تجديد الاعتقال الإداري للنائب النتشة أربعة أشهر للمرة الرابعة على التوالي وكالات - جددت سلطات الاحتلال الصهيوني الاعتقال الإداري أربعة أشهر جديدة - دون تهمة أو محاكمة- للنائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمد جمال النتشة من مدينة الخليل، وللمرة الرابعة على التوالي .
وقالت"أم همام" زوجة النائب النتشة "أخبرنا المحامي أن سلطات الاحتلال قامت بتجديد الاعتقال الإداري "لأبو همام" منذ تاريخ 14/5 الجاري لأربعة أشهر جديدة وللمرة الرابعة على التوالي مع أن حكمه الحالي لم ينته بعد."
من جهتها استنكرت كتلة التغيير والإصلاح وعلى لسان ناطقها الإعلامي النائب مشير المصري سياسة التمديد الإداري بحق النائب النتشة، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا لكافة الحقوق والحصانة البرلمانية التي يتمتع بها النواب، مطالباً جميع المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي العمل على الإفراج عن جميع النواب المختطفين وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك .
يذكر أن النائب النتشة كان قد اعتقل في العام 2002، وحكم عليه ثماني سنوات ونصف السنة، وقد أمضى خلالها ستة سنوات في العزل الانفرادي، وأفرج عنه بتاريخ 12/9/2010، ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مرة أخرى في 31/1/ 2011وجددت له الاعتقال الإداري ثلاث مرات.
وتعتقل سلطات الاحتلال الصهيوني نواب حماس تحت قانون الاعتقال الإداري، ولا توجه أي تهم ضدهم، حيث لا تزال تختطف سبعة وعشرين نائبًا في سجونها، منهم أربعة وعشرين من كتلة "التغير والإصلاح البرلمانية".
..................................................................................................
لاعب منتخب فلسطين السابق محمود السرسك
رغم تدهور حالتهم الصحية.. الأسيران السرسك والريخاوي يواصلاً إضرابهما عن الطعام وكالات - قال نادي الأسير، اليوم الأحد، إن الأسيرين أكرم الريخاوي ومحمود سرسك من غزة مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام.
وأوضح النادي بعد زيارة قام بها محاميه 'لمستشفى سجن الرملة، أن 'الأسيرين يعانيان من أوضاع صحية صعبة وفي غاية الخطورة'.
وقال الأسير محمود السرسك من غزة وفي يومه 74 من إضرابه بأنه يعاني من حالات إغماء متكررة ، وهزل شديد وصعوبة في الرؤية، وهو يرفض أخذ المحاليل والسكر.
كما أكد الأسير أكرم الريخاوي والمضرب منذ 47 يوما استمراره في الإضراب في ظل تدهور وضعه الصحي كونه مريض بالأصل، مطالبا بضرورة التحرك من أجل انقاذ حياته وحياة كافة الأسرى المرضى في 'مستشفى سجن الرملة '.
وأوضح محامي النادي بأن الأسيرين يتمتعان بمعنويات عالية جدا .
.............................................................................................................
الأسير المحرر حسام خضر
الاحتلال يقرر تمديد الاعتقال الاداري بحق الاسير حسام خضر
وكالات - صرح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بأن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الالتماس الذي قدّم بأسم الأسير القائد حسام خضر، وأوضح بأن هذا الالتماس قدّم ضد المحكمة العسكرية وقائد جيش الإحتلال الذي أصدر في حينه أمراً يقضي باعتقال القيادي حسام خضر لمدة 6 أشهر إدارية، بعد أن كان من المفترض أن ينتهي اعتقاله الإداري في 162012.
