الأسير المحرر - ياسر صالح
مهرجان رياضي للتضامن مع الأسير السرسك نظمت منظمة أنصار الأسرى ومؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء بمهرجان رياضي تضامني مع الأسير محمود السرسك لاعب المنتخب الفلسطيني الذي يخوض إضراب مفتوحا عن الطعام لليوم 87 على التوالي رفضا لسياسة "المقاتل غير الشرعي" اليوم السبت في خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.
وتخلل هذا المهرجان كلمات لأبرز الشخصيات السياسية والرياضية ، بالإضافة الي عرض لفرقة كراتية ومبارة بين فريق مهجة القدس للأسرى والشهداء وفريق منظمة أنصار الأسرى.
وقال ياسر صالح من مؤسسة مهجة القدس لمعا أن محمود السرسك لاعب كرة قدم ولابد أن يحصل علىحرته مثل أي لاعب كرة قدم بالعالم ولهذا وجه رسالة الي جوزيف بلاتر ليعمل على إنقاذ هذا السرسك من سجون الاحتلال.
وأضاف صالح محمود السرسك لاعب منتخب قومي مثل فلسطين في الخارج واليوم يمثلنا في مواجهة السجان نحن جئنا هنا اليوم لنقول لمحمود أننا كلنا محمود، ولنوصل صوته للمجتمع الدولي للعمل على الإفراج عنه.
.................................................................................................
الأسرى القاصرون بـ "هشارون" يعانون أوضاعا صعبة وكالات- كشف محامي نادي الأسير أن الأسرى الفلسطينيين القاصرين في سجن "هشارون" الإسرائيلي يعانون أوضاعا صعبة للغاية.
وخلال زيارة قام بها المحامي للأسرى هناك أكدوا أنّهم يعانون من سوء الطعام كما ونوعا، وكذلك من جودته، وعلى الرغم من أن إدارة السجن تقوم بتوزيع ثلاث وجبات إلا أنها لا تكفي لهم.
وقال ممثلو الأسرى في هشارون إنهم لا يجدون أحيانا ما يأكلون لولا مبلغ الكنتين الذي يتم وضعه من قبل وزارة الأسرى الذي يساعدهم على شراء بعض الأشياء.
وفي هذا الإطار، أوضح الأسرى القاصرون أنه وقبل أسبوع تم إحضار نوع من الطعام وهو "المفتول" ولكن فوجئ الأسرى القاصرون بوجود الصراصير داخل الطعام، واضطروا إلى إعادة الطعام إلى المطبخ.
ولم تقتصر سياسية إدارة السجون الممنهجة والهمجية على ذلك، بل تحدث الأسرى عن قوات "النحشون" وما تحدثه من رعب باستخدامها للكلاب، وعلى الرغم من إبلاغ الإدارة بأن الكثير من الأسرى القاصرين دب فيهم الرعب جراء ذلك إلا أنها لم تعر أي اهتمام للموضوع.
وبين الأسرى أن الإدارة لا تقتصر على استخدام سياسة العزل كعقوبة بحق الأسرى الكبار، بل أيضا تستخدمها بحق القصر، وهذا ما أبلغ به الأسرى الأشبال بأن الإدارة استخدمت هذا الأسلوب مع عدد من الأسرى خلال الأسابيع الماضية بحجج واهية دون أي مبرر لعزلهم.
وأضاف الأسرى القاصرون أنهم لا يستطيعون النوم، فالسجانون يواصلون إصدار أصوات مزعجة ويصرخون، وعلى الرغم من حديثهم معهم ليتمكنوا من النوم إلا أنهم وفي العادة ينهالون عليهم بالشتائم.
ولفت الأسرى إلى عدة مشكلات أخرى، منها قلة مواد التنظيف، حيث يتم تزويد الأسرى بكأس واحد فقط من الصابون يوميا لجميع القسم والساحة والمراحيض، إضافة إلى أن الأسرة التي ينامون عليها مكونة من الحديد وهي غير ثابتة ومتحركة بشكل دائم.
واشتكى الأسرى كذلك من ضيق ساحة الفورة، حيث يتم إخراج 20 أسيرا في كل دفعة وهي غير صحية ولا يستطيع الأسرى التحرك بها لصغرها، كما اشتكوا من مدة الخروج إلى الساحة فلا يسمح لهم بالخروج سوى مرة واحدة يوميا لمدة ساعة واحدة.
وفي سياق متصل، قال الأسرى القاصرون إن مصارف المياه داخل الغرف مغلقة وأيضا مصارف المياه داخل الساحة مغلقة ولا تقوم بتصريف المياه بشكل جيد، لذلك يضطر الأسرى لإزالة المياه بواسطة المجراد والمكنسة ومع كل تلك المعاناة تبقى رائحة المصارف سيئة للغاية.
وأوضحوا أنه وعلى الرغم من علمهم بأن القانون يسمح لهم بإرسال رسائل لذويهم إلا أنه تم إبلاغهم من قبل السجانين بأنه يمنع إرسال رسائل.
كما طالبوا بضرورة تطبيق قانون التعليم عليهم، حيث يسمح في كافة السجون للأسرى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في التعليم إلا أن هذا الأمر غير مطبق عليهم وهم لا يتلقون أي نوع من التعليم.
وناشد الأسرى القاصرون كافة الجهات إلى ضرورة إنقاذهم أو العمل على نقلهم لأي سجن آخر في ظل ما يعانون منه من أوضاع صعبة، عادين أنَّ ما يجري بحقهم سياسية عقابية متعمدة من قبل إدارة السجون الإسرائيلية.
