الفلسطينيون يسعون إلى تدويل قضية أسراهم

الفلسطينيون يسعون إلى تدويل قضية أسراهم في سجون إسرائيل أملاً في الحصول على دعم سياسي وقانوني
غزة – وكالات

الفلسطينيون يسعون إلى تدويل قضية أسراهم 01373

لجأ الفلسطينيون أخيراً إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية، سعياً وراء تدويل قضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبحثاً عن إيجاد ضغوط سياسية وقانونية كافية على إسرائيل للإفراج عنهم أو على الأقل تحسين ظروف اعتقالهم وحتى إيضاح حقيقة اعتقالهم للرأي العام العالمي.

وشكل مؤتمر دعم الأسرى الذي اختتم أول أمس في العاصمة السويسرية جنيف آخر الفعاليات الدولية بالخصوص، إذ شاركت فيه عشرات المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وبحضور شخصيات سياسية وحقوقية من مختلف دول العالم. وكانت سبقته جلسة خاصة في مكتب الأمم المتحدة في فيينا يومي 7 و 8 آذار (مارس) بينما نظمت سابقاً مؤتمرات ذات طابع دولي عقدت في الجزائر والمغرب وأريحا وغزة.

وأكد الباحث في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن هذه الفعاليات تستهدف بالأساس وضع هذا الملف الفلسطيني الأكثر حساسية بين يدي الجهات الدولية على اختلاف مستوياتها الحكومية والأهلية، معتبراً أن هذه الخطوة تدفع مختلف الجهات إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والحقوقية بكل ما يعني ذلك من متطلبات واستحقاقات.

وأشار إلى أن هذه المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية خرجت بقرارات وتوصيات غاية في الأهمية وعلى كافة الصعد القانونية والحقوقية والإعلامية، خصوصاً في ما يتعلق بإدانة تعامل إسرائيل مع الأسرى واستمرارها في انتهاكات حقوقهم واحتجازها لهم في أماكن وظروف مخالفة للاتفاقيات الدولية.

ودعا فروانة إلى التنسيق والتعاون بين كافة الهيئات واللجان المنظمة للفعاليات الدولية حتى تتمكن من تحويل قراراتها ومواقفها إلى واقع ملموس واستثمارها بما يخدم الأهداف المرجوة، داعياً إلى الاتفاق حول مفهوم شعار تدويل قضية الأسرى ومضمونه.

وشدد على أهمية توحيد الجهود للعمل وفق خطة واضحة المعالم وإستراتيجية ثابتة وآليات وأشكال متعددة تكفل العمل بشكل تكاملي، وتقود في النهاية إلى إحداث نقلة نوعية في الموقف الدولي من قضية الأسرى بما يلزم إسرائيل بتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة.

من جانبه ركز رأفت حمدونة مدير مركز "الأسرى" للدراسات على الدور الإعلامي في إنجاح فكرة تدويل قضية الأسرى في إطار جهود جماعية فلسطينية وعربية ودولية عبر سلسة ندوات ومؤتمرات، لافتاً إلى أن هذا الجهد يمكن من تشكيل رأي عام ضاغط يساهم في التخفيف عن الأسرى والعمل الجدي على إطلاق سراحهم.

وأوضح أن السفارات الفلسطينية والعربية في الخارج تستطيع أن تساهم في تحقيق أهداف التدويل والتعريف المناسب بالقضية وأبعادها القانونية والإنسانية والسياسية عبر وضع خطة إستراتيجية تعتمد على التكامل والتراكم، لافتاً إلى أهمية العمل على زيادة إنتاج الأعمال الفنية المجسدة لمعاناة الأسرى وتوثيق تجربة الحركة الوطنية الأسيرة، إضافة إلى تقديم برامج باللغة الانجليزية لمخاطبة الرأي العام العالمي لتغيير الصورة النمطية السلبية حول الأسرى الفلسطينيين.

وفي السياق ذاته، اعتبرت والدة الأسيرين ضياء ومحمد الفالوجي (60 عاماً) أن أي جهود تبذل من أجل الإفراج عن الأسرى يجب أن يدعمها الجميع خصوصاً إذا كانت تتعلق بتغيير صورة الأسير الفلسطيني لدى الغرب من إرهابي إلى مقاتل من أجل الحرية.

وعبرت عن أملها في تجسيد نتائج تدويل قضية الأسرى إلى حقائق يمكن أن يلمسها الأسرى وذويهم سواء عبر إطلاق سراحهم أو وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، داعية إلى استخدام كافة الوسائل الممكنة من أجل إنهاء معاناة آلاف الأسرى.

ويبلغ عدد الأسرى نحو 6700 أسير وأسيرة موزعين على 22 سجنا ومعسكراً ومركز توقيف إسرائيلي، بينهم 283 طفلاً و 35 أسيرة و 192 معتقلاً إداريا من دون تهمة أو محاكمة، غالبيتهم العظمى من سكان محافظات الضفة الغربية ويشكلون ما نسبته 82.5 في المئة، بينما يشكل أسرى قطاع غزة 10.4 في المئة من مجموع الأسرى، في ما أسرى القدس والـداخل يشكلون 6 في المئة، بالإضافة لبضع عشرات من جنسيات عربية مختلفة.

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

الاخت امل
لا اعتقد لاسرائيل حاجة ولا اعتبار ان كان تدويل ولا تعريب ولا اسلمة القضية
اسرئيل تعترف واحد + واحد يساوي الفين
بمعنى كمان اخ اسير لشاليط بطلع بدل منهم الفين على اعتبار الحد الادنى لسعر الاسير الاسرئيلي يساوي الف
اما ان كان التدويل لدعاية مع البحث عن اسير اخر واخرين فنعم فلندول ولكنة ليست الحل
والي على راي المثل منتظر (من اوروبا )تنقيلة يا طول مشية في البراري حافي
امل فلسطين
دمت متالقة اخوكم

» العرب مش مستحين من تدويل الوضع السوري؟؟؟
» اغرب قضية نزاع
» إفلاس إسرائيلي في التعامل مع قضية الأسرى!!
» ليكن الأسرى قضية وطنية
» ثمة من يريد تذويب قضية اللاجئين!