الدوايمة / أخبار أحرارنا الأسرى 02-03-2011

الأسير أبو حصيرة سلام عليكم بما فعلتم – بقلم : أ . رأفت حمدونة

بالصور : مؤسسة مهجة القدس تنظم وقفة تضامنيةمع الأسيرين محمد الحسني واحمد أبو حصيرة

يوم التضامن مع الأسيرين أبو حصيرة والحسنى

سألني أحد عمداء الأسرى وأحد جنرالات الصبر وأحد طلائع الحركة الوطنية الأسيرة وقياداتها الأسير أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة ( 58 عاماً ) بعد إحياء ذكرى اعتقاله الرابع والثلاثين على اعتقالين ودخوله العام الخامس والثلاثين فى السجون عن مرور ذكرى اعتقاله ؟
فقلت : الفضل لكم بأن وحدتم الكل الفلسطيني تحت مظلتكم ، وقد كان الحدث مميزاً وتغطية من كل وسائل الإعلام للقضية ، وكان مشهداً لطالما اشتقنا إليه منذ سنوات ، ولقد تشابكت أيادى كل القوى الفلسطينية بكل أطيافها مساندة لكم ودعماً لمسيرتكم ومطالبة بحريتكم .
وكان عدد لا بأس به من زملاء السجن المحررين ولجان ومراكز وشخصيات ونشطاء ، وكان وجود كبير لقيادات فلسطينية وتنظيمية ومتضامنين ومشاركين فى الفعالية وعدد كبير من أمهات الأسرى .
فسألني : هل حضر للفعالية القائد الفلانى ؟
فأجبت : نعم .
فسأل : والقيادي فلان ؟
قلت : نعم .
وسأل عن القيادي فلان ؟
قلت : أيضاً نعم ولقد حضر أيضاً فلان وفلان وفلان وفلان .
سأل : ومن الفصائل الأخرى ؟
قلت : كان حضوراً رائعاً ولقد كان فلان وفلان وفلان وآخرين ......... الخ .
سأل : كان عدد كبير من المتضامنين ؟
قلت : بصراحة أن الفعالية التى كانت أمام الصليب الأحمر بوجود هذا الكم من القيادات لم يسبق لها مثيل على الأقل منذ 4 سنوات .
سأل : وكيف كان الحضور الجماهيري ؟
قلت : الأعداد لم تكن بمستوى الطموح قياساً بالمناسبات التنظيمية والحزبية الخاصة ، ولم يكن حشداً يوازى عدالة قضيتكم ولا حجم معاناتكم وأهليكم .
فسأل : إذا كان الأمر يتعلق بإحياء انطلاقات التنظيمات .... ألم تكن الأعداد بمئات الآلاف ، وتغدق عليها آلاف الدولارات ؟
أجبت : دون شك .
ثم تابع يقول ... وصلت الصورة يا زميلى وبالله عليك أن تقدم الشكر باسمى وأخى الأسير الحسنى وكل الأسرى والأسيرات لكل من حضر ، وأؤكد ما قاله زميلى فؤاد الرازم من قبلى " أن قضية الأسرى أقدس من مصالح الأحزاب التي يخرج لتصنيمها مئات الآلاف ، وأبلغهم أننا طلاب حرية وبكل الوسائل الممكنة والمشروعة ، وأن قضيتنا تحتاج لعزم الرجال ، وعلى الجميع أن يعلم أننا جزء من مسئولية التنظيمات والعمل الوطنى بكامله ، وأتمنى أن لا تعاد تجربتنا المريرة على مئات الأسرى الجدد المحكومين بعشرات المؤبدات فتهدر زهرة شبابهم وأجمل سني أعمارهم .
وفى النهاية بلغ سلامي لروح الشهداء الأطهار ، والمجاهدين الثوار ، وأمهات وزوجات وأبناء الأسرى والفقراء والمحرومين والمظلومين والمستضعفين الأحرار ، وقل لمن يحبنا أننا ننتظر عهدكم ووعدكم لنا ، ونحن على يقين بأن السجن لا يبنى على أحد ونحن على موعد مع الحرية ان شاء الله .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أنصار الأسرى :الأسرى داخل السجون ينتقدون اداء القنوات الفضائية العربية

