صورة توضيحية من هآرتس
توحدهم كارثة لإسرائيل أحد قادة اليمين: علينا العمل بقوة لعدم توحيد غزة والضفة ويجب فتح معبر رفح
القدس-فلسطين برس- طالب احد قادة المستوطنين وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق 'الياكيم هعتسني ' الحكومة الإسرائيلية بالعمل على فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة بصورة نهائية لان توحيد الفلسطينيين مرة أخرى سيسبب كارثة لا قبل لإسرائيل بها.
وقال هعتسني في مقال افتتاحي في صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية اليوم ان فصل القطاع عن 'الضفة' سيمنع طوفان بشري يغرق الضفة ويشعل اضطرابات دموية على خلفية قبلية واقتصادية.
وأضاف ' انقسام الفلسطينيين إلى شطرين متساويين تقريبا (2.6 مليون في الضفة 2.3 مليون في القطاع) يساعدنا على الا نخسر وطننا في صالح 'فلسطين كجملة واحدة'حيث ستكون نهايتنا هي تطويقنا من حدود العراق وحتى البحر المتوسط.
وتابع أن الإستراتيجية الجديدة المفترضة تعمل على' فتح معبر رفح وتوجيه القطاع نحو سيناء ومصر، هناك مستقبله وهناك الحل لجماهيره موضحا من اجل هذا يطالب هذه الأيام اليمين الإسرائيلي بـ 'ضبط النفس'.
وقال ان 'المصلحة الإسرائيلية تملي هدوءا امنيا حول القطاع وذلك من أجل عدم التشويش على الصورة الحقيقية التي تخرج الان من الشرق الأوسط وهي ان اسرائيل جزيرة هدوء في بحر عربي هائج'.
وطالب هعتسني بما وصفه البدء بـ' القتل المركز للزعماء وأصحاب المناصب في دولة 'الإرهاب الغزية' من الشرطي البسيط وحتى 'الوزير' في 'حكومة' حماس.. سيكنسون من الشوارع وسيحددون كمطاردين: موضحا ' هذا النهج ناجع ورادع، ونحن من اوائل مخترعيه في العالم'.
وينقل هعتسني عن آفي ديختر، رئيس المخابرات الأسبق والنائب عن حزب كديما قوله' محظور أن نجتذب الى فخ ابو مازن وفياض، اللذين يعتزمان الإعلان عن دولة فلسطينية في الضفة وترك غزة كمشكلة خاصة لإسرائيل. ..وهو يقترح 'الإصرار على التعاطي مع الضفة الغربية وقطاع غزة كجملة واحدة'حيث يتبين انه حتى حسب الوثيقة الاكثر صعوبة لإسرائيل 'خريطة الطريق' لا يجب إدارة مفاوضات مع رام الله طالما بقيت غزة تتصرف كدولة 'إرهاب'.
وتابع الإشكالية هنا 'دون تفكيك البنى التحتية الإرهابية لحماس لن يحل السلام' ويجب الإدراك ان حربا مبادر اليها ضرورية في القطاع لتصفية حماس وذلك من أجل السماح بقيام دولة فلسطينية ذات 'جملة واحدة'، معها فقط يمكننا صنع السلام' مضيفا ' مشكوك أن احدا من جنودنا يرغب في ان يخدم كصيغة جديدة لـ 'ضحايا السلام' في حرب ليست لنا، لفرض رام الله على غزة'.
ويضيف 'من هنا نعرض نظرية معاكسة لنظرية ديختر ' فهو محق في انه طالما كان الفلسطينيون منقسمين ومختلفين الضفة وغزة، لا يمكن ان تقوم دولة فلسطينية ولكن من هنا ينبع الاستنتاج المعاكس في أنه ينبغي عمل كل شيء كي لا يتحدوا أبدا، وهكذا نوفر على أنفسنا 'فلسطين المستقلة' كبكاء للأجيال.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نتنياهو: إذا استمرت الصواريخ سنرد بشدة أكثررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس-فلسطين برس- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه إذا استمر إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة فان اسرائيل سترد عليه بشدة اكبر .
وأكد أن حركة حماس هي العنوان المسؤول عن هذه الهجمات وعما يجري في قطاع غزة حتى إذا كان أفراد تنظيمات أخرى هم الذين يقومون بالفعل بإطلاق النار .
وقال نتنياهو خلال جلسة كتلة الليكود البرلمانية عصر اليوم ان الشق الأول من الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية هو الشق الدفاعي ولكن لا يمكن تحصين اي منزل او منشأة ولذلك هناك حاجة لاستخدام الشق الهجومي أيضا .
