اعتصام تضامني مع الأسرى
ا
عتصام أهالي الأسرى تضامناً مع الأسرى المرضى أقام نادي الأسير الفلسطيني في محافظة بيت لحم اعتصامه الأسبوعي للتضامن مع الأسرى حيث جاء عنوان الاعتصام التضامن مع الأسرى المرضى على قضية استخدام دواء للتسبب بشلل لأحد الأسرى في السجون الإسرائيلية.
حيث استنكر المتحدث باسم نادي الأسير في المحافظة قيام إدارة السجون بإعطاء الأسرى أدوية تجريبه وتحويلهم إلى حقول تجارب والاستهتار بحياتهم وعدم الامتثال إلى القانون الدولي الذي يحفظ حق أسرى الحرب وحياتهم، وذكر المتحدث باسم النادي أن هذه الحادثة ليست الأولى حيث يلاحظ انتشار كبير للأمراض الخطيرة بين المعتقلين داخل السجون وخاصة السرطانية منها.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية والجمعيات المعنية بحقوق الإنسان والسلطة الوطنية التدخل من اجل إنقاذ الأسرى من أيدي هؤلاء المجرمين حيث لا يوجد لا رقيب ولا عتيب على تصرفاتهم اتجاه الأسرى وطالب النادي ايضاً الأخوة المتوجهين إلى المؤتمر الدولي للأسرى في المغرب طرح قضية الأسرى من كافة جوانبها الإنسانية المرضى والقدامى والأسيرات والأشبال والعمل على فضح الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وشارك في هذا الاعتصام عدد كبير من أهالي المبعدين حيث كان لهم الحضور البارز وعدد من أهالي الأسرى وبعض من الفعاليات الوطنية.
..........................................................................................................................................
ا
رتفاع أعداد الأسرى المصنفين مقاتل غير شرعي إلى 8 أسرى جميعهم من القطاع أفاد مصدر مختص بالأسرى بان سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير "محمد عبد الحليم فوزي بوادي " من المنطقة الوسطى بقطاع غزة بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 7 سنوات.
وأوضح المصدر بان الاحتلال أطلق سراح الأسير "بوادى" وما أن وصل معبر بيت حانون، حيث ينتظره أهله وأصدقائه على الجانب الفلسطيني من المعبر احتفالاً بإطلاق سراحه، حتى قام الاحتلال باعاده اعتقاله مرة أخرى ونقله إلى سجن النقب، وأبلغته بأنه لن يطلق سراحه، و يخضع لقانون المقاتل الغير شرعي .
وأشار المصدر بان الاحتلال مارس عملية تضليل وخداع واضحة بحيث اتخذ كل الإجراءات القانونية لإطلاق سراح الأسير "بوادى" وكأنها أفرجت عنه ثم أعادت اختطافه مرة أخرى عن الحاجز ، وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث كان الاحتلال فى عام 2005، بإطلاق سراح الأسير "نصر عياد" من غزة بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 7 سنوات ، وفور وصوله إلى معبر بينت حانون قامت باعاده اختطافه مرة اخرى .
وبين المصدر انه بتحويل الأسير " بوادى" إلى قانون المقاتل الغير شرعي يرتفع عددهم إلى 8 أسرى وجميعهم من قطاع غزة ، ومعظمهم انتهت فترة محكوميتهم في سجون الاحتلال، ولا يزال الاحتلال يحتجزهم تحت هذا القانون.
وكان الاحتلال قد اقر تطبيق هذا القانون الجائر على أسرى القطاع بعد الانسحاب من قطاع غزة في ديسمبر 2005 ،وذلك للتحايل والالتفاف على القانون الدولي لان الأسرى الفلسطينيين هم في الأساس مدنيون ويجب أن يتمتعوا بالحماية القانونية التي توفرها اتفاقية جنيف الرابعة ، ولكن هذا القانون شَّرع للاحتلال مواصلة اختطاف المواطنين من قطاع غزة إلى فترات مفتوحة دون تحديد موعد لإطلاق سراحهم ، ودون أن يلتزم الاحتلال بتقديم تهمة أو أدلة أو عرض على المحاكم ،وذلك بعد أن فقد الاحتلال صلاحية فرض الاعتقال الادارى على أسرى القطاع .