وجه الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية انتقاداً للقنوات الفضائية العربية لقصورها الواضح وغير المبرر في تغطية قضايا الأسرى وفضح الانتهاكات التي يتعرضون لها والجرائم المنظمة التي تُرتكب بحقهم ليلا ونهارا والفعاليات المساندة لهم والداعمة لحقوقهم المشروعة.

وقال الأسرى خلال رسالة سربت إلى منظمة أنصار الأسرى أن الفضائيات العربية ملزمة وطنيا وقوميا وأخلاقيا وإعلاميا أن تلعب دورا هاما في دعم قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية والعمل على فضح الانتهاكات التي يتعرضون لها وعرض صور معاناتهم وذويهم.
وطالب الأسرى الفضائيات العربية العمل على تخصيص برامج خاصة للأسرى ومنحهم حلقات دائمة ومساحات كافية لتسليط الضوء على أوضاعهم المأسوية ومعاناتهم ومعاناة ذويهم المستمرة داخل وخارج المعتقلات.

فيما أشاد الأسرى بدور المحطات المحلية بدورها في تغطية قضايا الأسرى وأخبارهم وتخصيص حلقات من برامجها المختلفة لعرض معاناتهم بما يفضح الممارسات الإسرائيلية المتكررة بحق الأسري.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اعتقالات اسرائيلية

