فروانة : ( 6700 ) أسيراً في سجون الاحتلال بينهم ( 283 ) طفلاً و(35 ) أسيرة قال الأسير السابق ، مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الوطنية الفلسطينية ، عبد الناصر فروانة ، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967 ، ما يزيد عن ( 750 ) ألف مواطن فلسطيني ، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء ، وأن من بين هؤلاء أكثر من ( 70 ) ألف حالة اعتقال سُجلت منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 بينهم ( 820 ) أسيرة،و( 8000 ) طفل .
وأضاف فروانة بأنه يوجد الآن في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي ( 6700 ) أسيراً موزعين على قرابة عشرين سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف ، تفتقر جميعها إلى مقومات الحياة الأساسية والإنسانية وتعرض الأسرى لخطر الموت أو الإصابة بأمراض مختلفة وخطيرة ، فيما تتعارض بشكل صارخ مع كافة المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة بالأسرى من حيث موقعها الجغرافي وما يمارس فيها من تعذيب وضغط وإيذاء نفسي ومعنوي وجسدي وما يرتكب بداخلها من انتهاكات جسيمة وفظة تصل في كثير من الأحيان لمستوى جرائم حرب تستوجب الملاحقة والمحاسبة .
وبيّن فروانة في تقريره بأن من بين مجموع الأسرى الذي وصل عددهم الإجمالي إلى ( 6700 ) أسيرا ، يوجد ( 283 ) طفلاً ، و( 35 ) أسيرة ، و( 192 ) معتقلاً إداريا دون تهمة أو محاكمة ، و( 5) أسرى من غزة وفقاً لقانون " مقاتل غير شرعي " ، و( 9 ) نائباً ، ومئات الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة وخبيثة دون تلقي الرعاية اللازمة ، وعشرات الأسرى القابعين في زنازين العزل الإنفرادي منذ سنوات طويلة .
وبيّن فروانة بأن الغالبية العظمى من الأسرى هم من سكان محافظات الضفة الغربية ويشكلون ما نسبته ( 82.5 % ) ، وأن ( 700 ) أسيراً فقط هم من قطاع غزة ويشكلون ( 10.4 % ) من مجموع الأسرى ، فيما أسرى القدس والـداخل يشكلون ( 6 % ) ، بالإضافة لبضع عشرات من جنسيات عربية مختلفة.
وأوضح فروانة بأن ( 79 % ) من مجموع الأسرى يقضون أحكاماً لفترات مختلفة ، بينهم ( 820 ) أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة بينهم ( 5 ) أسيرات ، وأن ( 598 ) أسيراً صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من عشرين عاماً واقل من مؤبد ، وأن ( 479 ) صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من 15 واقل من عشرين عاماً ، وأن ( 1782 ) أسيراً صدر بحقهم حكماً بالسجن أكثر من خمسة أعوام وأقل من 15 عاماً .
فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين دون تهمة ودون محاكمة ( 192 ) معتقلاً ويشكلون ما نسبته ( 2.9 % ) ، و( 5 ) معتقلين من غزة وفقاً لقانون مقاتل غير شرعي .
الأسرى القدامى
وكشف فروانة أن من بين الأسرى يوجد ( 307 ) أسيراً معتقلون منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو / آيار عام 1994 ، ويطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " ، ومن بين هؤلاء ( 125 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ويُطلق عليهم مصطلح " عمداء الأسرى " ، فيما تضم قائمة " جنرالات الصبر " الذين أمضوا أكثر من ربع قرن بشكل متواصل ( 27 ) أسيراً ، ويُعتبر الأسرى نائل وفخري البرغوثي وأكرم منصور هم أقدم الأسرى حيث مضى على اعتقالهم أكثر من واحد وثلاثين عاماً .
الأوضاع الصحية والأسرى المرضى
وتطرق فروانة في تقريره إلى الأوضاع الصحية للأسرى ، واصفاً إياها بالصعبة ، وأنها كانت سبباً رئيسياً في بروز وانتشار العديد من الأمراض في ظل سياسة الإهمال الطبي .
وأن قائمة الأسرى المرضى في ارتفاع مضطرد ، بينهم المئات بحاجة الى عمليات عاجلة ،والعشرات يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة وخبيثة كالسرطان .
وأشار في هذا السياق إلى أن من بين المرضى يوجد العشرات من المعاقين حركياً وبصرياً وبحاجة إلى رعاية خاصة وتوفير احتياجاتهم من أجهزة مساعدة وغيره ، ومنهم من اعتقل وهو مصاب برصاص أو كان في طريقه للعلاج ولم يقدم له العلاج اللازم مما يعرض حياتهم للموت ، فيما تفتقر كافة المعتقلات لعيادات مناسبة وأدوية ضرورية وأطباء متخصصين كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة، وعدم وجود مشرفين ومعالجين نفسيين ، مما يفاقم من معاناتهم ، ويساعد في استفحال الأمراض يبقي على احتمالية زيادة قائمة المرضى قائمة .