وبين المصدر أن الأسرى الذين يخضعون لقانون المقاتل الغير شرعي هم الأسير"حماد مسلم أبوعمرة " من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، بعد أن أمضى مدة اعتقاله البالغة 6 سنوات ، والأسير "أسامة حجاج الزريعى" من المنطقة الوسطى، واعتقل بتاريخ 6/2/2008،ويجدد له الاعتقال بشكل مستمر كل 6 شهور ، والأسير "محمد خليل ابوجاموس " من خانيونس، والمعتقل منذ20/7/2007 ، أنهى فترة محكوميته البالغة عامين ، والأسير " عبد الله احمد العامودي" خانيونس والمعتقل منذ 21/11/2003 ، وانتهت فترة محكوميته البالغة 6 سنوات، و الأسير "رائد عبد الله ابومغصيب" وهو معتقل منذ 22/12/2003 ، وأمضى فترة محكوميته البالغة 6 سنوات ،وكان المفترض أن يطلق سراحه في 16/3/2010 ،إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه وحوله إلى المقاتل الغير شرعي ، والأسير " محمود كامل السرسك "من رفح هو لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم والذي اعتقل في 22/7/2009، أثناء توجهه من غزة للضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون للالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس ، ومن حينها يتم التجديد له لمده 6 شهور بشكل مستمر ، والأسير جواد عبد الغنى محمد ابوعيشه " من جباليا، وهو معتقل منذ 7/1/2009 ، وأنهى فترة محكوميته البالغة 20 شهر منذ 4 شهور ولم يطلق سراحه ، وأخرهم الأسير "محمد بوادى" بعد ان أمضى 7 سنوات فى السجون .
وطالب المصدر بضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لوقف هذه الجريمة ضد الأسرى، وإلغاء هذا القانون الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية ، وإطلاق سراح الأسرى الين انتهت فترة محكومياتهم.
..........................................................................................................................................
الحركة الشعبية تزور بيت الأسير المحرر فهد أبو حسين أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أهمية التواصل مع الأسرى المحررين من أبناء الشعب الفلسطيني والذين شكلوا مدرسة الخندق الأول للدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية وحقوق الإنسان .
جاء هذا خلال زيارة نظمتها الحركة الشعبية لبيت الأسير المحرر فهد ابراهيم علي أبو حسين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة والذي أفرج عنه الإحتلال الإسرائيلي من سجن نفحة الصحراوي في 9 يناير الحالي بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 7 سنوات
وكان الأسير المحرر فهد أبو حسين " أعزب " قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في تاريخ 24 / 4 / 2004م وهو من مواليد 7 / 9 / 1987م وبلدته الأصلية بئر السبع .
بدوره فقد ثمن الأسير المحرر وعائلته دور الحركة الشعبية في التواصل مع الأسرى والأسرى المحررين وذوي الشهداء والمفقودين مطالبين بدور أكبر حتى يتم إحقاق الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني بالحرية والعودة والإستقلال .
........................................................................................................................................
الأسير المقدسي خالد طه
والدة الأسير المقدسي طه لاتزال تنتظر أمنيتها الوحيدة وكالات - إن كنت تسأل عنهم، فهم حماة وطن مازلنا نبحث عنه، وان سألت عن أعمارهم، فأعمارهم تتساوى مع عمر جراحك النازفة.
أحلامهم تتمحور حول حرية أرضهم وشعبهم، فان تحرر الوطن والشعب تحرروا هم أيضاً، واستنشقوا نسيم الكرامة بعيدا عن تلك القضبان التي تغتصب سنين شبابهم، وتسرق فرحة عائلاتهم.
منذ 24 عاما، لم تفارقها صورته لحظة، فقد وضعتها داخل قلادة صنعها بيديه في داخل سجنه، وأرسلها لها هدية تواسيها أثناء بعده عنها، ورغم ظروفها الصحية السيئة فإنها تتكئ على عكازتها وتنطلق لتستقل سيارة الإسعاف التي تنقلها لزيارته، فهي لا تشعر بالطمأنينة إذا تأخرت عن زيارته مرة واحدة.
