الاحتلال يفرج عن 3 أسرى من مدينة طولكرم أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، عن ثلاثة أسرى من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بعد انتهاء مدة محكوميتهم.
والأسرى المفرج عنهم هم: " محمد فرحانة و قضى 8 سنوات، وحكمت أبو سفاقة وقضى 7 سنوات، وقتادة عمار البدوي وقضى ستة شهور ".
وأكد الأسير المحرر أبو سفاقة، إن أوضاع الأسرى سيئة للغاية بسبب ممارسات إدارة السجون التعسفية بحقهم، الأمر الذي دفعهم إلى اتخاذ خطوات احتجاجية كان بدايتها الإضراب عن الطعام، ضمن سلسلة خطوات سيتم تنفيذها خلال الأيام المقبلة.
............................................................................................................................................
قراقع يحمل إدارة السجون المسؤولية عن حياة الأسير حمزة الخمور المضرب عن الطعام منذ 27 يوما حمل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المسؤولية عن حياة الأسير حمزة محمود الخمور 26 عاما سكان مخيم الدهيشة والذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 1/1 /2011 في قسم العزل في سجن رامون الإسرائيلي.
وقال أن حياة الأسير أصبحت حرجة جدا، بسبب تدهور وضعه الصحي وتناقص وزنه بشكل كبير في ظل لامبالاة وعدم اهتمام من قبل إدارة السجون للاستجابة الى مطالبه العادلة.
وأشار الى أنه قام باتصالات عديدة مع كافة الجهات الحقوقية ومنها الصليب الأحمر الدولي للتدخل لإنقاذ حياة الأسير الخمور.
وجاءت أقوال قراقع خلال مشاركته في خيمة الاعتصام التي أقيمت أمام مخيم الدهيشة تضامنا مع الأسير الخمور وبمشاركة أسرى محررين وعائلة الأسير
وكان الأسير حمزة الخمور قد اعتقل بتاريخ 25/4/2003 بعد حصار كنيسة المهد على يد قوات الاحتلال، ووجهت له تهمة الانتماء الى كتائب شهداء الأقصى وحكم عليه ب 18 عاما.
وقد تم عزله في زنزانة انفرادية بعد أن وجهت له تهمة ضرب أحد السجانين الذي اعتدى على الأسير بالضرب ، وبرغم أنه قدم شكوى ضد السجان إلا أن إدارة السجن لم تتخذ أية إجراءات، وبدلا من ذلك قامت بعقابه في العزل الانفرادي وفي ظروف صعبة للغاية، وحرم من زيارات الأهل ومن استكمال تعليمه الجامعي، وحرم من إدخال الكنتين ومن المستلزمات الإنسانية العادية، مما اضطره الى خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ظروفه التي لا تطاق.
وخلال زيارة محامي الوزارة رامي العلمي للأسير قال أن الأسير الخمور لا يتناول سوى الملح والماء، وأن وزنه بدأ يتراجع جدا، ولم يعد يقوى على الحركة، وأنه بدأ يتقيأ الدماء ويعاني من هزال ومن أوجاع في البطن والشعور بالبرودة الشديدة طوال الوقت .
وقد هددت إدارة السجن أنه إذا استمر في الإضراب فسوف تجبره على تناول الطعام بالقوة بواسطة البرابيج.
وناشد الأسير الخمور كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لوضع حدّ لهذه الممارسات الوحشية بحقه وبحق سائر الأسرى وأنه لن يوقف الإضراب حتى يتم الاستجابة الى مطالبه بإنهاء عزله وتحسين شروط الحياة الإنسانية له.
........................................................................................................................................
أسرى مرضى فى السجون
الأسرى للدراسات : أسير يعانى من ضعف عضلة القلب أكد الأسرى فى السجون لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير عطا هانى الزعانين " 38 عام " من بيت حانون والمعتقل منذ 4/11/2006 والمتواجد فى سجن ايشل والمحكوم ست سنوات يعانى من ضعف عضلة القلب الأمر الذى يسبب قلق وخطر على حياته .
