"الأوقاف" تطالب بالتصدي لمخططات الاحتلال في القدسندَّد وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس، الدكتور طالب أبو شعر، بمصادقة الكيان الصهيوني، على بناء 32 وحدة استيطانية جديدة في "بسغات زئيف" شمال مدينة القدس، وذلك في إطار تأكيد بأن مدينة القدس سيتم عزلها بجدار في غضون سنة من الآن.
ونوَّه الوزير، في بيان له مساء الثلاثاء (18-1) إلى أن الاحتلال يواصل أعماله الاستيطانية بوتيرة متسارعة لفرض الأمر الواقع، موضحاً أن حكومة الاحتلال بصدد بناء الوحدات الاستيطانية ضمن خطة بادر إليها مقاولون تضم 220 وحدة استيطانية بشكل إجمالي، فيما أنه صودق عليها في إطار الإجراءات المتبعة سلفاً.
وأبدى أبو شعر، قلقه واستيائه الشديد إزاء هذه المخططات الصهيونية المتصاعدة ، مشيراً إلى أن الاحتلال يزعم بأن أعمال بناء الجدار العازل في محيط مدينة القدس ، المسمى بـ "غلاف القدس"، ستنتهي في غضون عام واحد تقريبًا، بهدف تطويق المدينة المقدّسة وعزلها عن المدن والقرى الفلسطينية المجاورة لها.
وشجب في الوقت ذاته بالخطة التي أقرها نائب رئيس هيئة أركان الجيش، يائير نافيه؛ القاضية باستكمال بناء جدار الفصل في النقاط المركزية المتبقية فيه والموجودة في منطقة قرية قلنديا وغربي شعفاط وجبل جيلو، بمساحة لا تتجاوز 20كم خلال عام 2011 الحالي، علمًا بأن الاحتلال فرغ من إنجاز البناء في 200 كم من مساحة الجدار الكليّة.
واستطرد قائلاً: "هذه الإجراءات والأعمال الصهيونية غير المشروعة ستقود المدينة المقدسة نحو التهويد المباشر لأن استكمال الجدار سيؤدي إلى وجود دواعي أمنية منافية للشرع والقانون بالقدس"، كما سيحول دون دخول أي شخص إلى القدس أو الأراضي المحتلّة عام 1948 بطريقة آمنة.
وطالب رئيس لجنة القدس الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بضرورة النهوض في وجه العدو والتصدي له بكافة الأشكال والسبل المتاحة في الوقت الذي يستخدم فيه الكيان الصهيوني الغاصب كافة الوسائل غير المشروعة التي تتعارض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية العامة.
...........................................................................................................................................
نواب القدس: الاحتلال يرسخ حقائق ديموغرافية وسياسية جديدة بالمدينة المقدسةأكد نواب القدس ووزيرها السابق -المهددون بالإبعاد- أن استكمال أعمال البناء بالجدار العازل بالقدس وحولها، يهدف لعزل أحياء عربية جديدة وإخراج السكان العرب من المدينة المقدسة، وفرض واقع جديد على الأرض في القدس وضواحيها.
وقال النواب في بيان صحفي اليوم الثلاثاء (18-1): إن الاحتلال يرمي إلى تحقيق أهداف ديموغرافية وسياسية جديدة، حيث أن نسبة السكان العرب في القدس الآن تصل لما يقارب الــ 35%، لكن الاحتلال يرمي لخفض هذه النسبة أكثر، وزيادة نسبة التواجد الصهيوني بالمدينة، ومضاعفة مشاريع التهويد والاستيطان وطمس المعالم الإسلامية والمسيحية.
وأضاف: الاحتلال لا يستهدف المدينة المقدسة فحسب بل يستهدف الإنسان والتاريخ والحضارة وحتى الأموات الذين لم يسلموا من اعتداءاته.
من جهته، أكد النائب أحمد عطون أن ما يجري في القدس هو ثمرة التفاوض العبثي، وأن ما وصل إليه حال القدس جاء بعدما رضي الفريق المفاوض بأن تكون القدس ساحة للاحتلال عن طريق وضعها على طاولة المفاوضات.
وتابع عطون: " الجدار بني بعد المفاوضات والإعتداءات تزايدت بعدها، ورسالتي للعرب والمسلمين أجمع أن دفاع أهل القدس وأهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 عن القدس لا يعفي أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية أن ينتصروا للقدس ويهبوا لنصرة أهلها.
...........................................................................................................................................
مواجهات ليلية عنيفة في بلدة سلوان مع جنود الاحتلالشهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى الليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.
