مؤسسة التضامن: الاحتلال يجدد الاعتقال الإداري لـ ( أسرى بينهم نائب في المجلس التشريعي ذكرت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية مددت صباح اليوم الثلاثاء اعتقال (
أسرى إداريا لمدد متفاوتة، بينهم نائب في المجلس التشريعي عن مدينة الخليل.
وأفاد أسامة مقبول محامي مؤسسة التضامن أن القائد العسكري الإسرائيلي وبطلب من جهاز المخابرات اصدرا قرارا بتمديد اعتقال النائب في المجلس التشريعي محمد ماهر بدر لمدة (3 شهور)، علما بأنه معتقل منذ تاريخ 31/3/2011.
وأشار إلى أن الاحتلال مدد أيضا اعتقال حسام محسن الرزة من مدينة نابلس لمدة (3 شهور)، ومحمد علي صادق أبو الرب من بلدة قباطيا لمدة (3شهور)، ورشاد احمد عبدة من قرية كفر نعمة قضاء رام الله لمدة (6شهور).
ولفت مقبول إلى أن الاحتلال حّول أسيرين من بلدة بيت أمر قضاء الخليل إلى الاعتقال الإداري لأول مرة، هما: علاء فهمي زعقيق لمدة (4 شهور)، ومحمد سعيد علي بعران لمدة (6 شهور).
وفي الإطار ذاته، ذكر احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لمدة (6 شهور) بحق الشيخ فلاح طاهر ندى (57) عاما احد قادة حركة حماس في مدينة رام الله واحد مبعدي مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992.
وأشار البيتاوي إلى أن الشيخ ندى كان قد أُفرج عنه أواخر عام 2009 بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة سبع سنوات؛ قبل أن يُعيد الاحتلال اعتقاله أواخر العام 2010 ويحوّله إلى الاعتقال الإداري، وكان الشيخ ندى مطاردا لقوات الاحتلال لمدة سبع سنوات خلال انتفاضة الأقصى، هذا بالإضافة إلى تعرضه لمحاولة اغتيال في العام 2001.
وذكر البيتاوي أن الاحتلال جددا إداريا لمدة (6 شهور) لوكيل أمين عام مجلس الوزراء السابق عزيز هارون كايد من سكان مدينة رام الله.
وينحدر كايد من قرية سبسطية شرق مدينة نابلس ويحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية وعمل وكيلا للأمين العام لمجلس الوزراء في الحكومة العاشرة، واعتقل سابقا من قبل قوات الاحتلال أكثر من خمس مرات، كما تعرضت زوجته (أم جعفر) للاعتقال أيضا خلال العام 2006.
وفي السياق ذاته، طالب البيتاوي بالضغط على الاحتلال من اجل إلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عقب إضراب الأسرى منتصف الشهر الجاري، ووقف خروقاته خاصة فيما يتعلق بملف الاعتقال الإداري.
وأشار البيتاوي إلى أن الجزئية التي تخص الاعتقال الإداري لا يزال يكتنفها الغموض ولا يوجد شيء واضح بهذا الخصوص، مطالبا الحركة الأسيرة بان تقول كلمتها في هذه المسألة وان لا يُترك الأمر لتفسيرات الاحتلال، ولفت إلى أن الاحتلال جدد الاعتقال الإداري لأكثر من (40) أسيرا منذ توقيع الاتفاق.
..............................................................................................
لا موعد نهائي للتسليم..أهالي الشهداء يطالبون التأكد من هوية جثامين أبنائهم أفادت مصادر إعلامية عبرية أن سلطات الاحتلال الصهيوني قامت باستخراج و فحص 60 جثة من مقابر الأرقام الشهداء تمهيدا لتسليمها للفلسطينيين، مرجحة ان تتم عملية التسليم يوم الجمعة المقبل.
و قالت المصادر العبرية أن هذه الجثامين تم استخراجها من قبل الجيش الإسرائيلي بأشراف حاخامات الجيش من المقبرة الأرقام في منطقة غور الأردن.