سلطات الاحتلال تعتقل 90 مواطناً من ابناء محافظة الخليل خلال شباط

إعتبر نادي الاسير الفلسطيني ان محافظة الخليل سجلت اعلى نسبة معتقلين على مستوى الوطن حيث تتعرض لاستهداف واضح ومنظم منذ بداية العام 2011م فلقد تواصلت عمليات الدهم والاعتقال والتنكيل في كافة انحاء المحافظة من قبل الاحتلال مستخدمين الكلاب المتوحشة حيث صاحب عمليات الاعتقال اطلاق الرصاص المكثف واقتحام المنازل وتخريب محتوياتها وانتهاك حرماتها على يد جنود الاحتلال وكان من أبشع مواقف التنكيل طرد العائلات من منازلهم وتركهم ساعات طويلة في العراء والبرد الشديد ومعظم عمليات الاعتقال نفذت بعد منتصف الليل والهدف منها ارهاب الاسير وعائلته.
وحسب التقرير الصادر عن نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل أفاد الأخ أمجد النجار أن مدينة الخليل ما زالت تتصدر أعلى الأرقام في عدد المعتقلين منذ بداية عام 2011م حيث وصل عدد المعتقلين خلال شهر شباط 2/2011م إلى أكثر من 90 معتقل من بينهم 19 طفل و25 طالب و13 أسير يعانون من أمراض مختلفة من بينهم الطفل مهند عايش محمود صبارنة والذي يعاني من مرض نفسي وبحاجة إلى رعاية طبية متواصلة ،والطفل محمد علي عياد عوض والذي تمت إصابته بطلق ناري مسبقا ،والطفل احمد محمد علي الصليبي ولديه كيس دهني كبير في منطقة الرقبة ويتلقى العلاج المنتظم ، والطفل محمد فخري هشام جرادات ولديه التهابات في المسالك البولية، والاسير محمد باجس سليمان جرادات ويعاني من مشاكل في الظهر والرجلين ، والشيخ الاسير محمود دعيس أحمد سويطي والذي يعاني من ازمة قلبية ،والاسير جهاد سليمان محمد مواس ولديه مشاكل في الظهر والاسير فادي صالح سليم ابو مرخية وهو مريض نفسي يعالج في مستشفى في بيت لحم وخرج لزيارة اهله لمدة قصيرة فتم اعتقاله ،والاسير منجد موسى ذياب الجنيدي ولديه مشاكل في الانف وجيوب ،والاسير اشرف شحدة حسن الشوامرة ولديه التهابات حادة واميبا ،والاسير محمد عبد الفتاح احمد حزين والذي لديه مشاكل عصبية وشحنات سالبة على الدماغ ،والاسير جبريل خليل حبريل أبو زهرة والذي يعاني نوبات من الصرع .
ولم تفلت النساء من حملات الاعتقال حيث أنه وخلال هذا الشهر تم إعتقال الاسيرة علياء محمد يحيى جاد الله الجعبري والتي تبلغ من العمر 31 سنه والتي تعاني من عدة مشاكل صحية حيث تمت إجراء عملية جراحيه لها في الاذن قبل اعتقالها بمدة بسيطة كما تعاني من مشاكل في الغدد ومشاكل في الكبد.
وأكد النجار أن المناطق المنكوبه إعتقاليا شملت كل من الخليل وبيت أمر وصوريف ويطا والظاهرية وسعير وبيت عوا وبني نعيم وترقوميا واذنا . ولم يفلت أي بيت من عمليات التخريب والتنكيل والشتم الاهنانة لكل من في البيت . كما أفاد المعتقلين وذويهم بشهادات مشفوعة بالقسم لمحامي نادي الاسير الذي يتابع قضاياهم ومن خلال الزيارات المتواصله لمراكز التحقيق تبين أنه تم الاعتداء على كل من عائلات الاسرى التالية أسمائهم بالشكل التالي : الاسير محمد هشام محمد أبو عكر- 18سنه حيث قام جنود الاحتلال باعتقال والدة الأسير وضربها واهانتها وذلك لعدم وجود الأسير في المنزل وعندما عاد الأسير للمنزل تعرض للضرب الشديد بالأيدي وقد بدا الضرب واضحا على وجهه ويديه . والاسير رائد عبد الفتاح عبد الغني الجعبري -31سنه حيث تعرض الأسير للضرب الشديد أثناء الاعتقال على جميع أنحاء جسمه وتمت مصادرة الكمبيوتر المحمول الخاص بالأسير . والاسير عبد الناصر عبد العزيز جمعة -17سنه حيث تعرض الأسير للضرب أثناء الاعتقال بواسطة الأرجل وأعقاب البنادق كما قام أحد الجنود بضربه بجنزير.
والاسير محمد فؤاد عيسى غريب - 26 سنه حيث قام الجيش بمصادرة بلفونات المعتقل الخاصة به قبل اعتقاله . والاسير سميح نعمان شكري دعنا -24سنه حيث قام الجيش بتفجير الباب الرئيسي للبيت وتكسير كل محتوياته وتفتيشه بشكل همجي وتخريب كل ما فيه . والاسير إبراهيم احمد إبراهيم خمايسة - 26سنه حيث تم تفتيش بيت الأسير بشكل همجي كما تعرض الأسير للاعتداء بالضرب بأعقاب البنادق على رأسه وأنحاء جسمه . والاسير محمود دعيس أحمد سويطي - 72سنه حيث تم تفتيش البيت وقلب كل محتوياته كما قاموا بالاعتداء بالضرب على الأسير بالرغم من مشاكله الصحية وتعرض ابنه محمد للضرب عند محاولته الدفاع عن والده . والاسير حابس هشام أبو مارية - 22 سنه حيث تعرض المعتقل للضرب الشديد أثناء الاعتقال كما قال الأسير للمحامي أنه تم وضعه في زاوية وانهال الجنود عليه بالضرب بواسطة أعقاب البنادق على رأسه بشكل متعمد وقذفوه بالحجارة وأهانوه بشكل همجي . والاسير مؤمن فهمي محمد جرادت- 16سنه حيث تعرض الأسير للضرب الشديد على رأسه أثناء الاعتقال وكانت آثار الضرب واضحة عليه . والاسير محمد باجس سليمان جرادات -17سنه حيث تم تفتيش البيت وقلب كل محتوياته كما تعرض الأسير للضرب الشديد على رأسه بالعصي أثناء الاعتقال والاسير طارق جمال خليل ابو مارية - 16سنه حيث تعرض الأسير للضرب الشديد أثناء الاعتقال وبقي في سيارة البوسطة وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين من دون طعام لغاية الساعة الرابعة عصرا لليوم الثاني .
