لم أكن في 29-10-1948 فكرة تاريخ ابشع مجزرة وتطهير عرقي لبلدتي الدوايمة ولم أنشأ فيها ولم أراها لأنني سمعت وقرأت عنها الكثير .
ولأجلك قريتي ( الدوايمة ) إهديكي الجزء الأول من اسطورة تاريخ المجزرة عالميا وهذه الفكرة من كل المواقع العالمية عن هذه البشاعة لمجزرة الدوايمة :
مــجـــــزرة الدوايــمـــة .. محمد فالح أبو محفوظ 2009-12-01
نعم مجزرة صهيونية وذكرى مؤلمة في قلوب الأمة و في قلوب الشرفاء و الرجال الذين لم ينسوا يوماً هذه المجزرة التي استهدفت تصفية أبطال الدويمة الذين زرعوا في رؤوس الصهاينة أن لفلسطين رجال وان للأقصى اسود عاهدوا الله على الشهداء والاستشهاد وعدم الخنوع كما فعل سماسرة الحروب
فكانت المجزرة في يوم 29/10/1948 بعد صلاة الجمعة وعلى حين غرة كان الهجوم العنصري من كتيبة الكوماندوز رقم 89 و التي تتبع للواء الصهيوني الثامن الهاجانا وهي مجموعة من الزعران المتشردين ليس إلا فكانت من اكبر المجازر التي جرت على ارض فلسطين الهادفة لخلاء الأرض من الرجال و المجاهدين والمقاومين لإقامة المستوطنات وزرع الأفكار الخبيثة والعملاء الذين امتدوا إلى هذا الزمان فكان الإرهاب واضحاً من خلال أفعالهم التي لم تنسى على مر السنين التي بلغت واحد وستين عاماً فما زالت الذاكرة تعوم بالذكريات والشهود الذين ما زالوا يرون لأبنائهم تلك الحادثة الرهيبة عن ذلك الطفل الذي أطلقوا النار عليه وهو يرضع من صدر أمه فاخترقت الرصاصة رأس الطفل وصدر أمه فقتلتهما و عن تحطيم رؤوس الأطفال بالهراوات إمام أمهاتهم ومن ثم قتل الأمهات وعن حالات القتل الجماعية لأهل القرية العزل الذين لجئوا إلى المساجد و الكهوف والمغارات
............................................................
مجزرة الدوايمة
29/10/1948
(بقلم / جمال إسماعيل أبو ريان) يقول الله تعالى : (من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً و لقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيراً منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون) (1) .
إن المجازر البشعة التي حصلت في فلسطين قبيل إقامة الدولة العبرية ، على أيدي أقطاب الإرهاب الصهيوني تلاميذ الهاجانا (2) أمثال ( بن غوريون ، و موشيه ديان ، و مناحيم بيغن ، و إسحاق شامير) ذات جذور عميقة ، مستمدة من أسفار مزورة ، تحث على قتل أهل المدن ، رجالا و نساء و أطفالا ، و حتى الحيوانات ، حيث يتوجب عليهم قتل كل نفسٍ بحد السيف لاحتلال مدنهم . و بعد استيلائهم على المدن يضرمون النار فيها ، كي لا يبقى فيها أي كائن حي ، إلا من هرب و لجأ إلى المدن الحصينة (3) .
عندما نتصفح تفاصيل المجازر التي مورست على الشعب الفلسطيني الأعزل ، نجد أنهم يطبقون تعاليم هذه الأسفار المزورة بحذافيرها ... نعم ، لقد تم التخطيط لجرائم منظمة عام 1948م استهدفت أكثر من (418) قرية ، دمرت بالكامل و تم تشريد أهلها ، و ارتكبوا أبشع المجازر في نحو (35) قرية .
