إلتهاب ملتحمة العين الحاد (إحمرار العين)

إلتهاب ملتحمة العين الحاد (إحمرار العين)

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

و هو حالة تهيج ملتحمة العين و الذي ينتج معه
إحتقان الأوعية الدموية مسبباً إحمرار العين.
زيادة إفرازات الغدد المخاطية للمخاط على سطح العين(القمص).

ما المقصود بملتحمة العين (Conjunctiva)؟

هي طبقة من نسيج شفاف يغطي بياض العين و السطح الداخلي في الجفن العلوي و السفلي.
تقوم الملتحمة بالمحافظة على نعومة السطح الأملس و الناعم بين العين و الجفن بما تفرزه من مادة مخاطية رقيقة.

أسباب إلتهاب ملتحمة العين:

إصابة الملتحمة بإلتهاب بكتيري أو فيروسي و عادة ما تكون مصحوبة بإفرازات مخاطية تميل إلى الصفار.
إصابة الملتحمة بالحساسية من لقاح النبات كما في حالات الرمد الربيعي و عادة ما يشكو المريض من حكة شديدة في العين.
دخول جسم غريب في العين مثل الغبار.
تعرض الملتحمة لعوامل بيئية مختلفة مثل (الدخان-مواد كيمائية..الخ).

علاج إلتهاب الملتحمة:

يعتمد على التشخيص السليم , لذا يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب و علاجه.

إستعمال قطرات المضاد الحيوي في حالة الإلتهاب الجرثومي.
إستعمال أدوية مضادة للحساسية (قطرات العين أو أدوية عن طريق الفم) في حالات الحساسية.
ينصح الطبيب بإستعمال كمادات أو غسول للعين في بعض الحالات عند التشخيص المبكر.
في حالات دخول جسم غريب (لا بأس من غسل العين بماء جار نظيف) و ينبغي عدم فرك (دعك) العين أو محاولة إخراج الجسم ذاتياً, بل يجب مراجعة طبيب العيون في أسرع وقت ممكن في حالة إستمرار الأعراض.
يجب مراجعة طبيب العيون خاصة عند إستمرار إحمرار العين لفترة طويلة أو تكرارها ،

أو عند وجود أعراض أخرى مصاحبة لإحمرار العين مثل

آلام في العين.
ضعف النظر .
الحساسية (الإنزعاج) من الضوء (Photophopia).
الإلتهاب بالميكروب عادة ما يكون معدي بصورة كبيرة لذا يجب تجنب الإتصال المباشر مع المريض(باليد مثلا) أو أن تشاركه إستخدام المناشف و المناديل.

ملاحظة !!

ليس كل إحمرار للعين هو إلتهاب الملتحمة حيث أن هناك أسباباً أخرى لإحمرار العين و بعضها أكثر خطورة على النظر مثل:

إرتفاع ضغط العين الحاد (Acute Glaucoma).
قرحة القرنية (Corneal Ulcer).
إلتهاب القزحية (Iritis).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيروس يصيب العيون في لبنان و يثير الذعر و علاجه النظافة و قطرة !

