عزل انفرادى
الأسرى للدراسات : التفتيشات المفاجئة والعارية ستكون شرارة انفجار الأسرى فى السجون حذر مركز الأسرى للدراسات من سياسة الاقتحامات والمداهمات اللحظية والتفتيشات الليلية والعارية منها بحق الأسرى فى كل السجون ، معتبراً أن هذه القضية ستكون بمثابة شرارة انقجار الأسرى فى وجه السجان وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .
واعتبر المركز أن ما قامت به إدارة السجون من مداهمة لقسم 2 وهو قسم العزل في سجن نفحة وبشكل خاص قامت بمداهمة غرفة للأسيرين القياديين أحمد سعدات وجمال أبو الهيجا" ، ومن التفتيش "الاستفزازي" لمدة لا تقل عن 3 ساعات فى غرفهم والتى عمدت خلالها الى العبث بمقتنيات واغراض الأسيرين واتلافها لهو سلسلة ضمن حلقات طويلة ومستمرة لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى فى كل قلاع الأسر .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون كثفت من الاقتحامات الليلية المفاجئة لغرف الأسرى ، وجعلت التفتيش والنقل والعزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اى شيء ، ولأتفه الأسباب .
وأضاف حمدونة أن زنازين العزل الانفرادى بمثابة قبور مظلمة ، وهنالك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجان والجنائيين اليهود الحاقدين بمساعدة الشرطة فى الاعتداءات عليهم ، ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسى عليهم ، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحى على حياة الأسير .
هذا وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام " المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة وخاصة فى موضوع التفتيش العارى والنقل والاقتحامات الليلية بحق الأسرى والأسيرات فى السجون .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أسرى الجهاد الاسلامى
الجهاد الإسلامي ينظم غداً اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الأحد أنها ستنظم في تمام الساعة العاشرة صباحاً من يوم غد الاثنين اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى في سجون الاحتلال، و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.
و تتزامن هذه الوقفة التضامنية مع الأسرى مع مناسبة دخول الأسيرين احمد أبو حصيرة و محمد الحسني العام 26 في سجون الاحتلال الصهيوني.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مظاهرة اسرائيلية مناهضة لشاليط
اين ذهبت الاموال التي جمعت للافراج عن جلعاد شاليط؟ اعتقلت الشرطة الاسرائيلية يوم امس الاحد رونين بار شيرة وذلك اثر التحقيق الذي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" نهاية الاسبوع الماضي عن اختفاء الاموال التي جمعت من اجل الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليط، حيث خضع رونين للتحقيق لعدة ساعات نفى التهم الموجهة اليه، حيث سيتم عرضه اليوم امام المحكمة لتمديد اعتقاله لاستكمال التحقيق.
وبحسب التحقيق الذي قامت به الصحيفة، فان الحديث يدور عن جمع التبرعات من قبل الجمهور الاسرائيلي، لتنظيم مسيرات ومؤتمرات للضغط على الحكومة الاسرائيلية لانجاز صفقة التبادل لجلعاد شاليط، حيث كان المتهم رونين احد النشطاء في هذه الحملة، وينسب له جمع الاف الشواقل من اجل تنظيم المسيرة الكبيرة التي جرت في اسرائيل للافراج عن شاليط، والتي تطلبت نقل العديد من المشاركين في الحافلات وكذلك الاعداد للمؤتمر الكبير الذي جرى تنظيمة في تل ابيب ومدن اسرائيلية اخرى قبل وصول عائلة شاليط الى القدس والاعتصام امام بيت نتنياهو، كذلك جمع التبرعات من اجل تسيير اسطول نحو قطاع غزة لدعم شاليط والافراج عنه.
