مؤتمر النمسا انقذ عشرات الشبان الفلسطينيين من مذبحة النرويج بيت لحم-معا- "كان يجب ان نكون هناك ولولا تعارض انعقاد مؤتمر النمسا مع مخيم شبيبة حزب العمل النرويجي "AUF" لعشنا الاحداث وقد نكون ضحايا للتطرف الكريه"، هذه الاقوال جاءت على لسان مسؤول شبيبة فتح في الاراضي الفلسطينية حسن فرج، لنشرة اخبار شبكة معا الاذاعية .
وقال فرج ان الشبيبة الفلسطينية ترتبط بعلاقة قوية جدا مع شبيبة حزب العمل النرويجي، وهناك توأمة ومواقف متقدمة لدعم القضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني وسبق ان قدم رئيس الوزراء النرويجي الذي استهدف في التفجيرات 15 مليون يورو في مخيم شبابي سابق لدعم الشباب الفلسطيني قدمها عبر صندوق وكالة الغوث (الانروا) وقام بالتوقيع على قميص كتب عليه بخط يده (فل يسقط الجدار العنصري)..
واضاف فرج ان شباب حزب العمل النرويجي من اشد المناصرين للقضية الفلسطينية وقدموا الدعم للعديد من المؤسسات الشبابية المقدسية كبيت الشباب في ابو ديس كما قاموا بحملات دعم ومناصرة للاسرى في سجون الاحتلال وتحديدا الاسرى المقدسيين .
وقدم فرج تعازيه والشباب الفلسطيني لعائلات الضحاياه وللشعب النرويجي، مستنكرا هذه الجريمة البشعة بقوله ما كانت الجريمة لتفرق بين الضحايا والوانهم وجنسياتهم ولولا لطف الله وقدره لكان هناك عشرات الشبان من فلسطين بين الضحايا لان الارهاب لا دين له ولا لون ولا جنسية ونحن ننبذ هذا الارهاب وهذا التطرف بحق مجموعة شابة تؤمن بالعمل والعطاء والتواصل الانساني ولن ننسى ومعنا كل الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني والعربي هؤلاء الضحايا ممن احبوا فلسطين وناضلوا من اجل حرية شعبها واستقلاله" .
وكانت السلطات النرويجية قد اعلنت مصرع ما لا يقل عن 92 شخصاً وإصابة 90 آخرين، بينهم تسعة بحالة حرجة، في عملية إطلاق نار داخل معسكر شبابي، وانفجار في العاصمة أوسلو، في هجمات يعتقد أنها مرتبطة، اعتقل على إثرها نرويجي يشتبه بصلته بأول هجمات تشهدها الدولة الإسكندنافية.
وقال الناطق باسم الشرطة النرويجية،ان أندرس بيرينغ ريفيك، 32 عاماً، يشتبه في فتحه النار بشكل عشوائي على مخيم للشباب تابع للحزب الحاكم بجزيرة "أوتويا"، على بُعد نحو 20 ميلاً من أوسلو.
وقالت مصادر الشرطة إن حصيلة ضحايا الهجوم على المخيم الشبابي، ارتفعت إلى 85 قتيلاً، وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مزيد من الضحايا في المياه المحيطة بالجزيرة.
وأوضح الناطق باسم الشرطة النرويجية أن مهاجم المخيم الشبابي، يشتبه في أنه كان موجوداً قرب موقع الانفجار في أوسلو، مشيراً إلى أن المنفذ الذي كان يرتدي سترة زرقاء تحمل شعار الشرطة، لا ينتمي إلى كادر القوات الأمنية بالفعل.
وأدى الانفجار الذي هز العاصمة النرويجية ظهر الجمعة، إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة 90 آخرين، جروح تسعة منهم خطيرة، بحسب أحدث التقديرات الرسمية.
وتسبب الانفجار في تضرر العديد من المباني الحكومية، من بينها مكتب رئيس الوزراء، ينس شتولتنبرغ، الذي لم يكن متواجداً ساعة التفجير.