وأكد الأسرى للمركز أن الأسير الزعانين يعانى قبل الاعتقال من ضعف عضلة القلب ولكن الخطير فى حالته الاستهتار الطبى الذى يواجهه ، حيث أنه نقل لعدة سجون ومستشفيات وقام بصور متنوعة وفى النهاية خضع قبل شهر لعملية قصطرة فى مستشقى صوفيا روفيه إلا أن الأسير لا زال فى قلق على حياته فى ظل عدم المتابعة والصور والعرض على طواقم طبية متخصصة .
هذا وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المؤسسات المختصة بالأسرى لمتابعة حالة الأسير الزعانين وكل الأسرى المرضى ، وأكد أن استهتار إدارة مصلجة السجون بحياة الأسرى المرضى وتسويف المراجعات للأسرى المحتاجين لفحوصات مخبرية ومراجعات لاجراء عمليات جراحية كالقلب والكلى والدوالي والغضروف والعيون وغيرها يعرض حياتهم للخطر الحقيقى .
.........................................................................................................................................
زيارة الاسرى فى السجون
سواسية :الأسرى يعيشون أوضاعاً صعبة جراء استمرار منع زيارة ذويهم طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان بضرورة السماح لاهالي الأسرى بزيارة أبنائهم المعتقلين في السجون الإسرائيلية، مشددا انهم يعيشون أوضاعا صعبة جراء استمرار منع زيارة ذويهم للسنة الرابعة.
كما طالب المركز كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات التي تمارس ضد الأسرى والتركيز على الأوضاع المأساوية داخل السجون الإسرائيلية.
وأشار المركز أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتعمد تصعيد إجراءاتها تجاه الأسرى وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية، وأن ما يجرى هو سلسلة من العقوبات الجماعية ضد الأسرى.
كما دعا إلى ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامي وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على التراجع عن إصدار اى قانون يحرم الأسرى من الاتصال بذويهم، وإجبارها على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى وإرسال لجنة لتقصى الحقائق والاطلاع على أوضاع الأسرى الخطيرة داخل السجون الإسرائيلية.
من جانبها أفادت المتضامنة الدولية/ انجي نيفز والتي تعمل في مؤسسة (ISM الدولية) بأنها موجودة ضمن فريق تضامني دولي يعمل على رصد الانتهاكات الإسرائيلية ومنها معاناة الأسرى وتوصيل رسالة إعلامية حول تلك المعاناة للعالم بكافة اللغات لحشد اكبر قدر ممكن من المتضامنين الأجانب والوقوف إلى جانب القضايا الإنسانية.
وشدد المركز بان ما يمارس ضد الأسرى هو انتهاكاً لكافة المبادئ والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة والتي نصت على حق الأسير في المعاملة الإنسانية وبحقه في الاتصال بذويه ومحاميه وعدم حرمانه من هذه الحقوق تحت أي ذريعة كانت، هذا بالإضافة إلى عدم إخضاعه لأي من ظروف المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة وألا يمارس عليه أي نوع من أنواع التعذيب.
.........................................................................................................................................
الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات
رسالة سعدات إلى مؤتمر المغرب للأسرى وكالات - بعث الأمين العام للجبهة الشعبية الاسير أحمد سعدات من خلال "حملة التضامن مع القائد الوطني والقومي أحمد سعدات" رسالة الى مؤتمر المغرب للاسرى من داخل زنزانة العزل في سجون الإحتلال.
وفيما يلي نص رسالة سعدات:
أحييكم وأثمن كل الجهود التي بُذلت لعقد هذا المؤتمر التضامني مع أسرى الحرية في فلسطين, وآمل أن يُشكل محطة نوعية لفعل شعبي متقدم لنصرة قضيتنا وحقوقنا الوطنية كحلقة في النضال القومي والأممي من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتعبيرا عن وحدة كل المناضلين ضد كل أشكال الظلم والقهر والطغيان والتمييز كسمات معاصرة للإمبريالية الجديدة.