وقد اشارت الصحيفة الى ان هذه الاموال التي جرى جمعها لم تصل الى مستحقيها وكذلك لم يتم ارجاعها لمن تبرع بها، وهذا ما اثار الشكوك بان رونين قام باستخدام هذه الاموال بشكل شخصي، الامر الذي استدعى الشرطة الاسرائيلية لفتح تحقيق رسمي في الامر، ما ادى الى اعتقاله يوم امس، ومن المنتظر استكمال التحقيق معه اليوم، بعد تمديد اعتقاله من قبل المحكمة الاسرائيلية.
.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسير محمد الحسنى
الأسير محمد الحسني ينضم لقائمة جنرالات الصبر فروانة : ( 30 ) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن في سجون الإحتلال
أفاد الأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة ، بأن قائمة " جنرالات الصبر " وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ، قد ارتفعت لتصل إلى ثلاثين أسيراً وذلك بعد أن انضم إليها الأسير " محمد الحسني " من غزة .
واعتبر فروانة أن استمرار " اسرائيل " في احتجازها للأسير " الحسني " وعشرات الأسرى في سجونها لأكثر من ربع قرن من الزمن ، انما يعكس عقليتها الانتقامية منهم ويكشف عن موقفها الحقيقي من الإتفاقيات وتهربها من دفع استحقاقات " العملية السلمية " والتي يقف في مقدمتها اطلاق سراح كافة الأسرى لا سيما القدامى المعتقلين منذ ما قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية في مايو / آيار عام 1994 .
مضيفاً بأن " الحسني " هو واحد من مئات الأسرى القدامى الذين كان يجب أن ينعموا جميعاً بالحرية منذ سنوات طويلة وفقاً للإتفاقيات الموقعة ما بين السلطة الوطنية واسرائيل ، لا سيما اتفاقية شرم الشيخ الموقعة بتاريخ 4 سبتمبر 1999 والتي عالجت جزءاً من الأخطاء السابقة ونصت على ( أن الحكومة الاسرائيلية ستفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين ارتكبوا مخالفاتهم قبل 13 ايلول 1993 ، والذين اعتقلوا قبل 4 أيار 1994 ( أي قبل إعلان المبادئ وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية ) .
وأكد فروانة بأن " اسرائيل " لم تلتزم بذلك وواصلت تهربها وتنصلها من كافة النصوص ذات العلاقة بقضية الأسرى ، وحولت قضية الإفراج عنهم من استحقاق أساسي وسياسي وحق مشروع ، إلى لفتات انسانية تقدمها وقتما وكيفما تشاء في اطار ما بات يُعرف بـ " افراجات حسن النية " وفقا لمعاييرها الظالمة ودون مشاركة الجانب الفلسطيني في اعداد القوائم ، وهذا تجلى بشكل واضح منذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 ، في محاولة منها لإحراج السلطة وابتزازها أو للضغط عليها .
وقفة تضامن ووفاء أمام مقر الصليب الأحمر بغزة اليوم الإثنين
هذا ومن المقرر أن يتخلل الإعتصام الإسبوعي اليوم الإثنين أمام مقر الصليب الأحمر بغزة ، وقفة تضامن ووفاء للأسير " محمد الحسني ، بمشاركة مجموعة كبيرة من الشخصيات والقيادات الوطنية والإسلامية وسيُلقى خلالها العديد من الكلمات من بينها كلمة لنجله " وسام " .
" محمد الحسني " احدث الأسماء المنضمة لقائمة " جنرالات الصبر "
وذكر فروانة بأن الأسير " محمد عبد الهادي محمد الحسني " ( 51 عاماً ) متزوج ومن سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ، وكان قد اعتقل في الرابع من آذار / مارس عام 1986 ، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي ثلاثين عاماً ، وكان يُعتبر واحداً من عمداء الأسرى وهو مصطلح يُطلق على من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً ، فيما اليوم يكتسب قسراً صفة جديدة و يُعتبر أحد " جنرالات الصبر " وأحدث من انضم إليها ليحمل الرقم " 30 " على القائمة ، فيما يُعتبر سادس أقدم معتقلي قطاع غزة ، وأحد أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال بشكل خاص والحركة الأسيرة بشكل عام .