من جهته قال منسق حملة استرداد جثامين الشهداء سالم خله أن وزارة الشؤون المدنية و التي تقوم بالاتصال مع الجانب الإسرائيلي لتنسيق عملية التسليم لم تتسلم أيه إشعار رسمي بموعد التسليم أو أسماء الشهداء المنوي تسليم جثامينهم.
وقال خله انه كان متوقعا أن يتم تحديد موعدا للتسليم يوم ليله أمس الأثنين، و مرجحا أن يتم ذلك خلال الساعات القليلة القادمة.
و أبدى خله قلقه من تضارب الأنباء الواردة من الجانب الإسرائيلي بخصوص أرقام الشهداء المنوي تسليم جثامينهم، و قال أن هذه الأنباء مقلقة للأهالي و للقائمين على الحملة، مطالبا الجانب الفلسطيني للضغط للتمسك على ما تم الاتفاق عليه بتسليم 100 جثمان، خطوة نحو إغلاق هذا الملف.
وطالب خله الجانب الفلسطيني التدقيق بهذه الجثامين و التأكد من هويتها، وعدم الاعتماد على تشخيص الحاخامات اليهود، وخاصة بعد الخطأ الذي حدث عند تسليم جثامين الشهداء حافظ أبو زنط و شاهر العاروري.
و قال خله:" مطلبنا و مطلب الأهالي هو التأكد من هوية هذه الجثامين من خلال فحص الحمض النووي لقطع الطريق على أيه محاولة للتلاعب مستقبلا من قبل الاحتلال، و خاصة الجثامين المحتجزة قبل الانتفاضة الأقصى".
..............................................................................................
الاسيرة لينا الجربروني
وزارة الأسرى: وقف الإضراب لم يغير الأوضاع الصعبة للأسيرات أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرات يعشن أوضاعا في غاية الصعوبة، وأن هناك مخططا واضحا لاستهدافهن للضغط والتأثير عليهن والنيل من معنوياتهن، وأنه لم يتغير شيء على الواقع بخصوص حياتهن والتعامل اليومي معهن.
وأوضحت الوزارة، عقب زيارات محاميها لسجن الشارون أول أمس، أن إدارة السجون ما زالت ماضية في الإساءة للأسيرات، خصوصا فيما يتعلق بالإهمال الطبي، حيث هناك العديد منهن يعانين من أمراض صعبة وبحاجة إلى رعاية، خاصة الأسيرة لينا الجربوني التي أمضت أكثر من 10 أيام وهي تصارع الألم قبل أن يقدم لها أي شيء من العلاج، وكذلك الأمر للأسيرة سلوى عبد العزيز التي تعاني من مرض نفسي ووضعها صعب كونها تعاني من أحد أنواع الهستيريا وهو ما أكده الأطباء النفسيون.
وكشفت الوزارة أن مدير السجن يقوم باستهداف الأسيرات بشكل علني من خلال رفض مطالبهن، وأنه لا يحضر عندهن سوى مرة واحدة في الأسبوع، ويتعمد إهمال طلباتهن وعدم الحديث معهن حول أمورهن الداخلية ويقوم بجولة على الأقسام باستثناء الأسيرات، وهناك صعوبة حقيقية في التعامل معه.
وبينت الوزارة أن عدد الأسيرات المتواجدات في سجن الشارون (6) أسيرات وهن: لينا الجربوني من عرابة، وورود قاسم من الطيرة، وآلاء الجعبة، وسلوى عبد العزيز، وإسلام بشيتي، وأفنان رمضان وجميعهن من الخليل، مشيرة إلى أن عميدة الأسيرات هي الأسيرة لينا جربوني المعتقلة منذ 18/4/2002، وتم الحكم عليها مدة 17 عاما.
...................................................................................................
بولص: نيابة الاحتلال توعز للمحكمة بعدم قبول استئناف القيادي بسام السعدي قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس بأن النيابة العسكرية أوعزت محكمة الاستئناف العسكرية بإبقاء أمر الاعتقال الإداري على ما هو عليه بحق الشيخ بسام السعدي القيادي بحركة الجهاد الاسلامي.
