منقول من مدونة العالم الحر
لا تحلم بالحل السلمي أنسى الأحلام
في الكون نسور و ذئاب ما فيه حمام
قم غادر بيتك لا تقعد و احمل الألغام
ودع الكرسي لمن جبنوا ودع الأقلام
فستكتب بالـدم القاني يحيـى الإسـلام
فلطفـلـك رب يحـمـيــه رب متـعــال
والحور تناديك بشوق فتعـال تعـال
إن كان عدوك ذو بأس فالحرب سجال
إن عز المدفع لا تيأس وأحمل الحجار
فحجارة أرضك للطاغي كلهيب النـار
قد قتل عدوك إخوانك فانهض للثأر
فثـأر لشقيـقـك وصـديقـك وثـأر للجـار
و ثـأر لكرامـة أمتنـا قـم ومـحـي العـار
دعاء لإخواننا المستضعفين في فلسطيناللهم يا قادر يا قاهر يا قوي يا عزيز، اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك محمد. اللهم عبادك المستضعفين في فلسطين تجبر عليهم اليهود الملاعين والمنافقين الحاقدين اللهم فانصرهم على أعدائهم وفرج كربتهم وارحمهم ، اللهم من يجيرهم سواك ومن يرأف بهم إلا أنت اللهم بك نثق وبقوتك نؤمن اللهم شرد اليهود والمنافقين واشدد وطأتك عليهم اللهم شتت شملهم واجعل تدبيرهم تدميرهم يا الله يا الله يا ذا القوة والملكوت ليس لنا رب سواك يا ملجأ المستضعفين دمر الصهاينة وآلاتهم ولا تذر منهم أحدا ومن عاونهم يا قدير يا جبار سبحانك تقبل منا دعائنا واحم أعراضنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين وردنا لدينك ردا جميلا يا أكرم الأكرمين .
اللهم خالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم عذابك ورجزك إله الحق اللهم اهزمهم وزلزلهم يا عزيز يا متين يا الله يا الله يا الله أنج المسلمين في كل مكان .
;
post_id = 1610311;
sck = '4c54a7b6781a50bc1b16030719366423';
كيف نجح اليهود في تغيير نظرة العالم إليهم وتشويه صورة الإسلام والمسلمين
كتبهاحسن ، في 1 أبريل 2010 الساعة: 11:22 ص
كيف نجح اليهود في تغيير نظرة العالم إليهم وتشويه صورة الإسلام والمسلمين
لقد نجح اليهود من خلال وسائل الإعلام العالمية التي يسيطرون عليها ويملكونها في تغيير صورة اليهودي لدى الأمريكان والأوربيين من ذلك الإنسان البخيل ، الخبيث الماكر الجشع سفاك الدماء المرابي الذي طالما تندرت به روايات الأدباء الغربيين ولعل من أشهرها رواية تاجر البندقية (لشكسبير) الذي جعل أقدر شخصيات روايته اليهودي (شايلوك") إلى صورة مشرقة تظهر اليهودي بأنه إنسان ذكي وشجاع ومخترع وما كان ذلك ليكون لولا تنبههم في وقت مبكر لدور الإعلام ففي عام 1869م قال الحاخام اليهودي (راشورون) في خطاب ألقاه في مدينة براغ "إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى بالسيطرة على العالم فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية" وفي مؤتمر بال الذي عقد سنة 1895م وردة توصيات تدعم هذا المطلب :
* إن القنوات الإعلامية التي يجد فيها الفكر الإنساني ترجماناً له يجب أن تكون خاصة في أيدينا.
* الأدب والصحافة هما أعظم قوتين إعلاميتين وتعليميتين خطيرتين وجيب أن تكونا تحت سيطرتنا .
* يجب أن لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهم وإذا وجدت فلا بد من التضييق عليها بجميع الوسائل التي نمنعها من مهاجمتنا.