والاسير معاذ جمال محمود علقم - 16سنه حيث تم نقل الأسير بعد اعتقاله إلى مستوطنة كرم تسور وتعرض للضرب الشديد على رأسه وظهره بواسطة العصي وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين وبقي في البرد الشديد لغاية اليوم الثاني عصرا . والاسير معتز يوسف بدر زعاقيق - 17 سنه حيث تعرض المعتقل للضرب الشديد أثناء الاعتقال مما ترك اثار واضحة على جسم المعتقل حيث تعرض للضرب بواسطة عصا كما قال الأسير وبقي في سيارة البوسطة وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين لغاية اليوم الثاني عصرا. والاسير أنور يوسف خضير عوض - 17 سنه حيث تعرض المعتقل للضرب الشديد أثناء الاعتقال مما ترك آثار واضحة على جسم المعتقل حيث تعرض للضرب بواسطة عصا كما قال الأسير وبقي في سيارة البوسطة وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين لغاية اليوم الثاني عصرا. والاسيرموسى هيثم محمود صليبي - 17 سنه حيث تعرض المعتقل للضرب الشديد أثناء الاعتقال مما ترك آثار واضحة على جسم المعتقل حيث تعرض للضرب بواسطة عصا وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين لغاية اليوم الثاني عصرا. والاسير عمران إسماعيل سلامة النواجعة -34سنه حيث تعرض الأسير لهجوم من قبل المستوطنين أثناء تواجده في الأرض حيث قاموا بإطلاق مجموعة من الكلاب نحوه ورجمه بالحجارة .والاسيرعلي محمد حلمي زعاقيق - 19سنه حيث تعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال كما ترك معصوب العينين ومكبل اليدين لأكثر من 24 ساعة في مستوطنة كرم تسور . والاسير حمد بسام حمد الزير - 23سنه حيث تم تكسير الزجاج الخارجي للمنزل كما تعرض الأسير للضرب بالأرجل هو ووالده أثناء الاعتقال . والاسير نبيل محمد مرشد الزعاقيق - 23سنه حيث تعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال كما ترك معصوب العينين ومكبل اليدين لأكثر من 24 ساعة في مستوطنة كرم تسور قبل نقله إلى عصيون .
والاسير فؤاد إبراهيم سلامة النواجعة - 24سنه حيث قام المستوطنين بالهجوم على منزل الأسير وعلى النساء والأطفال وقاموا بدفعهم وإطلاق الكلاب عليهم وعندما بدأ الأسير بالدفاع عنهم قام الجيش باعتقاله . والاسير جلال فايز محمد أبو حته - 18سنه حيث تعرض المعتقل للضرب أثناء الاعتقال بواسطة أعقاب البنادق على رأسه ولكمه على أنفه مما ترك آثار عليه . والاسير مهند عايش محمود صبارنة - 16 سنه حيث تعرض الأسير للضرب أثناء الاستجواب حيث قام المحقق بحمله ورميه على الأرض . والاسير محمود وضاح محمود الجعبري /19سنه حيث فوجئ الأسير أثناء وقوفه بالشارع بمجموعة من الجنود هاجموه وأوسعوه ضربا مما ترك آثارا واضحة على جميع أنحاء جسمه وخصوصا وجهه . والاسير احمد محمود علي الصليبي – 15سنه والذي تم الاعتداء عليه خلال التحقيق بواسطة أداة حادة جدا مما ألحق الاذى بقدمه .
وأكد النجار أنه خلال شهر شباط تم تحويل أكثر من 30 معتقل إلى مراكز التحقيق المختلف حيث حول 13 معتقل إلى تحقيق عسقلان و4 إلى تحقيق المسكوبية وعدد آخر إلى مراكز التحقيق الاخرى الجلمة وبيتح تكفا.
وقد حول 6 من الاسرى إلى الاعتقال الاداري وهم حمد بسام حمد الزير ،ورائد عبد الغني الجعبري ،ومحمد فؤاد عيسى غريب وأحمد عبد المجيد محمد عمايرة ورائد بدوي محمد حمدان وسليمان اسماعيل قباجة.
واعتبر نادي الاسير ان ما تتعرض له محافظة الخليل هو خطة حكومية ممنهجة وان اكثر القضايا التي اصبحت مقلقة هو اعتقال الاطفال وتعرضهم للتعذيب والاهانات وبأساليب محرمة دوليا.
وطالب نادي الاسير الفلسطيني كافة منظمات حقوق الانسان ان يكون لها دور اكثر فعالية لكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الاسرى اثناء عمليات الاعتقال من ضرب وتكسير واذلال في مخافات واضحة لكافة الاتفاقيات الدولية حول حقوق الانسان .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الأسرى المرضى فى السجون

