موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008

أخبار .. بحث.. سياسة .. آدب .. ثقافة عامة .. حرية رأي .
 
الرئيسيةبوابة فلسطينالتسجيلأحدث الصوردخول
من حروف أسم الدوايمة يتكون وطني الدوايمة(د .. دم)(و..وطني)( أ .. أوثقه)(ي.. يأبى)(م .. مسح )(هـ .. هويته) (دم وطني أوثقه يأبى مسح هويته)...نضال هدب


أن نسي العالم مجزرة الدوايمة أو تناسىى فان طور الزاغ الكنعاني سيظل شاهداً أميناً على المجزرةالمتواجدون الآن ؟
المواضيع الأخيرة
» رحلة الإنسان من بداية خلقه وتكوينه وحتى دخوله الجنة أو النار .
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأحد يوليو 30, 2023 3:30 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» عيد ُ الحُــــب / فالنتــاين !! .
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2023 1:42 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كيف تخشـــع في صلاتك ؟
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين يناير 16, 2023 3:37 am من طرف الشيخ جميل لافي

» ما هي كفارة تأخير قضاء رمضان بدون عذر ، وما مقدارها ونوعها ؟؟
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت نوفمبر 26, 2022 9:24 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» أحكام الجمع والقصر في السفر والحضر والمطر
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين أبريل 05, 2021 12:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» عظم الكلمة عند الله عز وجل .....
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:31 am من طرف الشيخ جميل لافي

» الإمامة في الصلاة . مهم جـداً
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:28 am من طرف الشيخ جميل لافي

» إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشرّ ومنهم من يُهاب لله ومنهم إذا رؤوا ذُكر الله
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:25 am من طرف الشيخ جميل لافي

» البيع المُحرّم في الإسلام . الجزء الأول
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:24 am من طرف الشيخ جميل لافي

» كفارة الغيبة والنميمة .
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:23 am من طرف الشيخ جميل لافي

» حُكم الغناء والموسيقى والمعازف .
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت ديسمبر 26, 2020 2:22 am من طرف الشيخ جميل لافي

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس يناير 18, 2018 12:11 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» رباه إنا طامعين بجنة - الشاعر : عطا سليمان رموني
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأحد يناير 14, 2018 12:36 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» مشروع وثيقــــة شـــرف عشائر الدوايمة”
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء ديسمبر 08, 2015 3:24 am من طرف نضال هديب

» ادخل احصاء ابناء الدوايمة في الشتات
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 5:41 pm من طرف أدارة الدوايمة

» الدوايمة ليست قبيله ولا عشيرة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 3:18 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة ..أنا لاجىء من فلسطين في الداخل والشتات اوقع لا تنازل عن حقي بالعودة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين نوفمبر 30, 2015 4:23 am من طرف نضال هديب

» لإحياء المجزرة التي تعرضت لها قريتهم «غزة» توقد ذاكرة أبناء الدوايمة وتدفعهم للتحرك قانونياً
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين نوفمبر 02, 2015 5:45 pm من طرف نضال هديب

» مجزرة الدوايمة وصرخة الدم النازف.بقلم .نضال هديب
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 10:54 am من طرف نضال هديب

» صباح الخير يا دوايمة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:24 am من طرف نضال هديب

» خربشات نضال . قال القدس لمين
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس أكتوبر 29, 2015 1:22 am من طرف نضال هديب

» المستوطنون يستعدون لاكبر عملية اقتحام للأقصى
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 2:04 pm من طرف نضال هديب

» اخي ابن الدوايمة \ البوم صور لقاءات ومناسبات ابناءالدوايمة في الداخل والشتات
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس سبتمبر 17, 2015 1:44 pm من طرف نضال هديب

» اجمل ترحيب بالاعضاء الجدد الذين انظمو لقافلة منتديات الدوايمة وهم السادة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس أغسطس 20, 2015 1:04 pm من طرف ahmad-lafi

» ما هوَ ثمن الجـنـّة ؟؟ .
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس أغسطس 06, 2015 7:18 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» حرمة الإحتفال بعيد الأم المزعوم
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأربعاء مارس 18, 2015 5:13 pm من طرف الشيخ جميل لافي