وكشفت شركة محلية عن بيع ستة أطنان من السماد إلى المنفذ، وزعمت أن عملية الشراء لم تكن مثيرة للريبة نظراً لامتلاكه لمزرعه.
وبحسب المصادر، فقد أبلغ المهاجم المشاركين في المخيم لدى وصوله إلى جزيرة "أوتويا"، بأنه يحمل تصريحاً أمنياً، قبيل أن يشهر بندقيته الآلية ويبدأ في إطلاق الرصاص عشوائياً.
ودب الذعر بين المشاركين في المخيم الشبابي، ويبلغ عددهم قرابة 700 شخص، وقفز بعضهم إلى المياه في محاولة للسباحة بعيداً عن الجزيرة، وتسلق آخرون الأشجار كما لجأوا للاحتماء من الرصاص بالكهوف والأشجار.
أما رئيس الوزراء النرويجي، ينس شتولتنبرغ، فقد قال إن بلاده ستظل متماسكة في ظل هذه الأزمة، وقال مخاطباً الجهة المنفذة للهجومين: "لن تدمرونا.. ولن تدمروا ديمقراطيتنا.. نحن دولة صغيرة ولكنها فخورة بنفسها."
المصدر: وكالة معا الاخبارية
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
24/7/2011
«أشد» يفتتح المخيم التاسع للشباب الفلسطيني في البقاع الغربي شوقي الحاج
افتتح «اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني- أشد» مخيم العودة التاسع للشباب الفلسطيني بعنوان «مخيم شهداء العودة» بمشاركة عشرات الشبان والشابات الفلسطينيين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية كافة في لبنان وسوريا والأردن، إضافة إلى مشاركة شبابية من كوبا وكندا والنرويج، ومن المفترض أن يلتحق به عدد من الشباب الفلسطيني من مناطق الضفة والقدس.
وحضرت حفل الافتتاح الذي أقيم في «الجامعة اللبنانية الدولية» في البقاع فعاليات فلسطينية ولبنانية ومنظمات شبابية وطلابية.
وشمل برنامج اليوم الأول للمخيم مجموعة من الندوات والمحاضرات، تحدث خلالها أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت د. ساري حنفي حول «دور الشباب في الثورات العربية»، فأكد «أهمية وحيوية الدور الذي يقوم به قطاع الشباب في تحريك الشارع العربي من اجل تحقيق مطالب الشعوب العربية المطالبة بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية».
وعرض مدير «مركز التنمية الإنسانية» المحامي سهيل الناطور في ندوة أخرى لـ«قوانين الانتخابات وغياب الحياة الديموقراطية في المؤسسات الوطنية، التي يعيش البعض منها حالة شلل وتعطل وغياب منذ سنوات طويلة»، منوهاً «بالحراك الشبابي الفلسطيني، الذي انطلق في شهر آذار ورفع شعارات واضحة تدعو إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني والعودة إلى الشعب من خلال انتخابات ديموقراطية».
وتناول نائب رئيس المجلس النيابي اللبناني السابق ايلي الفرزلي في ندوة «القضية الفلسطينية والتطورات التي تشهدها المنطقة العربية»، داعياً إلى «التنبه من المؤامرات الخارجية التي تتعرض لها المنطقة العربية ومحاولة الإدارة الأميركية وبعض الدول الغربية استغلال الحراك الشعبي العربي وتحريفه بما يخدم المصالح والأطماع الأميركية الإسرائيلية في المنطقة».
وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أشار إلى «ضرورة تحسين الظروف الإنسانية والاجتماعية وفي مقدمتها السماح للفلسطينيين بحق العمل إلى جانب تحسين واقع المخيمات على كافة الصعد الصحية والاجتماعية وغيرها».