وأضاف بولس بأن المحكمة قررت كذلك عدم التدخل في قرار القائد العسكري لا سيما بعد أن أعلنت النيابة العامة لدولة الإحتلال أمامها بأن القائد العسكري أخبرها بأنه سيقوم بإصدار أمر اعتقال إداري جديد لمدة 6 أشهر وهذا سيكون الأمر الأخير وبعده سيتم الإفراج عن حسام خضر، منوها إلى أن هذا الاقتراح كان قد عرض عليه، إلا أن ما يسمى بهيئة الدفاع والتي رفضها المحامي بولس جملة وتفصيلا مصرحاً أن قرار التمديد لا مبرر ولا تفسير له إلا بكونه "خاوة" تقتنصها دولة الإحتلال تعسفا وتنكيلا بحق القادة كالأسير حسام خضر .
وتعقيبا على رد الالتماس أكد بولس بأن موقف النيابة في هذه القضية يعد نقضا صارخا للاتفاق الذي جرى بين إسرائيل والأخوة المصريين وخاصة فيما يتعلق بأمر الاعتقالات الإدارية. وقضية الأسير القائد حسام خضر هي إحدى القضايا التي كان من المتوقع أن يشملها الاتفاق وأن يؤدي في النهاية الى لإفراج عن الأسير خضر في الاول من حزيران .
ولفت بولس إلى أن ما يجري مؤخرا يتعلق بالموقف الذي تتخذه النيابة العامة والنيابة العسكرية، والذي يشير إلى أن إسرائيل تتنصل من تعهداتها بخصوص قضية الاعتقال الإداري، أو أنها تتراجع بشكل ملموس حول ما جرى الاتفاق عليه.
وفي السياق ذاته قال رئيس نادي الأسير قدوره فارس بأن نادي الأسير سيطلع الأخوة المصريين على ما يجري وما تم رصده في النادي من مواقف إزاء قضية الأسرى الإداريين، كي يعرف الأخوة المصريين حقيقة ما يجري من جهة، ومن جهة ثانية ان يأخذوا دورهم بالضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ الاتفاق والالتزام به مؤكدا بأنه وفي حال إمعان إسرائيل في موقفها اتجاه الإداريين كما تجلى في الأسبوعين الماضيين فذلك يستدعي دراسة جديدة من قبل الأسرى الإداريين والمؤسسات الحقوقية .
أما الأسير والقيادي حسام خضر بدوره رفض قرار المحكمة العليا الإسرائيلية ويرى في قرار تمديده لمدة 6 أشهر إدارية قرار تعسفيا ظالم تخترق به إسرائيل ابسط الحقوق الإنسانية والتزاماتها وفقا للقانون والشرائع الدولية،مطالبا المحكمة بضرورة الإفراج عنه وذلك لعدم وجود أي سبب لاعتقاله التعسفي.
ومن الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلت النائب الأسير خضر بتاريخ 2/6/2011 إدارياً، وقامت بتجديد اعتقاله لمدة ستة شهور أخرى بتاريخ 1/12/2011. وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى قبل الأخيرة سنة 2008 بعد اعتقال دام ست سنوات في سجون الاحتلال.
.....................................................................................................
الاسير زهير لبادة
الأسير لبادة شاهد على مشفى سجن الرملة بمرارة تجلس أم رشيد زوجة الأسير المحرر زهير لبادة (52 عامًا) قرب سرير زوجها بالمستشفى الوطني بنابلس تراقب كل حركة، علَّ الله يوقظه من غيبوبة دخل بها قبيل الإفراج عنه.
وتقول أم رشيد لوكالة "صفا" إن الحالة الصحية الحرجة لزوجها الذي أفرج الاحتلال عنه مساء الخميس تعكس الإهمال الإسرائيلي المتعمد لقتل الأسرى المرضى بالسجون.
وتضيف أن الاحتلال أفرج عن زوجها شبه جثة هامدة، وبات يتعافى بعد الجهود المضنية التي يقوم بها الأطباء.
ويعاني لبادة من تشمع بالكبد وفشل كلوي والتهاب بالرئة والدم.
