الأسير ثائر الحلاحلة
بعد الإفراج عنه.. حلاحلة فرحتي ممزوجة بالحزن والأسى وكالات - "فرحة ممزوجة بالأسى والألم لفرق الأحبة" بهذه العبارة صدح الأسير المحرر ثائر حلاحلة بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عنه من الزنازين الصهيونية وخاصة بعد أن خاض معركة الأمعاء الخاوية لمدة 77 يوماً على التوالي.
ووصف الأسير المحرر حلاحلة شعوره بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال عنه بالأسرى والألم لفراق شقيق دربه الأسير بلال ذياب وكافة الأسرى من سجون الاحتلال.
وقال حلاحلة في تصريح له:إن الأسير شقيق دربي بلال ذياب ودعني في سجون الاحتلال بدموع العزة والكرامة، وكاد أن يستشهد أمامي عندما خضنا الإضراب فس زنازين الاحتلال.
وأضاف، الشعب الذي يُخرج المحررة هناء شلبي والمحرر خضر عدنان والأسير محمود السرسك والأسير بلال ذياب لا يمكن أن يركع للاحتلال الإسرائيلي فالاحتلال يخشى من قوة الإرادة التي يمتلكها الأسرى داخل السجون، ولا يمكن أن يعزل أبداً.
وعن الأسير محمود السرسك قال: أن الوضع الصحي للأسير السرسك في خطر شديد جداً وهو بحاجة إلى دعم وسائل الإعلام لمساندته في معركة الكرامة التي يخوضها ضد إدارة مصلحة السجون، قائلاً: معنوياته عالية جداً وهو مُصر على الإستمرار في الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه.
وشكر المحرر حلاحلة وسائل الإعلام لما لها من دور فعال في قضية الأسرى ومساندتهم في معركة الكرامة التي خاضها الأسرى في سجون الاحتلال.
وكان المحرر حلاحلة قد خاض إضرابا عن الطعام استمر 77 يوماً، احتجاجا على اعتقاله الإداري، حيث تمكن والأسير بلال ذياب من الحصول على وعود من مصلحة السجون بعدم تجديد اعتقالهما بعد إضرابهما عن الطعام.
.....................................................................................................
محامي : أوضاع كارثية بسجن الرملة ونذر الموت تهدد نزلاءه وكالات - وصف محامي نادي الأسير يوسف ميتيا، وضع الأسرى في عيادة سجن الرملة بـ"الكارثي".
"الكلمات تعجز عن وصف حقيقة الأوضاع هناك، وتشكل صدمه لا يحتملها.. ظروف بائسة، وانحطاط في الخدمات واللوازم الصحية، ولا حد ادنى من مستلزمات العلاج، وهو ما ادى لمضاعفات خطيرة على حياة الاسرى التي باتت الأمراض تنهش اجسادهم دون ادنى اكتراث من مصلحة السجون"، قال المحامي ميتيا.
وأضاف في أعقاب زيارته أمس، لعدد من المرضى "ان الاوضاع في عيادة سجن الرملة صادمة والاسرى يتعرضون لويلات سجانيهم والمخاوف تلازمهم من مصائر مماثلة لمصير الأسير الشهيد زهير لباده.
بصوت ضعيف منهك يأسره الغضب، قال الأسير المريض رياض العمور (40 عاما) من بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد 11 مرة، لمحامي نادي الأسير "ماذا تنتظرون، هل تنتظرون أن أموت مثل زهير لبادة حتى يقول العالم كان هناك أسير اسمه رياض العمور مات بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم إدارة السجن أي علاج له؟".
ويعاني العمور من مرض القلب ويتعرض لنوبات إغماء مفاجئة، ذلك انه بحاجة الى تغيير جهاز منظم دقات القلب المزروع في جسده منذ عامين ونصف، وذلك في مستشفى خارجي، بحسب طبيب السجن.
العمور أوضح ان الأطباء ابلغوه، وحسب ادعائهم، انهم في الوقت الحالي لا يستطيعون تحديد سبب الغيبوبة التي تصيبه وعلى الرغم من نقله إلى مستشفى مدني، إلا أن الطبيب رفض الإفصاح عن أسباب الإغماء الذي يتعرض لها، واكد ان الحاله الصحية له هي الاخطر من بين الحالات المرضية الموجودة بعيادة السجن.
واثر مقابلتها للأسير المريض منصور موقدة، من سلفيت، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد، عبرت محامية نادي الأسير شيرين ناصر، عن قلقها الشديد على حياته بسبب تدهور وضعه الصحي. موقدة طلب من محامية النادي نقل مناشدته للقيادة الفلسطينية بالتدخل الفوري من أجل إنهاء مأساته و 5 أسرى آخرين يصارعون الموت في كل لحظة.
ويعاني الأسير موقدة الذي يدخل عامه الحادي عشر في السجون الأسبوع المقبل، من شلل نصفي ومن إصابات في أمعاءه، ومن مشكلات صحية في معدته البلاستيكية، ومن ورم ببطنه، وعدم تحكم بالبول.