الأسرى عبد الغني وداؤود وشحادة يعانون من مشكلات صحية خطيرة

في تقرير وصل نادي الأسير الفلسطيني اليوم أفاد من خلاله المحامي صالح آيوب من خلال زيارة لسجن جلبوع، أن الأسير محمد عادل داوود البالغ من العمر 49 عاما والمعتقل منذ 7121987 يعاني من قرحة في المعدة إضافة إلى إصابته بصدفية في الجلد والضغط والكلسترول، وهو بحاجة إلى متابعة طبية من أجل انقاذ وضعه الصحي علما ان الأسير محكوم بالمؤبد وهو موجود في قسم 3 في سجن جلبوع.
كما أن الأسير عطا محمد عطا عبد الغني البالغ من العمر 40 عاما من طولكرم يعاني من شلل في أصابع القدمين ومن آلام في الظهر، ومن هشاشة عظام وعدم التوازن في القدرة على الوقوف، علما أن الأسير معتقل منذ 30-10-2002 وحكم 3 مؤبدات.
إضافة إلى الأسير مهراج إبراهيم شحادة البالغ من العمر 35 عاما من طولكرم والذي يعاني جراء إصابته بشظايا في الصدر ورصاصة وإلتهاب بالرئة اليمنى ووجود بلاتين في رجله الشمال كما أنه مصاب بالتهابات بالرئة ويذكر أنه اعتقل في 2742001 ومحكوم 15 عاما.
ويشار إلى أن الأسرى الـ 3 قد قاموا بالتوقيع على النماذج الطبية وسوف يتم متابعة الموضوع من قبل نادي الأسير الفلسطيني.
وبالرغم من المناشدات الحثيثة التي تقوم بها المؤسسات الحقوقية من أجل وضع حد لسياسة الإهمال الطبي داخل السجون إلا أن الإحتلال يصر على معاقبة الأسرى وتعذيبهم من خلال الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم علما أن غالبية الادوية المقدمة لهم هي المسكنات ونؤكد بدورنا أن حكومة الإحتلال وحدها تتحمل المسؤولية الكاملة من حياة الأسرى المرضى الذين ازداد عددهم داخل السجون ليصل أكثر من 1500 حالة مرضية منهم مصابون بأمراض مزمنه كمرض السرطان والسكري والكلى والأعصاب وأمراض القلب وهناك العشرات منهم بخاصة لعمليات طبية طارئة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الانقسام السياسي يمزق المبادرات الفلسطينية لدعم المعتقلين.. و"ليمونة نائل" تجسد صمود عميد الأسرى

