الغاء الزيارات المقررة لاهالي الاسرى في جنين وطوباس الاثنين اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في محافظة جنين عن الغاء الزيارات المقررة غدا الاثنين لاهالي الاسرى في محافظتي جنين وطوباس لسجون نفحة ورامون ومجدو.
واشارت اللجنة في بيان لها وصل معا نسخة منه ان الالغاء جاء بسبب الاعياد اليهودية والاغلاق المفروض على الضفة الغربية.
........................................................
أسرى الجبهة الديمقراطية في سجن النقب يعقدون مؤتمرهم الحزبي
دعا أسرى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من سجن النقب إلى ضرورة إنهاء الانقسام، وإعادة بناء البيت الفلسطيني الداخلي على أسس ديمقراطية على قاعدة القواسم المشتركة الجامعة بما يوحد طاقات شعبنا في معركة الحرية والبناء والاستمرار بالنضال الوطني حتى أنجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتقرير المصير.
جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الحزبي العام لمنظمة الشهيد خالد نزال(دورة الشهيد محمود خلف) يوم الثلاثاء 8/3/2011. في سجن النقب، حيث انطلقت فعاليات المؤتمر على شرف الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، وفي ظل أجواء مستلهمة من هذا الحدث التاريخي بكل ما يجسده من معاني التجدد والاستمرارية والثبات وأثره العميق في وجدان شعبنا ومسيرة كفاحه الوطني العادل، افتتح المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلال وإكبار لأرواح شهداء الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وناقش المؤتمر التقرير التنظيمي والإداري للمنظمة، واستعرضت النقاشات التي أجريت كافة المهمات الحزبية والوطنية الملقاة على عاتق المنظمة بالإضافة للتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والشعوب العربية.
وفي نهاية المؤتمر تم إقرار خطة حزبية للدورة القادمة وجرى انتخاب هيئة حزبية لمتابعة الأوضاع التنظيمية والوطنية والإدارية، وحيّا المؤتمر رفاق الجبهة الديمقراطية في كافة المواقع وجدد المؤتمرون ثقتهم بالحزب وهيئاته القيادية وعاهدوا على المضي قدماً حتى النصر والحرية.
ووجه المؤتمرون التحية لكافة المبادرات الشبابية التي تهدف إلى إنهاء الانقسام وإلى جماهير أمتنا الثائرة ضد الديكتاتورية والاستبداد الباحثة عن بناء مجتمعات عربية ديمقراطية متحررة من الهيمنة والاستغلال.
وبعث المؤتمرون تهانيهم مع خالص المحبة والتقدير للمرأة الفلسطينية والعربية والمرأة العاملة بمناسبة يوم المرأة العالمية وعيد الام.
........................................................
اسرائيل تعترف باختطاف ابو سيسي خلال تواجده في اوكرانيا اعترفت اسرائيل بانها اختطفت المهندس ضرار موسى أبو سيسي من غزة الذي فقد اثناء زيارته لاوكرانيا قبل اسبوعين وفقا لما كشفته صحيفة هارتس.
واعترفت بوجوده في احد سجونها حيث يخضع للتحقيق وانه مثل الاسبوع الماضي امام محكمة الصلح في بتحتكفا التي امرت برفع جزئي لامر منع النشر المتعلق بوجوده في اسرائيل .
وكان ابو سيسي البالغ من العمر 42 عاما قد فقد في ظروف غير معروفة في الساعات الاولى من يوم 19 شباط الماضي بعد ان استقل قطارا في مدينة "خاركيف" شرقي اوكرانيا والذي كان من المقرر ان يتوجه الى العاصمة كييف وذلك حسب ما قالته الناطقة بلسان وزارة الداخلية الاوكرانية فيكتوريا كوشنر.
واضافت بان ابو السيسي كان في زيارة لاوكرانيا للحصول على الجنسية .
وكانت فيرونيكا زوجة ابو السيسي وهي اوكرانية الجنسية قد اتهمت جهاز الموساد الاسرائيلي باختطاف زوجها وذلك لتخريب محطة الكهرباء الرئيسية في غزة حيث كان يعمل مديرا هناك.
وكشفت هارتس الاسرائيلية بان ابو السيسي قد اعتقل من قبل اسرائيل كجزء من التحريات غير انها ابقت باقي التفاصيل ضمن حظر النشر من قبل السلطات الاسرائيلية .
