الأسير البطل خالد الجعيدى
والدة الأسير خالد الجعيدي:" عشت في السجن أكثر مما عشت في حضني" وكالات - تمضي سنين العمر مسرعة وقد حملت ين طياتها شوقا لأحبة ٍقد غيبتهُم قيود السجن وأغلاله وأصبح اللقاء بهم شيئا صعب المنال .
فكم من والدة أسير قد عانقها حلم عودة وليدها إليها فتحتضنه كما كانت تفعل وهو صغير تهدهد علي صدره وتسدل لمسة ً حانية ً على وجهه فيلمس َ دفئا ساحرا ً بحنان يديها .
بادرت إلى نفسي الأشياء واختلجت بصدري بعض التساؤلات علي من هم بانتظار الغائب الحاضر ليعود إليهم يوما , يطرق الباب فيدخل ويبحث عنها يفتح باب حجرتها فيراها جالسة ًعلى سجادتها رافعة ًيديها إلى عنان ِ السماء وقد غمرتها دموع الرجاء بأن يعود إليها حبيبها فينسيها وجع السنين بداك اللقاء.
وأثناء ذلك يطلق كلمة ً لطالما حن فؤادها لأن يسمعها منه " أمي ها أنا عدت إليك "" أمي رضائك والجنة " .
هكذا يحلمون وهكذا تحلم الحاجة أم خالد الجعيدي فإيمانها بالله عز وجل كبير بأن يعيد إليها ولدها البكر خالد والذي غيبته سجون الاحتلال منذ ما يقارب الربع قرن عن ناظريها لتعيش أيامها وسنينها تنتظر عودته .
التقيت بها فرأيت في تجاعيد وجهها وجع السنين وشوقا إليه وحنين .. سألتها عن خالد وحين نطقتُ باسمه ابتسمت فهذا هو من أحب الأسماء علي قلبها.
تنهدت بعمق فقالت رزقني الله بخالد في عام"" 1965"" فكان الابن البكر لي,, وكان ريحانة الدار فملأ علينا السعادة والفرح رأيت فيه هدوء الطباع ولم أكن أعلم أن خلف هدوءه ثورة سيشعلها بثورة السكاكين .
وأكملت قائلة : درس خالد في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية بمدارس رفح وكان منذ صغره يساعد والده في الدكان حتى التحق بالجامعة الإسلامية ودرس شريعة وقانون فسجن وهو لم ينهي المرحلة الثانية منها .
وعن تفاصيل اعتقاله تقول :-
انظم خالد للعمل الجهادي فكان من أوائل المؤسسين والمنظمين لحركة الجهاد الإسلامي حيث تأثر بفكر خاله عبد الرحمن ولكن جميعنا لم نكن نعلم بطريقه حتى يوم اعتقاله وتستذكر قائلة:
"كنت آتي كالعادة كل ليلة لأغطي الأولاد وبعد أن أغلق الباب كان خالد يفتح الشباك ويذهب إلى رفاقه ولم أكتشف هذا إلا بعد وقت وقالت كان فرح أخيه في أحد الأيام ولكن لم يأتي واستغرب الجميع وحينها تحدث قريب لنا يعمل في السلطة عن عملية طعن وبعد لحظات جاء خالد وجلس بجوار عبد الحميد فاخبره عن عملية الطعن وقال أن ابن فتح هو من طعن وبقي الخبر علي هذا الحال حتى اعتقل خالد بعد عملية طعن قام بها وحينها علموا أنه هو نفسه من كان يطعن".
وتقول عن هذا اليوم والذي لم تفارقها ملامحه " طوقت المخابرات دارنا وسألوا عن خالد ولكن لم أتوقع أبدا أن خالد عليه شيء كنت أظن أنهم جاءوا فقط لأخي عبد الرحمن كالعادة ولكن بعد أن اعتقلوا خالد علمت أنه كان يسير مع خاله فاعتقلوني لمدة خمسة عشر يوما وحققوا معي وبعد أن خرجت من السجن كان أقربائي ورفاق خالد يأتوني فيهدؤوا مني وكل واحد يضع مدة من نفسه حتى يهيئوني ونهاية المطاف رد أحدهم فقال:" يمكن يقضي تأبيدة وأم خالد مثل الجمل مابيهمها" كانت الكلمة كالعلقم حين نطقوها ولم أتأكد من حكمه إلا بعد أن حوكم فعليا خمسة مؤبدات وبعدها مباشرة قاموا بهدم منزلنا فعانيت كثيرا بعد اعتقاله حتى أصابني الوجع والمرض وبالرغم من هذا كله إلا أنني فخورة بما كان يفعله ابني فهذا هو واجبنا وشعبنا هو شعب التضحيات وخالد لم يكن إلا واحدا من آلاف الذين ضحوا للأجل فلسطين .
