صورة من مجزرة الأطفال
المقاومة تهدد بالرد إسرائيل تتهم المقاومة بالمسؤولية عن مقتل الأطفال وسقوط صاروخ في عسقلان القدس-فلسطين برس- قالت مصادر إسرائيلية في جيش الاحتلال أن القصف الذي استهدف منطقة شرق غزة اليوم نفذ باتجاه منطقة أطلق منها مقاومون أربعة قذائف هاون باتجاه بلدة اسديروت.
وأضافت المصادر أن بعض المصابين هم من الضالعين في 'الإرهاب' محملة حركة حماس المسؤولية عن استخدام مناطق يقطنها مدنيون لشن هجمات.
ومن جهة أخرى أعلنت الإذاعة العبرية سقوط قذيفة صاروخية إلى الجنوب من عسقلان أطلقها مقاومون من قطاع غزة. وأفيد أن القذيفة سقطت في أرض خلاء دون وقوع إصابات أو أضرار..
وكانت إسرائيل ارتكبت اليوم مجزرة بحق أربعة أطفال ثلاثة منهم من عائلة واحدة عندما قصفت منزل سكني وملعب كان الأطفال يمرحون فيه شرق مدينة غزة.
وفي تعقيبه على التصعيد الإسرائيلي اليوم و الذي أدى لارتقاء تسعة شهداء، قال أبو احمد الناطق باسم سرايا القدس أن العدو مستمر في جرائمه ضد شعبنا، وأن المقاومة ملزمة بالرد في المكان و الزمان المناسبين.
من جانبها قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن لدى الاحتلال قرارًا بالتصعيد، وأن جرائمه ضد قطاع غزة مؤخرًا تصاعدت، بغض النظر عن ما يسميه بالذرائع.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في تصريحات صحفية 'في المرحلة الماضية والتزامًا بالتوافق الوطني من جميع الفصائل الفلسطينية كان هناك إيثار لمرحلة من الهدوء من أجل شعبنا؛ لكننا لا يمكن أن نقع تحت ما يسميه الاحتلال الردع، ولا يمكن أن تستمر المقاومة بضبط النفس إلى أبعد مدى'.
وأكد أن 'المقاومة كانت تدرس هذه الجرائم، ولكن هذه الاعتداءات بلغت ذروتها في الأيام الأخيرة، وبالتالي ردت المقاومة ردًا أوليًا، ونحن قلنا إن قصف الهاون استهدف مواقعه العسكرية وهو يستهدف المدنيين العزل'.
وقال أبو عبيدة: 'المقاومة في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة ترقب الموقف وتدرس الرد، وسيدفع الاحتلال ثمن اعتداءاته غاليًا'.
وذكر أبو عبيدة بما قالته الكتائب أمس أنه إذا التزم الاحتلال بالتهدئة وعدم التصعيد فإن المقاومة ملتزمة بالتوافق الوطني بعدم التصعيد، لافتًا إلى أن اعتداءات الاحتلال في الليلة الماضية واليوم استهدفت أهدافًا مدنية، وجميع ضحاياها من المدنيين، خاصة من الأطفال والنساء.
وأكد أن المقاومة أسقطت نظرية الردع الإسرائيلية منذ زمن بعيد، والاحتلال يحاول ترسيخ سياسة أثبتت فشلها.
وتابع 'لدى المقاومة أهدافًا تكتيكية وإستراتيجية، ومن أهدافها الإستراتيجية الدفاع عن شعبها'.
...................................................
فلتعيش الأحزاب وسحقا لفلسطين! عندما نفشل في تكريم أمهات الأسرى فهل ننجح في تحرير الأقصى والقدس ؟غزة-فلسطين برس- صحيفة الأيام- أفشل التعصب الحزبي، أمس، احتفالاً لتكريم أمهات الأسرى كان من المقرر أن تقيمه لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.