الحاجة المقدسية "أم خالد" أمضت العقود الماضية على بوابات السجون الإسرائيلية التي سرقت من كل أفراد أسرتها بمن فيهم زوجها وكريمتها سنوات من أعمارهم، ومع دخول نجلها الأسير المقدسي خالد محمد شفيق طه (46 عاما) عامه الرابع والعشرين في ظلمة السجون، فإنها لم تفقد الأمل برؤيته حرا، وقالت والدته: "في كل صلاة أؤديها في المسجد الأقصى أراه عائدا ليشاركني إياها، ومهما شطبوا اسمه من صفقات التبادل فانا فخورة بابني البطل واشعر أن حريته قريبة رغما عن انف الاحتلال".
تجربة عاشها الجميع
وفي ذكرى اعتقال شقيقه خالد التي تصادف اليوم، استحضر سمير (36 عاما) الكثير من صور المعاناة التي عايشها جراء استهداف السلطات الإسرائيلية لأسرته، وقال: "اعتقلت وشقيقي خالد، وقضيت أنا ثمانية أعوام في السجن، منها أربعة في نفس السجن مع شقيقي وأحيانا كنا في نفس الغرفة، وبعد اعتقالنا بأربعة أعوام اعتقل والدي "أبو خالد" (56 عاما), وشقيقي مأمون وقضى كل منهما ستة أعوام ونصف."
وأضاف: "كما اعتقلت شقيقتي ثائرة لمدة عام ونصف، علما أن عمي هو الشهيد علي طه الذي استشهد في مطار اللد عام 1972. السلطات الإسرائيلية فرضت علينا حياة قاسية ووالدتي قضت حياتها في زيارتنا والتواصل معنا ورعايتنا، وبحمد الله صبرت وتعدنا دوما أنها ستبقى صامدة كما يوصيها خالد دوما حتى يعانقها بلا قضبان."
واستذكر سمير مراحل طفولته وشقيقه قائلا : "في البلدة القديمة في القدس، ولد شقيقي بتاريخ 24-5-1965، ومع كل يوم يمضي كانت تبرز عليه معالم الانتماء للوطن وشعبه، وفي مرحلة مبكرة التحق بصفوف حركة "فتح" في أوائل الثمانينات بشكل سري وشارك في عددٍ من عمليّاتها ضدّ قوات الاحتلال، ومع انطلاق الانتفاضة الأولى لم يتردد عن تأدية واجبه النضالي والوطني، فلاحقته قوات الاحتلال حتى كان اعتقاله الأخير في 18-1-1988 بعدما اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا."
وأضاف: "فور اعتقاله اقتادوه للتحقيق الذي استمر أكثر من شهرين، وحرمنا من زيارته ونتيجة الضرب المستمر خاصة على رأسه تدهورت صحته وأصيب بارتخاءٍ في الأعصاب وآلامٍ في الأذنين ومشكلةٍ في السمع، إضافة إلى معاناته من التهاب رئوي، وبعد فترة حكم بالسجن مدى الحياة، بتهمة الانتماء لحركة (فتح) والمشاركة في عمليّات فدائية."
وأوضح: "رغم سوء حالته الصحية لم يتلق خالد العلاج وتعرض للعزل والعقاب وتنقل بين كافة السجون حتى استقر به الحال في سجن جلبوع".
أما خالد فتحدى واقع الاعتقال المأساوي، ولم يتوقف عن تأدية دوره وواجبه الوطني، فأصبح من قادة الحركة الأسيرة وعمداء الأسرى وأنهى الثانوية العامة أثناء وجوده في السجن، وواصل تثقيف نفسه وتطوير فكره متحديا اليأس والإحباط.
أمنيات الحرية
شكل رفض الإفراج المتتالي عن خالد صدمات متتالية لعائلته وخاصة والدته ووالده، وقال سمير: "كانت أمي الأكثر تأثرا بيننا، فرغم صبرها وقوتها ورباطة جأشها، حل بها المرض وأجرت عمليتين في العمود الفقري، وثلاث عمليات قسطرة في القلب، ولم تعرف طعم الفرح منذ اعتقال خالد ورغم زواج اغلبنا إلا أن أمي كانت دائمة البكاء، فأمنيتها الوحيدة أن تعيش حتى ترى شقيقي عريسا وتفرح بزفافه وهي أمنيتنا جميعا".
تقطع صوت "أم خالد" وهي تصف مشاعرها وابنها بعيد عنها للعام الرابع والعشرين، وقالت: "في كل مناسبة نتأمل عودته، منذ كان عمري 38 عاما وأنا ازور السجون، لكن وجع وألم غياب خالد كان اكبر واقسي، ورغم تردي حالتي الصحية إلا إنني مصرة على زيارته، ولن أتوقف عنها أبدا حتى يتحرر".