مضيفاً إلى أن " الحسني " مرّ خلال مسيرة اعتقاله الطويلة بالعديد من المواقف المؤلمة والمشاهد المؤثرة وخاض بشكل فردي أو مع إخوانه تجارب عدة ، في التحقيق وفي معارك الأمعاء الخاوية ، وتنقل قسراً خلال سنوات اعتقاله الطويلة للعيش في سجون عدة كنفحة وعسقلان وريمون وبئر السبع وغيرها ، فيما يقبع الآن في سجن " جلبوع " .
وكثيراً ما رقد على أسرة ما يُسمى مستشفى سجن الرملة لأيام طويلة حيث يعاني من عدة أمراض في ظل سياسة الإهمال الطبي التي فاقمت من معاناته ، ومكث خلال ربع قرن من الأسر ، لسنوات طويلة في زنازين العزل الإنفرادي في سجني " هداريم " و " ايشل " . وعانى كغيره من الحرمان من زيارات الأهل لشهور طويلة ، بل ولسنوات عديدة ، وشأنه شأن باقي أسرى غزة الممنوعين من زيارة ذويهم بشكل جماعي منذ منتصف حزيران 2007 .ويؤكد فروانة بأنه ومن خلال أحاديث سابقة مع الحسني عبر الهواتف النقالة المهربة وقراءة بعض رسائله ، فانه لا يزال يتمتع بمعنويات عالية وارادة قوية وأن سنوات الأسر الطويلة لم تتعبه ولم تهز قناعاته بعدالة قضيته وحتمية انتصار شعبه ، فيما ما يؤلمه هو استمرار وجوده في الأسر مع مئات الأسرى منذ عشرات السنين والعجز العربي في تحريرهم .
ويقول " الحسني " في احدى المناسبات : ( لم أكن أتوقع بأن فترة اعتقالي يمكن أن تتجاوز العقدين لتصل إلى ربع قرن أو حتى العقد الواحد ، وكنت متخيلاً بأن صفقة 1985 يمكن أن تتكرر في أي وقت ، وكنت أتمنى ذلك ... لكن السنين والعقود مضت ولا زلنا نحلم بتكرارها ، مع تمسكنا بالأمل بأمتنا وشعبنا وقيادتنا وفصائلنا المقاومة في تحريرنا .. وعيوننا وعيون كافة الأسرى القدامى ترنو دائماً إلى غزة الصامدة التي تأسر " شاليط " ، وكلنا أمل في أن تنجز الصفقة قريباً وأن تضمن إطلاق سراح كافة الأسرى القدامى دون استثناء أو تمييز)
أبناء يؤجلون الزواج بانتظار تحرر آبائهم ..!
وأوضح فروانة بأن آثار السجن لم تقتصر على الأسير فحسب ، وإنما تمتد لتطال أفراد أسرته ... فالحكايات مترابطة ، والمعاناة مركبة ، وحكاية الأسير الحسني وأسرته هي واحدة من تلك الحكايات المؤلمة ، حيث أن الأسير " الحسني " ينتمي لعائلة عريقة ومناضلة ، وكان قد تزوج أوائل الثمانينات من امرأة فاضلة ، أنجب منها ( هيام وكلثوم ) ، وولد واحد اسمه ( وسام ) ، وهذه المرأة اختارت البقاء بجانبه في أحلك الظروف وأقساها ، وفضلت الجهاد في تربية أطفالهما ، متسلحة بالإيمان والصبر والصمود ،.
