أطفال من بين الشهداء
استهدف ثلاثين هدفًا مدنيًا في القطاع بـ 60 قذيفة
10 شهداء و43 جريحًا حصيلة العدوان الصهيوني على غزة منذ الأحدغزة - المركز الفلسطيني للإعلام
قتلت قوات الاحتلال الصهيوني عشرة مواطنين فلسطينيين وجرحت عشرات آخرين، في سلسلة اعتداءات متواصلة منذ يوم الأحد الماضي (20-3) وحتى اليوم الأربعاء (23-3)، وذلك في أكثر من سبعة عشر غارة جوية وقصف مدفعي تم خلالها إطلاق نحو ستين قذيفة.
وأكدت المصادر الطبية الفلسطينية أن حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة خلال أربعة أيام بلغ عشرة شهداء وثلاثة وأربعون جريحاً، إصابة بعضهم خطرة.
وقالت ادهم أبو سلمية، الناطق باسم الإسعاف والطوارئ في بيان له، مساء الأربعاء (23-3)، تلقي " المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: "بلغ عدد شهداء الغارات الصهيونية على قطاع غزة عشرة شهداء، من بينهم خمسة أطفال، و43 مصاباً بينهم 15 طفلًا وست سيدات".
وأوضح أن الاحتلال استهداف قطاع غزة، خلال الفترة ذاتها، بأكثر من ستين قذيفة مدفعية، في حين شن سبعة عشر غارة جوية على أكثر من 30 هدفًا مدنيًا.
.......................................................
ثلاثة في حالة حرجة
مصرع صهيونية وإصابة 39 بانفجار محطة حافلات بالقدسالقدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت مصادر صهيونية رسمية مقتل مستوطنة يهودية، في الانفجار الذين وقع قبل عصر اليوم الأربعاء (23/3)، في محطة للحافلات بمدينة القدس المحتلة، في حين أن هناك إصابتين حرجتين.
وقالت هيئة الإسعاف الصهيونيى بأن عدد الصهاينة الذين وصلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج في أعقاب الانفجار الذي وقع في القدس، بلغ تسعة وثلاثين حالة، نحو نصفهم إصابتهم متوسطة.
فيما أشارت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية على موقعها الإلكتروني، إلى أن الانفجار الذي ترجّح مصادر صهيونية أنه عبارة عن عملية فلسطينية نفّذت بواسطة "عبوة ناسفة" متوسطة الحجم عقب وضعها داخل حاوية قمامة؛ حيث تمّ تفجيرها عن بعد لدى مرور الحافلة المستهدفة بجانبها، كما قالت.
وكانت مصادر طبية صهيونية قد أكدت سقوط العديد من الجرحى جرّاء الانفجار الذي وقع قرب حافلة تابعة لشركة "إيغد" الصهيونية تحمل الرقم (74) أثناء توجهها إلى مستوطنة "معاليه أدوميم" اليهودية، قرب مركز المؤتمرات الدولي في القدس.
وفي أعقاب عملية التفجير في القدس؛ قررت أجهزة الأمن في الكيان الصهيوني رفع حالة التأهب في صوفها.
وقالت مصادر أمنية صهيونية إن أي إنذار محدد لم يكن متوفرًا لدى أجهزة الأمن حول وقوع انفجار في القدس الغربية مع أنها تلقت إنذارات عامة باحتمال وقوع عمليات تقجيرية.
وفي اعقاب العملية قرر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إرجاء توجهه إلى موسكو بسبب التطورات الحاصلة.
.......................................................
مصر تحذر الكيان من عمل عسكري في غزةالقاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
قال وزير الخارجية المصري نبيل العربي في بيان اليوم الأربعاء (23\3) إن "إسرائيل ينبغي ألا تندفع إلى تنفيذ أي عمليات عسكرية في غزة".
وقال البيان ان العربي دعا دولة الاحتلال إلى ضبط النفس وحذرها من "الاندفاع إلى عملية عسكرية في غزة".
.......................................................
طالبوا بالانتقام من العدو الصهيوني
الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني يشيعون جثامين شهداء مجزرة الشجاعيةغزة – المركز الفلسطيني للإعلام
شيعت جماهير غفيرة من أبناء الشعب الفلسطيني، ظهر اليوم الأربعاء (23-3) جثامين ثمانية شهداء ارتقوا أمس خلال قصف استهدف منازل المواطنين الآمنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشفاء غرب غزة إلى المسجد العمري الكبير وسط المدينة، وهتف الآلاف من جماهير شعبنا بالانتقام من العدو الصهيوني، والرد على جرائمه بحق الأطفال والنساء والشيوخ.