ممثل الأسرى في عيادة سجن "الرملة" الأسير إسماعيل الردايده، أكد أن الوضع في السجن سيء جدا، ولا يمكن أن يتخيله أحد، وقال"كيف تتوقعون بالخارج أن يكون الوضع بعد استشهاد الأسير زهير لبادة، فنحن شاهدنا وعايشنا لحظة بلحظة تدهور وضعه الصحي، وكنا معه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأننا كإسرى مرضى ننتظر دورنا، ونتساءل من التالي؟".
وأضاف الردايدة "لم يتغير شيء بعد الإضراب، بزعم ان بروتوكول اتفاق الاسرى الاخير لم يصل الى ضباط وادارة السجن، وانه لا يوجد ما سيتم تغيره على أوضاعهم".
وفي هذا المجال، اعلن رئيس نادي الاسير قدورة فارس، عن اطلاق حملة شعبية ودولية واسعة النطاق لانقاذ حياة المرضى وافشال مخططات ادارة السجون لتصفيتهم بشكل بطيء، وقال "ان النادي لم يتقاعس يوميا عن اثارة قضية الاسرى المرضى، ولكن هذه الصرخات المؤلمة خاصة بعد استشهاد الاسير لبادة، وعدم تغيير ادارة السجن لطريقتها في التعامل معهم تضعنا جميعا امام مسؤولياتنا في تعزيز الجهود لنصرتهم والعمل على تحريرهم وعودتهم لاسرهم وشعبنا احياء".
.....................................................................................................
السرساوى والريخاوى
الريخاوي والسرسك يواصلان الإضراب وتضارب الانباء بشأن الافراج عن الاخير
وكالات - يدخل الأسير محمود السرسك يومه الـ84 في الإضراب المفتوح عن الطعام, وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية, وتبليغه بوجود موافقة مبدئية للإفراج عنه دون تحديد الموعد, في حين يدخل الأسير أكرم الريخاوي يومه ال57 للإضراب المفتوح حيث رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه خلاله مثوله أمس أمام لجنة الإفراج المبكر.
وكان أحد أبطال ثورة الإضرابات في السجون الصهيونية المحرر ثائر حلاحلة قد أكد على أن الأسير محمود السرسك يعاني من وضع صحي خطير جداً نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام.
ودعا المحرر حلاحلة والذي عانق الحرية أمس الثلاثاء، الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى مساندة الأسيرين السرسك والريخاوي في إضرابهما عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم التي تكفلها القوانين والشرائع السماوية.
وأكد المحرر حلاحلة بأن الأسيرين السرسك والريخاوي يتمتعان بمعنويات عالية جداً في مواصلة الإضراب على الرغم من تدهور حالتهم الصحية.
ومن الجدير ذكره أن أنباء تتردد بأن الاحتلال قرر الإفراج عن السرسك اليوم ولكن لم يؤكد هذا النبأ أي مصدر مسئول حتى اللحظة وما زلنا نواصل اتصالاتنا من أجل التأكد من هذه الأنباء.
وكان مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس قال أمس :أن الأسيرين محمود السرسك وأكرم الريخاوي من غزة مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام على الرغم من أن هناك بعض التطورات التي وصفها الأسيران بالإيجابية جاء، ذلك خلال زيارة قام بها المحامي بولس "لعيادة سجن الرملة ".
وقال الأسير السرسك للمحامي بولس بأن محاميه الخاص قد زاره في "عيادة سجن الرملة" وأبلغه عن أن مسؤولين في إدارة السجون و جهات أمنية إسرائيلية عبرت عن موافقتها المبدئية للإفراج عنه ولكن لم يتم تحديد ميعاد دقيق لهذا الإفراج عنه كما يطالب الأسير السرسك "هذا كما نقل على لسان الأسير السرسك".
.....................................................................................................
قوات "نحشون" تقتحم قسم 4 بسجن رامون وأسرى يشعلون النار احتجاجا اقتحمت قوة "نحشون" التابعة لادارة سجون الاحتلال قسم "4" في سجن رامون، واشعل عدد من الاسرى النيران في محتويات غرف السجن، ما ادى الى وقوع اصابات.
واكد وزير الاسرى عيسى قراقع لـ"معا" ان قوة تابعة لادارة السجون قامت باقتحام قسم "4" في سجن رامون بحجة التفتيش، واعتدت على الاسرى.
واضاف قراقع ان عددا من الاسرى قاموا باشعال النيران في الفرشات داخل غرف القسم، احتجاجا على اجراءات سلطات الاحتلال "القمعية" بحقهم، مما ادى الى اصابتهم بالاختناق.
وافاد مدير نادي الاسير الفلسطيني في الخليل امجد النجار ان اقتحام القسم جاء عقب رفض الاسرى التفتيش العاري من قبل ادارة السجون، مؤكدا ان الاسرى لن يرضخوا لهذه السياسية.
.........................................................................................................