» القناعة للشاعر عطا سليمان رموني
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأربعاء ديسمبر 24, 2014 11:04 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» قرية الدوايمة المغتصبة لا بديل عنها ولو بالقدس
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء ديسمبر 23, 2014 3:08 pm من طرف أحمد الخضور

» عن حقي ابد ما احيد للشاعر عطا سليمان رموني
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالإثنين ديسمبر 22, 2014 1:16 pm من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» بابي لعبدي مشرع للشاعر عطا سليمان رموني
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 8:25 am من طرف الشاعر عطا سليمان رموني

» الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب

»  نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلن اقتحم الحرم القدسي
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأحد نوفمبر 02, 2014 9:09 pm من طرف نضال هديب

» يووم سقوط الدوايمة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 9:37 pm من طرف نضال هديب

» حذاري ان تعبثوا بالوطن
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت أكتوبر 25, 2014 9:34 pm من طرف نضال هديب

» اعلان وفاة زوجة الحاج عبد الحميد ياسين هديب وحفيدة ابن رامي عبد الحميد
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 9:32 pm من طرف نضال هديب

» جرح مجزرة الدوايمة يأبى الإلتئام بقلم نضال هديب
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 11:04 pm من طرف نضال هديب

» الدوايمة / كتاب توراة الملك ........ دليل لقتل الفلسطينيين
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت سبتمبر 27, 2014 10:58 pm من طرف نضال هديب

» غداً السبت الموافق 27ايلول 2014 تحتفل بالعام السادس لتاسيس منتدى الدوايمة
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 3:27 pm من طرف نضال هديب

» أحاديث لا تصح في الأضحية وفي المسح على رأس اليتيم
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2014 1:34 am من طرف الشيخ جميل لافي

» فضائل صوم ست من شوال
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة أغسطس 08, 2014 1:46 am من طرف الشيخ جميل لافي

» قرر الرئيس محمود عباس تشكيل الوفد الفلسطيني الى القاهرة كما يلي :-
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:27 am من طرف نضال هديب

» بان كي مون يطالب بـ "الافراج فورا" عن الجندي الاسرائيلي الاسير
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:17 am من طرف نضال هديب

» لقناة البريطانية العاشرة الجندي الاسراييلي الاسير بريطاني الجنسية
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت أغسطس 02, 2014 12:12 am من طرف نضال هديب

» الاسير هدار غولدين ابن عم وزير الدفاع الاسرائيلي
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:08 pm من طرف نضال هديب

» اسر الجندي الصهيوني الملازم الثاني هدار غولدين
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 10:07 pm من طرف نضال هديب

» في ذكرى رحيل أمي
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالجمعة أغسطس 01, 2014 6:20 pm من طرف نضال هديب

» ينعى موقع منتدى الدوايمة الاكتروني بشديد الحزن والاسى الجامعه العربية
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالثلاثاء يوليو 29, 2014 2:34 am من طرف نضال هديب

» تضامنا مع غزة شبكة منتديات الدوايمة تدعوا اقتصار مظاهر العيد على الشعائر الدينية
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:45 pm من طرف نضال هديب

» توفيت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام التي قالت «كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالسبت يوليو 26, 2014 1:43 am من طرف نضال هديب

» أغنية الجندي المخطوف (شاؤول ارون)عملوها الفدائية
 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالخميس يوليو 24, 2014 9:14 pm من طرف نضال هديب


 

  الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو جهاد
نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي
نائب المدير مسؤول التوثيق الشفوي والأعلامي




 الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Empty
مُساهمةموضوع: الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع    الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع Emptyالأحد ديسمبر 12, 2010 8:12 pm



أحلام و أسرتها


محمد تحسين عمر
الصف العاشر( مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين )

أحلام طالبة نجيبة ومهذّبة، تدرس في الصف السابع. تلقى التكريم من معلماتها وزميلاتها. تحمل في قلبها أحلاماً ورديّة للمستقبل، وصوراً تفوح بعبقها لهذا المستقبل الكبير الذي ينتظرها.
استيقظت أحلام ذات يوم لتذهب إلى مدرستها ، فلما استعدّت للذهاب، طلبت من والدها المصروف. يا له من موقف محرج آنذاك! البنت تطلب المصروف والوالد لا يملكه، ولا يملك كلمات للإجابة على ابنته، وكأن لسانه قد تجمد في فمه. فهِمت أحلام الأمر وتقبّلته ببشاشة، وقالت لوالدها: يا أبت أظن أني كنت قد وفّرت مصروف البارحة، فلا حاجة لمصروف اليوم. وخرجت أحلام وليس معها مصروفها المعتاد ووالدها جالس في البيت محتار، لأن ابنته لم تأخذ مصروفا منذ أسبوعين، فكيف أخبرته بأنها حصلت عليه البارحة؟ دخل صوت خافت إلى صدر الوالد يقول: إن ابنتك تحاول التخفيف عنك.
وصلت أحلام إلى المدرسة. التقت زميلاتها اللواتي كن خائفات من عقاب المعلمة إنصاف التي طلبت علبة هندسة من أجل مادة الرياضيات. لكن أحلام التي رأت ذلك من زميلاتها، راود نفسها ارتياح عميق، فهي ليست وحدها من سينال العقاب، وربما ستسامحهن المعلمة لكثرة عددهن.
دخلت أحلام وزميلاتها الصف بعد الاصطفاف في الطابور الصباحي، وجلسن على مقاعدهن يترقّبن حضور المعلمة التي ما لبثت أن دخلت الصف، لكنها لم تسأل عن علبة الهندسة. ربما كانت تعرف الأوضاع.
عادت أحلام إلى منزلها بعد انتهاء يوم دراسي جائعة، فهي لم تأكل شيئا منذ الصباح. سألت أمها… ماذا أعددت لنا من الطعام يا أمي؟ أجابت الأم هنالك صحن باق من طعام البارحة، ستقتسمينه مع اخوتك ووالدك.. وأنت يا أمي ماذا ستأكلين؟ سألت أحلام. فأجابتها الأم: سأتدبر نفسي بكسرة خبز لا تهتموا يا ابنتي كلوا انتم فقط.
هذا هو حال أسرة أحلام منذ أن قعد والدها عن العمل. ليس في بيتهم كسرة خبز ولا كيس طحين، وحتى إن كان هناك كيس طحين فإن فرن الغاز لن يعمل بسبب انتهاء اسطوانته منذ ثلاثة أسابيع، وليس أمامهم إلا الحطب والنار لتسخين صحن طعام أعد قبل يومين أو حتى ثلاثة.
تضرعت أحلام إلى ربها داعية: يا ربي يا من ترى ماذا ترى فيما ترى؟.
بعد يومين عادت أحلام إلى منزلها وجدت بجانب الباب كيس طحين، فتهللّ وجهُها فرحا وسألت أمها عن مصدره فقالت: أحضره لنا شخص كريم معطاء. فقالت أحلام يا الهي! عندما كان أبي يعمل لم نكن بحاجة إلى أحد. كنا نحن نتصدق على الآخرين. أما الآن فلا نجد لا نحن ولا هم طعاماً ينقذنا من الجوع والموت. ولكن إن كان هذا الكيس سيكفيهم أسبوعا أو أسبوعين فماذا يفعلون بعد ذلك؟ هل ينتظرون كيسا آخر من رجال الخير، أم ينتظرون ألما يعتصر أمعاءهم، ليس لانتفاخها ولكن لتقلصها!!؟



قصة طفل فلسطيني


محمود فارس خندقجي
الصف الأول الثانوي( مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين )


هاهو رامي الطفل الفلسطيني ابن العشرة أعوام، يخرج من منزله صباحاً ذاهباً إلى مدرسته، التي طالما أحبها اكثر من نفسه. ودّعته أمه التي أحسّت وكأنه اليوم الأخير لابنها بكل صبر وقناعة.
ذهب إلى المدرسة كعادته وقضى يومه الدراسي في المدرسة، ومن ثم غادر المدرسة إلى ساحة المواجهات على طرف البلدة التي طالما تخّيلها وكأنها ساحة جهاد كبيرة جداً.
كان ذلك اليوم من أيام رمضان المبارك، الطفل صائم والمعدة خاوية ورائحة الشواء تنبعث من كل أرجاء البلدة عند المغرب، إلا أن إيمانه وحبّه للوطن اكبر من أن ينظر أو يهتم بالدنيا وطعام الدنيا، ويترك وطنه أسيراً.
وظل الطفل رامي يقاوم إلى أن أصابته رصاصة غادرة، سقط من جرّائها على الأرض وخرج شلاّل الدم الدافق باتجاه الأرض العطشى، مثل عطش رامي يوم صيامه، ملوناً بلون الأفق العربي، وانتقلت الروح إلى بارئها مع تكبيرات أذان المغرب. وعندما نقل إلى المستشفى كان في يده حجر لا يزال يمسك به حتى بعد موته.