حلم وأمل :-
وعلي مقربة منها كانت تنظر إلي صورة ولدها والتي ملئت زاوية من بيتها فقالت مخاطبة إياه " عشت في السجن أكثر مما عشت في حضني يا ولدي وفيه قاسيت وعانيت ما بين غرف العزل والزنازين والتحقيقات المصاحبة لأقسى أنواع التعذيب فأنا ما زال صورتك في مخيلتي حين رأيتك في المحكمة كانت معالم لا تدلل علي أنك أنت ولكن في المقابل لم أنسي شموخك في تلك اللحظة و هذا ما أسعدني كثيرا.
أتمني أن تعود إلي يوما كي أزوجك وأفرح بزوجك وبصغارك يلعبون حولي ويحومون في الدار وأكملت : زوجت جميع أبنائي وبناتي ولكن لم يبقي غير خالد فخبئت لهذا اليوم ثوبين كي أرتديهم في حفل زواجه وأملي بالله كبير بأن تكتحل عيناي برؤيته .
وهكذا انتهت مذكراتها ولم تنتهي ذكرياتها لأنها ستبقى عالقة معها إلى أن يفرج الله كربة خالد والأسري أجمعين .
.........................................................................................................................................
صورة لسجن
نادي الأسير يحمل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير صالحية وكالات - استنكر نادي الأسير ما قامت به إدارة سجن (إيشل) الإسرائيلي بحق الأسير هيثم صالحية، وحملها المسؤولية الكاملة عن حياته بسبب رفضها تقديم العلاج الطبي اللازم له.
وقال نادي الأسير في بيان له، 'إن محامي النادي قام مساء اليوم الخميس بزيارة الأسيرين هيثم صالحية، وهشام برويش اللذين يقبعان في سجن (إيشل)، حيث أقر الأسير برويش بأنه وقع ضحية للمخابرات الإسرائيلية من خلال ترغيبه وإعطاءه وعوداً بالإفراج عنه، إضافة لمبلغ من المال، وترهيبه بتحويل حياته إلى جحيم في حال رفض التعاون مع المخابرات.
واعترف الأسير برويش بوضع حبة دواء للأسير صالحية في فنجان قهوته بناء على طلب ضابط في المخابرات الإسرائيلية.
ونقل محامي النادي عن الأسير صالحية أنه يشكو من صداع شديد برأسه، وتشنج في صدره من الجهة اليسرى.
وطالب نادي الأسير بعرض الأسير صالحية على طاقم من الأطباء لإعطاء تقرير مفصل عن الحالة الصحية له.
وأكد النادي عزمه المطالبة بفتح تحقيق ضد إدارة مصلحة السجون العامة والمخابرات الإسرائيلية، وإرسال كتاب إلى ما يسمى مراقب الدولة من أجل التحقيق في الحادثة، وإدانة إسرائيل لما تقوم به من انتهاكات وممارسات غير شرعية بحق الأسرى.
......................................................................................................................................
أسير محرر
الإفراج عن الأسيرين " الأرناؤوط و البوادي " أفرجت سلطات سجن "الجلبوع" الإحتلالية عن الأسير المقدسي محمد فوزي سليمان الأرناؤوط "42 عاما" بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغة 15 شهرا، على خلفية نشاطه في الهيئة المقدسية لمناهضة الهدم والتهجير "همة".
وكان في إستقباله أمام بوابة السجن مجموعة من الأهل والأصدقاء.
ويذكر أن الأرناؤوط متزوج وأب لخمسة أطفال، وكانت سلطات الإحتلال قد منعت زوجته من زيارته طيلة فترة الإعتقال بحجة أنها تشكل خطرا أمنيا، حيث رفضت السلطات جميع الطلبات التي تقدم بها المحامين من أجل الحصول على موافقة للزيارة.
وفى المقابل أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسير الفلسطيني محمد عبد الحليم البوادي(24عاماً) من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان في استقبال الاسير المحرر على معبر بيت حانون "ايرز"شمال القطاع عشرات المواطنين وافراد عائلته,وسط أجواء من الفرحة,حيث تم مرافقته بموكب من السيارات ترفع الاعلام الفلسطينية الى منزل عائلته في المخيم.
