صورة رمزية للأسير - محمد أبو كباش
الأسير الأردني صالح محروم من زيارة طفله وأسرته منذ اعتقاله قبل 8 سنوات بين الصور والذكريات يعيش الأسير الأردني صالح عارف صلاح (31عاما ) في منفاه القسري وسط جحيم المعاناة اليومية خلف قضبان السجون الاسرائيلية ، تمضي الشهور كما السنوات وهو يتألم ويتأمل ليس بلحظة الحرية والانعتاق من القيد فحلمه اليوم كما يقول " ان يحظى بزيارة أسرته وخاصة طفله الوحيد علي الذي تركه مع زوجته في عمر عام وأصبح في سن 9 سنوات بينما لا زالت سلطات الاحتلال ترفض السماح له ولعائلته بزيارته ".
القرار القاسي
صالح الذي اعتقلته قوات الاحتلال من منزل أقاربه في قرية كفردان قضاء جنين ، يعاني ككثير من الأسرى الفلسطينين والعرب من قرار الاحتلال الجائر منع الزيارات ،و يقول "لم يكن اعتقالي التعسفي الجائر وفرض حياة قاسية علي كافيا لسلطات الاحتلال فهي تمنعني من ابسط الحقوق التي كفلتها الشرائع والقوانين وحقوق الإنسان لكل أسير وهي الزيارة والتواصل مع الأهل ، ومنذ سنوات اترك وسيلة إلا واستخدمتها طلبات واستدعاءات ومناشدات لكن دون جدوى لم يتغير الحال وما زلت ابحث عن وسيلة لأرى أي فرد من أسرتي ".
وفي هذا الصدد يقول الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة : بأن الأسرى العرب يعيشون أوضاعاً قاسياً كتلك التي يعيشها باقي الأسرى ويحرمون من ابسط مقومات الحياة الإنسانية، وربما معاناتهم تكون أكثر صعوبة حيث انقطاعهم عن زيارات ذويهم وعدم السماح لهم باستقبال ذويهم إلا ما ندر ، وهناك من أمضوا فترات اعتقالهم كاملة دون أن يلتقوا بذويهم كحالة الأسير صالح صلاح المعتقل منذ ثماني سنوات ، ومن قبله العشرات أمثال الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار الذي أمضى قرابة ثلاثين عاماً في سجون الاحتلال لم يرَ خلالها أحداً من أسرته أو أقربائه ، وغالباً ما تكون الأسر الفلسطينية هي حلقة الوصل ما بين الأسير العربي وذويه في موطنه الأصلي ، وهم بحاجة إلى تحرك دبلوماسي وحقوقي وشعبي لنصرتهم والضغط على الصليب الأحمر لضمان زيارتهم .
بحث عمل وانتهى بالسجن
الأسير صالح الذي يعتبر باكورة أفراد عائلته التي تعيش في العاصمة عمان حيث ولد وعاش ودرس وتزوج ورزق بوحيده " علي " ، لم يكن يعلم ان رحلة دخوله للوطن للبحث عن عمل ستنتهي به بالسجن والتحقيق والحكم ، ويقول " في عام 1996 حضرت للوطن لزيارة أقاربي في منطقة جنين وتمكنت من إيجاد عمل مناسب حرصت على الاستمرار به مع التواصل مع أسرتي وزيارتها في عمان خاصة بعدما تزوجت ورزقت بباكوة أبنائي ".
رغم اندلاع انتفاضة الأقصى لم يغادر صالح جنين واستمر بالإقامة لدى أقاربه في قرية كفردان التي تعرضت كباقي المدن للاجراءات الاسرائيلية ، ويقول " شاهدت كل صور العذاب التي فرضها الاحتلال بحق أبناء شعبنا لقمع انتفاضته ونضاله من اجل حريته وكرامته واستقلاله ، وفي 26-9-2002 داهمت قوات الاحتلال القرية واعتقلتني ".