فيما والده " الحاج أبو زكي " قد توفى في العام 1995 دون أن يُسمح له بالمشاركة في تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير أو تقبيله قبلة الوداع الأخير أو حتى الاتصال وإرسال بعض الكلمات ، وكريمته ( هيام ) زُفت إلى بيت زوجها في العام 2002 دون حضور والدها ، والذي اكتفى فقط بالحديث معها بضع كلمات عبر الهاتف النقال المهرب ، فكانت كلماته مؤثرة أبكت كل من سمعها ، ولكنها كانت أفضل حظاً من شقيقتها ( كلثوم ) التي زُفت هي الأخرى عام 2004 وانتقلت لبيت زوجها دون مشاركة والدها ولو بكلمة واحدة عبر الهاتف .
و( هيام وكلثوم ) أنجبتا وأصبح للأسير " الحسني " خمسة أحفاد ، لم يعرف أي منهم ولم تصله صورهم إلا ما ندر ، ولا شك بأنه سيواجه صعوبة كبيرة في التعرف عليهم بعد تحرره ، وفي تجاوبهم وتفاعلهم معهم ، وسيحتاج بالتأكيد إلى وقت ليس بالقصير لتقليص الفجوة الاجتماعية التي نشأت نتيجة البُعد القسري جراء السجن والحرمان من الزيارات .
أما نجله " وسام " فلقد ولد بتاريخ 23 يوليو / تموز عام 1985 ، ومنذ ولادته لم يذكر أن رأى وجه والده دون شبك وقضبان ، حيث اعتقل والده بعد أقل من ثمانية شهور على ولادته ، فيما حُرم من زيارته ورؤيته حتى من خلف القضبان منذ عشر سنوات .
ويضيف فروانة بأن النجل " وسام " واصل تعليمه وحصل على شهادة " البكالوريوس " واقترب من بلوغه العام الـ26 ، فيما يرفض نداءات الأهل بالزواج ، و يؤجل زواجه العام تلو العام ، على أمل أن تتم الصفقة أو أن يُطلق سراح والده في إطار الإفراجات السياسية بسبب تردي وضعه الصحي ليشاركه حفل زفافه ، لا سيما وأن والده أمضى أكثر من 80% من إجمالي فترة حكمه ، وهو يرى بهذا الانتظار جزءاً من الوفاء لوالده ولديه إحساس مع رغبة شديدة بأن يعود والده قبل أن ينهي فترة محكوميته البالغة ثلاثين عاماً ، أي قبل انقضاء الخمس سنوات المتبقية
حتى أن والده الأسير يُلح عليه بالبحث عن شريكة العمر والارتباط بها واتمام عقد الزواج وإنتظار حفل الزفاف ، كخطوة أولى ، لعل الفترة القليلة القادمة تحمل ما هو جديد .. وما بين عقد الزواج والخشية من الاضطرار لاتمام حفل الزفاف لاحقاً دون مشاركة الأب ، أو الإصرار على الانتظار وتأجيل الزواج ، يبقى " وسام " في حيرة من أمره ...
وفي الختام دعا فروانة وسائل الإعلام المختلفة الى تسليط الضوء على الأسرى القدامى ومنح "جنرالات الصبر " وكافة "عمداء الأسرى " مزيداً من الإهتمام ، والمساحة بهدف إبراز قضيتهم وتسليط الضوء على معاناتهم المتفاقمة وصور معاناتهم متعددة الأشكال ، ومنحهم مزيداً من الأولوية والأهمية نظراً لمعاناتهم المضاعفة وتدهور أحوالهم الصحية .
مذكراً بأن مصطلح " جنرالات الصبر " أختير ليطلق على من أمضوا أكثر من 25 عاماً ، باعتبارهم أكثر الناس والأسرى صبراً وتحملاً للبطش والعناء والعذابات ، وقال تعالى ( سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ) صدق الله العظيم.
وان قائمة "جنرالات الصبر " باتت تضم ( 30 ) أسيراً بعد ان انضم إليها الأسير " محمد الحسني " منهم ( 6 ) أسرى فقط من قطاع غزة ، وأسير عربي واحد من هضبة الجولان السورية المحتلة والباقي من الضفة الغربية والقدس وال48 ، فيما تضم القائمة أربعة أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاماً ، ويُعتبر الأسير نائل البرغوثي أقدم الأسرى وعميدهم ، وجنرالات الصبر هم : .