ديمة اللبابيدي

تتعدد الطرق التي يحاول من خلالها كل منا أن ينصف المعتقلين والمحررين وذويهم، فهناك من يتحدث عنهم بطريقة مباشرة عبر وسائل الإعلام، ومنهم من يبتكر طرق مميزة لإعلاء أصواتهم.
إذاعة الإيمان من غزة وعبر برنامجها مشاعل الحرية أفردت حلقة خاصة للحديث عن المبادرات والفعاليات المجتمعية والحكومية، التي تهدف إلى دعم قضايا المعتقلين.
السيد "نشأت الوحيدي" الناطق الإعلامي باسم لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى، تحدث خلال اللقاء عن فعاليات لجنة الأسرى والحركة الشعبية لدعم المعتقلين. أبرزها، مسير على الأقدام في 26 مايو 2010من رفح جنوب قطاع غزة إلى شمال القطاع مسافة 48 كم، بمشاركة الشباب الفلسطيني وممثلون عن الفصائل الوطنية وشخصيات إعلامية.
كما أعلنت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن مسابقة جائزة الحرية الشهر الماضي لأفضل تقرير صحفي مكتوب أو متلفز، وأفضل قصة، وأفضل حلقة إذاعية، وأفضل أغنية، بهدف نشر حقائق عن المعتقلين بطرق إبداعية مميزة، حيث أوضح "الوحيدي" أن الإسرائيليين يفتحون جبهات متعددة في العالم للتحدث عن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" بينما لا يحظى المعتقلون الفلسطينيون بهذا الاهتمام.
في الإطار ذاته، رأى "الوحيدي" أن المبادرات كلها يجب أن تكون متواصلة ومتتابعة حتى لا يكون الحديث موسمياً فقط، في الوقت الذي تتلاحق فيه الانتهاكات ضد المعتقلين، مثمناً دور القائمين على مؤتمري الجزائر والمغرب أواخر 2010 أوائل 2011 في تدويل القضية. وطالب "الوحيدي" الجهات المعنية باستصدار طابع بريد يحمل صور المعتقلين والمعتقلات، لزيادة وعي العالم بالسيرة النضالية لهم في سجون الاحتلال.
بدوره تحدث السيد "جمال فروانة" مدير منظمة أنصار الأسرى، عن الفعاليات الخاصة بالمنظمة والتي تهدف أيضاً إلى دعم قضايا المعتقلين. وكان من بين هذه الفعاليات، "حملة المليون توقيع" في بداية عام 2000، حيث جمعوا مليون توقيع فلسطيني مطالب بالإفراج عن المعتقلين وإرسالها إلى الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مبادرة "أرسل رسالة لكل أسير" المشتركة بين الضفة المحتلة وقطاع غزة، شقي الوطن الذين يعانيان من الانقسام الآن، لكن الحملة لم تحظى بالاهتمام الكافي بسبب الانقسام، وحملات إلكترونية للتعريف بقدامى المعتقلين. وتحدث "فروانة" عن مقترح "ملحق للأسرى" يوزع في السفارات الفلسطينية حول العالم، الأمر الذي أيدته مجموعة من المؤسسات التي تعمى بقضايا المعتقلين، وتم اقتراحه في مؤتمر المغرب الذي عقد في فبراير 2011.
ويرى "فروانة" أن هذه المبادرات تخرج عن النطاق التقليدي في الحديث عن قضايا المعتقلين، لأنها تبرز القصص الإنسانية لكل معتقل بعيداً عن اللغة الإخبارية التي تذكرهم بالأرقام فقط، فيكون الإبداع هو الطريق للفت انتباه العالم لهذه القضية المهمة.
"ليمونة نائل البرغوثي" كانت لها قصة أيضاً روتها السيدة "أم عاصف البرغوثي" زوجة المعتقل منذ 25 عاماً "عمر"، وزوجة أخ المعتقل "نائل" المحكوم مدى الحياة ويقبع في السجن منذ ثلاثة وثلاثين عاماً، وأم المعتقل "عاصم" المحكوم 11 عاماً أمضى منهم أربعة، وأخت المعتقل "جاسر البرغوثي" المحكوم 9 مؤبدات وثلاثون عاماً أمضى 9 سنوات.