السجن 14 عاما
ويقول الأسير صالح " اقتادوني للتحقيق والتعذيب ورفضوا الافراج عني ثم حوكمت بالسجن الفعلي لمدة 14 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال والعضوية في كتائب شهداء الأقصى ، وقد فرضت بحقي اجراءات وعقوبات قاسية منذ اللحظة الأولى لاعتقالي حتى اليوم ".
وفي هذا الصدد أفاد فروانة ، بأنه يوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي عشرات المعتقلين العرب من جنسيات عربية مختلفة اعتقلوا على خلفية مقاومة الإحتلال ، من الأردن ومصر ومن هضبة الجولان السورية وأسير واحد من السعودية ، ويُعتبر الأسير " صدقي المقت " المعتقل منذ آب / أغسطس 1985 هو عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال ، فيما يُعتبر الأسير المحرر سلطان العجلوني عميد الأسرى الأردنيين ، والأسير المحرر سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين ، هذا بالإضافة إلى مئات آخرين اعتقلوا بتهمة اجتياز الحدود لأسباب مختلفة بينهم سودانيين .
رفض الإفراج
وعلى مدار السنوات الثمانية الماضية رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عن صالح ، ويقول نقلوني من سجن لاخر ومنذ فترة يحتجزونني في سجن مجدو حيث تكررت محاولاتي لكسر دائرة الحصار والحرمان ، ورغم انني اعيش مع اخواني الاسرى الذين يحترمونني ويوفرون لي كل احتياجاتي والدعم والرعاية والمحبة لكني اشعر بالم لا تصفه كلمات بسبب حرماني من ابني واسرتي ، فاشد اللحظات التي تفوق الحكم شوقي لابني الذي لم ارى وجهه منذ اعتقالي ه .
يذكر بأن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن خلال وزارة الأسرى والمحررين تتعامل مع الأسرى العرب اسوة بباقي الأسرى الفلسطينيين دون تمييز وتقدم لهم ما تقدمه للآخرين من خدمات وكنتينا ورواتب ودعم معنوي ومادي وقانوني مثلهم مثل الأسرى الفلسطينيين دون تمييز .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
منظمة أنصار الأسرى
أنصار الأسرى تحذر من سياسة القتل البطئ بحق الأسرى حملت منظمة أنصار الأسرى سلطات الاحتلال المسؤلية الكاملة عن حياة الأسير أكرم منصور ثالث أقدم أسير في سجون الاحتلال وذلك بعد تدهور حالته المرضية ونقله بصورة مفاجئة الى مستشفى سوركا في بئر السبع نتيجة اصابته بجلطة ،علما أن الأسير منصور يعاني منذ فترة من ورم في الرأس ويشتبه بورم سرطاني ورفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه ، و محكوم ب35 عاما ومتبقي له ثلاث أعوام تقريباً وناشدت أنصار الأسرى المؤسسات الدولية للعمل لاطلاق سراحه فوراًوالإطلاع على أوضاع الاسرى الصحية التي تزداد سؤءاً من جراء الإهمال الصحي وقلة العناية الطبية.
كما حملت المنظمة في بيانها مسؤلية سلطات الاحتلال عن حياة الاسير عباس السيد احد قادة الحركة الأسيرة المحكوم ب35 مؤبد و100 عام وموجود بالعزل الانفرادي منذ شهر 8 /2010 والذي يخوض اضراباً عن الطعام منذ 20 يوماً لانهاء سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى مما أدى الى تدهور صحته ونقله الى عزل ما يسمى مشفى سجن الرملة
من جهة ثانية أدانت المنظمة قرار مديرية السجون تمديد عزل الأسير النائب أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية في زنازين انفرادية علماً أن الأسير سعدات معزول منذ 16 مارس 2009 ومحكوم 30 عاما
وتخشى أنصار الأسرى في بيانها أن هذه الممارسات مقدمة للانتقام من هؤلاء الأسرى القادة وطالبت مؤسسات حقوق الانسان في العالم للتحرك لإنهاء عزل هؤلاء الأبطال ووقف سياسة التصفية والقتل البطئ التي تستخدمها سلطات الاحتلال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتقالات
المطارد المعتقل باسم التميمي- زوج أسيرة وشقيق شهيدة وكالات - لم يكن باسم التميمي يعلم أن التخطيط لإجراء مقابلة صحافية مع مراسل وكالة "معا" في رام الله فراس طنينة، ستكون آخر مقابلة يجريها قبل اعتقاله، فتم التخطيط عبر الهاتف للمقابلة، والالتقاء في الشارع وتغيير المكان أكثر من مرة عبر الهاتف خوفاً من أن يكون هاتفه مراقباً من قبل الاحتلال.