قائمة " جنرالات الصبر "
نائل صالح البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 4-4-1978 ، فخرى عصفور البرغوثى ( رام الله ) ومعتقل منذ 23-6-1978 ، أكرم منصور ( قلقيلية ) معتقل منذ 2-8-1979 ، فؤاد قاسم الرازم ( القدس ) ومعتقل منذ 30-1-1981 ، إبراهيم جابر ( الخليل ) ومعتقل منذ 8-1-1982 ، حسن سلمة ( رام الله ) ومعتقل منذ 8-8-1982 ، عثمان مصلح ( سلفيت ) ومعتقل منذ 15-10-1982 ، سامى وكريم وماهر يونس ( مناطق الـ48 ) معتقلين منذ يناير 1983 ، سليم علي الكيال ( غزة ) ومعتقل منذ 30-5-1983 ، حافظ قندس ( يافا ) ومعتقل منذ 15-5-1984 ، عيسى عبد ربه ( بيت لحم ) ومعتقل منذ 20-10-1984 ، أحمد فريد شحادة ( رام الله ) ومعتقل منذ 16-2-1985 ، محمد نصر ( رام الله ) ومعتقل منذ 11-5-1985 ، رافع كراجة ( رام الله ) ومعتقل منذ 20-5-1985 ، طلال أبو الكباش ( الخليل ) ومعتقل منذ 236-1985 ، مصطفى اغنيمات ( الخليل ) معتقل منذ 27-6-1985 ، زياد اغنيمات ( الخليل ) معتقل منذ 27-6-1985 ، عثمان عبدالله بنى حسين ( جنين ) معتقل منذ 27-7-1985 ، هزاع محمد هزاع سعدى ( جنين ) معتقل منذ 28-7-1985 ، صدقى سليمان احمد المقت ( الجولان السورية المحتلة ) معتقل منذ 23-8-1985 ، هانى بدوى محمد جابر ومعتقل منذ 3-9-1985 ، محمد احمد عبد الحميد الطوس ( الخليل ) ومعتقل منذ 6-10-1985 ، نافذ احمد طالب حرز ( غزة ) معتقل منذ 25-11-1985 ، فايز مطاوع الخور ( غزة ) معتقل منذ 29-11-1985 ، غازى جمعة النمس ( غزة ) معتقل منذ 30-11-1985 ، محمد مصباح عاشور ( رام الله ) 18-2-1986 ، احمد عبدالرحمن ابوحصيرة ( غزة ) معتقل منذ 18-2-1986 ، محمد عبدالهادى الحسنى ( غزة ) معتقل منذ 4-3-1986.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسرى للدراسات : أسير محكوم 11 عام ينهى دراسته الجامعية فى السجون الإسرائيلية أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير رامى فريد الزعانين " 30 عام " من بيت حانون والمعتقل من 3/11/2006 أنهى دراسته الجامعية " بكالوريوس حقوق " من جامعة الأزهر بقطاع غزة .
وأضاف الأسرى للمركز أن الأسير " الزعانين " أعتقل وكان قد بقى له 6 ساعات دراسية للتخرج ، ولقد تفهمت الجامعة مشكورة امكانية اكمال الأسير للدراسة بالمراسلة وقد أنهى يوم أمس 26/2/2011 دراسته .
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الالتحاق بالجامعات العربية ممنوع من إدارة السجون تحت حجج واهية ، والالتحاق بالجامعة المفتوحة فى اسرائيل لم يكن مقدم على طبق من ذهب للأسرى ، ولم يكن منه أو منحة للأسرى وإنما هو وليد لمعركة طويلة خاضها الأسرى بجوعهم وصبرهم حتى تمكنوا من انتزاع حقهم ونيل الموافقة للالتحاق بهذه الجامعة ، بعد رفض إدارة السجون الانتساب لغيرها من الجامعات العربية والأجنبية بحجة الأمن أو التحريض .