ونقلت وكالات الانباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن المواجهات اندلعت عقب رشق شبان البلدة لجنود
الاحتلال ودورياتهم العسكرية في البلدة بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وأوضحوا أن جنود الاحتلال ردوا على ذلك بشكل هستيري وأطلقوا عددا كبيرا من القنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والضوئية والصوتية الحارقة وتعمدت إطلاق القنابل الدخانية الغازية على منازل المواطنين ما تسبب بإصابات كبيرة بالاختناقات نتيجة استنشاق الغازات السامة خاصة بين كبار السن والمرضى.
وتركزت المواجهات في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان ومنطقة بئر أيوب وامتدت لتشمل حي بطن الهوى -الحارة الوسطى- وعين اللوزة.
............................................................................................................................................
المصادقة على بناء 33 وحدة استيطانية في القدسصادق الحكومة الاسرائيلية ، مساء الاثنين (17-1)، على بناء اثنين وثلاثين وحدة استيطانية جديدة في "بسغات زئيف" شمال مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار تأكيد بأن مدينة القدس سيتم عزلها بجدار في غضون سنة من الآن، في حين تتواصل أعمال الاستيطان بوتيرة متسارعة لفرض الأمر الواقع.
وستقام هذه الوحدات الاستيطانية ضمن خطة بادر إليها مقاولون خصوصيون تضم 220 وحدة استيطانية بشكل إجمالي، وسبق أن صودق عليها في إطار الإجراءات المتبعة.
وأكدت بلدية الاحتلال في المدينة المقدسية كما نشرت، الإذاعة الاسرائيلية، انه لم يطرأ اي تغيير على سياسة البناء في القدس خلال السنوات الـ40 الأخيرة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الاسرائيلي، أن أعمال بناء الجدار العازل في محيط مدينة القدس المحتلّة، المسمى "غلاف القدس"، ستنتهي في غضون عام واحد تقريبًا، ليصار وقتها إلى تطويق المدينة المقدّسة وعزلها عن المدن والقرى الفلسطينية المجاورة لها.
ووفقًا للخطة التي أقرها نائب رئيس هيئة أركان الجيش، يائير نافيه؛ فإنه سيتم العمل على استكمال بناء جدار الفصل في النقاط المركزية المتبقية فيه والموجودة في منطقة قرية قلنديا وغربي شعفاط وجبل جيلو، بمساحة لا تتجاوز عشرين كيلومتر خلال عام 2011 الحالي، علمًا أن سلطات الاحتلال فرغت من إنجاز البناء في مائتين كيلومتر من مساحة الجدار الكليّة.
.........................................................................................................................................
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا بعد الاعتداء عليه ووالدته في القدس إعتدت قوات الاحتلال على مواطن فلسطيني ووالدته على حاجز عسكري في قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة واعتقلته ، وقام جنودا من قوات حرس الحدود اعتدوا بالضرب على المواطن يوسف محمد الخطيب ووالدته أثناء مرورهما عن حاجز عسكري لزيارة شقيقته حفيظة التي يقع منزلها خلف جدار الفصل العنصري.
وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اعتقلوا يوسف، مدعين أنه حاول الاعتداء عليهم، ونقلوه إلى جهة مجهولة .
.......................................................................................................................................
الاحتلال يسحب هوية مواطن مقدسي ويحاول منعه من دخول القدس فوجئ الشاب جمال بحيدر من سكان بيت حنينا وسط القدس المحتلة خلال توقيفه على الحاجز العسكري قرب مستوطنة “جيلو” الفاصل بين القدس وبيت لحم انه فقد إقامته في المدينة وان عليه إيجاد مكان آخر غير القدس ليقيم فيه.
وقال بحيدر: إنه كان يدرس الطب في روسيا وانه يتنقل بشكل اعتيادي في المنطقة ولكنه اصطدم بجنود الاحتلال الذين استوقفوه على حاجز “غيلو” ودققوا ببطاقته الشخصية وفحصوها على الحاسوب وأخبروه أنه ممنوع من دخول القدس وأن الحاسوب يشير أنه تم سحب هويته بسبب وجوده في الخارج.
وقد استخدم الشاب الجامعي أسلوب الحيلة وتمكن من الدخول إلى المدينة عبر معبر “بيت شيمش” ثم توجه إلى مكتب المحامية المقدسية “سفبتلانا كرام” لفحص الأمر، والتي بدورها أكدت أن القرار صادر عن وزارة داخلية الاحتلال وإنه غير قانوني ويأتي في إطار الحرب المعلنة على الوجود الفلسطيني في المدينة.
وأوضحت أنها ستتابع القضية على كافة المستويات، لافتة إلى وجود الكثير من مثل هكذا قضايا يعاني منها سكان القدس.
.....................................................................................................................................