يذكر ان الاسير المحرر بوادي كان قد أعتقل في 25-4-2004 على حاجز أبو هولي وسط القطاع قبيل انسحاب قوات الاحتلال في العام التالي 2005, واصدرت محكمة اسرائيلية بحقه حكم بالسجن عشرة سنوات أمضى منها(7 سنوات)بعد أن أوقف محامي لتخفيف الحكم مقابل دفع مبلغ مالي بقيمة (5000$).
وأجلت سلطات الاحتلال بشكل متعمد الافراج عن الاسير بوادي قرابة اربعة أيام,حيث انتهت فترة محكوميته حسب التخفيف يوم الاثنين الماضي,وفقا لما افاد احد افراد عائلته.
........................................................................................................................................
مؤتمر الأسرى فى الرباط - المغرب
أنصار الأسرى تطالب بتفعيل قضية الأسرى المرضى إعلاميا وعالميا طالبت منظمة أنصار الأسرى اليوم الخميس، بضرورة تفعيل قضية الأسرى المرضى إعلاميا وعالميا منبهه إلى خطورة إهمال الملف الطبي لمعتقلينا والاستمرار في عزل الأسرى المرضي بشكل عام.
وحذرت المنظمة في تقرير أصدرته وصل "معا" نسخة عنه، تحت عنوان "الأسرى المرضى بين الموت والمساومة" من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى وترديها من أسوء لأسوء، وتفاقم معاناة الأسرى المرضى بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وبينت أنصار الأسرى في تقريرها انه طالما وجود قسم عزل للأسرى المرضى المسمى بمستشفى الرملة، المفتقد لمقومات الرعاية الطبية والمتواجد والمقيم فيه حاليا 25 أسيرا مريض يتعرضون لمداهمات وفرض عقوبات واقتحام وتفتيش مستمر.
كما أفاد احد الأسرى المرضى في اتصال مع أنصار الأسرى وطالما أن الأسرى المرضى الذين ينقلون للعلاج لهذا القسم مقيدين الأرجل والأيدي وفي سيارات خاصة تسمى البوسطة وتحت حراسة مشددة، ولطالما افتقرت السجون من طواقم طبية مختصة ومختصرة على طبيب عام يدوام لساعتين في ما يسمى بعيادة السجن أو لقلة الدواء واختصاره للاكا مول أحيانا كل هذه العوامل تؤشر لتفاقم معاناة الأسرى المرضى.
وأشارت المنظمة أن عدد الأسرى المرضى بلغ 1500 حالة مرضية ولفت التقرير أن أعداد كبيرة مصابين بأمراض السكري والضغط والقلب والباصور والكلى والصدرية والغضروف وآخرين اسروا وهم مصابين و منهم أيضا 20 حالة مرضية بأورام سرطانية، الذين بحاجة لاهتمام خاص ولكن تباطؤ مديرية السجون في التأخر المتعمد في التحاليل اللازمة او الصور المقطعية والأشعة يؤدي ذلك الى استفحال المرض في جسد المريض مع تقاعس في تقديم العلاج الضروري واللازم لهذا المرض الخطير .
وأضاف التقرير أن بعض الأسرى مصابون بأمراض نفسية نتيجة التعذيب الشرس بأقبية التحقيق أو العزل طويل في زنزانة انفرادية وكشفت المنظمة أن العلاج لهؤلاء المرضى بمزيد من العزل والتي تسبب لمزيد من الإرهاق النفسي والعصبي وتفقد ذاكراتهم كما جرى للأسيرين فايز الخور وعويضة كلاب.
وابرز التقرير الى معاناة الأسرى الذين اسروا وهم مصابين، وأدى ذلك الى قطع احد الأطراف دون تقديم أطراف لهم.
وذكرت ان كثير من الأسرى يعانون من أمراض جلدية كالحكة والحساسية والجرب، وهذا ناتج عن نقص في مواد التنظيف او لعدم توفر مياه ساخنة باستمرار أو العلاج اللازم لهذه الأمراض.
أوضح التقرير أن الأسرى المرضى في السجون يخضعون للابتزاز والمساومة من قبل المخابرات الإسرائيلية ومديرية السجون مقابل العلاج وهذا يدلل على أن بالإمكان تقديم العلاج اللازم ولكن مديرية السجون تحاول ابتزاز الأسير وابتزازه من اجل تقديم العلاج اللازم لشفائه.
وقال التقرير أن العلاج مسألة إنسانية يجب الا يخضع لهذا الشكل المنافي للإنسانية ويتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية.