وأكد حمدونة أن إدارة السجون وضعت الكثير من الصعوبات فى وجه الطلاب حتى أنها منعت امتحان الثانوية العامة للعام الثالث على التوالى وطالب حمدونة كل المعنيين بالضغط على اسرائيل لاستئناف تقديم التوجيهى وكذلك السماح بالانتساب للجامعات الفلسطينية والعربية فى السجون .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سجن
المقدسي تطلق حملة واسعة للدفاع عن الأسرى المقدسيين ومناصرة حقوقهم قامت مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع بإطلاق حملة واسعة للدفاع عن حقوق الأسرى المقدسيين ومناصرتها، وذلك بالتنسيق مع مؤسسات حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي.
وأفاد معاذ الزعتري مدير عام المؤسسة بأنه كلّف فريقا من محامي المقدسي بالعمل على ملف أسرى القدس من كافة النواحي القانونية والحقوقية، حيث شرع الفريق بزيارات مكثفة للعديد من السجون والمعتقلات الإسرائيلية تم فيها عقد لقاءات مع عدد كبير من الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية، وتوثيق كافة أشكال المعاناة التي يواجهونها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديد أشكال الدفاع والمناصرة الأكثر فعالية بالاستناد إلى القوانين المحلية والاتفاقات والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وتضم الحملة إجراء العديد من اللقاءات مع عدد من المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة بقضايا الأسرى وتحديد آلية التشبيك والتعاون فيما بينها في مجال الدفاع عن الأسرى المقدسيين، وعملت المؤسسة في إطار هذه الحملة على حصر العديد من القضايا الفردية والجماعية للأسرى ليقوم محامي المؤسسة بمتابعتها، كما وقامت بتحديث قوائم أسماء الأسرى المقدسيين في السجون الإسرائيلية.
وستواصل المؤسسة زياراتها ومتابعاتها للأسرى وتقديم الدعم القانوني المطلوب لضمان ظروف أفضل لأسرانا داخل سجون الاحتلال الصهيوني. وتأتي هذه الحملة الوطنية ضمن مشروع تعزيز فرص إنهاء انتهاك حقوق الأسرى المقدسيين في السجون الإسرائيلية بتمويل من مركز تطوير المؤسسات الأهلية.
وضمن هذا المشروع أنشأت المقدسي قاعدة بيانات شاملة حول كافة المعلومات التي تتعلق بالأسرى المقدسيين داخل السجون بالشكل التفصيلي، وتضمنت أماكن تواجدهم، ومدة أحكامهم، وتواريخ محاكمهم في قضايا الثلث وغيرها، وعلى أثر هذه المعلومات بدأت جولات لزيارات الأسرى في مختلف السجون ( سجن جلبوع، وسجن هدريم، وسجن رامون، وسجن هشارون، وسجن السبع، وسجن نفحة، وسجن عسقلان، وسجني النقب الصحراوي والدامون على جبل الكرمل).
وتم تنفيذ 27 زيارة لمختلف السجون وتم مقابلة 63 أسيرا مقدسيا وثمانية من ممثلي السجون لتحديد أهم القضايا بحسب أولويات الأسرى على الصعيد الفردي والجماعي، وتم إعداد تقرير تفصيلي عن الاحتياجات الحقيقية والقانونية الملحة للأسرى المقدسيين وعددهم 232.
وتم تحديد 10 قضايا جماعية قانونية، ويجري العمل حاليا على مراسلة مصلحة السجون من خلال الكتب الرسمية للمطالبة بعلاج هذه القضايا، حيث تم تقديم كافة الكتب المطلوبة حسب الإجراءات المتبعة وننتظر في هذه المرحلة ردود الأفعال من مصلحة السجون، والتي بناء عليها سيتم التوجه للمحاكم المركزية عبر الالتماسات الإدارية لكل قضية.