وفي اليوم التالي لاجراء المقابلة، ذهب باسم التميمي إلى قريته النبي صالح شمال رام الله لمقابلة القنصل الفرنسي في القرية، ولكنه لم يكن يدري أن قوات إسرائيلية خاصة كانت تنتظره، فانقضت عليه بمجرد أن خرج من منزله.
التقيت باسم في مقهى شعبي وسط مدينة رام لله، فكان شاباً مثقفاً واعياً، وأكد أنه علم أنه مطارد لتواجده بالصدفة خارج منزله، يوم اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله، بعد أن اقتحموا منزل ناجي التميمي ابن عمه واعتقلوه، وسألوا زوجة باسم عنه.
الغريب أن المخابرات الإسرائيلية اتصلت هاتفياً على الهاتف الخليوي لباسم واخبرته أنه مطلوب لقوات الاحتلال وأن عليه تسليم نفسه، ولكنه رفض أن يسلم نفسه للاحتلال كونه عانى من الاعتقال عشر مرات.
باسم التميمي الذي واجه القضاء الإسرائيلي مراراً، يؤكد عدم ثقته المطلقة بهذا القضاء، ويعتبر أن المحكمة الإسرائيلية هي شكل من أشكال الاحتلال، كما هي المستوطنة أو الحاجز، وكونه اعتقل (10) مرات في اغلبها كان اعتقاله إداريا، ومترجمة المحكمة هي من قتلت اخته بدم بارد.
وخلال مسيرة اعتقاله الطويلة، أصيب باسم التميمي بالشلل جراء الأساليب غير الإنسانية التي يتبعها المحقق بغية انتزاع الاعترافات.
باسم اكد أن قوات الاحتلال اعتقلت سبعة أطفال دون سن (15) عاماً من القرية، وذلك جاء لدفعهم بالقوة والعنف للاعتراف علينا، قائلا: لقد وضعوا اسمي شخصيا وبعض زملائي على ألسنة الأطفال والتهمة "أننا ننظم اعتصامات ومسيرات".
ولم تقف معاناة باسم قبل اعتقاله عند مطاردته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بل إن ابنه الأكبر (14) عاماً، الذي يدرس في مدرسة القرية، يعاني من ظروف نفسية صعبة، جراء اعتقال مجموعة من زملائه في الصف الدراسي، ووجود خمسة من زملائه أيضاً عليهم اعترافات، فبات يعاني من تدني المستوى التعليمي، كون غالبية طلاب الصف باتوا من المطاردين والمطلوبين، ودخل في حالة ارباك نفسي واجتماعي، وبات يتقمص الدور بأنه مطلوب وأنه بات مناضلاً، وهو ما يعني أنه كلما اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ترتفع معدلات الارتباك في البيت.
أما أصغر الأطفال فهو ذو الأعوام الخمسة، وهو الآخر بات يعاني من ظروف صعبة، فهو يرفض إلا أن ينام بجوار والدته، ويرفض النوم لوحده نتيجة شعوره بالخوف وعدم الأمان.
