 9 سنوات.
وقالت الشبكة إن هذا الحكم يندرج ضمن ممارسات الاحتلالف التي تستهدف القيادات الوطنية والمجتمعية العربية لأهالي مناطق 48، وهو يأتي في إطار تصعيد الحملة العنصرية ضدهم وإصرار حكومة اليمين في إسرائيل لاعتماد مبدأ يهودية الدولة الأمر الذي ينذر بنتائج خطرة على مستقبل الجماهير في مناطق 48.
وأشارت الشبكة انه من الأهداف الإسرائيلية العمل على تحجيم عمل ونشاط العديد من القيادات الوطنية والفكرية تلك العاملة بالعمل الأهلي وإلصاق التهم بحقهم، لما لهم من دور في تعزيز مقومات الصمود والهوية العربية لدى جماهير الشعب في مناطق 48.
وقالت الشبكة إنها تضم صوتها إلى صوت مؤسسات حقوق الإنسان، خاصة منظمة امنستي لحقوق الإنسان والتي اعتبرت المناضل أمير مخول "سجين ضمير".
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقيه الى العمل "الجاد" للضغط على سلطات الاحتلال، لضمان الافراج عن المناضل مخول وكذلك فضح الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني واستهداف قادته ومناضليه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تدهور الوضع الصحي للأسيرين الشاويش وموقدة أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى أن الحالة الصحية للأسيرين الفلسطينيين خالد الشاويش ومنصور موقدة أصبحت حرجة وصعبة جدا، وهما يتواجدان بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة، ومصابان بالشلل بسبب إصابتهما بالرصاص قبل اعتقالهما.
وقد ناشد نادر طبيش ممثل الأسرى المرضى الرئيس أبو مازن وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عن الأسيرين المذكورين، بسبب استمرار تدهور وضعهما الصحي وعدم جدوى العلاج الذي يقدم لهما، وهو عبارة عن المسكنات.
وحذر طبيش من خطورة الحالة الصحية للأسيرين في ظل سياسة إهمال طبي متعمد وأجواء غير صحية يعيشها الأسرى المرضى في المستشفى الذي هو أشبه بالسجن.
وكان محامي الوزارة فادي عبيدات قد زار قسم المرضى في مستشفى الرملة واطلع على الأوضاع هناك والتقى عددا من الأسرى الذين عبروا عن صعوبة الحياة في ظل تصاعد آلامهم وأوجاعهم وتراجع وضعهم الصحي.
وذكر التقرير أن الأسير خالد جمال الشاويش 41 عاما سكان طوباس محكوم بالمؤبد عشر مرات اعتقل عام 2007، مصاب بشلل نصفي جراء إصابته بالرصاص خلال حصار الرئيس أبو عمار في المقاطعة عام 2002 وهو يعيش على كرسي متحرك في مستشفى الرملة، وأوضاعه الصحية سيئة للغاية، ولا يتلقى سوى المسكنات، الى درجة انه أصبح مدمنا على المسكنات وهو يعتبر من أصعب الحالات المرضية الموجودة في مستشفى الرملة، وهو بحاجة الى أكثر من عملية جراحية، ولكن إدارة السجن تماطل في ذلك.
والأسير خالد الشاويش متزوج وأب لطفلين، ويقبع شقيقه ناصر بالسجن ومحكوم بالمؤبد ، ومن جهة أخرى أفاد تقرير الوزارة أن الأسير منصور موقدة، سكان سلفيت 41 عام ومحكوم 30 عاما، مصاب بشلل نصفي بالجزء السفلي من الجسم بسبب إصابته بالرصاص على يد جنود الاحتلال في العامود الفقري، وهو مقعد على كرسي، ويخرج البول عن طريق فتحة في البطن بسبب تلف في المثانة، وان نصف معدته من البلاستيك وهو بحاجة الى زراعة شبكة بلاستيكية في البطن، وتم نقله الى مستشفى هداسا قبل 3 شهور لإجراء عملية له، ولكن المستشفى رفض ذلك بسبب عدم وجود أعصاب بالبطن، وتم نقله بعد ذلك الى مستشفى أساف هروفيه لنفس السبب، رفضت إدارة المستشفى إجراء عملية جراحية له، وتمت إعادته الى السجن ولا يتلقى سوى المسكنات.