أثناء عودتي من المدرسة


محمد تحسين فضل عمر
الصف الثاني عشر ( مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين )

فيما كنت في طريق العودة إلى المنزل يعد يوم دراسي مليء بالمخاوف والقلق، كما هو الحال في منطقتنا التي يتمركزُ فيها الجيش وتشكّل معبراً للمستوطنين حيث يكون مشوار الذهاب والإياب إلى المدرسة يعمل له ألف حساب. فلا يمكن الذهاب إلى المدرسة إلا بالسيارات والحافلات، هذا إذا توافرت، وإذا سمح لها بالمرور خوفاً مما يمكن أن تتعرض له أثناء سيرها.
أثناء عودتي في ذلك اليوم، كنت أنا ومجموعة من زملائي لا نتجاوز الاثنى عشر طالبا، وكلنا في الصف الثاني عشر " التوجيهي"، حيث اضطررنا للعودة إلى المنازل سيراً على الأقدام من باقة الشرقية مقر مدرستنا وحتى نزلة عيسى، مسقط رأسنا، نظراً لعدم مقدرة السيارة على المجيء لأخذنا لاعتبارات أمنية إسرائيلية مشددة.
وعندما قطعنا نصف المسافة تقريبا، فوجئنا بقوات إسرائيلية خاصة، ومعها مجموعة من المستوطنين يحيطون بنا من كل ناحية. وتنادينا بألفاظ بذيئة ساقطة. وقام بعض المستوطنين بالتعرض لنا بالضرب المبرح بالعصي ومواسير المياه على كلّ جزء من أجسامنا. ثم قامت القوات الخاصة بإبعادهم عنا وضربنا بدلا منهم، حتى جرح بعضنا وكسرت أطراف بعضنا الآخر. وحين كنا نسألهم ونحن نصرخ من الألم عن سبب ضربنا، قال أحدُهم إننا قمنا في صباح هذا اليوم بالتعرض للمستوطنين والقاء الحجارة عليهم. فقلنا لهم إن مجيئنا في هذا الصباح إلى المدرسة كان بالحافلة وأننا لم نأت مشياً على الأقدام إلا أنه قام بتكذيبنا، ثم اكمل المستوطنون ضربنا دون أي رحمة حتى أن أهل القرية لم يستطيعوا مساعدتنا، نظراً لكثرة عدد الجنود والمستوطنين المدججين بالسلاح.
وبعدها قاموا بأخذ ستة أفراد منا، وكنت أنا أحدهم، إلى الحاجز الإسرائيلي الواقع في نزلة عيسى. واستمرت بنا الحال إلى ما بعد صلاة العشاء، تارة يتركوننا وتارة يكملون ضربنا. وأخيراً تركونا وشأننا وكل ذلك والله بلا سبب.
عدنا إلى منازلنا يسند بعضنا بعضاً ، لعدم مقدرتنا على الوقوف على أقدامنا. ولم نستطع الدراسة ثلاثة أيام متتالية بعد تلك الحادثة، لشدة الألم والتعب.
وللأسف أُدخل أحد زملائنا إلى المستشفى في طولكرم نظراً لكسور بالغة في ساقه.


أحمد والخطر

محمد تحسين عمر
الصف الثاني عشر( مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين )

أحمد طالب في الخامسة عشرة من عمره يدرس في مدرسته الواقعة على مرتفع شرقي القرية، يحدوه الأمل نحو مستقبل أفضل يحمل بين جنباته الخير والسعادة من أجل تحقيق أحلامه وطموحاته التي ترافقه، وما يفتأ يذكرها ويأمل بتحقيقها. وأحمد طالب متقدم بدراسته، متفوق في تحصيله العلمي. يلقى الاحترام والتقدير من أساتذته وزملائه في المدرسة. يخرج كل يوم كبقية طلاب مدرسته راجلا، يستعين بالحديث مع زملائه على قطع المسافة بين مدرسته ومركز القرية.
في شهر ديسمبر عام ألفين بدأ الشعب الفلسطيني انتفاضة مباركة ضد عدوّه وسجّانه وقاتله. وكان من الطبيعي أن تصل نسائم الانتفاضة إلى هذه القرية بوصفها قرية فلسطينية ترى وتسمع كل ما يحدث لأبناء شعبها وإخوانها. وما أن وصلت هذه النسائم حتى تصدت قوات الاحتلال لها فارضة حظر التجوال على القرية. لمدة فاقت الأسبوع. فتعطلت الدراسة في المدارس كما تعطلت بقية الأعمال اليومية التي يقوم بها أبناء القرية، وهاهو أحمد يجلس في منزله لا يستطيع الخروج منه يخترق روحَه خوف رهيب، ويتخاطر إلى سمعه صوت صافرات جيش الاحتلال وهو يجوب بمركباته شوارع القرية مراقبا تطبيق حظر التجوال وعاملا على إحكامه.
مضت الأيام الثلاثة الأولى وجاء يوم الجمعة، انه يوم الصلاة، يوم الذهاب إلى المساجد، وكما هو معلوم لا يستطيع أي مسلم التغيب عن صلاة الجمعة في أي يوم من الأيام، فيذهب أحمد متسللا بين أزقة القرية يملأه الخوف الشديد من مصادفة الجنود في طريقه. وفجأة وفي منتصف الطريق يفاجأ بسماع صوت مركبة للجنود الإسرائيليين، ماذا يفعل؟ لجأ إلى بيت من بيوت القرية محتميا به، حتى ذهبت هذه المركبة وابتعدت، فخرج مسرعا نحو المسجد، فوجئ عندما رأى الشارع الموصل إلى المسجد ممتلئا بالملبين لنداء مؤذن الصلاة الذين انتظروا بفارغ الصبر ابتعاد المركبة من أجل الذهاب إلى المسجد، وبعد أن دخلوا المسجد، وصلت دورية من الجنود وراقبت أداءهم للصلاة متمركزة على أبواب المسجد. أدوا الصلاة تحت أنظار الجنود ومراقبتهم وبعد الانتهاء من الصلاة بدأ المصلون بالخروج من المسجد من أجل رحلة العودة إلى المنزل، لكنها هذه المرة أمام أعين الجنود وليست خلسة من ورائهم. لكن الجنود لم يفوتوا هذه الفرصة فدخلت الرهبة والخوف في نفوس أبناء القرية، فبدأوا يأخذون أبناء القرية الذين كانت أعمارهم تقل عن الثامنة عشرة ويضعونهم في صف أمام المسجد ليدبوا الرعب والخوف في نفوسهم وليعملوا على إطلاقهم بعد فترة قصيرة، يا لها من فترة رهيبة تلك التي مرّت على أحمد حيث كان الخوف يملأ قلبه.
عاد أحمد إلى منزله وجلس مرة أخرى منتظرا موعد فك هذا الحصار وهذا الخطر ليعود إلى مدرسته مستأنفا الدراسة، ولكن هذه المرة تختلف عن السابق إذ سار من بيته إلى مدرسته كالعادة لكن الجديد كان اصطفاف الجنود على طول الطريق المؤديّة إلى المدرسة يراقبون حركة الطلاب ويحاصرونهم وكأنهم الأعداء الألدّاء لهم. وما زال أحمد يسير إلى مدرسته مع زملائه وجنود الاحتلال يراقبون خطّ سيرهم مصطفين على جانبي الطريق يحدّقون بالطلاب الذين يسيرون والخوف يملأ قلوبهم البريئة، يحاولون النظر إلى الجنود لكن الخوف كان يمنعهم من النظر فينظرون خلسة من شدة الخوف حتى يصلوا إلى بوابة مدرستهم ويحتموا بأسوارها المنيعة رغم محاصرة جنود الاحتلال لها.
أنها حاله عاشها وما زال أحمد يعيشها. حاله من الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان على المستقبل الذي ينتظره وعلى الأحلام والطموحات التي يحلم بها.