والمطالب التي تم تحديدها هي التعليم بالجامعات الفلسطينية، واستعادة قناة الجزيرة والقنوات العربية التي تم منع مشاهدتها، وزيارات الأقارب من الدرجة الثانية، واستعادة المطابخ من إدارة السجن، وتحسين ظروف زيارة الأهالي، وتوفير هاتف عمومي للأسرى، وقضية إغلاق سجن الدامون، وإدخال الكتب باللغة العربية، وإدخال الملابس بشكل دوري للأسرى، وإدخال أجهزة الحاسوب.
كذلك تم تحديد 15 قضية فردية تتعلق في الصحة، والعزل الانفرادي، والصحف اليومية، والزيارات الخاصة، وزيارة طبيب فلسطيني، والمنع من الزيارة، والعقوبات المالية، والتأخير بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان.
كما تسعى مؤسسة المقدسي إلى تعزيز مشاريع الدفاع والمناصرة للأسرى وإلى تشكيل شبكة مؤسساتية لمناصرتهم بالتنسيق مع وزارة شؤون الأسرى لضمان تحقيق أعلى مستوى ممكن من الإنجازات في مجال حماية الأسرى المقدسيين من الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ملحق الأسرى والقدس- صحيفة الشعب الجزائرية
صحيفة الشعب الجزائرية تصدر العدد التاسع من ملحق ( صوت الأسير ) أصدرت صحيفة الشعب الجزائرية اليوم الأحد العدد التاسع من ملحق ( صوت الأسير ) " صوت القدس والأسرى " الذي يوزع مع الصحيفة ، لتؤكد وفائها لفلسطين ولقضيتي القدس والأسرى بشكل خاص ، والتزامها المتواصل باصدار الملحق الإسبوعي بانتظام دون انقطاع ، ومن ثم منحه مساحة كافية وثابته على موقعها الألكتروني .
و يتكون العدد التاسع من ثماني صفحات ، اشتملت على العديد من الموضوعات والتقارير الهامة ذات العلاقة بقضيتي الأسرى والقدس ، وكانت الإفتتاحية بمقال للأسير السابق ، الباحث المختص بشؤون الأسرى ، عبد الناصر فروانة بعنوان " لماذا بقىّ ملحق الأسرى ماركة مسجلة حصرياً باسم الشعب الجزائرية ؟ أشاد فيه بالقائمين على الملحق والمساهمين فيه ، داعيا إلى نقل التجربة لبلدان ودول أخرى ، وأن تحذو الصحف العربية الأخرى حذو صحيفة الشعب ، وفي الوقت ذاته دعا في مقالته الى اعتماد ملحق في السلك الدبلوماسي يختص بالأسرى في سفارات فلسطين في العالم بهدف تفعيل قضية الأسرى في الدولة المختلفة ، وبأساليب ومهمات جديدة بما يخدم تدويل قضية الأسرى .
كما وتضمن الملحق الجزء الأول من تقرير شامل لنادي الأسير الفلسطيني تناول أوضاع الأسيرات في سجون الاحتلال ومعاناتهن وأعدادهن مع ذكر بعض الحالات ، وتقرير آخر عن الأسير عبير عمرو التي دخلت عامها الحادي عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال .
وكان لـ " الإنقسام " المؤلم وتداعياته الخطيرة مساحة على صفحات الملحق ، فالتقرير الأول كان بعنوان " المقدسيون يريدون إنهاء الانقسام " وهو من إعداد الصحافية ميساء أبو غزالة ، وتناولت فيه آراء بعض القيادات المقدسية التي أجمعت على ضرورة انهاء الإنقسام ، فيما دعت منظمة أنصار الأسرى وهي منظمة شبابية تعنى بشؤون الأسرى ، أعضائها وأنصارها وكافة شرائح وفئات الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة والفعالة في فعاليات الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الانقسام والمزمع القيام بها الإسبوع القادم تلبية لدعوة الأسرى ومناشداتهم لإنهاء الانقسام.