وتقول "البرغوثي": "قبل 18 عاماً، أوصى "نائل البرغوثي" عميد الأسرى الفلسطينيين والده بزرع شجرة ليمون في منزل العائلة، وكان في كل زيارة يرسل الماء مع أهله ليسقوا الشجرة التي باتت معمرة الآن، إلا أن منع الزيارة عن "نائل" منذ عام منعه من إكمال مهمته برعاية شجرة يرى من خلالها الحرية والصمود".
وقللت "البرغوثي" من دور هذه المبادرات التي وصفتها بالطيبة وغير التقليدية، في دعم المعتقلين، لأن تضامن المجتمع والمؤسسات يفتقر وحدة الجهود التي تحرك ساكناً على الأرض.
كما تطرق اللقاء إلى الفعاليات التي تقوم بها وزارتي شئون الأسرى والمحررين في قطاع غزة والضفة المحتلة "بشكل منفصل بسبب الانقسام الداخلي الفلسطيني". وأوضح "رياض الأشقر" مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة بغزة، أنهم نفذوا العديد من الفعاليات خلال عام 2010، أبرزها الالتقاء بالوفود العربية والأجنبية لتوضيح معاناة المعتقلين، وعقد مؤتمر دولي في غزة في أكتوبر الماضي شاركت فيه شخصيات دولية، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان الحرية الدولي للأفلام التسجيلية، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية بهدف ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي قانونياً. ونوه "الأشقر" إلى أن نجاح هذه الفعاليات في دعم المعتقلين على أرض الواقع مرهون بتحقيق الوحدة الوطنية.
بدوره تحدث "حسن عبد ربه" مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة شئون الأسرى والمحررين في الضفة المحتلة عن أبرز فعاليات الوزارة التضامنية، أبرزها، جدارية الحرية في رام الله، وإطلاق أسماء المعتقلين على الميادين والشوارع الرئيسية في محافظات الضفة، وفعالية شجرة لكل أسير وأسيرة وفاءً للمعتقلين، وإطلاق حملة أكتب رسالة لأسير في سجون الاحتلال لقيت مشاركة محلية وعربية، ومسابقة جائزة الحرية للأسرى. إلى جانب العمل الحثيث للملاحقة القانونية لمصلحة السجون الإسرائيلية، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العربية والدولية. وأكد "عبد ربه" أن هذه الفعاليات تزيد من وعي الفلسطينيين بقضايا المعتقلين، وتجعل قضاياهم حاضرة باستمرار.
من جهته، تحدث "عبد الناصر فروانة" الباحث المختص بشئون الأسرى، مدير الإحصاء في وزارة شئون الأسرى والمحررين عن اقتراح قدمه لرئيس الوزراء في الضفة الغربية "سلام فياض" بتضمين قضايا المعتقلين في المناهج الدراسية، ولم يتلق بعد رداً رسمياً من الحكومة.
وبنظرة عامة على المبادرات التي تهدف إلى دعم قضايا المعتقلين، يرى "فروانة" أن الجهود المجتمعية في تزايد مستمر، لكننا بحاجة إلى تطوير هذه الفعاليات وتوحيدها بربطها معاً ونراكم عليها، ونستفيد من تقييمنا لها، حتى تحقق نتائج ملموسة.
وفي ختام اللقاء، ثمنت إذاعة الإيمان جهود صحيفة "الشعب" الجزائرية في إصدار ملحق أسبوعي يرصد أخبار المعتقلين الفلسطينيين، في محاولة منهم لتدويل القضية إعلامياً.