وفي ندوة له حول «أوضاع الشباب الفلسطيني» تطرق رئيس «أشد» يوسف أحمد إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها الشباب في مخيمات لبنان، مستعرضا أوضاع المؤسسات الفلسطينية المعنية برعاية الشباب وخاصة مؤسسات «منظمة التحرير الفلسطينية» وفي مقدمتها اتحاد الطلبة والاتحادات الرياضية والفنية.
كما تطرق إلى الأوضاع التربوية للطلبة الفلسطينيين سواء في مدارس «الاونروا» أو على صعيد المرحلة الجامعية.
وأشار الباحث الفلسطيني فتحي كليب في محاضرة حول «النظام السياسي الفلسطيني» إلى أن «النظام السياسي الفلسطيني هو نظام مركب وفريد من نوعه، انه نظام خليط بين نظام اكتسب شرعيته من تجربة ثورية، ونظام آخر استمدّ شرعيته من اتفاقات دولية ومن عملية انتخابية لها ظروفها الخاصة، وبالتالي عدم الفصل بين النظامين أدى إلى بروز تشوّهات في تركيبة النظام السياسي الحالي».
ويستمر المخيم لمدة ثمانية أيام ويتضمّن عدداً من ورش العمل والمحاضرات والنشاطات التي تحاكي هموم الشباب الفلسطيني على كافة الصعد الوطنية والاجتماعية والتربوية، ويركز المخيم على قضية حق العودة والحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، بالإضافة إلى نشاطات ثقافية ورياضية وحوارات شبابية مع عدد من المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية. ويستضيف المخيم مجموعة من المحاضرين وفاعليات فلسطينية ولبنانية وعربية وأجنبية.
المصدر: جريدة السفير اللبنانية 23/7/2011
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
الاحتلال الصهيوني ينفي وجود "شعب فلسطيني" انتهت وزارة الخارجية “الإسرائيلية” من تصوير فيلم دعائي سيتم بثه على الإنترنت لمواجهة المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف بالدولة في الأمم المتحدة .
ويروج الفيلم إلى عدم وجود “الشعب الفلسطيني”، كما ينفي أيضاً فكرة وقوع احتلال للضفة الغربية في ،1967 ويزعم الفيلم أن كل هذا ما هو إلا “دعاية عربية فلسطينية كاذبة” .
ويقوم ببطولة الفيلم الدعائي نائب وزير الخارجية، داني أيالون، وأخرجه الفنان الأمريكي أشلي لازروس، وسيوزعه في العالم تنظيم أمريكي يروج ل”إسرائيل” يدعي “ستاند وذ يو إس” . وتعتمد المادة الأساسية المعروضة في الفيلم على شريط بهذا المضمون كان قد أصدره مجلس المستوطنات في الضفة الغربية، ويخاطب فيه أيالون جمهور المشاهدين قائلاً: “أنتم تسمعون كثيراً كلمات مثل، “الضفة الغربية المحتلة”، و”الانسحاب الإسرائيلي من المناطق المحتلة في عام 1967”، وتحسبون أن هذا حقيقة، ولكن هل سألتم مرة: ما هو هذا الشعب الفلسطيني؟ هل كان هناك شعب كهذا قبل عام 1967؟ وأي احتلال هذا الذي يتحدثون عنه؟ هل احتللنا الضفة الغربية من دولة فلسطين، التي لم تكن موجودة، أم من الأردن، الذي كان هو أيضاً احتلها سنة 1948؟ ولم يعترف بهذا الاحتلال سوى بريطانيا وباكستان، حتى الدول العربية لم تعترف بالاحتلال الأردني للضفة” .
ويتوجه أيالون إلى الجمهور طالباً منهم، وقائلاً “لا ترددوا هذه التعابير عن حدود 1967 والضفة الغربية، ولا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم في تردادها، إنها كذب”، وعقب أيالون على هذا الفيلم بأنه ينسجم مع موضة العصر، وسوف يصل إلى ملايين الناس في العالم .
المصدر: جريدة الخليج الاماراتية 22/7/2011