عام الحسم
وفي ذات السياق أبرزت لجنة الحرية لأسرى الحرية داخل الملحق تصريحا صحافياً لوزير الأسرى السيد " عيسى قراقع " أكدت فيه بأن العام الجاري هو عام الحسم بالنسبة لقضية الأسرى بعد أن تم فتح معركة قانونية على الحكومة الإسرائيلية في الساحة الدولية ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته .
الأولوية للمواد الحديثة والتي لم تنشر من قبل
وتعقيبا على ما احتواه العدد التاسع من ملحق ( صوت الأسير ) قال الأستاذ عز الدين خالد المشرف على الملحق ، بأن مواد كثيرة تصلنا عبر البريد الألكتروني ، لكننا نمنح الأولوية للمواد التي لم يسبق نشرها ، وكذلك للمواد الأكثر حداثة وأهمية وتأثيراً وارتباطاً بالأحداث المحيطة بقضيتي الأسرى والقدس قدر الإمكان، حيث أننا نسعى لأن نقدم للقارئ العربي والفلسطيني مادة تواكب الحدث ومؤثرة بغض النظر عن حجمها وعدد كلماتها ، وهدفنا دائما تطوير الملحق من حيث الشكل والإخراج والمضمون .
موضوعات متنوعة وقيمة
مبيناً بأن العدد التاسع تضمن موضوعات متنوعة فبالإضافة لما ذكر أعلاه فانه تضمن تقريرا عن حاجة الأسرى إلى إعلام مبدع من إنتاج إذاعة الإيمان بغزة ، وتقرير آخر عن الأسير المقدسي جمال أبو صالح المعتقل منذ قرابة 23 عاماً أعدته الصحافية أمل أبودياب ، فيما تضمن الملحق الجزء الأول من دراسة للكاتب جهاد صالح بعنوان " البيئة الثقافية في القدس وأثرها في حركة التنوير الفلسطينية " ، وموضوع ثاني عن حي الشيخ جراح بالقدس للكاتب سليمان بشارات ، والجزء الثالث من إصدارات وزارة الإعلام حول تاريخ وحاضر القدس ، ومقال رائع يستحق التمعن للكاتبة أسماء محسن بعنوان " آباء لكل الأبطال " وموضوعات وحكايات أخرى متنوعة .
وفي الوقت ذاته دعا " خالد " كافة المؤسسات التي تعنى بالقدس والأسرى وأصحاب الأقلام الحرة والمواقع المختصة إلى المساهمة وإنجاح التجربة من خلال رفد الملحق بالتقارير والمقالات والموضوعات الحديثة
الدور المشترك
يذكر بأن إدارة صحيفة الشعب الجزائرية ممثلة بمديرها العام الأستاذ " عز الدين بوكردوس " ، قد قررت في نهاية العام المنصرم إصدار ملحق أسبوعي دائم ، يختص بقضايا الأسرى والقدس ، وقد أصدرت العدد الأول من الملحق في الأول من يناير من العام الجاري ليتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، ومع صدور العدد الثالث قررت الصحيفة منح الملحق مساحة ثابتة على موقعها الألكتروني الرسمي وعلى الصفحة الرئيسية ، فيما وفرت للجنة الحرية لأسرى الحرية ممثلة بالأستاذ عز الدين خالد وهي الجهة المشرفة على تحريره وإخراجه كل الإمكانيات الممكنة لإنجاح التجربة وديمومتها ، مما أتاح للطاقم المشرف عليه مساحة أكبر للحركة وقدرة أعلى للإبداع والتطوير ، فظهر الملحق بشكل جديد وتطور ملحوظ من عدد لآخر ، ولولا الدور المشترك هذا لما استمر الملحق في الصدور وبانتظام طوال الأسابيع التسعة الماضية بواقع تسعة أعداد متتالية توزع مع الصحيفة .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,