مجزرة الدوايمة اعنف من مجزرة دير ياسين

أتقدم لكل شخص يهمه معرفة ما حدث في مجزرة الدوايمة التي لا تقل عن مجزرة دير ياسين بشاعة والتي لاقت صدى اعلامي اكثر منها
وهذه الحقيقة اكتبها لكم وترجمتها من تقرير الامم المتحدة في التقرير الذي قدم في المؤتمر العربي للاجئين في رام الله 14-6-1949
ولم استطيع نقل التقرير لمشكلة في سحب الصور الى المنتدى وارجو من الاخوة مساعدتي لنقل الصور والمستندات وهي على الجهاز ولا اريد من رابط .

هذه القرية المنسية التي قدمت شهداء
هذه القرية المفجوعة التي نزفت الدماء
اليك قريتي تحية اجلال وفداء
لن تكوني منسية عبر الفناء
سنكون صامدين لنقول للعالم ان الدوايمة لها في الحق وفي السماء

يقول التقرير وتم ترجمته كاملا وسأوافيكم به بعد حل المشكلة :

لا يعرف سوى القليل عن المجزرة الوحشية لفلاحين عرب في قرية الدوايمة في 28-10-1948
الدوايمة تبعد كيلو مترات غرب الخليل .وعدد سكانها ستة الاف نسمة . ولجأ الى القرية نحو اربعة الاف لاجىء من القرى الأخرى .
والسبب انه لا يعرف الا القليل عن هذه المجزرة الوحشية :-
1- ان الجيش العربي المتواجد في هذه المنطقة خشي ان يكون لها تأثير معنوي .
قوي على الفلاحين في المناطق المجاورة.
2- وهذا لن يكون لصالح الوفود العربية الموجودة وقت حدوث هذه المجزرة البشعة المجتمعين حينها في مؤتمر ليوزان .
وتم اخذ التحقيق كاملا من مختار القرية حسن محمود هديب وان كلامه كان منطقيا ولا مبالغة فيه :
واشار المختار في التقرير قبل صلاة الجمعة بنصف ساعة في 28-10-1948 سمع اصوات اطلاق نار من المنطقة الغربية للقرية ولاحظ وجود عربات مدرعة يهودية تدخل القرية نحو عشرين مدرعة من طريق القبيبة الدوايمة وعربات مدرعة من طريق بيت جبرين الدوايمة واخرى من اتجاه المفخر الدوايمة .
والقرية لا يوجد فيها الا عشرون حارس فقط ذهبو الى المنطقة الغربية للقرية .
وعندما دخلو القرية بدأو بفتح نيرانهم بدون رحمة على الشجر والحجر
على الرجل والمرأة والطفل .
ومن جميع الاتجاهات الغربية والشمالية والجنوبية .
يعني فتحو الطريق لمن يستطيع الهروب من المنطقة الشرقية .
وخرجت القوات اليهودية من المدرعات لتنتشر في كل الطرقات والشوارع وتطلق العنان لرشاشاتها على كل شيء تراه .
فأخذ اهل القرية للهروب الى اي مأوى يحميهم في المساجد وكهف مجاورطورالزاغ .
اليوم التالي ذهب المختار وابناء القرية ليتفقدو من بقي في القرية في الليل وجدو ان المسجد ومن فيه شهداء نحو خمسة وستين قتيلا . وفي الطرقات كانت الجثث مترامية اطفال وشيوخ ونساء .
وفي المسجد كان ابو المختار حسن محمود هديب من بين الشهداء .
وذهبو الى كهف طور الزاغ ليجدو ان الباب مغلق من الجثث المترامية فيه وكانو نحو خمسة وثمانون شخصا . وبعد تعداد تبين انه مفقود 455 شخصا من بينهم 280 رجل .
ولسنا بحاجة الى الإشارة ان هذا الهجوم الوحشي وغير المبرر خلال الهدنة ولم يكن هناك ايه مقاومة تذكر .

هذا اخواني تقرير الذي قدم في المؤتمر العربي للاجئين في رام الله 14-6-1949


واقولها انا ابن الدوايمة :
ليس هناك مبرر لهذه المجزرة التي كانت في طي النسيان
واننا لن ننساها لانها ابشع مجزرة لتاريخ الصهيونية
مثل صبرا وشاتيلا ودير ياسين
وسنبقى صامدين لنكمل الحقيقة ونبين للعالم ما حدث في مجزرة الدوايمة


ابو جهاد / عوض غوانمة