وكانت الجمعية الامريكية للحقوق المدنية في اسرائيل قد طلبت رفع حظر النشر , وقد قامت القاضية الاسرائيلية "ليا لفعون" بتنفيذ هذا الطلب وقالت لفعون في قرارها بان السماح بالنشر حول تفاصيل الحادثة وظروف الاعتقال ستبقى قيد الحظر على شهر من الان.
وقامت زوجة السيسي بتوكيل محامية اسرائيلية لتمثيل زوجها .بينما وصف اصدقاء السيسي بانه مؤيد لحماس وذلك لمنصبه الذي يتولاه في محطة كهرباء غزة حيث انه كان يعمل نائبا لمدير المحطة .
وكان رئيس الوزراء الاوكراني قد قال خلال زيارته لاسرائيل حول اعتقال ابو السيسي في اوكرانيا " لا اريد ان اتخيل حدوث مثل هذه الاشياء على ترابنا الوطني ".
......................................................
أم الأسير ابراهيم بارود
امرأة تجاوزت السبعين عاماً تحلم بزيارة ابنها في عيد الأم*بقلم / عبد الناصر فروانة " تجاوزت السبعين عاماً من عمرها ، تسكن مخيم جباليا شمال قطاع غزة وتحلم بزيارة ابنها الأسير في عيد الأم بعد انقطاع بدأ قبل خمسة عشر عاماً ، فيما حكايتها مع المعاناة والحرمان كانت بدأت فصولها قبل ذلك بعقد من الزمن ، حين اختطف الإحتلال نجلها وزج به في سجونه ، فتنقلت معه ما بين السجون باختلاف أسمائها وأماكنها ، وأصبحت أسيرة دون أن تُعتقل ، فذاقت مرارة السجن والحرمان وقسوة السجان وبشاعة جنود الإحتلال على الحواجز المنتشرة على طول الوطن وعرضه .
ولم تكن زياراتها مقتصرة لإبنها الأسير ، بل تبنت العديد من الأسرى العرب ، وأنا شخصيا التقيت ببعضهم في الجنوب اللبناني وحمَّلوني ملايين السلامات لها ، فيما اليوم تبحث عن من يتبنى ابنها في ظل حرمانها من زيارته منذ قرابة خمسة عشر عاماً ..
" امرأة عجوز " تعالت على أمراضها وآلامها ، واستمرت في عطائها رغم هموم الحياة وقساوتها ، وكُبر سنها ، ففاقت بعطائها ونضالاتها شبان ومؤسسات ، وحجزت لها مكاناً دائماً في الإعتصام الإسبوعي امام مقر الصليب الأحمر بغزة والتي هي من المؤسسات له، وهي كذلك دائمة الحضور والمشاركة في كافة الفعاليات والمسيرات الداعمة للأسرى والمطالبة بحريتهم .
وكثيرة هي الألقاب التي أطلقت عليها واستحقتها عن جدارة ، " عميدة أمهات الأسرى " ، " أم الأسرى " " ناطقة باسم الأسرى " عضو لجنة أهالي الأسرى " ، انها الحاجة المسنة " ابراهيم بارود ".
" أم ابراهيم بارود " تستحق أن تُكرم اليوم بالشكل الذي يليق بها وبصبرها وعطائها ، فهي حاضرة أينما حضرت قضية الأسرى ، واذا حضرت " أم ابراهيم " حضرت قضية الأسرى بكل ما يعني ذلك من معاني ، فهي خير من مثَّل الأسرى وتحدث عنهم وعن معاناتهم ، بلغتها البسيطة ولهجتها العامية الأقرب والأسهل للوصول الى القلوب والعقول .
ويضيف فروانة في مقالته : وحكاية " الحاجة أم ابراهيم بارود " هي واحدة من آلاف الحكايات والقصص التي نسجتها وشكلتها أمهات الأسرى ، تلك الحكايات التي تُذرف لها الدموع وتعتصر القلوب لها ألماً وحزناً ، وهي واحدة من الأمهات الفلسطينيات اللواتي حرمن من زيارة أبنائهن وتقدم بهن العمر ، وهي تخشى الرحيل الأبدي وأن تواري الثرى قبل أن تُكحل عينيها برؤية ابنها " ابراهيم " الذي سيتمم عامه الخامس والعشرين في الأسر بشكل متواصل في نيسان / ابريل القادم .
