الدوايمة / لنشاركهم فرحتهم اسرانا مهجة العيون

أخبار فلسطين / الضفة المحتلة
بالزغاريد وبأجواء مغمورة بالفرحة احتضنت العائلة وأهالي مدينة الطيرة بعد ظهر اليوم، الخميس، الأسيرة المحررة ورود قاسم.
وكان في استقبال الأسيرة عدد كبير من الأهالي، وعدد كبيرمن أبناء الحركة الوطنية الذين هتفوا للحرية ولصمود الحركة الأسيرة.
وفور وصولها قالت الأسيرة ورود قاسم: إن فرحة أي أسير محرر لن تكتمل قبل تحرير كافة الأسرى إذ أن المعاناة الكبيرة للأسرى تبقى غصة حارقة وعلى الجميع أن يلتفت ويشعر بمعاناتهم.
وناشدت الأسيرة المحررة كافة القيادات السياسية والشعبية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إيلاء هذا الملف النازف ما يستحق من الاهتمام لاسيما الأسيرات اللواتي يعانين الأمرين.
ولفتت قاسم إلى أن السيرات تمكنّ من خلال ممارسة الضغط على إدارة السجون من تغطية كاميرات المراقبة للحفاظ على الخصوصيات لكي يتمكن من من حرية الحركة المعدومة أصلا. وأشارت إلى أن معاناتهن لا توصف، رغم أنهن يتمتعن بروح الصمود والمعنويات العالية.
هذا وكانت ورود قاسم قد اعتقلت في شهر تشرين الثاني/ أكتوبر 2006 وأمضت حكما بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة مقاومة الاحتلال، حيث وجه لها تهمة التخطيط لنسف وتفجير مطعم في "رعنانا" ونقل حزام ناسف يزن 7 كيلوغرامات يتم تفعيله بواسطة هاتف خليوي، بالإضافة إلى "التعاون مع عدو" و"الانتماء لتنظيم معاد".

.................................................................................................



أخبار فلسطين-الضفة المحتلة
أكد الأسير المحرر المجاهد بلال ذياب احد كوادر حركة الجهاد الاسلامي في جنين، بأن معركة الحرية ما زالت مستمرة والإضراب الذي يخوضه الأبطال في سجون الاحتلال "الصفدي والبرق والشروانة والعيساوي" ما هو الا استمرار لرفض الاعتقال الإداري الذي انتهجه الشيخ المجاهد خضر عدنان وانتصر.
وقال المحرر بلال ذياب في اول تصريح له عقب الإفراج عنه اليوم الخميس، بان الاحتلال تكشف امام العالم في انتهاكه المتواصل بحق الأسرى، وتكسرت عنجهيته أمام بطولات أبناء الجهاد الإسلامي الذين صنعوا المعركة وخاضوها برفقة باقي الاسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري.
وعقب المحرر ذياب عن انتصاره قائلاً:"الحافز الأساسي بالمعركة كان لي لثائر حلاحلة هو انتصار الشيخ خضر عدنان، وهو الأمر الذي قدمه لنا كهدية من اجل ان نستمر في معركتنا ضد الاعتقال الإداري".
وأضاف ان معاني الإيمان والثبات والصمود التي يتمسك بها الأسرى هي أقوى من ظلم السجان وجبروته، والمطلوب منا الآن هو مساندة بقية الأسرى المضربين وان لا نتركهم وحدهم في الميدان".
وشكر المحرر ذياب كل أحرار العالم والشعب الفلسطيني وأبناء بلدته وعائلته على وقفتهم التضامنية التي شكلت عامل دعم معنوي لي ، وضغط شعبي على الاحتلال ومخابراته .
وتقدم المحرر ذياب بجزيل الشكر والعرفان للامين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور المجاهد رمضان شلح والشيخ خضر عدنان الذي كان يشكل جسراً من التواصل الشعبي للأسرى كافة.
والجدير ذكره بان المحرر ذياب خاض معركة الامعاء الخاوية برفقة المحرر ثائر حلاحلة رفضا للاعتقال الاداري لمدة 78 يوم ، وكان ذياب فور الافراج عنه ووصوله معبر الجلمه سجد لله تعالى و صلى ركعتين شكر لله عز وجل، واستقبلته جماهير محافظة جنين، وسط تأكيدات على مواصلة المعركة حتى حرية الاسرى كافة

.......................................................................