طالب في مأزق


عاصم عبد الرحيم خروف
الصف الثاني عشر ( مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية- طولكرم )


ليته كان لي أن أدرج في ذلك الطريق المؤدي إلى مدرستي بشيء من الاطمئنان!.
ليتني أستطيع أن أتذكر جميع الانفعالات والأحاسيس و الهواجس والأفكار التي كانت ترتسم في مخيلتي، ولربما تظهر آثارُها على رقعة وجهي وفي عينيّ الحالكتين!.
لقد كنت أمشي بخطواتٍ ثابتة محاولاً أن أُخفي ما بي من وحشة ودهشة وخوف من أولئك الصهاينة الذين كانت فوّهات بنادقهم مصوبةً على ذلك الطريق المؤدي إلى مدرستي.
ذلك الضباب الذي اكتنفني عندما رأيت الجنود داخل سيارتهم العسكرية مستترين بها من ذلك المطر الكثيف الذي أخذ يتزايد كلما اقتربتُ منهم. وقبل أن أصل إلى مكان تواجدهم على الرصيف الأيمن من الشارع، هممتُ بالانتقال إلى الرصيف الآخر لكي أتحاشاهم قدر الإمكان، حتى آخذ نصيبي من العلم في ذلك اليوم. ولكن قبل أن أقطع الشارع صرخ علي أحد الصهيانة من داخل سيارتهم العسكرية. لقد كان أشبه بصاعقة هزت كياني . قال "بو" فكرتُ للحظة في الفرار ، ولكنني سرعان ما تذكرت أنهم أناس بلا ضمير، فربما يُطلقون النار في أيّ لحظة ويقتلونني بدم بارد، فتوجهتُ نحوه . طلب مني أن أُغلق المظلةَ التي تحميني من ذلك المطر الكثيف، ترددتُ قليلاً ولم ألبث أن أغلقتها كي لا أُعرّض نفسي لأي اعتداء، ووقفت تحت المطر. نظر إليّ بعينين ملؤهما الحقد والكراهية و البغضاء ، وتتأصل فيهما كل ما تحمله كلمة الحقد من معان، وأخذ يرشف من فنجان الشاي الذي كان يضعه بين يديه، ثم توجه إلىّ بالحديث . لربما كان ما قاله " إن كنت أجيد التكلم بالعبرية " فقلت له لا ". ارتسمت على شفتيه ضحكة صفراوية وقال " ألا تتعلمونها في مدارسكم؟ " لم أجب عن سؤاله، وهممت بفتح مظلتي لأنني قد بُللت بالكامل و شعرت بالقشعريرة ، فقال لي " لا تستعملها " وتابع حديثه بأسئلة ليس الهدف من ورائها سوى أن يُبقيني تحت المطر والاستهزاء.
ومن ثم أطلق ضحكة عالية، وطلب مني الانصراف بعد أن ذهب بكامل حيويتي ونشاطي واستعدادي لذلك اليوم الدراسي، ولربما الذي يليه.


ضجة في ليلة هادئة

رائد نبيل جرار
الصف العاشر( مدرسة احسان سماره الثانوية )

في ليلة هادئة وصافية، وأنا جالس أعدُ دروسي نظرت فجأة إلى السماء، فإذا هي مضيئة، ونظرت إلى الأرض فإذا هي تهتز، ولكن هذه الهزات والإضاءات ليست ظواهر طبيعية، ولكنها أعمال صهيونية. هذا الحقد الصهيوني الذي أفزع الناس والأهالي والأطفال والشيوخ والنساء الحوامل. سرعان ما التفت إلىّ أخي الصغير من خلف الكنبة وهو يصرخ وينادي: (ماما..ماما..ماما) ويبكي من الخوف، فهجمتُ على أخي بسرعة، وذهبتُ به إلى مكان بعيد عن مكان الضجة والفزع والانفعالات النفسية، وعملتُ على تهدئته وطمأنته، وأفهمته أن ما رآه ليس شيئاً مرعباً، وعلينا أن نعتاد على مثل هذه الأشياء.
بعد فترة طويلة استمرّ فيها القصف الوحشي العدواني الفاشي، رجعت إلى البيت ومعي أخي الصغير، وأنمته . بعد أن نام ساعةً فزعَ من نومه خائفاً وهو يصرخ وينادي.
إن هذا القصف العدواني قد أثرّ على نفوس الأطفال، وسبّب لهم أزماتٍ نفسية. لقد أُدخل أخي إلى المستشفى، ومكث عدة أيامٍ حتى شُفي من المرض وهدأت نفسُه.