وأكد أن اسرائيل لن تحتمل استمرار إطلاق القذائف الصاروخية بين حين وآخر وان ردها على ذلك سيكون مؤلما . وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي على سكان المنطقة الجنوبية ورؤساء المجالس المحلية في هذه المنطقة لما يبدونه من قدرة على الصمود والتحلي بضبط النفس والتصرف بمسؤولية . هذا وشدد نتنياهو على ان اسرائيل لن تسمح بنشوء ما وصفه بدولة حماستان في مناطق الضفة الغربية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قوات كبيرة اقتحمت البلدة ليلًا
مواجهات في سلوان والاحتلال يعتقل 3 مقدسيينالقدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
اندلعت مواجهات عنيفة، مساء اليوم الإثنين (28-3)، بين الشبان الفلسطنيين وقوات الاحتلال الصهيوني على أطراف وادي حلوة في بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة عليهم وهتفوا ضد سياسة الاستيطان وهدم البيوت في المدينة المقدسة.
واقتحمت قوات معززة من الاحتلال قرية سلوان وأطلقت نيران رشاشاتها بشكل مكثف وعشوائي، كما أطلقت قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع.
واكد اهالي القرية لـ "مركز إعلام القدس" بأن الشبان يتصدون لهذه القوات، وتندلع في هذه الاثناء مواجهات عنيفة في حي البستان وحي بئر ايوب.
وكانت اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، ثلاثة مواطنين مقدسيين بينهم طفل بحجة مشاركتهم في أحداث سلوان.
وكان شهود عيان أكدوا أن زجاجة حارقة ألقيت على سيارة جيب عسكرية صهيونية وأخرى للمستوطنين مساء أمس الأحد أثناء مرورها في حي "عين اللوزة" ببلدة سلوان، وردت قوات الاحتلال بقنابل الغاز والصوت.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من هم حالقي الرؤوس؟؟فلسطين اليوم-القدس المحتلة
تنشط في "إسرائيل" مجموعة متطرفة جديدة تعهدت بالسير على خطى حركة "كهانا حي" المتطرفة التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين من بلادهم.
ويتميز أفراد العصابة الجديدة بأنهم من حليقي الرؤوس، ويعملون بالأساس على استهداف العرب داخل "إسرائيل" والقدس.
وجاء في خبر نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن عشرات الشباب المؤيدين للحاخام مائير كهانا، باشروا في الآونة الأخيرة لاتخاذ مواقف أكثر تطرفا، لحلق رؤوسهم مثل شباب حليقي الرؤوس (سكين هيد) في ألمانيا، وبريطانيا وروسيا، ويقومون بزيارة أماكن حساسة بشكل خاص، حيث يحرّضون اليهود ضد العرب.
وقد شوهد عدد منهم في القدس بعد الانفجار الذي وقع في المدينة قبل أيام، واعتدوا على فلسطينيين مروا في المكان، بينهم فتاة من شرقي القدس.
وطريقة عمل هذه المجموعة تكون من خلال توجههم لمواقع الأحداث بسرعة، وفي حين تقوم أجهزة الأمن الصهيونية بعملها كتتبع الشرطة لما حدث وإخلاء سيارات الإسعاف للجرحى أو القتلى إن وجدوا، يقوم أفراد المجموعة بتحريض المتجمهرين في مكان الحدث ضد العرب وحثهم على القيام بعمليات ضدهم.
بعد تفجير القدس بدقائق وصل إلى مكان الانفجار عدد من "الإسرائيليين" المتطرفين وبينهم عدد من أعضاء "كهانا حي"، ورددوا شعارات وأغان عنصرية ضد العرب واليسار الصهيوني، مستغلين وجودهم بين جمهور متطرف أصلا من المتدينين (الحريديم) في القدس، لتمرير أفكارهم وتعزيز تحريضهم.
أحد حليقي الرؤوس الذين شوهدوا في المكان، حلق كل رأسه وترك من شعره شكل الشمعدان الصهيوني، وهو شعار منظمة "بيتار" الصهيونية، وكان يرتدي قميصا أصفر عليه صورة الحاخام كهانا وعبارتي "كهانا على حق" و "سائرون على دربه".
ورغم اعتداء هذه المجموعة على عدد من العرب في أعقاب أحداث القدس على مرأى من أفراد الشرطة الصهيونية، إلا أنها لم تعتقل أحدا منهم، معربة عن خشيتها من أي توترات قد تنجم عن ذلك.
....................................................
حرب مستمرة على الأغوار الفلسطينية
الاحتلال الصهيوني يستهدف الفلسطينيين بالترحيل عن أرضيهم ومنازلهم
فلسطين اليوم : رام الله
منذ اليوم الأول لاحتلال الضفة الغربية كانت منطقة الأغوار الشمالية، الواقعة إلى الشرق من الضفة الغربية، هدفا للسيطرة من قبل الاحتلال الصهيوني.
ومن خلال الاستيطان و التهويد و السيطرة على الآبار المائية هناك و نصب الحواجز، عملت المؤسسة الصهيونية بخطى منتظمة لتهجير السكان و السيطرة على اكبر قدر ممكن من الأراضي هناك و المصادر الطبيعية.
وكانت سياسية هدم المنازل واحد من هذه الوسائل، فخلال الفترة الماضية عملت سلطات الاحتلال على تسليم عدد كبير من السكان هناك إخطارات بهدم منازلهم بحجة بنائها الغير مرخص.
وكان أخر هذه الأوامر ما أصدرته سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين قرارات جديدة بترحيل ثلاث عائلات فلسطينية في منطقة الأغوار شرق الضفة الغربية.
وقد سلمت سلطات الاحتلال عائلات المواطنين مهدي محمد العامر، وعبد عوض ضراغمة، وفوزي عبد ضراغمة، إخطارات بالرحيل خلال ثلاثة أيام قبل أن تهدم مساكنها.
وقال رئيس مجلس قروي وادي المالح والمضارب الرعوية عارف دراغمة، إن العائلات المنذرة بالرحيل عن مساكنها تقطن في خربة 'سمرا' منذ عشرات السنين.
وأشار إلى قرار سلطات الاحتلال يأتي بعد اقل من 48 ساعة من إصدار قرارات مماثلة في مضارب أخرى للرعاة في مناطق قرية.
من جانبه يقول منسق الحملة الشعبية بالأغوار فتحي خضيرات أن قوات الاحتلال تستهدف المنطقة بشكل ثابت و منظم للسيطرة الكاملة عليه، من خلال هدم المنازل و ترحيل السكان من المناطق المصنفة جيم، إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
وتابع خضيرات في حديث خاص، أن هذه الأراضي هي ارض وقفية تاريخية فلسطينية و مع ذلك يحاول الاحتلال جل جهده السيطرة عليها من خلال هجمة استيطانية و بأدوات المستوطنين و طلاب المدارس اليهودية في المنطقة.
وبحسب خضيرا فعدد المستوطنات في الأغوار الشمالية يبلغ 31 مستوطنة معظمها مستوطنات زراعية، أنشئت على مساحة 12 ألف دونم وحوالي 60 ألف دونم ملحق بها.
وأشار خضيرات إلى أن سلطات الاحتلال حاولت كل جهدها السيطرة على المنطقة، فكان نصب حاجزي تياسير و الحمرا، و اللذان يعتبران بوابتان لأكبر سجن فلسطيني مفتوح في الأغوار لخنق المواطنين و التضييق عليهم.
وقال خضيرات:" الاحتلال مارس كل جهده للسيطرة على الأرض و تهجير السكان و الاستيلاء عليها، فكانت اكبر نسبه مستوطنات في الضفة في منطقة الأغوار".
وأبعد من ذلك، فقد تحولت هذه الحواجز إلى مصائد للموت، فخلال العام الحالي استشهد اثنين من العمال الفلسطينيين عليهما، فمن المعروف ان اشد إجراءات أمنية متخذه هي على هذه الحواجز، و يخدم عليهم جنود من المستوطنين الساكنين بالمنطقة، و أكثر من ذلك الشرطة التي تعمل على الطرق هناك، أفرادها هم من سكان المستوطنات المقامة هناك.
ويعلل خضيرات حجم الاستهداف العالي لمنطقة الأغوار بقوله:" الاستهداف بسبب أهمية المنطقة المتوفرة فيها المصادر المائية النقية و المهمة جدا للزراعة و تعتبر عصب الزراعة بالضفة الغربية، حيث تقوم سلطات الاحتلال بسحب المياه من الآبار الفلسطينية لصالح المستوطنات الزراعية هناك".
وتابع خضيرات:" تعتبر الأغوار من أخصب الأراضي الزراعية و مناطق إستراتيجية فهي سلة الغذاء للضفة الغربية، و مناطق حافظة الوجود الفلسطيني و استمراريته على الارض و من هنا كانت الهجمة الصهيونية الشرسة لدفعهم للهجرة من المناطق للسيطرة الكاملة عليها".
وقال خضيرات أن سلطات الاحتلال تحاول فرض أمر واقع من خلال عزل المنطقة بالكامل وفرض طوقا عليها من المستوطنات و المعسكرات التدريب التابعة للجيش، للضغط على المفاوض الفلسطيني في مفاوضات الحل النهائي للقبول بعملية تبادل أراضي، يتنازل فيها عن المنطقة بالكامل".
....................................................