و من هذه القرى التي ارتكبت فيها المجازر (قرية الدوايمة) قضاء الخليل ، التي هاجمتها (كتيبة الكوماندوس 89) التابعة للواء الثامن الصهيوني ، بقيادة موشيه ديان (4) و التي تألفت من جنود خدموا في عصابتي (شتيرن ، و الآرغون) (5) التي حاولت دولة العصابات جاهدة طمس معالمها و تفاصيلها حيث صدرت الأوامر بدفن القتلى في قبور جماعية (6) و التعتيم الإعلامي على تفاصيل المجزرة و منع التحقيق فيها .
تفاصيل المجزرة :
في يوم (29/10/1948م) و الناس غافلون بعد أداء صلاة الجمعة منهمكون في أسواقهم (7) و أشغالهم و حقولهم ، و إذ بالجنود الصهاينة يقتحمون القرية و يحاصرونها و يقتلوا المئات من الشيوخ و الشباب ، و يحطموا رؤوس الأطفال بالهراوات أمام أمهاتهم ثم يقتلوا الأمهات . و اعتدوا على النساء أمام ذويهن دون أن يعبئوا بصياحهم و استنجادهم .
و تبجح أحد الجنود أمام زملائه قائلاً : (لقد اغتصبت امرأة عربية قبل أن أطلق عليها النار) (
... و آخر أجبر إحدى النساء على نقل الجثث ثم قتلها هي و طفلها ، و آخرون أخذوا ثلاث فتيات في سيارتهم العسكرية و وجدن مقتولات في أحد أطراف القرية .
كما أطلقوا النار على طفل يرضع من صدر أمه فاخترقت الرصاصة رأسه و صدر أمه فقتلتهما و الطفل يلثم الثدي ، و بقايا الحليب تسيل على جانبي فمه !! (9) .
يقول أحد قادة حزب المابام الصهيوني (إسرائيل جاليلي) (10) إنه شاهد : (مناظر مروعة من قتل الأسرى ، و اغتصاب النساء ، و غير ذلك من أفعال مشينة) .
أفظع من النازية :
لقد فزع أهل القرية العزل و لجئوا إلى الكهوف و المغارات خوفاً من بطش اليهود ، و لكنهم لاحقوهم و قتلوهم داخل أحد الكهوف (11) ، و لم ينج منهم إلا امرأة واحدة بين القتلى ….
و بعد ذلك قيدوا الرجال الذين تم الإمساك بهم بالحبال و السلاسل ، و قادوهم كما تقاد الأغنام و وضعوهم في أحد المنازل و منعوا عنهم الماء ، و فجروا المنزل بالديناميت على رؤوسهم .
و كان الملاذ الأخير لأهل القرية (الجامع) (12) اعتقاداً منهم أن الجنود سيحترمون المسجد ، فدخلوا المسجد و هم يكبرون ، و يقرؤون القرآن الكريم ، يجهلون مصيرهم ، لا يعلمون أن يد الغدر سوف لن تمهلهم إلا لحظات قليلة ، و بالفعل تم قتلهم جميعاً و كان عددهم (75) شخصاً معظمهم من كبار السن و العجزة ، و أُحرق المسجد بمن فيه بعد إغلاقه بإحكام خوفاً من خروج الجرحى ، إذا كان هناك جرحى !! .
مراقبوا الأمم المتحدة :
بعد عدة أيام من وقوع المجزرة ، وصل فريق من مراقبي الأمم المتحدة إلى القرية برئاسة ضابط الصف البلجيكي "فان فاسن هوفي" بصحبة عسكريين صهاينة ، و عندما طلب أحد المراقبين الدخول إلى المسجد المغلق تم منعه بحجة أن للمسجد قدسية عند المسلمين و لا يجوز دخوله لغير المسلم !! ، و لكن المراقب شاهد دخانا يتصاعد من المسجد فاقترب من النافذة و شم رائحة جثث بشرية تحترق ، و عندما سئل الضابط اليهودي المرافق عن الدخان و الرائحة الكريهة ، تم منعه من إكمال التحقيق ، و عندما سأله عن منزل كان يعدّ للنسف عن سبب ذلك .. قال له : المنزل يضمّ حشرات طفيلية سامة ، و لذا سنقوم بنسفه" !! .