ويستذكر الكاتب والباحث المختص في شؤون الأسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش ليلة اعتقال لباده في 7/12/2011، حين تم انتزاعه من بين أطفاله ومن بيته الدافئ ليحمل ويوضع على أكتاف الجنود الذين كانوا يحاصرون المكان.
ويشير إلى أن الجنود دخلوا بيت الرجل يبحثون عن فريستهم، فحين وجدوه يلتحف فراشه وآثار المرض بادية عليه وطلبوا منه الوقوف فلم يستطع، نظر الجند إلى بعضهم متسائلين: "أهذا الرجل الذي نريد""، فرد عليهم قائد الوحدة: "نعم".
فحمله الجنود على أكتافهم، بينما حمل الضابط كيس الدواء ومضى به، وسط دعوات الزوجة ودموع والده الكهل الذي تقطع قلبه على فلذة كبده المصاب بمرض الكبد والكلى.
وما عبادة إلا واحد من نحو 1200 أسير يعانون من أمراض متعددة، فيما يقبع بسجن مستشفى الرملة 33 أسيرًا فلسطينيًا.
الأسير المحرر زهير لبادة
ويحذِّر مدير مكتب وزارة الأسرى بنابلس سامر سماره سلطات الاحتلال من تعرض كافة الأسرى المتواجدين بمستشفى سجن الرملة لتدهور صحتهم.
ويقول سمارة لوكالة "صفا" إن لبادة أفرج عنه وعلامات التقييد ظاهرة على يديه، مستغربًا تقييد أسير في غيبوبة، ومن قبل يقيدون الأسيرة وقت ميلادها، ومتسائلا: "هل يهدد هؤلاء أمن الاحتلال بجبروته وقوته العسكرية؟".
ويناشد سمارة العالم ومنظمات حقوق الإنسان إنقاذ الأسرى المرضى من سجون الاحتلال، معربًا عن خشيته من تفاقم وضعهم الصحي في ظل الإهمال المتعمد والصمت الدولي.
من جانبه، يبين مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة الفلسطينية برام الله عمر النصر أن حالة الأسير لبادة تقاس عليها حالة باقي الأسرى المرضى في سجن الرملة.
ويوضح لوكالة "صفا" من خلال زيارته للأسير لبادة أن هناك دلائل واضحة تشير إلى إهمال طبي متعمد من قبل إدارة مستشفى سجن الرملة ومن قبل الطاقم الطبي، الذي وصفه بأنه طاقم عسكري.
ويطالب رشيد لبادة نجل الأسير المحرر السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية بالعمل على إنقاذ الأسرى المرضى بمستشفى سجن الرملة.
والأسير لبادة اعتقل في مايو من العام 2008، وخضع للاعتقال الإداري، وجدَّد الاحتلال اعتقاله أكثر من 10 مرات متتالية، وأطلق سراحه لتدهور وضعه الصحي، وأعيد اعتقاله بديسمبر/ كانون الثاني 2011 .
ويعد لبادة من أبرز قادة حركة حماس في مدينة نابلس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان.
..................................................................................................
مسؤولون: الأسرى قادرون للعودة للإضراب في حال عدم التزام الاحتلال بالاتفاق
أكد مسؤولون ومهتمون في قضية الأسرى, على أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قادرون للعودة لخوض معركة الأمعاء الخاوية من جديد ضد السجان الصهيوني حتى تحقيق كامل مطالبهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق الذي أبرم قبل حوالي شهر.
وشدد المسؤولون لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية, على أن الأسرى يمتلكون إرادة قوية تؤهلهم لخوض معارك عديدة ومفتوحة ضد السجان الصهيوني دفاعاً عن كرامتهم وحقوقهم كما حصل مع الشيخ القائد خضر عدنان والمحررة هناء شلبي والأسيرين ثائر وبلال.
إن عدتم عدنا
من ناحيته أكد المسؤول في مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء ياسر مزهر, على أن القاعدة التي يسير عليها الأسرى الآن في سجون الاحتلال خاصة بعد توقيع الاتفاق هي "إن عدتم لنقض الاتفاق سنعود للإضراب حتى تحقيق كامل حقوقنا المروعة".
