الدوايمة / لكي لا ننسى فندقومية

الفندقومية

الفندقومية قرية صغيرة من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة جنين، ومن القرى التي وقعت في حرب 1967.

تقع قرية الفندقومية إلى الجنوب من مدينة جنين، وعلى بعد 18 كم تقريبا، وذلك على سفح جبل مشرف على المناطق الشمالية باتجاه قرى عجة وصانور والرافة.ï؟½ تتميز بطبيعتها الخضراء، وتكثر فيها أشجار اللوزيات والزيتون والتين، ويبلغ عدد سكانها بموجب إحصاء عام 2004 حوالي 3319 نسمة.ï؟½ يبلغ عدد المباني التاريخية فيها 69 مبنى.

النسيج العمراني في القرية هو عبارة عن أبنية متلاصقة، كما يوجد نظام الاحواش، حيث تشترك أكثر من عائلة في ساحة واحدة.ï؟½ وجاء تطور القرية حول المسجد الذي يحتوي على مقام، وعلى مراحل زمنية مختلفة. وتقع المباني القديمة في غالبيتها في مناطق سكنية مأهولة، ويغلب على استعمالها الاستخدام السكني.ï؟½ كما يغلب نظام القبو المتقاطع، الذي يتكون من طابقين، حيث تم تقسيم المحور العمودي من المبنى إلى مستويين، ويتم تقسيم المستوى الأدنى إلى فراغين أو ثلاثة، أو أربعة فراغات. أما مواد البناء المستخدمة في الأبنية فيغلب عليها الحجر والطين والشيد، واستخدم الخشب كعنصر إنشائي حامل في نظام البيوت التي تحتوي على قناطر حجرية.ï؟½ وتتميز الفتحات من أبواب وشبابيك بأنها مستطيلة، ويعلوها قوس موتور، وفي حالات أخرى كان يعلو نهاية الفتحات ساقوف.

ولحماية القرية يمكن البدء بترميم الأبنية التالية:

بيت مصطفى شحادة كرارية: تبلغ مساحة البيت حوالي 200 م 2 ، والبيت مهجور، وهو بحالة متوسطة، وجزء منه بحالة سيئة. وبني البيت على مرحلـتين، المـرحلة الأولى ( 1910 ) وهـي عبـارة عن قبو متقاطع، والمرحلة الثانية ( 1940 )، عبارة عن دوامر حديدية. ومواد البناء المستخدمة هي الحجارة و الطين والشيد، والإسمنت. أما بالنسبة للفتحات فهي طولية مستطيلة، يتميز الجزء العلوي منها بالقوس الموتور، ويمكن اقتراح استعماله كناد ثقافي، ومكتبة للقرية.

بيت محمد فارس رباع: تبلغ مساحة الموقع حوالي 160 م 2 ، وحالته بشكل عام سيئة، والبيت مهجور، ويحتوي على ساحة تقع أمامه. ويرجع تاريخ إنشـائه إلى ســنة ( 1890 ). ويتميز بناءه بنظـام القبو المتقاطع، ومواد البناء عبارة عن حجر وطين وشيد، وتتميز الفتحات بأنها ذات أقواس موتورة.ï؟½ يمكن أن يستخدم كمركز ترفيهي.

بيت محمود جرار:ï؟½ تبلغ مساحة هذا البيت حوالي 600 م 2 ، جزء منه مسكون، والجزء الآخر مهجور، وحالة القسم المسكون جيدة جدا، أما الجزء الآخر فهو بحالة سيئة من جراء الإهمال.ï؟½ ومواد البناء عبارة عن الحجر والطين والشيد، والفتحات تميزت بالقوس الموتور. والمدخل الرئيسي لهذا التجمع ضخم جدا، غني بالزخارف النباتية. والقسـم الآخـر من البـيـت يرجع إلـى حوالي عام 1940 ، ويتـميز بالدعامات الحديدية وحالته جيدة جدا.ï؟½ ولاحظنا أن لهذا التجمع عدة مداخل منفصلة، لذلك يمكن استخدام هذا البيت لعدة أغراض مختلفة.

مدرسة

» الدوايمة / لكي لا ننسى غـــــــــــــــــزة
» الدوايمة / لكي لا ننسى قـــــــــــــــزازة
» الدوايمة / لكي لا ننسى ابو شوشة
» الدوايمة / لكي لا ننسى أريحا
» الدوايمة / لكي لا ننسى جلجولية