إستطلاع للرأي العام الفلسطيني: 82 % يشعرون بفقدان عرفات و62 % يؤيدون انتخابات في مطلع 2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إستطلاع للرأي العام الفلسطيني: 82 % يشعرون بفقدان عرفات و62 % يؤيدون انتخابات في مطلع 2010

يبين أحدث استطلاع للرأي أعده الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة 24 – 31 تشرين الأول (اكتوبر) أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين تبلغ 81.9 % يشعرون بفقدان الرئيس الراحل ياسر عرفات بعد مضي خمس سنوات على رحيله، ما يؤكد بوضوح مدى التقدير والإحترام الذي يَكنهُ الشعب الفلسطيني له.
وقال الدكتور كوكالي المدير العام للمركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ان 37.2% من الجمهور الفلسطيني يرون ان هناك تغييراً ايجابياً في السياسة الأميركية في عهد الرئيس الاميركي باراك اوباما مقارنة بعهد سلفه جورج بوش، فمثل هذا اللقاء يقنع الإدارة الأميركية بأهمية دورها في رعاية عملية السلام خاصة وأن حليفتها إسرائيل هي من تعرقل المفاوضات وترفض تحقيق السلام.
واضاف كوكالي أن غالبية الجمهور الفلسطيني تؤيد المرسوم الرئاسي بإجراء انتخابات رئيسية وتشريعية في 25 كانون الثاني (يناير) 2010 ، إذ وصلت هذه النسبة إلى 62.5% منهم 66.9% في الضفة الغربية و54.7% في قطاع غزة.
وزاد أن 52.1% من الجمهور الفلسطيني سيصوتون للرئيس محمود عباس لو ترشح منهم 33.1% من قطاع غزة و 62.6% من الضفة الغربية في حين أن منافسه إسماعيل هنية سيحصل على 14.5% منهم 24.6% من قطاع غزة و 8.8% من الضفة الغربية، وتشير هذه النتائج إلى رغبة الجمهور الفلسطيني بإجراء انتخابات آملين أن يتحقق الوفاق بين حركتي "فتح" و"حماس".
وأشار كوكالي إلى أن غالبية الجمهور الفلسطيني يؤيدون وثيقة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض إذ وصلت نسبتهم إلى 60.5% منهم 51.2% من قطاع غزة و 66.1% من الضفة الغربية ويبدو أن قناعة الجمهور الفلسطيني بأن هذه الخطة قادرة على تطوير برامج سياسية واقتصادية واجتماعية ومجتمع ديمقراطي وقادرة على تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني واماله بإنشاء دولة مستقلة قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما أدى إلى إعطاء هذه الخطة دعما جماهيريا ملحوظا في هذا الاستطلاع .
وقال كوكالي أن غالبية الجمهور الفلسطيني يطالبون بتعديل اتفاقية أوسلو لقناعتهم أن هذه الاتفاقية لم تحقق لهم ما يصبون إليه من إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وتطوير الاقتصاد وإيجاد فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية لهم ووجود حدود ومعابر وحرية النقل والتنقل.

رحيل القائد ياسر عرفات

و جوابا عن السؤال " بعد مضي خمس سنوات على رحيل القائد ياسر عرفات، هل تشعر بأنك تفتقده أم لا ؟ " أجاب 56.4% أفتقده بشدة، 25.5% أفتقده إلى حد ما، 6.4% لا أفتقده إلى حد ما، 6.1% لا أفتقده بشدة، و تردد 5.5% في الإجابة عن هذا السؤال.

الورقة المصرية

وردا على السؤال: "نشرت جريدة يوم 10/9/2009 بنود الورقة المصرية للمصالحة وهذه الورقة تقترح إجراء انتخابات خلال النصف الأول من العام القادم وتشكيل لجنة أمنية عليا بمرسوم رئاسي من الرئيس عباس ، ويتم الاتفاق على ضباط مهنيين يخضعون لإشراف مصري وعربي، وفور الاتفاق يتم تحديد قوائم المعتقلين لدى الطرفين و يتم الإفراج عنهم لدى الطرفين. وتضمن"هل تؤيد هذه الورقة المصرية أم لا ؟"
أجاب 25.3% أؤيد بشدة، و 24.6% أؤيد إلى حدّ ما ، و18.7% لا أؤيد إلى حدّ ما ، و 22.6% لا أؤيد بشدة، و 8.8% أجابوا لا أعرف .وحمّل 22.3% من الجمهور مسؤولية فشل توقيع الورقة المصرية إلى حركة "حماس" و 16.0% الى حركة "فتح"، و 43.8 % للحركتين.