.........................................................................................................
الاحتلال يمنع علاج الأسير الأطرش بسبب إضرابه عن الطعام قال الأسير أيسر عايد الاطرش (34 عاما) من بلدة كفر راعي جنوب جنين أن إدارة سجن النقب ترفض علاجه وإجراء أي فحوصات طبية له رغم استمرار الألم بسبب تداعيات إضرابه عن الطعام.
وأشار الأسير لمحاميه إلى أن ادارة سجن النقب تعالجه بالمسكنات دون إجراء فحوصات أو معرفة سبب الألم الشديد الذي يعاني منه في الجهة اليسرى من صدره، والذي بدأ منذ خوضه الاضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة.
وأضاف: "مارسوا بحقي سياسة الضغط والابتزاز فكان السجانين يتعمدون احضار 3 وجيات طعام يومياً لزنزانتي لكسر ارادتي بينما كنت اخضع لرقابة بالكاميرات على مدار 24 ساعة".
وتابع:"إثر اصابتي بنوبة ألم حادة نقلني السجانين للعيادة بالحمالة وألقوني أرضا وخلال الطريق كانوا يتعمدون هز الحمالة بطريقة مؤذية ويطلقون كلمات وعبارات قاسية ".
.......................................................................................................
أسير محرر
الافراج عن الأسير ناصر شوكة (43 عاماً) أفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير ناصر شوكة (43 عاماً) من بيت لحم، وذلك بعد اعتقال إداري دام ثلاث سنوات.
وكانت سلطات الاحتلال تعمدت تجديد الاعتقال الاداري للاسير المحرر شوكة 12 مرة متتالية دون دون تقديمه للمحاكمة أو توجيه لائحة اتهام بحقه.
......................................................................................................
الاسير رياض عيسى يدخل عامه العشرين في سجون الاحتلاللأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني رياض سعيد عبد العزيز عيسى (40 عاما) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ينهى اليوم عامه التاسع عشر ويدخل عامه العشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز رياض الأشقر بان الأسير عيسى هو احد قدامى الاسرى واحد قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال معتقل منذ 10/6/1993، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً، بتهمه الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتنفيذ عمليات مسلحة ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الاولى.
وقد امضى الاسير محكوميته بالكامل ومن المتوقع اطلاق سراحه خلال الشهرين القادمين، حيث رفض الاحتلال اطلاق سراحه ضمن العديد من صفقات حسن النوايا التي تمت بعد اتفاق اوسلو.
واشار الاشقر الى ان والدة الاسير عيسى توفيت في شهر مايو من العام الماضي بعد ان انتظرته 18 عاماً، كانت تتمنى خلالها رؤيته محرراً، لكن المنية عاجلتها قبل ان تراه حيث ان اسرى قطاع غزة محرومين من رؤية ذويهم منذ 6 سنوات متتالية.
وطالب مركز اسرى فلسطين وسائل الاعلام بضرورة تسليط الضوء اكثر على الاسرى القدامى في سجون الذين امضى اقلهم 17 عاماً في السجون ولا يزال، فهم يحتاجون الى التعريف اكثر بمعاناتهم الانسانية، حيث ان لكل اسير منهم العشرات من القصص المؤثرة التى يجب ان تنشر، ويعرفها العالم باسره حتى ينكشف وجه الاحتلال الحقيقي.
.......................................................................................................
الأسير المختطف ضرار السيسى
وزارة الاسرى: الاسير ابو سيسي معزول انفراديا ومحروم من الكتب والصحف
قال الأسير ضرار أبو سيسي المعزول في سجن عسقلان ان استمرار بقاءه في العزل الانفرادي في نفس القسم الذي يوجد فيه سجناء جنائيين يعتبر بحد ذاته تعذيباً له، وان استمرار عزله هو عبارة عن عملية تنكيل وانتقام منه.
جاءت اقوال أو سيسي خلال زيارة محامي وزارة الاسرى له كريم عجوة حيث أفاد ان المعاملة سيئة جداً في العزل وانه حرم من الكتب والصحف ومنع من كل شيء.
وقال انه يتعرض لإهمال طبي مقصود في العزل، حيث طلب إجراء فحوصات طبية له فلم تتم الاستجابة لذلك، وانه منذ أكثر من شهر لم تجر له أية فحوصات للضغط وخاصة انه مريض ويتناول أدوية للضغط.
وأفاد ان نائب مدير سجن عسقلان ابلغه ان استمرار عزله هو بقرار من المخابرات الإسرائيلية، داعياً السلطة الوطنية ووزارة الأسرى وكافة المؤسسات عدم السكوت على استمرار عزله، وكذلك طالب بالتدخل لدى الجانب المصري من اجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والذي يقضي بإنهاء عزل جميع الأسرى.
وقال أبو سيسي انه ما زال مستمراً في اعادة وجبة طعام واحدة يومياً، وانه سوف يصعد من ذلك بإرجاع كافة وجبات الطعام إذا استمر عزله انفرادياً.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي اختطف من أوكرانيا يوم 19/2/2011 و يبلغ من العمر 42 عاما وهو متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999، وحاول خلالها الحصول على "لم شمل" لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه إلى أوكرانيا برفقة أسرته لرؤية شقيقه الذي لم يره منذ سنوات طويلة، حتى تم اختطافه واعتقاله.
..........................................................................................................