لم تتعرض مقاومة شعب للتشويه والتشهير مثلما تعرضت المقاومة الفلسطينية، كما لم يحظى احتلال في العالم بالدعم والغِطاء لإرهابه المنظم كما حظيت دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ففي ظل هيمنة الإمبريالية على القرار السياسي الدولي وإطلاق حربها على الشعوب تحت غطاء مكافحة الإرهاب. في هذه الظروف أصبح الاحتلال يشكل أسوأ شكل لإرهاب الدولة المنظم وأصبحت المقاومة المشروعة لشعبنا إرهابا ً والمقاوم الفلسطيني شهيدا ً أو أسيرا ً إرهابيا ً ينبغي اغتياله أو أسر حريته.
ولكن وبرغم ضخامة القوة وتنوعها التي يملكها التحالف الإمبريالي الصهيوني فلن يحول هذا دون اتساع رقعة التنديد الشعبي الدولي بجرائم الاحتلال ومناصرة نضالنا وحقوقنا الوطنية وذلك بفعل عدالة قضيتنا أولا ً وفظاعة جرائم الإحتلال ثانيا ً وأخيرا ً. وما يؤكد هذا الدور المميز للحركات الشعبية وحركات التضامن الدولي التي إندفعت لتشاركنا المعاناة والنضال المشترك مما أدى إلى إستشهاد البعض منهم كشأن المناضلة الأممية راشيل كوري.
من هنا تأتي أهمية مؤتمركم في سلسلة المؤتمرات الشعبية وبعيدا ً عن التفاصيل التي تحملها تقارير المؤسسات الحقوقية المُختصة وتزخر بشتى أنواع الانتهاكات لحقوق الإنسان والأسرى، ومع أهمية كل ذلك أعتقد أن وظيفة هذا المؤتمر أن يُحول زَخمْ التأييد الشعبي الدولي إلى حالة ضغط على الحكومات في الدول المتنفذة أو المسيطرة على القرار السياسي الدولي لإلزام إسرائيل على احترام القانون الدولي وتأمين الحماية الدولية لأسرى شعبنا ولشعبنا بشكل عام على طريق تمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإنهاء الإحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى أرضهم التي شُردوا منها وعلى المستوى المباشر وبكلمات موجزة مطلوب إعادة الاعتبار لمكانة المقاومة الفلسطينية وشرعيتها وانسجاما ً مع القانون الدولي ولمكانة المقاومة الفلسطينية والأسير كمقاوم من أجل الحرية وأسير حرب عادلة وفق القوانين الدولية. كما أؤكد على أهمية وضرورة المنحى القانوني والدولي لمؤتمركم بما يخدم قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي .
في هذا السياق أعتقد أنكم تشاركونا الرأي أن وجود المئات في سجون فلسطينية على خلفية الانقسام أو مقاومة الإحتلال أو التعبير عن الرأي في الضفة والقطاع يُضعف بشكلٍ كبير كُل الجهودْ والمبادرات الصادقة لدعم أسرى شعبنا وقضيتنا بشكل عام لذا آمل أن يصدُر عن مؤتمركم دعوة حازمة لإنهاء ملف الإعتقال السياسي وتحريمه وتشكيل لجنة لمتابعة هذا الملف في فلسطين لتوفير المناخات للحوار الوطني الديمقراطي الحضاري للخروج من حالة الإنقسام وتحشيد قوى شعبنا لمواجهة التحديات، في نفس الوقت آمل أيضا ً أن يصدر نداءً عاما ً عن مؤتمركم يدعوا إلى إنهاء إعتقال أسرى الضمير والرأي في كل دول العالم والمطالبة بالإفراج عنهم في إطار ضرورة إحترام الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولا أنسى أسرى الحرية في العالم أو أسرى المقاومة العراقية للاحتلال الأمريكي.
في الختام أحييكم جميعا ً وأشد على أياديكم وآمل أن يُكلل مؤتمركم ومبادرتكم بالنجاح وشكرا
...........................................................................................................................................