المرسوم الرئاسي

ورداً عن سؤال " أصدر الرئيس محمود عباس مرسوما رئاسيا يدعو إلى التحضير لإجراء انتخابات رئاسية و تشريعية في الخامس و العشرين من كانون الثاني من عام 2010 ، هل تؤيد ذلك أم لا ؟"، أجاب 23.9% أؤيد بشدة، 38.6% أؤيد إلى حد ما، 23.3% لا أؤيده إلى حد ما، 12.2% لا أؤيد بشدة ، 2.0% أجابوا لا أعرف.

الانتخابات الرئاسية

وقال 52.1% من الجمهور الفلسطيني انهم سيصوتون للرئيس محمود عباس إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية عن حركة "فتح" في حين قال 14.5% بأنهم سيصوتون إلى إسماعيل هنية لو ترشح عن حركة "حماس"، و قال 29.2% انهم لن يشاركوا في الانتخابات، وامتنع 4.3% عن الإجابة عن هذا السؤال.
وقال 39.5% ممن شملهم الاستطلاع بأنهم سيصوتون إلى محمود عباس إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، في حين قال 21.5% انهم سيصوتون ل سلام فياض إن ترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، وقال 32.3% بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات، وامتنع 6.8% عن الإجابة عن هذا السؤال.

وثيقة فياض

و حول السؤال: "هل تؤيد وثيقة رئيس الوزراء الفلسطيني ( سلام فياض ) أو لا تؤيدها ؟ " أجاب 10.8% أؤيدها بشدة ، 49.7% أؤيدها إلى حد ما ، 17.3% لا أؤيدها إلى حد ما ، 7.0% لا أؤيدها بشدة ، و 15.2% أجابوا لا أعرف.

لقاء عباس- نتنياهو

وحول سؤال "هل تؤيد اللقاء الذي تم اخيرا في نيويورك بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحضور الرئيس الأميركي أوباما، أم لا ؟" أجاب 17.1% أؤيد بشدة، 36.5و أؤيد إلى حد ما، 13.7% لا أؤيد إلى حد ما، 15.4% لا أؤيد بشدة،17.3% أجابوا لا أعرف.

الجهود الأميركية

و جوابا عن السؤال " أظهر الرئيس الأميركي أوباما اهتمامه الشخصي للسعي للتوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هل ترى أن هناك تغييراً ايجابياً في السياسة الأميركية اليوم عمّا كانت عليه في السابق في عهد بوش ؟"، اجاب 5.4% بالتأكيد نعم، و 31.8% بنعم، و28،3 % بالتأكيد لا، و 31.2% لا، و3.3% أجابوا لا أعرف.
وقال 51.8% من الجمهور الفلسطيني أن جهود المبعوث الامريكي جورج ميتشل لن تسهم في تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، في حين قال 36.7% انها تسهم إلى حدّ ما، و 11.5% أجابوا بأنها تسهم في تجميده.

حركة "فتح"

و ردا على السؤال "هل تعتقد أن حركة فتح موجودة الآن أكثر من السابق أم لا ؟" أجاب 55.7% بالإيجاب و 41.0% بالنفي و3.3% أجابوا "لا أعرف".
وقال 59.1% من المستطلعين أن هناك فرصة أكثر لحركة "فتح" للفوز في الانتخابات القادمة إذا أجريت في كانون الثاني (يناير) 2010، في حين قال 32.8% عكس ذلك و امتنع 8.1% عن إجابة هذا السؤال.