داعياً كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الى التحرك الجاد والمكثف لإنقاذ حياة الأسرى المرضى ،ولحماية الأسرى الأصحاء من مداهمة الأمراض لأجسادهم ، لا سيما وأن صعوبة الأوضاع المعيشية وقساوتها وسوء التغذية وسياسة الحرمان من العلاج والإهمال الطبي المتبعة داخل سجون الإحتلال ،هي عوامل كفيلة بأن تجعل من الأصحاء مرضى .
وفي سياق متصل أكد فروانة بأن الهجمة ضد الأسرى تطال مجمل نواحي الحياة الإعتقالية ،وهي في تصاعد مستمر وأن الأوضاع في سجون ومعتقلات الإحتلال لم تعد تُحتمل ، خاصة بعد شرعنة الإنتهاكات بحق الأسرى ومنح مقترفيها الحصانة القضائية من قبل الجهات الإسرائيلية الرسمية مما فتح الباب على مصراعيه لإقتراف جرائم جديدة بحقهم ، تعرض حياتهم للخطر ، الأمر الذي يستدعي التحرك قبل فوات الأوان
...........................................................................................................
فاء أبو غلمة: التاريخ النضالي لعاهد أبو غلمة أكبر إثبات على فشل مصلحة السجون
جددت مصلحة السجون الإسرائيلية العزل الانفرادي والمنع من الزيارة للاسير عاهد أبو غلمة لمدة ثلاثة أشهر جديدة بتاريخ 2/11/2010، بعد أن قامت بنقله من عزل " أهولي كيدار" إلى عزل " سجن الرملة أيلون" في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
وأكدت وفاء أبو غلمى زوجة عاهد أن الاحتلال الإسرائيلي بإجراءاته وعقوباته هذه يحاول شن حرب نفسية عليه متوهماً أن أساليب الضغط هذه ستكسر إرادته، مشيرة أن التاريخ النضالي لعاهد هو أكبر إثبات على فشل هذه الإجراءات في النيل من صموده وكبرياءه كمناضل فلسطيني يناضل من أجل حرية وطنه".
وقالت أبو غلمى " صحيح أن الضغوطات الإسرائيلية ضد زوجي عاهد تزداد يوماً بعد يوم، وما الإسراع في تمديد العزل له بفترة جديدة بعد انتهاء الفترة السابقة، إلا جزء من هذه الضغوطات التي تمارس عليه، لأن هذا الاحتلال يعرف تماماً رمزية ومكانة عاهد، لذلك هو دائماً يتوجس منه خيفة من تأثير هذه الرمزية والمكانة على باقي المعتقلين، فيقوم بسرعة بتمديد العزل له، باعتباره يشكل خطر حقيقي على أمنهم على حد زعمهم ".
تجدر الإشارة أن الاسير أبو غلمى أحد كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موجود في العزل الانفرادي منذ أكثر من عام بدءاً من تاريخ 14/1/2010 وحتى هذا التاريخ منع أفراد عائلته من زيارته، وكل ما يصل العائلة عن أخباره عن طريق المحامي.
وفي ذات السياق، أفادت وفاء أبو غلمى بتجديد الاعتقال الاداري للأسير نبيه عواد من عورتا للمرة الثالثة على التوالي، والذي اعتقل من منزله في عورتا بتاريخ 8/10/2009 وحُكم عليه 6 شهور اداري، وبعدها قامت سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الاداري له ثلاث مرات متتالية، وكان من المفترض اطلاق سراحه اليوم 9/11 الا انه تم ابلاغه أمس بتجديد الاعتقال الاداري له لمدة ثلاث شهور.
...........................................................................................................
سواسية يطالب بالسماح لاهالى الأسرى بزيارة أبناهم خلال مشاركته في الاعتصام الاسبوعى لاهالى الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان الصليب الأحمر كمؤسسة دولية بالضغط على حكومة الاحتلال للسماح لاهالى الأسرى بزيارتهم والممنوعون منها منذ أكثر من أربع سنوات ، وهو ما اعتبره المركز انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية ، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه فى الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت اى ذريعة كانت ، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لاى من ظروف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة وألا يمارس عليه اى نوع من أنواع التعذيب.
وأشار المركز "أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد تصعيد إجراءاتها القمعية تجاه الأسرى وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية ، حيث تسعى دولة الاحتلال مؤخرا إلى إقرار قانون يمنع زيارة المحامين والاتصال بالأسرى وهو ما ينعكس سلبا على الأسرى وذويهم ويزيد من حالة القلق السائدة بين صفوفهم ".
وأضاف المركز" أن ما يجرى هو سلسلة من العقوبات الجماعية التي تنفذها إسرائيل ضد الأسرى ؛ حيث أنه وفي ظل الصمت العالمي تجاه قضية (7500) أسير فلا تزال اداره السجون الإسرائيلية تمارس العديد من الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين سواء بحرمانهم من حقهم في العلاج الأمر الذي يؤدى إلى تفشى أمراض خطيرة بينهم تعرض حياتهم للموت والخطر الشديد ، أو بمنعها زيارات ذويهم ومحاميهم ، ناهيك عن الإجراءات الخطيرة بنقل العديد من الأسرى إلى زنازين انفرادية من سجن لأخر" .