وقال باسم: على المستوى الانساني ونتيجة المعاناة المتواصلة من هذا الاحتلال، انا اعيش في اسرة، وحيد الام والاب، وتوفي والدي قبل خمس سنوات، ونتاج ما تتعرض له القرية من معاناة، كان لي نصيب من هذه المعاناة، حيث اعتقلت زوجتي لمدة عشرة ايام، ما أدى إلى أزمة لأطفالي وصيب أحد أبنائي برصاص الاحتلال ما فاقم المعاناة.
الاحتلال الإسرائيلي لم يكن يطارد باسم فقط، بل إنه اعتقل زوجته لمدة عشرة أيام، وما يثير المشاعر أن باسم كان يصحو على صوت والدته وهي تصلي الفجر وتدعو الله، لكنها كانت تخطىء بين اسم زوجته وشقيقته الشهيدة.
مخاوف باسم من الاعتقال ليست خوفاً من المحتل، بل لأنه يدرك حجم المشكلة التي ستقع بها والدته، على اعتبار أنه ابنها الوحيد، وكونه الذكر في النظام المجتمعي الفلسطيني وهو الضمان الاجتماعي، فهي باتت تشعر وهي بهذا العمر بأن ضمانها الاجتماعي أصابه الخلل، وهي تتوقع أن يزج به في السجن، وتساءل إن كانت ستكون على قيد الحياة حتى خروجه من السجن.
كما كان يقلق باسم من مستقبل أطفاله والتوتر الذي بدأ يؤثر على حياتهم نتاج الاقتحامات الاسرائيلية، ونتاج خوفهم على والدهم ونتاج خوفهم على مستقبلهم، إضافة إلى معاناة زوجته في قدرتها على إدارة البيت في ظل غياب مركزية الرجل حسب الثقافة الشرقية، لوجود مشكلة على المستوى النفسي والاجتماعي والمادي، كون مطاردة الاحتلال تعني أعباء أخرى على الأسرة في ظل غياب رب الأسرة عن البيت.
إيمان باسم التميمي بالقضية الفلسطينية هو الذي جعله يستعد للتضحية، وهذه المعاناة جعلته لا يرى أولاده إلا مرة واحدة منذ بدء مطاردته لمدة أسبوعين، فجاءوا إلى رام الله، والتقى بهم في الشارع، لأنه لا يملك بيتاً ثابتاً ويتنقل خشية تعرضه للاعتقال.
** معا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بدء التحضيرات لمسيرة مليونية دعما للحركة الوطنية الأسيرة بدأت إحدى الجمعيات المختصة بالأسرى استعداداتها للتحضير لمسيرة مليونية دعما لصمود الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وأشارت الجمعية إلى أنها أطلقت هذه المبادرة كنقلة نوعية على صعيد تكثيف التضامن الرسمي والشعبي دوليا ومحليا مع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال خاصة في ظل تزايد الاعتداءات الصهيونية بحق الأسرى دون قيام منظمات حقوق الإنسان بدورها الطبيعي إزاء ذلك.
وأضافت الجمعية بأنها تدعم مبادرة بعض الشباب الغزي الذي أطلق صفحة على الفيسبوك تعزيزا للأمر ولمتابعة تحضيرات هذه المسيرة عبر الرابط
WWW.Facebook.com/AseerDay معربة عن أملها في أن تستعيد قضية الاسرى صدارتها في ظل المتغيرات والأحداث الجارية على الساحتين المحلية والإقليمية حيث عانت قضية الاسرى من إهمال وترك الساسة على مدار سنوات طوال.
وحول المسيرة المليونية قالت الجمعية بأن العواصم العربية والأوروبية مدعوة للمشاركة بقوة في هذه المسيرة دعما للإنسانية، ونصرة للمضطهدين في سجون الاحتلال التي أصبحت مقابر للأحياء بفعل الانتهاكات الإجرامية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال مشيرة إلى أن يوم الأسير القادم الموافق 17/4 سيكون يوم هذه المسيرة مطالبة الجهات الحكومية بتسهيل هذه المهمة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصلحة السجون تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الوحش حمَّلت إحدى المؤسسات المعنية بقضية الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "أكرم عبد العزيز سعيد منصور"الذي يعرف بين الأسرى "بالوحش" 52 عام ، من قلقيلية، بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة مما اضطر إدارة سجن عسقلان الذى يقبع فيه الأسير الى نقله لمستشفى سوروكا ببئر السبع بشكل عاجل .