حكاية الحاجة " أم إبراهيم " التي تقطن مخيم جباليا شمال قطاع غزة ، مخيم الثورة والإنتفاضة ، بدأت فصولها قبل ربع قرن ، ولم تنتهِ بعد ، فنجلها " ابراهيم " اعتقل في التاسع من نيسان / ابريل عام 1986 ، وكان عمره أنذاك ( 23 عاماً ) فيما اليوم يبلغ من العمر ( 48 عاماً ) ويُعتبر سابع أقدم أسير فلسطيني من قطاع غزة .
و سلطات الاحتلال لم تكتفِ باعتقال نجلها وزجه في سجونها ، بل سعت لمعاقبة ذويه والإنتقام من والدته العجوزة ، لتفاقم من معاناتها دون مراعاة لتقدم سنها ، فمنعتها من زيارته منذ العام 1996 لـ ( خطورتها الأمنية )، يا للسخرية .. امرأة تجاوزت السبعين عاماً من عمرها تشكل خطراً أمنيا على سلطات الإحتلال ، ( لا ) بل ومنعتها أيضاً من السفر عن طريق معبر رفح لآداء فريضة الحج خلال السنوات الأولى من انتفاضة الأقصى .
" أم ابراهيم " لا تزال تنتظر السماح لها بزيارة ابنها أو حتى سماع صوته والإطمئنان عليه ، والأهم من كل ذلك بأنها تنتظر عودته بفارغ الصبر قبل الرحيل الأبدي .
فذات مرة قالت لي ( بأنني أحسب ما تبقى له بالأيام والساعات .. وأنتظر عودته سالماً على أحر من الجمر ، وأخشى الرحيل قبل لقائه ).
" أم ابراهيم " منعت من زيارة ابنها وسلب الإحتلال حقها المشروع في رؤيته منذ خمسة عشر عاماً ، لكنه لم ولن يستطع سلب أحلامها وآمالها وحقها في الدفاع عن الأسرى وحريتهم المشروعة ولم يستطع منعها من المشاركة في الإعتصامات والفعاليات ، و لم ينجح أيضاً في تقييد حركة لسانها وانطلاق كلماتها الجريئة والمؤثرة ، وهي لا تزال الأكثر حضوراً ومشاركة في الفعاليات المساندة للاسرى.
" أم ابراهيم بارود " ماضية بخطوات واثقة نحو مستقبل مشرق ، وحرية لا بد وأن تتحقق
فلك ولعموم أمهات الأسرى مليون سلام وتحية ، فأنتن قادة العز والفخار وتيجان الأمة ، وكل عام وأنتن بألف خير ،
......................................................
الوحيدي : زوجة أسير من غزة تستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه
أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن زوجة الأسير زهير صلاح أنيس الششنية من سكان المنطقة الوسطى في قطاع غزة تستعد لمناقشة رسالة الدكتوراه حال انتهاءها من عرض خطة الرسالة والمساقات .
وقال الوحيدي أن السيدة أ . منى الششنية " أم صلاح " وبلدتها الأصلية يافا تستعد لمناقشة رسالتها في جامعة الإسكندرية – قسم الآداب ولقد حصلت على درجة الماجستير في العام 2006م من البرنامج المشترك بين جامعة الأقصى وجامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية وكانت رسالتها تحمل عنوان " التحولات الثقافية وانعكاساتها على ظاهرة العنف ضد المرأة في المجتمع الفلسطيني " .
يذكر أن الأسير زهير الششنية من مواليد 2 / 7 / 1967م وكان قد اعتقل في تاريخ 20 / 9 / 1990م وحكم عليه بالسجن مدى الحياة حيث كان الإحتلال الإسرائيلي وجه إليه تهمة قتل إسرائيلي وهو معتقل في سجن بئر السبع وله من الأبناء 3 وهم : صلاح وفاطمة وداليا وكلهم قد تزوجوا وأنجبوا وأبيهم معتقل لدى الإحتلال ولم تكتحل عيناه بعد بأحفاده الصغار .
ووجهت زوجة الأسير الششنية بمناسبة يوم الأم والكرامة كلمة لزوجات الأسرى بالعمل من أجل التحصيل العلمي لما فيه مصلحة الوطن والأبناء والأسرة على طريق مواجهة التحديات وسياسة التجهيل التي يحاول الإحتلال أن يفرضها على شعبنا الفلسطيني
ودعت زوجة الأسير الششنية الكل الفلسطيني للتسامي على الجراح والعمل من أجل الوحدة وإحياء يوم الأسير بما يليق وتضحيات الأسرى وذويهم .
......................................................