وتمكن اليهود في قرابة خمسة عقود من هذا المؤتمر من السيطرة على كبريات وكالات الأنباء والصحف والمجلات ودوائر المعارف ليسلوها سيفاً يمزق الإسلام والمسلمين ويشوه التاريخ الإسلامي وينال من رموزه الإسلامية ويطبعوا صورة مشوهة عن الإسلام في كثيرrوالمسلمين والرسول الكريم في عقول الغربيين والعالم فقد جاءت صورة الرسول من دوائر المعارف والكتب التي يكتبها اليهود وخدام الحركة الصهيونية وتعتبر من أهم المراجع في أوروبا وأمريكا بأنه كان كاردينالاً أنشق عن البابوية عندما فشل في الوصول إلى كرسيها فدعا النبوة وأنه كان لصاً ، وقاتلاً ، وزير نساء ، وكافراً ، ودجال ، وساحر وخائناً وفاجراً وشيطانناً وإرهابيا ، ودعية إلى إباحية المرأة كما وصفوه بـ" كاسترو العرب" وأكبر عدو للعقل الحر وساهم في ترسيخ هذه النظرة المسلسلات والأفلام التي تتهكم على الإسلام وأهله فهاهم يطلقون اسم النبي بطل مسلسل "هاوي صفر"
أما عن العرب والمسلمين فتعرفهم القواميس ودوائر المعارف والكتب بأبشع التعارف وتنعتهم بأقذر النعوت ففي قاموس "وبستر الأمريكي يعرف العربي بأنه رجل حيواني ، شهواني قاتل ، سفاك للدماء ، زير نساء ، متشرد ، متسكع ، متسول ، غبي فوضوي ، ونتيجةً لسيطرة الصهيونية على الكتب المدرسة والجامعية والعامة وانعكاس تأثيرها السلبي على أفكار وعواطف العالم الغربي أصبحت هذه التعريفات للعرب والمسلمين بمثابة القناعات الثابثة لدى الغربيين سئل طلاب مدرسة ثانوية في مدينة "سكرامنتو" الأمريكية منهم العرب والإسلام فكان من الإجابات العرب لهم زوجات عديدات وهم لا يلبسون ملابس داخلية وجميعهم ملتحون وهم أشد غزارة من الهيبيين وجميعهم مسلمون يحبون النساء ومنهم من قال أن الإسلام لعبة من ألعاب القمار مثل البريدج والمسلمون طائفة غريبة يرتدي أفرادها الأقنعة ويقتلون الزنوج كما قالوا عن الرسول تحدثهم عن الإسلام أنه مؤلف قصص الف ليلة ولليلة والمسلم يرجع كل يوم عدة مرات مصلياً لجمله .
وكل الإجابات السابقة تعكس مدى نجاح الصهاينة من خلال ترسانتهم الإعلامية من السيطرة على عقول الغربيين وغسل أدمغتهم واستطاعوا أيضا من خلال نفس الوسيلة تشويه التاريخ الإسلامي ونبذ صفحات الفتوحات الإسلامية وكيف أن المسلمون يشكلون خطراً على الحضارة الإنسانية فقد أسقطوا في الزمن الماضي إمبراطورية الروم والنصرانية وانتزعوا من النصارى بلاد الشام ومصر وإفريقيا والقسطنطينية وأجزاء من أوروبا ويذكرونهم بهزائم الحروب الصليبية وبالذات معركة حطين التي طردوا على إثرها من آخر معاقلهم في فلسطين لكي يوغلوا صدور الغرب النصراني على المسلمين من خلال حملات إعلامية مسموعة ومرئية ومكتوبة ويمررون من خلالها بعض رموز النصارى التي تخدم مواقفهم وتستدر العطف النصراني عليهم مثل الخطاب الذي ألقاه البابا " أوربانو الثاني" إلى أعضاء المجلس الكنسي في جنوب فرنسا دعياً الأمراء الكاثوليك إلى المشاركة الإيجابية في الحروب الصليبية يقول فيه " سيروا إلى أرض المشرق وانتزعوا تلك الأرض من الوحوش الذين استولوا على أقاليم وهبها الله لأبناء إسرائيل" . وقد استطاعوا إقناع الغرب النصراني وعلى رأسه أمريكا بأن الإسلام والمسلمين هم عدو البشرية الأول وحجر العثرة في طريق الحضارة الإنسانية يقول اليهودي أبو جين روستو عضو الهيئة الاستشارية العليا للرئيس الأمريكي جونسون " أن الولايات المتحدة تستلهم سياستها الخارجية حيال الشرق الأوسط من اعتبارات تاريخية يؤكد أن أمريكا هي جزء من التاريخ الغربي وفلسفته وعقيدته ونظامه وأنها بالتالي لا تجد مناصاً من الوقوف ضد التاريخ الشرق بفلسفته وعقيدته المتمثلة في الدين الإسلامي". {قال تعالى يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم ألياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، إن الله لا يهدي القوم الظالمين]المائدة 51
كما كتب هارولد ويلسون رئيس وزراء بريطانيا كتاباً بعنوان " مركبة إسرائيل أمتدح فيها اليهود وأكد أن قيام إسرائيل هو تحقيق للوعد الموجود في العهد القديم الذي يؤمن به النصارى .
ومن صور الحقد على الإسلام والمسلمين التي تتلقفه عقول وقلوب النصارى في الغرب والشرق ما قاله خادم الصهيونية المستشرق الفرنسي كيمون " اعتقد أن من الواجب إبادة خمس المسلمين والحكم على الباقين بالأشغال الشاقة وتدمير الكعبة ووضع قبر محمد وجثته في متحف اللوفر " إذاً فاليهود والنصارى في خندقاً واحد ضد الإسلام والمسلمون من منطلق عقدي تمليه عيهم التوراة يا من تدعونهم وتستصرخونهم على أخوانهم بالملة أذكركم بالمثل العامي الذي لم أجد أبلغ منه في هذا المقام " الكلب ما يعض ذيله"
مصطلحات صهيونية تداولها المسلمون والعرب
المصطلح الصواب :الكيان اليهودي.المصطلح اليهودي: دولـة إسرائيل. في إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
المصطلح الصواب : الاستسلام .المصطلح اليهودي : التطبيـع . التطبيع كمصطلح وإستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ،ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية . المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية . يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقا يهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين. المصطلح اليهودي : أرض الميعـاد . استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
المصطلح الصواب : فلسطـــين المحتلـة . المصطلح اليهودي : يهودا و السامرة والجليل . أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
المصطلح الصواب : المحتلـون اليهـود. المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهـود . حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي تحافظ على ديمومة الاحتلال . والأصح أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم المزعومة .