اداء فياض وهنية الاقتصادي

ورأى 60.7% من المستجوبين أن الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية في ظل حكومة سلام فياض قد تحسن، في حين يرى 17.4% انه تراجع و قال 17.1% انه بقي كما هو، و تردد 4.8% في الرد على هذا السؤال وقال 61.9% ممن شملهم الاستطلاع أن الوضع الاقتصادي في قطاع غزة في ظل حكومة اسماعيل هنية قد تراجع، في حين قال 15.2% انه تحسن و 19.2% بأنه بقي كما هو ولم يُجب 3.6% عن السؤال.

إدارة السلطة الفلسطينية:

ورداً عن سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ حول الطريقة التي يدير فيها الرئيس محمود عباس وظيفته كرئيس للسلطة الفلسطينية؟" أجاب %42.4 غير راضٍ و %45.2 راضٍ و %12.4 أجابوا "لا أعرف".

التهدئة الفلسطينية –الإسرائيلية:

ويرى (50%) من الجمهور الفلسطيني أن التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة تخدم مصلحة إسرائيل أكثر من المصلحة الفلسطينية، في حين يرى (43.8%) انها تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني أكثر من المصلحة الإسرائيلية، ولم يفصح (6.2%) عن مواقفهم.

مفاوضات السلام:

وحول سؤال "هل تؤيد بشدة، تؤيد نوعاً ما، تعارض نوعاً ما، تعارض بشدة مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟" أجاب %17.0 أؤيد بشدة، و %44.5 أؤيد إلى حدٍ ما، و %22.7 أعارض نوعا ما، و %11.1 أعارض بشدة، و %4.7 أجابوا "لا أعرف".
السلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين:
وحول السؤال: "الان فكّر باتجاه المستقبل -عندما يصبح أطفالك بعمرك- هل تفكر بأنه سيكون آنذاك سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين؟" أجاب 2.8% حتماً، و 20.4% محتمل، و 32.4% ممكن، و25.3% غير محتمل، و 17.1% قطعياً لا، و 2.0% أجابوا "لا أعرف".

نشر قوات عربية:

وحول السؤال "هل تؤيد نشر قوات عربية في قطاع غزة أم لا؟"، أجاب (21.6 %) أعارض بشدة، و(12.8%) أعارض إلى حدٍ ما، و(33.0%) أؤيد إلى حدٍ ما، و(26.7%) أؤيد بشدة، و(5.8%) أجابوا "لا أعرف".

اختيرت عينة المستطلعة آراؤهم عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد اختيرت من (156) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.6%) عند مستوى ثقة (95%)

مشرف التدقيق الإملائي

استطلاعات الرأي تعبير دقيق وعلمي عن نبض الشارع ، أي شارع ولكن تكمن الأهمية عندما نجد من يأخذ بهذه الاستطلاعات ويهتم بها كمقياس للرأي العام ومن ثم استخدامه لتمرير قرار أو موقف سواء سلبي أو إيجابي ، بس للأسف الشديد العرب عامة لا يجيدون استخدام استطلاعات الرأي نهائياً ودائما ما يكون الرأي العام في واد والسلطة في واد آخر وهدا للأسف الشديد ينطبق على الحالة الفلسطينية التي لن تجد من يحلل هذه الآراء ويهتم بها وربما ربما يأخذ بها ،
الموضوع مميز ومهم ، أتمنى على الجميع قرآته

المدير العام العمر : 59 *المزاج* :

استطلاع حقيقي وراي صحيح وكل فلسطيني حتى المعارض له ولبعض سياساتة
او لسياسيتة بشكل عام يشعر الان بفقدان هذا الرجل وما كان من توازن
وتماسك بين اطراف القضية الفلسطينية اذ اصبحت فلسطين اثنتان وفتح اربعة
والخير لقدام بعد رحيل عرفات
ويا قلب فلسطين لا تحزن

» الفلسطيني في لبنان: هل نحن حقاً في العام 2010؟
» أحدث استطلاع للرأي العام العربي
» اسرائيل تكرر اسلوب اختطاف فانون العام 1986 من جديد هذا العام
» مفكرون وصحفيون يؤيدون "ثورة مصر"
» مذبحة دير ياسين تعود بعد 62 عاما لتؤرق اسرائيل المصابة بفقدان الذاكرة