و قد بعث المراقبون الدوليون تقريراً سرياً إلى رؤسائهم ذكروا فيه : (ليس لدينا شك بأن هناك مجزرة ، و أن الرائحة المنبثقة من المسجد كانت رائحة جثث بشرية) (13) .
الضمير الصهيوني !! :
يقول المؤرخ الصهيوني "بني موريس" (14) : "لقد تمت المجزرة بأوامر من الحكومة (الإسرائيلية) ، و أن فقرات كاملة حذفت من محضر اجتماع لجنة (حزب المابام) (15) عن فظائع ارتكبت في قرية الدوايمة ، و أن الجنود قاموا بذبح المئات من سكان القرية لإجبار البقية على المغادرة" .
و يقول "أهارون كوهين" : (تم ذبح سكان قرى بأكملها ، و قطعت أصابع و آذان النساء لانتزاع القطع الذهبية منها) !! .
و يقول الحاخام الصهيوني "يوئيل بن نون" : (إن الظلم التاريخي الذي ألحقناه بالفلسطينيين أكثر مما ألحقه العالم بنا) .
إن صحوة ضمير (موريس) و أمثاله من المؤرخين و القادة الصهاينة ، لم تكشف إلا عن جزء لا يذكر من تفاصيل هذه المجازر التي ارتكبتها عصابات الدولة العبرية ، على أيدي قوادها الذين كوفئوا فيما بعد بمناصب و جوائز بعد ارتكابهم المجازر !! .
عدد شهداء مذبحة الدوايمة :
إن عدد شهداء مذبحة الدوايمة كما أجمع العرب و الأمم المتحدة و جيش الاحتلال الصهيوني بين 700 إلى 1000 مواطن عربي ، عدا الذين كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ أمتعتهم و طعامهم بعد أيام من حصول المجزرة ، و على أي حال فإن الحصيلة النهائية كالتالي :
أول يومين من المجزرة ، (منهم 75 شخصاً معظمهم من كبار السن في المسجد) 580 شهيداً
كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ متاعهم و طعامهم 110 شهداء
كان عدد الجرحى قليل لأن الصهاينة حاولوا جاهدين أن لا يتركوا أحياء 8 جرحى
قتل (3) منهم في السجون الصهيونية 9 أسرى
معلومات عن قرية الدوايمة :
"الدوايمة" قرية كنعانية عربية تبعد عن الخليل نحو 24 كم ، تبلغ مساحة أراضيها (60585) دونما (16) . أسماها الكنعانيون (بُصقة) أي المرتفع ، و ذكرت بهذا الاسم في العهد القديم (17) .
و نزل بها الفرنجة في العصور الوسطى ، و أسموها (بيتا واحيم) .
و في القرن الرابع عشر سكنها رجل صالح اسمه "علي بن عبد الدايم بن أحمد الغماري بن عبد السلام بن مشيش" الذي يرجع نسبه بإجماع العلماء إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - (18) ، و كان أبوه من الثوار على ظلم الدولة العثمانية مما أدى إلى قتله و قطع رأسه ، فسميت الدوايمة باسمه تخليداً لذكراه .
أقيم على أنقاضها عام 1955 مستعمرة (أماتزياه) و دعيت باسمها هذا نسبة إلى (أمصيا) أحد ملوك المملكة اليهودية الذي امتد حكمه من ( 800 - 783 ق . م .) ، و من جرائمه قتله عشرة آلاف (آدومي) و سبي عشرة آلاف آخرين جنوب البحر الميت ، و أتى بالأسرى إلى البتراء و أمر بطرحهم من فوقها فماتوا جميعاً (19) .