وفوجئ أهالي الأسرى وممثلو الفصائل والمؤسسات بممثلي جمعية واعد للأسرى والمحررين المحسوبة على 'حماس' تقيم مهرجاناً خاصاً بها أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة رفعت خلاله رايات 'حماس'.
وأثار ما حدث أهالي الأسرى من غير 'حماس' ورفضوا المشاركة في الاعتصام، وواصلوا الجلوس داخل مقر الصليب الأحمر وهم يهتفون ضد الانقسام ومن أجل الأسرى.
وما زاد حدة التوتر قيام بعض العناصر المحسوبة على 'حماس' برفع رايات الحركة داخل مقر الصليب الأحمر، الأمر الذي دفع أمهات الأسرى إلى رفع الأعلام وكوفيات صغيرة وترديد هتافات وشعارات رافضة للانقسام، مثل 'الأسرى يريدون إنهاء الانقسام'، و'فلسطين وبس'.
ومع تواصل الاحتجاج داخل الصليب اشتكت أمهات الأسرى من تهديد أحد العناصر لهن بإحضار الشرطة النسائية للتعامل معهن.
وقالت والدة الأسير رائد الحداد، إن أحد العناصر الذي كان يلبس ملابس مدنية هددها بعد نقاش معها بإحضار الشرطة النسائية لها، ما أثار غضب الحضور.
كما اشتكت من الشيء نفسه والدة الأسير إبراهيم بارود، مؤكدة أن أحد العناصر هددها بإحضار الشرطة النسائية لأنها حاولت جلب الكراسي التي يستخدمها المعتصمون داخل الصليب الأحمر بعد أن تم أخذها للخارج.
وقالت لـ'الأيام'، إن أهالي الأسرى فوجئوا باحتفال خاص لجمعية واعد بعد أن كان من المقرر أن يقام بشكل وطني عام، مؤكدة أن ما جرى مهزلة كبيرة.
وتابعت، 'لماذا يختلقون المشاكل في يوم الأم بدلاً من تكريم أمهات الأسرى بشكل جماعي يعبر عن الوحدة التي يتمناها ويسعى لها الأسرى'.
ومع استمرار الخلاف داخل مقر الصليب الأحمر وفشل لجنة الأسرى في حل الإشكال وبدء الاحتفال الخاص بحماس، أعلن عطية البسيوني ممثل الجبهة الشعبية في لجنة الأسرى إلغاء الاحتفال بسبب ما جرى، وغادر بعد ذلك ممثلو اللجنة لعقد اجتماع وتدارس ما حدث.
وفي ختام الاجتماع حملت اللجنة حركة حماس مسؤولية عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اجتماع خاص لإقامة حفل تكريم لأمهات الاسرى بشكل موحد وتحت العلم فقط دون رفع رايات حزبية.
وأكدت اللجنة في بيان صحافي تسلمت الأيام نسخة عنه أن تجاوز حركة حماس لما تم الاتفاق عليه دفعها إلى إلغاء الفعالية حرصاً على الوحدة الوطنية ووحدة الأسرى.
وأشارت إلى أنها حريصة على العمل الموحد والمشترك تجاه قضية الأسرى التي تشكل القاسم الوطني المشترك، مؤكدة حرصها على استمرار الاعتصام الأسبوعي لأهالي الاسرى بشكل موحد بعيدا عن التجاذبات السياسية مع استكمال الفعاليات المقررة الخاصة بإحياء يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان المقبل.
.......................................................
صورة من مجزرة الشجاعية
السلطة تدين بشدة 9 شهداء خلال ساعات: أربعة من سرايا القدس وخمسة أطفال شرق مدينة غزة غزة-فلسطين برس- استشهد أربعة مقاومين من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مساء اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المرابطين قرب مسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في حي الزيتون شرق غزة.
وأكد أدهم أبو سلمية المنسق الإعلامي للخدمات الطبية في قطاع غزة ' أن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال ثلاثة شهداء وجرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى إصابة أخرى'.