المصطلح الصواب : اليهـــود . المصطلح اليهودي : الإسرائيليون . تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى :
( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) فهل اليهود مسلمون ؟ !!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو "اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم :" إسرائيل " .
المصطلح الصـواب : الجهاد ومقاومـة الاحتلال.المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني. يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنـزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين ، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ .
المصطلح الصـواب : الصراع مـع اليهــود.المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي . يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين ، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي .
المصطلح الصواب : أسـير فلسطيني . المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني . لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين ، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات .
المصطلح الصواب:الاستسلام مقابل السلام.المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام . حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث . فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل السلام " !!!.
المصطلح الصواب : العمليات الجهـادية .المصطلح اليهودي : العمليات الانتحارية . يصف اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف ، ومن تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية ، وعلى منفذيها انتحاريين لما يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بسبب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس المنتحر من الحياة ، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة، ووصف منفذها بالجبن ، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني الغاصب .
المصطلح الصواب : قوات الاحتلال اليهودي.المصطلح اليهودي : جيش الدفاع الإسرائيلي. استخدم اليهود مصطلحات تُوحي بأن هذا الجيش مدافع عن حقوقه وأرضه وشعبه وتاريخه ومقدساته ، وذلك لإبعاد صفة الحربية والاغتصاب، ولإعطائه شرعية دولية لممارساته العدوانية على أرض وشعب فلسطين ، والواقع أن الجيش اليهودي جيش احتلال، وجيش اغتصاب، وقتل وتشريد، وجيش إرهاب، وجيش للمحافظة على ديمومة الاحتلال بقوة السلاح، فأصبح الجيش هو الشعب لهذا الكيان الذي عمل على عسكرة المجتمع وحشده وتعبئته وتهيئته للدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده.
المصطلح الصواب : المغتصـبون اليهود.المصطلح اليهودي : المستوطنـون اليهود. المستوطن في اللغة هو الذي يتخذ الأرض وطنًا له ، والحال في فلسطين أن اليهود أخذوا الأرض غصبًا وقهراً ، فهم "مغتصبون" ، فإطلاق اليهود لمصطلح "مستوطنون" على أولئك المغتصبين لأرض فلسطين، فيه الكثيرُ من التلطيف والتسمية الحسنة ، وحقيقتهم أنهم أتوا إلى أرض فلسطين محاربين مغتصبين ، وطردوا أهل فلسطين، واحتلوا مساكنهم وممتلكاتهم ، فكانوا هم الأداة التي حقق قادة اليهود بها حلمهم من إحلال شتات اليهود مكان شعب فلسطين، وحتى تسمى الأشياء بأسمائها فالأصح أن يطلق على هؤلاء "المغتصبون"، "فالمستوطنون" هم "مغتصبون" ، "والمستوطن" هو "مغتصب".
المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس.المصطلح اليهـودي : جبل الهيكـل . وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصى ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم اليهود أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق اليهود ذلك المسمى ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها المسجد الأقصى " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصى" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية .
المصطلح الصواب : المسجد الأقصى .المصطلح اليهودي : هيكل سليمان . يزعم اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يُطْلِقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى ، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصى المبارك .
المصطلح الصواب : القدس الشريفالمصطلح اليهودي : مـدينـة داود يطلق اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داود – حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام ملكا وليس نبيا – فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .
المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس. المصطلح اليهودي : قُـدْس الأقـداس . يزعم اليهود أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصى - والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى - بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات اليهودية ، ولعله لذلك السبب يُسَلَّطُ الإعلام اليهودي والغربي الضوء على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصى .
المصطلح الصواب : القدس المحتلة . المصطلح اليهودي : القدس الكُبْرَى . يطلق اليهود مصطلح القدس الكبرى والقدس الموحدة للدلالة على شرقي القدس وغربيها ومساحات أخرى تتسع يوماً بعد يوم بفضل الخطط الاستعمارية لتوسيع القدس لصُنْعَ هويةٍ للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية ، ويهدف مشروع القدس الكبرى تطويق الأحياء العربية في المدينة القديمة وفصلها عن الأحياء العربية القائمة خارج السور . فالقدس المحتلة صارت القدس الموحدة عند اليهود باعتبار أنها مقسمة، فجاء كيانهم الغاصب فوحدها !! وذلك لتغييب مصطلح "القدس العربية" أو "القدس الإسلامية".