فيها قبر الصحابي الجليل "بشر بن عقربة" (20) . و فيها أيضاً قبور طوت رجالاً و نساء و أطفالا روت دماؤهم الزكية أرض خليل الرحمن الطاهرة تناشد أصحاب الضمائر الحية بتخليصها من هذا المغتصب و استعادة أبنائها .
هوامش :
1. المائدة : آية 32 .
2. الهاجانا : منظمة عسكرية إرهابية صهيونية في فلسطين . نشأت في عهد الإمبراطورية العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى لحماية اليهود المهاجرين الجدد . العديد من أعضاء الجماعة خدموا في القوات البريطانية في الحرب العالمية الأولى و الثانية . شكّلت العصابة قاعدة جيش الكيان الصهيوني بعد تأسيس الدولة العبرية في 1948 .
3. العهد القديم : سفر يشوع ، 8 و 10 .
4. موشيه دايان : (1915-1981) . عسكري صهيوني و قائد سياسي ، قائد القوات الصهيونية التي فازت بالحرب العربية الصهيونية في 1956 . و قاد النصر الصهيوني في حرب الأيام الستّة ضدّ مصر و الأردن و سوريا في يونيو/حزيران 1967 . كان من أشد المتعصبين الداعين لطرد السكان العرب ، أصبح وزير خارجية الكيان في 1977 . جرح خلال الحرب في معركة في لبنان و فقد عينه اليسرى .
5. عصابة شتيرن : منظمة عسكرية صهيونية أنشأها في فلسطين (عام 1940) الإرهابي أبراهام شتيرن ، و قد ارتكبت عصابة شتيرن هذه جرائم كثيرة في فلسطين و خارجها فتعقبتها الشرطة البريطانية و قتلت مؤسسها عام 1942 . و من الجرائم التي ارتكبتها اغتيالها في القاهرة اللورد موين وزير الدولة البريطاني في الشرق الأوسط (عام 1944) .
الإرجون : عصابة إرهابية يهودية تدعى (إيرغون زفاي ليومي) ، سرية قاتلت البريطانيين و العرب الفلسطينيين . كان قائدها (مناحيم بيغن) من 1944 إلى تأسيس دولة الكيان الصهيوني عام 1948 .
6. تم دفن جزء من الشهداء في حفرة قرب الجامع حيث كانوا الأهالي يحفرون لتوسعة المسجد ، و الجزء الباقي منهم دفن في قبر جماعي .
7. سوق الجمعة : من أكبر أسواق جبل الخليل ، و سمي (سوق البرين) لأنه كان يحتوي على منتوجات الساحل و الجبل .
8. أحمد العداربة : "قرية الدوايمة" ، منشورات جامعة بير زيت 1997 .
9. حسب شهود العيان .
10. إسرائيل جاليلي : رئيس فرع العمليات في جيش الاحتلال الصهيوني عام 1948 ، من قادة حزب المابام .
11.كهف مشهور في القرية اسمه (طور الزاغ) و قدر عدد الذين استشهدوا فيه أكثر من ثلاثين عائلة .
12. جامع الزاوية : المكان الرئيسي لتجمع أهل القرية كما قال "إسماعيل أبو ريان" أحد رجالات الدوايمة في كتاب (قرية الدوايمة) ، كان يستخدم كمركز تجمع لأفراد الحمولة ، و استقبال الضيوف و أبناء السبيل ، و للمناسبات مثل العزاء و الزواج ، و مركز استعلامات ، و كان يرتاده الشعراء و الرواة .
13. أحمد العداربة : "قرية الدوايمة" ، منشورات جامعة بير زيت 1997 .
14. بني موريس : "تصحيح غلطة" ، نشر على حلقات في جريدة "الدستور" بتاريخ 15 تموز 2001 .
15. ثاني أكبر حزب مشترك في الحكومة الصهيونية المؤقتة بعد حزب المباي .