وذكر الأسير موقدة أن إدارة السجن أبلغته بإغلاق ملفه الطبي وأنه سيبقى على هذه الحالة طوال حياته، ويعاني الأسير من حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية بسبب عدم إجراء العمليات الجراحية له داخل المستشفى، وكذلك فهو محروم من زيارة زوجته منذ أكثر من عام.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قراقع يحمّل إسرائيل المسؤولية عن مأساة الطفل البسطامي حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن مأساة الطفل مؤيد سمير البسطامي، 5 سنوات، من سكان أبو ديس، والذي أصيب بصدمة نفسية وأعراض عصبية خلال مداهمة جيش الاحتلال لمنزل عائلته يوم 10-11-2010، بطريقة وحشية بينما كان سكان المنزل نائمين، حيث تم تفجير أبواب المنزل وحيطانه ومن ثم اقتحامه بطريقة وحشية والاعتداء على أفراد المنزل، وكل ذلك أمام صراخ وفزع الطفل الصغير مؤيد البسطامي الذي جرى الاعتداء عليه ورأى كيف تم الاعتداء على شقيقه أمير (16 سنة) من قبل الجنود ووضع الأصفاد في يديه واعتقاله.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الأسرى قراقع ووفد من الوزارة وعدد من الأسرى المحررين لعائلة البسطامي في أبو ديس للاطمئنان على وضع العائلة وحالة الطفل مؤيد، وقد اشتكت والدته من ظهور أعراض نفسية مقلقة على الطفل مؤيد منذ اعتقال شقيقه بسبب إصابته بالفزع والخوف من قبل الجنود، وقالت أن طفلها لا ينام ويصاب بالرعب والأرق خلال الليل، ويخشى من فتح باب المنزل أو من صوت جرس الباب كونه يعتقد أن الجنود سيعودون مرة أخرى.
والد الطفل مؤيد قال أنه يصاب بالكوابيس وأن صحته بدأت بالتدهور مما اضطرّه إلى علاجه في مركز علاج وضحايا التعذيب في رام الله حيث تجرى له علاجات نفسية وأنه اضطرّ إلى أخذه إلى الحواجز العسكرية في سبيل أن يكسر هاجس الخوف الذي يعيشه الطفل، ومع ذلك ما زال الطفل في وضع نفسي مقلق وغير طبيعي.
وقال قراقع بهذا الصدد أن هناك حرباً وحشية تشنها قوات الاحتلال على الأطفال الفلسطينيين وخاصة في منطقة القدس، حيث يوجد ما يقارب 70 طفلاً أعمارهم أقل من 18 عاما ما زالوا معتقلين، وأن هؤلاء الأطفال تعرّضوا للتنكيل والتعذيب والابتزاز والضغوطات النفسية خلال اعتقالهم، وأن معظمهم تعرّض للضرب والاعتداء على يد الجنود والمحققين.
وأشار قراقع إلى ظاهرة خطيرة بدأت حكومة إسرائيل تطبقها على الأطفال المعتقلين وهي فرض الإقامات المنزلية عليهم وإبعادهم عن مكان سكناهم وحرمانهم من الدراسة، وهذا يخالف كافة القوانين والشرائع الإنسانية والدولية واتفاقية حقوق الطفل العالمية التي تمنع اعتقال القاصرين وتعذيبهم وفرض الإقامات الجبرية عليهم.
ودعا قراقع إلى وقفة جديّة ومسؤولة من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان لوقف سياسة اعتقال الأطفال وملاحقتهم واعتقال عائلاتهم، حيث شهد عام 2010 الماضي اعتقال ما يقارب 1000 طفل فلسطيني فرضت الإقامة المنزلية على 75 منهم خاصة في منطقة القدس وأبو ديس، وما زالت ملاحقة الأطفال متواصلة وبقرار سياسي إسرائيلي وباعتراف وزير الأمن في إسرائيل الذي صرّح أنه لا حصانة لأطفال القدس وأنه سوف يلاحقهم ويلاحق عائلاتهم.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسير حسن غفرى من رام الله يدخل عامه 22 في سجون الاحتلال بشكل متواصل أفاد مصدر مختص بالأسرى بان الأسير " حسن يوسف محمود غفرى " 40 عام من بلدة سنجل شرق رام الله قد دخل اليوم عامه الـ22 في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح المصدر بان الأسير "غفرى" معتقل منذ 3/2/1990 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال أدت إلى قتل جنود ، وبذلك ينهى عامه الواحد والعشرين في السجون .
وقد حصل الأسير "غفرى" على شهادة الثانوية العامة داخل الأسر، والتحق بالدراسة الجامعية في الجامعة العبرية ، وأتقن اللغة الانجليزية والعبرية بشكل جيد ، وبرع في كتابة الشعر ، رغم المعيقات التي وضعتها إدارة السجون في طريقة لمنعه من إكمال دراسته ، ومنها فصله من الجامعة العبرية
ويقول شقيقه حسن " أخي كباقي الأسرى في سجون الاحتلال يعاني من ظلم السجان, كما حيث نحن محرومون من زيارته لسنوات عديدة لدواع أمنية, وقد توفيت والدتي رحمها الله ولم تكن تستطيع زيارته".
وقد تنقل شقيقي في معظم السجون الإسرائيلية وهو ما زاد من معاناته ومعاناتنا ، وفقد خلال تواجده في الأسر كلا من والدته وشقيقته وشقيقه الأكبر, فكان أثر الصدمة عليه كبيراً".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسرى للدراسات يدعو الفنانة الفلسطينية ميس شلش لعقد لقاء مع أطفال الأسرى رحب مركز الأسرى للدراسات بالفنانة الفلسطينية ميس شلش والوفد المرافق لها فى فلسطين ، وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من الفنانة الفلسطينية شلش والوفد المرافق معها باحياء حفلة خاصة بأطفال الأسرى والشهداء المحرومين من آباءهم وأمهاتهم بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,