وبعد أن أدى آلاف المشيعون صلاة الظهر والجنازة على الشهداء الثمانية، رُفع الشهداء على الأكتاف وسط صرخات بالتكبير وإطلاق نار من قبل سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – الذي أربعة من الشهداء إليها.
وبعد أن خرج الموكب من مسجد العمري انطلق متجهًا صوب مقبرة الشهداء حيث تقع على الحدود وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الصهيونية.
يشار إلى أن شخصيات فصائلية وسياسية وحكومية ونواب من التشريعي شاركوا في مسيرة التشييع.
......................................................
وصفت جراح ثلاثة منهم بالمتوسطة
الاحتلال يعترف بإصابة 26 صهيونيًّا بصواريخ المقاومةالقدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
اعترف الاحتلال الصهيوني، ظهر الأربعاء (23-3) بإصابة 26 صهيونيًّا من جراء سقوط صاروخي غراد في محيط مدينة بئر السبع في ساعات صباح اليوم.
وأوضحت إذاعة الاحتلال على موقع بالعربية، أنه جرى نقل جميع المصابين الصهاينة إلى مستشفى سوروكا للمعالجة.
ووصفت إصابة ثلاثة منهم بالمتوسطة، أما إصابة الآخرين فوصفت بطفيفة، وذكرت أن معظمهم أصيبوا بالهلع.
وكانت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد تبنت إطلاق صاروخي الغراد تجاه بئر السبع، ردًّا على اغتيال أربعة من مجاهديها أمس وقتل الأطفال بحي الشجاعية.
.....................................................
مبعوث أممي: انتهاكات صهيونية خطيرة في القدسالقدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ماكسويل جايلارد، اليوم الأربعاء (23-3)، في تقرير جديد صادر عنه حول القضايا الإنسانية الأساسية، من تصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق المقدسيين.
واستعرض جايلارد، في مؤتمر صحفي عقده في فندق "الإمباسادور" بالمدينة، وضع الإقامة للفلسطينيين في القدس والتدابير الصهيونية التي تؤثر على حقوق الإقامة والسكن لهم في القدس الشرقية، وسياسات القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل، بما في ذلك الجدار، الذي يؤثر على الفلسطينيين في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفيما يتعلق بموضوع التخطيط وتقسيم الأراضي والهدم في القدس الشرقية، أوضح التقرير بأن سكان القدس الشرقية الفلسطينيين يجدون أنفسهم في مواجهة "نقص خطير في المساكن والبنى التحتية، بل ويجدون أنفسهم معرضين لخطر هدم منازلهم وللتهجير القسري".
وأكد التقرير أن مخطط البناء الهيكلي المحلي للقدس صمم للحفاظ على الأغلبية السكانية لليهود مقابل الفلسطينيين في المدينة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تواصل بناء المغتصبات داخل حدود البلديةـ وذلك رغم الحظر الذي يفرضه القانون الدولي على نقل "المدنيين" إلى الأراضي المحتلة.
ولفت التقرير إلى أن المنظمات الاستيطانية تستهدف الأراضي والممتلكات من أجل إنشاء "حزام داخلي" من المغتصبات داخل المناطق السكنية الفلسطينية، فيما يسمى بمنطقة 'الحوض المقدس'، كما أن الحفريات في هذه المناطق تزيد من مساحة الأماكن العامة التي يسيطر عليها المغتصبون.
كما تطرق التقرير إلى جدار الضم والتوسع العنصري حول القدس وتأثيره على مجمل الحياة للفلسطينيين المقدسيين في كافة القطاعات الصحية والتعليمية والدينية والاجتماعية وغيرها. وخلص التقرير إلى أن المخاوف التي يطرحها التقرير وما تضمنه من إلغاء وضع الإقامة، والقيود المفروضة على التخطيط، وتقسيم الأراضي والإسكان، والهدم والطرد، والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات، والأنشطة الاستيطانية وبناء الجدار، تزيد بمجموعها هشاشة الوضع الإنساني للفلسطينيين المقيمين في القدس الشرقية بصورة بالغة.
.......................................................