ووصف بولس هذا القرار بالوقح و الغير قانوني، معتبرا أن هذه القضية تعتبر مفصلية ونتائجها ستنعكس حتما على العديد من القضايا الإدارية التي ما زالت تنتظر قرار محاكم الاحتلال.
و أبدى بولس تخوفه و خاصة أن سلطات الاحتلال كما قال بدأت تتنصل من التزاماتها أمام الجهات المصرية خصوصا في قضية الاعتقال الإداري ولذا ستكون قضية الشيخ بسام السعدي واحده من القضايا التي من شأنها أن تلقي الضوء على موقف إسرائيل الرسمي بما في ذلك موقف القضاء العسكري.
و من المقرر أن يصدر قاضي محكمة الاستئناف العسكرية قراره بشأن الاستئناف الذي قدم باسم الشيخ بسام السعدي ضد قرار اعتقاله إداريا للمرة الثانية و لفترة 6 شهور.
وبين بولس بأن المحكمة استمعت في هذه الجلسة إلى موقف النائب العسكري الذي دعا فيه المحكمة إلى رفض الاستئناف وإبقاء أمر الاعتقال الإداري على ما هو عليه وذلك بحجة أن الشيخ السعدي يهدد أمن وسلامة الجمهور لكونه قائدا في الجهاد الإسلامي.
ولفت بولس أن الشيخ السعدي الذي يواجه أمرا إداريا ثانيا كان من بين قادة الأسرى المضربين الذين اجتمعوا يوم 15من آيار في سجن "عسقلان" مع الجهات الإسرائيلية حيث توصل الاسرى في حينه إلى الاتفاق الذي أعلن عنه وكان كذلك عضوا في اللجنة النضالية التي وصلت إلى "مستشفى سجن الرملة" يوم 15 من آيار ونقل مع رفاقه تفاصيل الاتفاق للأسرى الإداريين المضربين نزلاء "مستشفى سجن الرملة".
...........................................................................................................
زيارة الاسرى فى السجون
أ سرى غزة يرفضون عرضا إسرائيليا بزيارة ذويهم كل شهرين ولمدة نصف ساعة أفاد الأسير الفلسطيني جمال الرجوب ممثل أسرى سجن رامون أن أسرى قطاع غزة رفضوا عرضا قدمه مدير السجن يقضي بالبدء من الشهر القادم بترتيب زيارات لأسرى قطاع غزة كل شهرين ولمدة نصف ساعة.
وقال أن أسرى القطاع رفضوا ذلك واعتبروه محاولة من إسرائيل للتنصل من الاتفاق الذي يقضي بتنظيم زيارات لأسرى قطاع غزة على غرار أسرى الضفة الغربية كل شهر مرتين ولمدة 45 دقيقة.
وجاءت أقوال الرجوب خلال زيارة محامي الوزارة رامي العلمي في سجن رامون حيث التقى مع عدد من الأسرى.
وقال الأسير مهند شريم المحكوم 29 مؤبدا أن إدارة السجون وبعد انتهاء الإضراب بثلاثة أيام هاجمت أقسام الأسرى الذين كانوا مضربين وطالبتهم بأنه في كل تفتيش للغرف سيتم تفتيشهم بشكل عاري.
وقال أن الأسرى رفضوا ذلك وكادت الأوضاع أن تنفجر وبدأ الأسرى بالدق على الأبواب والتكبير معترضين على سياسة التفتيش العاري.
وأشار أن التعليمات الجديدة بعد الإضراب تقضي بإعادة تفتيش الأسرى بشكل عاري أثناء التفتيشات للغرف والأقسام ، وأن ذلك قد يؤدي إلى انفجار الأوضاع بالسجون.
وأضح الأسير شريم أن الأسرى ينتظرون اجتماعا مقررا مع لجنة إدارة السجون حول مطالب عديدة تم وعدهم بتحقيقها وأن لجنة الإضراب تهدد باستئناف الخطوات الاحتجاجية خلال الأسبوع القادم إذا لم يتم الاستجابة لكافة المطالب والالتزام بالاتفاق.
...............................................................................................