وأوضح المؤسسة بان الأسير "منصور" يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني حيث أمضى في سجون الاحتلال 32 عاماً متواصلة ، وهو معتقل منذ 2/8/1979 ، ومحكوم بالسجن لمدة 35 عام ، وقد تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى ظروف قاسية ، وانتكاسات طبية كثيرة، قابلها الاحتلال بإهمال طبي متعمد ، مما فاقم من تدهور صحته ،حيث اصيب بالامس باعرارض مرضية تشبه الجلطة وهناك خطورة على حياته .
واشار الى ان الاسير "منصور " يعانى منذ سنوات من وجود ورم غريب في رأسه ، يشتبه أن يكون ورم سرطاني ، وتتكتم إدارة السجن على طبيعة هذا الورم الذي يسبب له حالات إغماء وغياب للوعي تستمر لساعات مع فقدان للذاكرة بشكل جزئي،إضافة إلى ارتخاء تام في الأطراف وأوجاع شديدة في الرأس. وفقدان سمع في أذنه اليسرى .
وقد نقل أكثر من مرة إلى مستشفى سجن الرملة ومستشفى سوروكا بعد تدهور صحته ، ودخوله في حالات الإغماء التي تصيبه، ولكنه في كل مرة لا يتلقى رعاية طبية مناسبة، حيث انه يحتاج إلى صورة مقطعية ، وتحليل عينة الورم الذي ظهر في رأسه لمعرفة مدى خطورته ، وترفض إدارة السجن إجراء تلك الصورة والتحاليل اللازمة له ، امعاناً فى إهمال حالته الصحية ، كما أجريت له أكثر من عملية جراحية فى أذنه ويده ولكنها لم تنجح ، مما زاد من معاناته .
وبينت المؤسسة أن الأسير "منصور " طاف في كل سجون الاحتلال، وتعرض إلى العقوبات والعزل الانفرادي مرات عديدة ، وهو احد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة ،وقد توفى والده ووالدته وإحدى شقيقاته وهو لا يزال في الآسر ، حيث رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحه ضمن صفقات التبادل المتكررة ، أو إطلاق سراحه بشكل مبكر نظراً لظروفه الصحية السيئة والخطيرة .
وناشدت المؤسسة المنظمات الحقوقية والإنسانية بتبني قضية الأسير "منصور" وتشكيل وفد طبي لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي الصعب، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فوراً لكي يستكمل علاجه في الخارج ، حتى لا يسوء وضعه الصحي أكثر من ذلك مما يشكل خطورة حقيقية على حياته .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأسير حسن سلامة
نزف الأسير القائد حسن سلامة المعزول منذ تسعة أعوام "الرسالة مرفقة" * لو كنت املك شراء دعمكم لي ولمن مثلي من الأسرى والمعزولين بكل ما أملك والله ما قصرت ،،
* حتى أنتم من أحبهم شغلتكم همومكم ومشاكلكم على أن تتواصلوا معي ولو لحظات هي عندكم دقائق معدودة كل أسبوع لكنها عندي الحياة بأكملها ..
بناء على ماتقدم.. ولأجل أنات خرجت من الظلمات.. ماوصلنا منها القليل القليل، وما خفي كان أعظم..
دعوة عامة / لتغطية الفعالية التضامنية مع الأسير / حسن سلامة، المعزول منذ تسعة أعوام في سجون الاحتلال الصهيوني..
وذلك الساعة التاسعة والنصف حتى العاشرة والنصف ،أمام مقر الصليب الأحمر.. الاثنين القادم 27/3
............................................