واختتمت أنصار الأسرى تقريرها المطالبة بتشكيل ضغط دولي على حكومة الاحتلال لتنفيذ قرار منظمة الصحة العالمية الذي صدر من الجمعية العمومية لها في حزيران 2010 في جنيف، "وأدان إسرائيل لسياستها الإهمال الطبي اتجاه أسرانا في سجونها ،ودعا لتشكيل لجنة تقصي حقائق من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لتقيم الأوضاع في السجون الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لتوفير العناية الطبية للأسرى المرضى ".
........................................................................................................................................
توقيف وتمديد اعتقال منذ منتصف الشهر الحالي شهدت محاكم الاحتلال الإسرائيلي منذ منتصف كانون الثاني جلسات تمديد توقيف وتمديد اعتقال حتى نهاية الإجراءات (شيك مفتوح) 57 أسيرا يقبعون في غرف التحقيق بسجون الاحتلال.
ففي محكمة عوفر 18 جلسة تمديد بحق كل من معتز موسى كوازبة، أحمد كوازبة،حمزة جبر كوازبة، عدي كوازبة، عمران خليل كوازبة، محمود خليل كوازبة،محمد خليل كوازبة، فايق أمين كوازبة، رأفت عيسى حامد، محمد عوري، ثائر رباح، ياسر سلايمة، مالك هشام شريف، محمد إبراهيم العوري،وائل عايد الربعي،مالك حسن شريف، مصباح محمود غيث ومروان عمرة.
وتمديدات محكمة عسقلان 6 جلسات بحق كل من علي محمد شكارنة، معاوية احمد عبد الكريم شرفا، إبراهيم محمد غنيمات، يزيد محمد فنون، صايل دياب دودين وعبد العزيز بواطنة.
أما سالم 12 جلسة تمديد بحق الأسرى زكريا محمد اعرج، عبد القادر بلال فايز طبال، عز الدين محمد علي القاضي، طارق زياد حامد،سياف عبده، مالك هام شريف، علي هوارين، ياسين حامد، لافي هدالين، ياسر سلايمة، غريب رفعت عزة عامر وثائر محمد عبد الله زكارنة.
وفي المسكوبية 10 جلسات بحق إبراهيم جاك نزال عبد المحسن، علي احمد عبد حميد عياش، مصعب عواد صالح عبيد،علي زكريا الأعرج،احمد مصطفى حسن الشيخ، صالح حربي حسن الشيخ، احمد عبد الهادي صدقة، مصباح محمود غيث، نظام محمد شتية ومحمد ياسر شريم.
وبالجلمة 10 جلسات تمديد بحق كل من فارس راتب دبوقي، محمد احمد شبراوي،سامر مفيد خصيب،نبيل ارفاعية،طالب علي أبو تركي، إبراهيم علي دعمة، محمود احمد محمد زكارنة،احمد محمد عرعر، محمود محمد الجعبة وعز الدين محمد قاضي.
كما تم تمديد حتى نهاية الاجراءات (شيك مفتوح) تامر موسى مرشد حماد.
.............................................................................................................................................
سجن
يبدأ الأسرى في سجني "نفحه وايشل" اضراباً عن الطعام ليومين أكد مصدر مختص بالأسرى بان الأسرى في سجني "نفحة وايشل"، قرروا خوض إضراب عن الطعام لمدة يومين، يبدأ من يوم غداً الجمعة ويستمر حتى السبت، وذلك احتجاجاً على ظروفهم "القاسية"، والتي تصاعدت وزادت سوءً في الآونة الأخيرة.
وأوضح المصدر بان الأسرى في السجنين المذكورين، أكدوا في اتصال مع الوزارة بأنهم قرروا خوض هذا الإضراب بعد أن تجاهلت إدارة السجون مطالبهم، واستهترت بحقوقهم، ورفضت إخراج زملائهم الأسرى المعزولين في الزنازين الانفرادية.
وأشار أن الأسرى يطالبون إدارة السجون من خلال الإضراب وقف سياسة الاقتحامات المتكررة للسجون، والتي يصاحبها عمليات قمع وتخريب واعتداء على الأسرى بالضرب والشتم والتفتيش العاري، وحشر الأسرى العشرات في أماكن ضيقة ساعات طويلة حتى انتهاء التفتيش، وكذلك هدم جدران بعض الغرف وتقليع البلاط داخلها، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الأسرى بجراح واختناقات خلال الشهور الماضية.
.......................................................................................................................................