انتشر في لبنان خلال الأيام الماضية فيروسٍ أصاب عيون اللبنانيين بسرعة وكأنه وباء عزّزت نموه الحرارة غير المسبوقة والرطوبة المرتفعة اللتان ضربتا أرقاما قياسية هذا الصيف. فبعد انتشار الفيروس وتفاعله في الشمال واستشرائه بين سكان المخيمات، امتد ليطال العاصمة بيروت وضواحيها وصولاً إلى صيدا وحاصبيا وغيرها من مناطق الجنوب حيث سجل توافد المئات إلى الصيدليات لتلقي العلاج. المستشفيات في العاصمة استقبلت عددا من المصابين في بداية شيوع الفيروس و كان العدد بداية كبيرا ثم ما لبث ان انحسر، ليس بفعل انحسار الوباء نفسه إنما بعد وعي الناس إلى عدم خطورته. و تفيد التقارير الصحافية أن الصيدليات انقطع معظمها من القطّارات بعد تزايد الطلب عليها، فيما توشك مستودعات الأدوية على الانقطاع أيضا منها.
يشرح الاختصاصيون أن الفيروس ينتقل من عين إلى أخرى ومن شخص إلى آخر من خلال اللمس تعززه قلة النظافة والاتصال القريب بالمصاب، فيما تظهر عوارضه باحمرار في العينين وكثرة الدموع والإفرازات مترافقة والحكة والغشاوة.ويشدد الأطباء على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى خصوصا عند الصغار والتوجّه مباشرة إلى طبيب اختصاصي عند الشكّ بالإصابة لقطع الطريق على إصابة القرنية. ولم تقتصر عملية الوقاية على المصابين فقط، إنما طالت أيضا الصيدليات حيث يعمد العاملون فيها إلى مسح وتعقيم كل ما يمكن ان يلمسه المصابون من زوارهم وغسل أيديهم بصورة متكررة مع تعقيمها.
انتشر التهاب ملتحمة العين ( الاسم الطبي للوباء ) بشكل مفاجئ وغير متوقع بين الناس بعدما حلّ في غير موسمه ما أثار الهلع .
وقد نقلت بعض الصحف عن رئيس قسم طب العين في الجامعة الأميركية الدكتور بهاء نور الدين انه "منذ أسبوع بدأنا باستقبال 12 حالة يوميا، الا ان الازمة خفت الى حد ما بعدما بدأ الفيروس بالانحسار". ويشرح "الفيروس ليس جديدا لكنه بكّر هذا العام وسبق موسمه إذ انه يأتي عادة في اول الخريف وفي اول الربيع. حلوله في هذا الوقت كان مفاجئاً وقد ساهم عدم وعي الناس له في انتشاره بسرعة في عزّ الصيف". ويطمئن الى انه "لا داعي للخوف والهلع لأنه مثله مثل فيروس الكريب (Grippe) ويسمى الـadenovirus. هو عائلة كبيرة تصيب اليوم فئة منه الناس بالتهاب أكثر حدة وأكثر عدوى لكنه لا يؤدي إلى فقدان النظر أو الضرر به". ويفند عوارضه الى "اربعة وهي كثرة الدمع وكثرة الافرازات الالتهابية (discharge) بالاضافة الى نوع من الالم (مثل غرز الحقن) والاحساس بالانزعاج من الضوء القوي مثل ضوء النهار او أشعة الشمس. وتظهر الافرازات الالتهابية بورم في بياض العين والجفون واحمرارها". ولتفادي الاصابة به ينصح نور الدين بـ"غسل اليدين المتكرر خصوصاً إذا ما كان أحد افراد الاسرة في المنزل مصاباً، وابتعاد هذا الاخير عن الاولاد وعدم استعمال الادوات التي يستعملها مثل المناشف وأغطية السرير والوسادة والنظارات، كما وعدم اختلاطه والآخرين ومكوثه في المنزل حتى الشفاء".
وبالنسبة الى العلاج فهو يتراوح بين اسبوع وعشرة ايام يبدأ بالتحسّن خلال الـ24 أو48 ساعة على أن يتقيد المصاب بتعليمات الطبيب بحذافيرها ويحرص على متابعة العلاج من الكريم المضاد للالتهاب وقطارة العين. وينصح الاشخاص بقصد الطبيب فور الشكّ بتغير ما في العين ومتابعة اخذ الدواء اللازم تحت اشرافه، خصوصا وان العدوى يمكن ان تنتقل خلال الـ48 ساعة الاولى للاصابة".
و صرحت مساعدة شؤون الاعلام في الانروا هدى الترك "انه ظهرت عدة حالات في جميع المخيمات بسبب سرعة انتشار العدوى بظل اكتظاظ سكاني رهيب وظروف عيش صعبة. وقد اطلقت الاونروا حملة توعية في جميع مراكزها وعياداتها في المخيمات والتجمعات الفلسطينية كما أعدّت وثائقياً حول المرض شمل اعراضه وطرق انتقاله، وعلاجه والوقاية منه وهو يبث في المخيمات وفي مراكز الاونروا". وتضيف الترك انه "تتمّ معاينة المرضى في عيادات الاونروا حيث الدواء متوافر ايضاً ويعطى للمريض مجاناً من دون أي كلفة".
بعدما انتشر الفيروس بين المواطنين تهافتوا على الصيدليات طلباً للقطارات و علم مؤخرا أن القطارات نفذت في كثير من الصيدليات خصوصا في الأماكن ذات الكثافة السكانية .
وتقول موظفة في إحدى الصيدليات في ضواحي بيروت لإحدى الصحف إنها تبيع في النهار الواحد أكثر من ثلاثين قطارة ويومياً تضطر إلى استبدالها بقطارات من نفس التركيبة لكن ليس لديها الفاعلية نفسها لعدم توافر العدد الكافي منها في المستودعات نظراً إلى كثرة الطلب عليها. وتضيف "الفيروس انتشر في بعض القرى المجاورة وأصاب الكبار والصغار وأغلبهم يلتزمون بتعليمات الأطباء من حيث التصرف والنظافة، وقد اقتصر العلاج على القطارات دون مضادات الالتهابات حتى الآن". أما سوزان في صيدلية أخرى على كورنيش المزرعة في بيروت تقول"نبيع بين التاسعة صباحاً والخامسة بعد الظهر أكثر من 100 قطارة يومياً منذ أسبوع حتى اليوم. والمصابون كباراً وصغاراً يقصدون الصيدلية لشراء الدواء فور الإحساس بالعوارض وقليلون بينهم يحملون وصفة طبية".

عوارض الإصابة بالفيروس : احمرار العين ودموع. الحكاك.شعور بالحريق. انزعاج من الضوء.افرازات صفراء او خضراء. تتطور لتتحول إلى ورم والتصاق بالجفون عند الصباح أو لدى الاستيقاظ من النوم.
طرق انتقاله : الاحتكاك المباشر. انتقال الافرازات من المصاب بواسطة السلام باليد او التقبيل.انتقال بطريقة غير مباشرة من خلال لمس مسطحات او اقمشة ملوثة، ومن ثم لمس العين او الانف او الوجه.
طرق الوقاية : على المرضى والمحيطين بهم غسل اليدين بالصابون تكرارا وتعقيمها.عدم استعمال وسادات واغطية وثياب ومناشف المصاب. تجنب لمس العينين أو فركها.عدم التعرّض للشمس.تجنّب الذهاب الى المسابح العامة.تفادي التجمعات مثل المساجد والكنائس وغيرها.الالتزام بتعليمات الطبيب ومعايير النظافة العامة والشخصية

» العين بالعين وسرعة بديهة
» قصة تدمع العين
» معجم العين
» حوار بريئ تدمع له العين
» علاج المياه البيضاء في العين