أما الحاج "أبو خالد" الذي تجاوز العقد السابع، فقال في ذكرى اعتقال ابنه: "أتمنى له الإفراج هو وجميع الأسرى, أنا ووالدته تجاوزنا السبعين عاما وهو منذ 24 عاما يقبع في الأسر، أين هي العدالة وحقوق الإنسان، ونحن نناشد الجميع أن يحققوا الفرحة التي قضينا العمر ننتظرها وهي حرية خالد وزفافه في أزقة البلدة القديمة التي لو نطقت جدرانها لبكت حزنا وألما لغيابه".
............................................................................................................................................
عن طريق عميل: مخابرات اسرائيل استخدمت دواء يسبب الشلل لاحد الاسرى وكالات - كشف أسرى فلسطينيون في سجن إسرائيلي عن "جريمة" خطيرة ارتكبها ضباط مخابرات اسرائيليون بحق أسير فلسطيني عن طريق أحد العملاء داخل السجن.
وتلقت "معا" بيانا رسميا صادرا عن أسرى سجن "إيشل" الصحراوي في منطقة النقب، جاء فيه أن المخابرات الاسرائيلية دسّت حبة دواء في فنجان قهوة لأحد الأسرى عن طريق أحد العملاء، مما تسبب للأسير بأعراض مرضية خطيرة في وقت لاحق.
وأكد البيان أنه بعد التحقيق مع أحد العملاء في معتقل "إيشيل" والذي يضم ما يقارب 300 أسير غالبيتهم من عناصر حركتي فتح وحماس ويقضون أحكاما عالية، اعترف بأنه مرتبط مع المخابرات الاسرائيلية منذ مدة طويلة، وأن ضابط المخابرات المسؤول عن السجن ويدعى "طلال" سلّمه حبة دواء مربعة الشكل وحمراء اللون، وطلب منه أن يضعها في فنجان من القهوة وتقديمها لاحد الاسرى الفلسطينيين والذي يقضي حكما بالسجن لفترات طويلة.
وفي اتصال هاتفي مع مراسل "معا" في نابلس من داخل سجن "إيشل"، قال أحد قادة الاسرى إن الاسير وهو من الضفة الغربية بات يعاني من أمراض خطيرة، أهمها فقدان التركيز والشعور في الجانب الأيمن بالكامل من الجسم إضافة الى فقدان السيطرة على التبوّل وأعراض أخرى خطيرة.
وأضاف انه بالرغم من اعترافات العميل المرتبط مع المخابرات الاسرائيلية، فإن ادارة السجن رفضت وترفض حتى اللحظة تقديم العلاج اللازم للاسير والذي- كما قال- نتحفظ على كشف اسمه في هذه الفترة قبل ابلاغ عائلته رسميا.
وناشد الاسرى في السجن مؤسسات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي التدخل وبشكل علاج لتوفير العلاج اللازم للمعتقل.
............................................................................................................................................
عائلة الأسيرة وفاء البس
نادي الأسير يطالب بإخراج الأسيرات عبير عودة ومريم طرابين ووفاء البس طالب نادي الأسير بإخراج الأسيرات عبير عودة ومريم طرابين من العزل في سجن هشارون، حيث أن الأسيرة عبير محكوم عليها بالسجن مدة30 شهرا ومريم 8 سنوات ووفاء البس 12 سنة في سجن الرملة.
يذكر أن عدد الأسيرات 38 أسيرة منهم سبعة وعشرون أسيرة تم إصدار حكم عليهن 8 أسيرات موقوفات و4 أسيرات محكومات بالسجن الإداري حيث يتواجد الأسيرات في قسمي سجن الدامون وسجن هشارون، يوجد في سجن الدامون 16 أسيرة وسجن هشارون 21 أسيرة .
من الجدير بذكره أنه سيكون هناك ممثلات عن الأسيرات في مؤتمر المغرب لتدويل القضية أمام المحافل الدولية بحيث سيتم تناول معاناة الأسيرات في المعتقل من ظروف التحقيق والعزل الانفرادي والظروف الصحية والنفسية التي يتعرضن لها .
.........................................................................................................................................