16. مصطفى مراد الدباغ : "بلادنا فلسطين" ، الجزء الخامس - القسم الثاني .
17. (سفر يشوع 15 ) مدن يهوذا .
18. عبد الصمد العشاب : "مولاي عبد السلام بن مشيش" ، مطبوعات الجمعية المغربية للتضامن الإسلامي .
19.مصطفى مراد الدباغ : "بلادنا فلسطين" ، الجزء الخامس - القسم الثاني .
20. المصدر السابق .
...............................................................
What happened in the village of Dawaymeh, near Heron. in 1948?
According to the Israeli paper, Alhamishmar (ceased pub.), "the children
they killed by breaking their heads with sticks. There was not a house
without dead. One commander ordered a sapper to put two old women in a
certain house and to blow up the house with them. The sapper refused, then
the commander ordered his men to put in the old women and the evil deed
was done. One soldier boasted that he had raped a woman and then shot her
...................................................................
Academic dictionaries and encyclopediasAl-Dawayima massacreOn October 28 1948, the Arab town al-Dawayima (also spelt Dawaymeh) was conquered during the 1948 Arab-Israeli war by the 89th Commando Battalion which was composed of former Irgun and Lehi troops. They encountered only "light resistance" from the villagers, whose core clan, the Ahdibs, traced their origins to the Muslim conquest of Palestine in the seventh century. [Morris, 2004, p. 469.] Dawayima was situated a few kilometres West of Hebron. It had a population of six thousand people, Some four thousand Arab refugees had taken refuge in the village prior to the massacre. [ [http://domino.un.org/pdfs/AAC25ComTechW3.pdf UN Doc. Com Tech/W.3] United Nation Conciliation Commission for Palestine Technical committee Report Submitted by the Arab Refugee Congress Dated 14 June 1949] The Haganah intelligence service (HIS) considered the village to be 'very friendly'. [Benny Morris, (2004) p.469]
Eyewitness accounts
"Ben-Gurion, quoting General Avner, briefly referred in his war diary to the 'rumours' that the army had 'slaughtered 70-80 persons.' What happened was described a few days later by an Israeli soldier-witness to a Mapam member, who transmitted the information to Eliezer Pra'i, the editor of the party daily Al Hamishmar and a member of the party's Central Committee. The party member, S. (possibly Shabtai) Kaplan, described the witness as 'one of our people, an intellectual, 100 percent reliable.' The village, wrote Kaplan, had been held by Arab 'irregulars' and was captured by the 89th Battalion (8th Brigade) without a fight. 'The first [wave] of "conquerors" killed about 80 to 100 [male] Arabs, women, and children. The children they killed by breaking their heads with sticks. There was not a house without dead,' wrote Kaplan. Kaplan's informant, who arrived immediately afterwards in the second wave, reported that Arab men and women who remained were then closed off in their houses 'without food or water.' Sappers arrived to blow up the houses.
'One commander ordered a sapper to put two old women in a certain house ... and to blow up the house with them. The sapper refused ... The commander then ordered his men to put in the old women and the evil deed was done. One soldier boasted that he had raped a woman and then shot her. One woman, with a newborn baby in her arms, was employed to clean the courtyard where the soldiers ate. She worked a day or two. In the end they shot her and her baby
........................................................................
Dawaymeh Massacre Committed26th of Zul Hejja, 1367 AH/ October 29th, 1948 AD: The Zionist gangs perpetrate a massacre against the people in al Dawaymeh Village in Palestine after the Friday prayers when the people were busy with their markets and jobs. The soldiers killed hundreds of old and young people and smashed the heads of children before their mothers before they killed the mothers themselves and raped many of the women villagers. One of the leaders of Almabam Zionist party( named Israel Galili) admitted that he saw "horrible sights in this massacre including killing of the captives and raping of women and other heinous acts
..................................................................
ابو جهاد / منتديات الدوايمة