الأيدي الملطخة بدماء الأبرياء

رامي نعيم عيسى حماد
الصف الخامس الأساسي ( مدرسة ذكور المهد الأساسية)

إن كلمة الدمار في بلادنا قليلة في حروفها كبيرة في معناها. فالدمار يعني أن يُحرم الإنسان من أبسط حقوقه في العيش إلى جانب أهله وأحبائه وأطفاله تحت سقف واحد.

كم من العائلات شُرّدت، وأصبحت بلا مأوى بعد أن هُدمت بيوتُها بالجرافات الإسرائيلية، وحَطمتْ جدرانَها قذائفُ المدفعية وصواريخُ الطائرات. فحُرمت من الأمان وأصبح الأطفال يفترشون العراء ليلاً وغطاؤهم السماء . إن نفسي تمتلئُ بالأسى والحزن على أهلي وأخوتي من أبناء شعبي وهم يُقتلون بأيدٍ ملطخة بدماء الأبرياء. غير أننا لا نعرف اليأس، فنحن رغم الخوف، رغم القصف، رغم القتل، رغم الجرح، لم نركع ولن نركع.







محمد جمال الدرة


خالد فهد المحاربة
الصف الثامن الأساسي ( مدرسة بنات التعامرة الأساسية)


يا محمد:-
أكمل هذه الجملة:- ( ما أُخذَ بالـ …. ) الجملة على جدار الطوب، والوالد جمال يلوذ بالساتر الإسمنتي القصير، وولده محمد يلوذ به. على الجدار أمام الساتر ثلاثةُ ثقوب، وعلى الجدار وراء الساتر أربعةُ ثقوب.
يا محمد:-
لن تذهب إلى مدرستك . لن تترفعَ إلى الصف السابع . لن تُكمل قراءة كتابَيّ ( التربية المدنية) و ( التكنولوجيا).
لن ترفع إصبعك في الصف لتجيب عن سؤال المعلم:- من أين أنت في فلسطين؟ أنا من (عسقلان، أو من المجدل أو من المسمية، أو من يافا).
يا محمد:-
صوّروا موتك بالعدسات المقربة، ولم يسمعوا نحيبك، وماذا قال لك والدك جمال وماذا قلت لوالدك جمال؟
صوّروا ذراع والدك تحنو عليك، صوروا يد والدك الثانية تطلب الهدنة، ووقف تنفيذ الإعدام.
وصوّروك ( تنام ) في حضن والدك وفوقكما سبعة ثقوب في الجدار، وعلى الجدار ( ما أخذ بالـ) وكل رجل وشاب وولد يستطيع أن يُكمل العبارة.
يا محمد:-
أولادٌ من جيلك بدءوا الانتفاضة في العام الذي وُلدتَ فيه، أولاد من جيلك يُتابعون الانتفاضة في العام الذي قتلوك فيه. وفي العواصم يقولون لك: الانتفاضة حلال والمفاوضات حرام… فلا تُصدق سوى أبيك، الذي لا يُصدق سوى شعبه وأرضه… وما جاء في كتاب التربية المدنية للصف السادس: أرض فلسطين أرض الشعب الفلسطيني.
يا محمد :-
لك أخوةٌ من صُلب أبيك ومن رحم أمك. لك عمٌ وخال. لك أرضٌ وشعبٌ ووطن. لك اسم لن يُمحى … وللقتلة عارٌ لا يمحوه الزمان.

.......................................................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزءالرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزء الثالث
» الدوايمة / قصص وحاكايات منقوشة في الداكرة لأطفال فلسطين الجزء الثاني
» الدوايمة / قصص وحكاليات منقوشة في الذاكرة لاطفال فلسطين
» منتديات الدوايمة ترحب بـ محمد الدوايمة من فلسطين المحتلة
» الدوايمة / قافلة الدوايمة على ابواب فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع منتدى الدوايمة الاكتروني al-Dawayima تأسس 27 سبتمبر 2008  :: خيمة الثقافة والآدب العربي :: منتدى - الشعر والقصة القصيرة-
انتقل الى: