سميح القاسم لنائل البرغوثي: 'أنا أخجل من حريتي أمام أسرك العظيم'

سميح القاسم لنائل البرغوثي: 'أنا أخجل من حريتي أمام أسرك العظيم'

'أنا أخجل من حريتي أمام أسرك العظيم، وعلى كل فلسطيني وعربي وإنسان حر أن يخجل حقيقةً، وفي كل لحظة أمام هؤلاء الأبطال'، بهذه الكلمات المعبرة، خاطب الشاعر سميح القاسم الأسير نائل البرغوثي وعمداء الحركة الأسيرة، أثناء وقوفه، اليوم ( الأربعاء ) ، أمام صورهم التي زينت نادي الأسير برام الله.

وأضاف القاسم: 'إن ما تقوم به إسرائيل تجاه الأسرى الفلسطينيين هي سياسة فاشية بحته يقودها اليمين الفاشي والهدف هو إثبات إسرائيليتهم بكرههم للعرب'.

وتابع: لا يوجد انتقائية في الحرية ما دام هناك أسير فلسطيني واحد في سجون الاحتلال، فنحن جميعنا أسرى'.

وأشار القاسم إلى أن هناك تقصيرا عربيا ودوليا تجاه الأسرى، مطالبا الجامعة العربية والمؤسسات الدولية بالتوجه بكافة الطرق من أجل تفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين على المستويين العربي والدولي.

وقال 'إن هناك تهمة موجهة للعرب وللمسلمين وللفلسطينيين بأنه لا توجد قيمة للإنسان، فإما أن نقبل التهمة أو نرفضها، وأنا أؤكد أن لا شعب يحمل قيمة للإنسان كالشعب الفلسطيني'.

وأضاف: 'هذه التهمة هي ظلم لثقافتنا العربية والفلسطينية، ولكن تخلفنا الإعلامي والسياسي والاقتصادي هو الذي غذى هذه التهمة تجاهنا'.

وتحدث القاسم عن قضية الأسرى المرضى والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، قائلا: 'الإمعان في هذه القضية يدفعني، وأنا أخشى قول ذلك، أن تكون قضية الأمراض في سجون الاحتلال هي صناعة من قبل إدارة مصلحة السجون لقتل أسرانا'.

وتطرق إلى قضية اغتيال المخرج جوليانو مير خميس، واعتبرها خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، قائلا: 'إن دور جوليانو في المخيم يشهده أهل المخيم وتشهد له فلسطين بوطنيته وانتمائه'.

وأشاد القاسم بالدور الذي يقوم به نادي الأسير، متمنيا اعتباره عضوا مبتدئا مسجلا على قائمة أعضاء النادي.

ورافق القاسم في زيارته للنادي مدير مؤسسة محمود درويش في كفر ياسيف عصام خوري.

» سميح القاسم
» تقدمو سميح القاسم
» عمر القاسم (مانديلا فلسطين ) كفاح شعب في سيرة مناضل
» قصيده بعنوان :من شعر المقاومه للشاعر سميح القاسم
» عدت يا عيد ولم تعد لي حريتي