وقال مزهر لـ"فلسطين اليوم"، :"حتى اللحظة لم نر التزام كامل من إدارة مصلحة السجون الصهيونية بالاتفاق الموقع خاصة بالعزل الانفرادي وحتى اللحظة مازال أسيران بالعزل من ضمنهم الأسير ضرار أبو سيسي, كما أن الاحتلال لم يوضح حتى اللحظة آلية الزيارات لأهالي الأسرى من غزة.
وطالب, الجمهورية المصرية بمتابعة تطبيق الاتفاق الموقع بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون الصهيونية خاصة بأسرى العزل والزيارات.
ودعا مزهر في مؤسسة مهجة القدس, الشعب الفلسطيني لحراك شعبي كبير إذا لم يلتزم الاحتلال بالاتفاق الموقع, مؤكداً, على أن الأسرى قادرون لخوض معركة الأمعاء الخاوية وهم جاهزون لتكرار ما قاموا به لتحقيق كافة مطالبهم المشروعة.
معارك مفتوحة
من جانبه أكد المسؤول عن مؤسسة واعد للأسرى صابر أبو كرش, على أن الاحتلال الإسرائيلي عودنا دائماً لعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية مصرية.
وأوضح أبو كرش لـ"فلسطين اليوم", أن واعد تراقب وتتابع عن كثب ما يجري داخل السجون الإسرائيلية بعد الاتفاق الموقع مع الاحتلال الصهيوني, مؤكداً على أن الاحتلال يخترق الاتفاق باستمرار سياسة العزل للأسير ضرار السيسي ولعدم التزامه بتحسين معاملته للأسير الفلسطيني.
وشدد أبو كرش, على أن الأسرى يمتلكون إرادة قوية لخوض معارك متعددة من معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الصهيوني لتحقيق كافة مطالبهم ولن يهدأ لهم بال حتى تطبيق الاتفاق والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم، كما فعل خضر عدنان وهناء شلبي والاسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة.
بحاجة لمناخات
بدوره أكد رئيس نادي الأسير برام الله قدورة فارس، على أن خوض الإضراب عن الطعام يتطلب تهيئة الأجواء والمناخات الداخلية والخارجية لتلبية مطالب الأسرى.
وأوضح فارس, لمراسل فلسطين اليوم الإخبارية", أن الحديث عن إعادة الإضراب في سجون الاحتلال في هذه اللحظات سابق لأوانه لأن عملية تطبيق الاتفاق بحاجة إلى وقت, لافتاً, إلى أن النادي يتابع قضية عزل الأسير ضرار أبو سيس عن كثب وستحل بالقرب.
وأشار, إلى أن الاتفاق كان يحتوي على بندين أساسيين هما إنهاء سياسة العزل الانفرادي وزيارة أهالي قطاع غزة لأبنائهم, أما الاعتقال الإداري فلم يأتي بجديد سوى منع التجديد للأسير.
وفيما يتعلق بقدرة الأسرى الذين خاضوا للإضراب أكد على أن الأسرى قادرون للعودة للإضراب ولكن هم بحاجة لمناخ محلي وخارجي لخوض الإضراب، معتبراً، الإضراب سلاح الأسرى الوحيد في مواجهة العنجهية الإسرائيلية.
تهديد بالعودة
ومن الجدير ذكره أن الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة، هددا بعودتهما للإضراب المفتوح عن الطعام في حال حدث أي خلل بتطبيق الاتفاق الذي وقع قبل أسبوعين بين مصلحة السجون الإسرائيلية وقيادة الإضراب.
ويذكر أن الأسيرين أكرم الرخاوي ومحمود السرسك مواصلاً إضرابهما عن الطعام حتى اللحظة لتحقيق مطالبهم التي كفلتها القوانين الدولية والحقوقية والإنسانية.
...............................................................................................