وعليه فان المركز ينظر بخطورة بالغة إلى مثل هذه الإجراءات بحق الأسرى ، ويطالب بضرورة السماح لاهالى الأسرى بزيارتهم خلال عيد الأضحى المبارك ، كما و يطالب كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية.
كما دعا إلى ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامى وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على التراجع عن إصدار اى قانون يحرم الأسرى من الاتصال بذويهم ، وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية .
...........................................................................................................
مهجة القدس: أسرى حركة الجهاد في سجن عسقلان يحيون ذكرى الحركة والشقاقي أحيا أسرى حركة الجهاد الإسلامي –في فلسطين- ذكرى الدكتور المعلم فتحي الشقاقي، وذكرى انطلاقة الحركة الثالثة والعشرين في سجن عسقلان بمشاركة حركتي فتح وحماس، ليكون هذا اليوم لم شمل للأسرى الفلسطينيين، ولحمة كلمتهم في مواجهة السجان الصهيوني.
وقالت الدائرة الإعلامية في مؤسسة الأسرى "مهجة القدس" أن "أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن عسقلان قد أحيوا ذكرى استشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الخامسة عشر، وذكرى انطلاقة حركة الجهاد الثالثة والعشرين، ليثبت الأسرى أنهم في اتصال دائم مع العالم الخارجي رغم قيدهم وأنهم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال الصهيوني".
وأضافت الدائرة الإعلامية "أن الأسرى أطلقوا على فعالياتهم أسماً يليق بها –عرفاناً ووفاءً لروح الدكتور فتحي الشقاقي وأرواح شهدائنا الأبرار نلتقي-، والتي تضمنت إقامة دوري كرة طائرة، وتنس، وشطرنج في القسمين 4 و 5 في سجن عسقلان، بمشاركة الجميع".
وأكد أسرى الجهاد الإسلامي في رسالة وصلت مهجة القدس "أنه كانت هنالك مشاركة رائعة من قبل كل الفصائل أذابت كل المسميات والفرقة وكل رواسب الانقسام اللعين بين الأسرى، وهذا ما كنا نهدف إليه من هذه الفعالية".
يذكر أن الأسرى الفلسطينيين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال الصهيوني، من عذابات وقوانين جائرة وعنصرية وحرمان من حق في التعليم والكانتين والزيارة، والذي كان أخرها مسودة القانون الذي طرح في جلست "الكينيست" يوم الأحد الماضي، والذي يحرم الأسير من زيارة محاميه له لمدة سنة
........................................................................................................
الأسرى للدراسات : هجمة شرسة تتعاظم وتتصاعد وتيرتها فى السجون
أكد الأسرى فى السجون عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون لا زالت تشن هجمة شرسة غير مسبوقة تتعاظم وتتصاعد وتيرتها فى كل قلاع الأسر ، مؤكدين أن هنالك تضييقات وتقليصات فى كل مناحي الحياة ، كاستمرار سياسة العزل للعشرات من الأسرى ، ومنع أهالى اسرى قطاع غزة من الزيارات منذ أربع سنوات متتالية ، ومنع العشرات من أهالى أسرى الضفة الغربية تحت حجج أمنية .
وأضاف الأسرى أن إدارة مصلحة السجون وعدت فى أكثر من لقاء مع لجان الحوار فى السجون بتحسين شروط الحياة ... لكن دون جدوى ، وأكد الأسرى فى رسالتهم للمركز ان لم يكن أمام الأسرى حلول مع إدارة السجون غير الإضراب المفتوح عن الطعام وقلب الطاولة فلن نتوانى من دخول هذه الخطوة حتى الانتصار ، وأضافوا أن السكوت والصمت لم يجلب لنا إلا المزيد من التراخي والمزيد من سحب الانجازات والمس بالكرامة ، وأكدوا على ضرورة التضامن والتفاعل والمساندة الخارجية لنا فى حال خوض المعركة حتى تحصيل كامل حقوقنا غير منقوصة
هذا ودعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وسائل الإعلام ووكالات الأنباء للبدء بتعريف المجتمعات والجماهير المحلية والإقليمية بمعاناة الأسرى وأهاليهم ، واطلاعهم على انتهاكات الاحتلال بحقهم فى كل تفاصيل الحياة
ودعا حمدونة التنظيمات والمؤسسات الفلسطينية والمنظمات الإنسانية والحقوقية ومجموعات الضغط الدولية والمثقفين و مجالس طلبة الجامعات والجاليات لمساندة الأسرى فى أى خطوة مستقبلية يقدمون عليها لتحقيق شروط حياة مقبولة فى السجون ولأهاليهم أثناء الزيارات .
...........................................................................................................
واخيرا تضامنا من هذا المنتدى الحر معكم للأبد يا فرسان الحرية
وتلبية للدعوة من مركز دراسات الأسرى ووسائل الإعلام
دعوة لوسائل الاعلام الفلسطينية والعربية للمشاركة فى حملة التضامن والوفاء مع قدامى الأسرى
معكم ونشارككم بسمتكم قبل دمعتكم
ابو جهاد/ منتدى الدوايمة