وبحسب مصادر طبية فإن الشهداء هم ادهم الحرازين وسعدي حلس و الشهيد محمد عطية الحرازين وجميعهم من حي الشجاعية، والشهيد محمد عابد من مخيم الشاطئ وجميعهم في العشرينيات من العمر.
واستشهد، اليوم الثلاثاء، أربعة أطفال وأصيب 10 مواطنين آخرين بينهم أربعة أطفال بحال الخطر في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل المواطن فايق الحلو في شارع النزاز وملعبا لكرة القدم بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفاد مراسلنا بأن الشهداء سقطوا نتيجة قصف لدبابات الاحتلال المتمركزة في موقع 'ناحال عوز' شرق المدينة.
وأضاف أن الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
وأضاف أن الشهداء والجرحى نقلوا إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة، وعرف من بين الشهداء كل من: محمد جهاد الحلو (11 عاما)، ياسر عاهد الحلو(16 عاما)، ياسر حامد الحلو(50 عاما)، ومحمد صابر حرارة (20 عاما).
من جانبه قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس: إن السلطة الوطنية تدين بشدة التصعيد العدواني الإسرائيلي، والذي تكثف بشكل خاص منذ أن أعلن الرئيس محمود عباس عن مبادرته بشأن إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأضاف حماد في حديث صحفي، أن ما تقوم به أجهزة القمع الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة يشكل أبشع أنواع الإرهاب، ما يوجب أن تتحرك له ضمائر ووجدان مختلف الأطراف الدولية، التي تعبر عن اهتمامها بحركة الجماهير العربية من أجل الحرية.
وأوضح، أن التعاطف مع شعبنا وتأييد نضاله المشروع من أجل الاستقلال، هو المقياس لمدى التزام الأطراف الدولية بالقيم الإنسانية، فلا يجوز استمرار المجتمع الدولي في استعمال معيارين، عندما يتعلق الأمر بعدوان على شعبنا.
وشدد حماد على أن هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن القبول بأي ذريعة تحاول إسرائيل من وقت لآخر التذرع بها، وآخرها حادثة 'إيتمار' التي أدانتها السلطة الوطنية بقوة.
وقال: إنه ورغم إدانة السلطة لما حدث في إيتمار وإعلان استعدادها للمساعدة والتنسيق بشأن التحقيقات حولها، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تتجاوب مع ذلك، واتخذت ما جرى ذريعة هي ومستوطنيها للاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، علما أنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن نتائج هذه التحقيقات.
وكانت إسرائيل زعمت سقوط أربعة قذائف صاروخية في مناطق غير مأهولة في المجلس الاقليمي شاعار هانغيف بعد ظهر اليوم أطلقت من قطاع غزة.و لم تقع إصابات أو أضرار.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد مجددا أن الجيش سيرد بحزم على أي عملية إطلاق نار أو محاولة لارتكاب هجمات محذرا حركة حماس من مغبة تصعيد الأوضاع أو اختبار قوة الجيش الإسرائيلي.
أما رئيسة حزب كاديما المعارض تصيبي ليفني فقالت بأنه يستحيل التوصل إلى سلام مع حركة حماس ويجب التعامل مع هذه الحركة بقوة.
ورأت ليفني ان حكم حماس هو مشكلة بالنسبة للفلسطينيين اذ انه سيعرقل إقامة دولة فلسطينية.
وجاءت اقوال النائبة ليفني جاءت خلال مؤتمر عقد في كلية احافا بجنوب إسرائيل.
وكانت حكومة حماس وكتائب القسام أعلنت أمس التزامهما بالتهدئة بعد عملية تصعيد مفاجئة أطلقت خلالها كتائب القسام 50 قذيفة هاون على المستوطنات الإسرائيلية قالت أنها ردا على استشهاد اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي.
.......................................................