الإفراج عن 4 أسرى مقدسيين بصورة مفاجئةأفرجت إدارة سجن جلبوع الإسرائيلية اليوم، عن أربع أسرى مقدسيين بصورة مفاجئة وهم عبد الحميد عواد من قلنديا قضى 4 سنوات ، ومحمد فروخ من بلدة العيسوية قضى عام ونصف ، ومحمد الشلودي قضى 10 شهور وأحمد صالح قضى 10 شهور وكلاهما من بلدة سلوان.
وقال أمجد ابو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين إن إدارة سجن جلبوع أفرجت، صباح اليوم عن اربع أٍسرى مقدسيين،بصورة مفاجئة ، حيث من المفترض الإفراج عنهم الأسبوع الماضي لكن إدارة السجون أعاقت الإفراج عنهم حتى صباح هذا اليوم.
وأوضح أبو عصب، أنه تزامن الإفراج عن الأسرى الأربعة خلال زيارة أهالى الأسري لأبنائهم المعتقلين في سجن جلبوع اليوم.
.........................................................................................................................................
اعتقال خمسة مقدسيين بتهمة التخطيط لإطلاق صواريخ
كشفت سلطات الاحتلال الصهيوني النقاب عن قيامها باعتقال خمسة مواطنين مقدسيين في تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، بدعوى التخطيط لتنفيذ "اعتداء صاروخي" يستهدف ستاد "تيدي" الرياضي بغربي القدس المحتلّة.
وأفادت الإذاعة العبرية، أن السلطات الصهيونية تقدّمت اليوم الأحد (2/1)، إلى المحكمة المركزية بلائحتي اتهام ضد اثنين من المعتقلين على خلفية "عضويتهما في منظمة إرهابية وحيازة أسلحة والتآمر لارتكاب جريمة"، في حين اتهمت المعتقلين الثلاثة الباقين بمعاونة المتهمين الأولين لتنفيذ "مخطّطات إرهابية" ضد أهداف في القدس المحتلّة.
وبحسب ما أوردته الإذاعة، فإن المواطنين موسى حماده وباسم العمري وكلاهما من سكان صور باهر في القدس، كانا قد شرعا في التخطيط لارتكاب عمليات مقاومة بعد الحرب على قطاع غزة، وتمكّنا من القيام بأعمال استطلاعية وجمع معلومات استخبارية عن الترتيبات الأمنية في ستاد "تيدي" في حي المالحة غربي القدس ، تمهيداً لإطلاق قذيفة صاروخية عليه أثناء ازدحامه بالجماهير الصهيونية، كما قالت.
وأضافت سلطات الاحتلال أن المتهمين بالتخطيط لهذا الاعتداء ينتمي أحدهما لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حين أن الآخر هو أحد أعضاء حركة "الإخوان المسلمين"، على حد قولها.
وأفادت الإذاعة العبرية، أن ثلاثة مواطنين فلسطينيين قد عاونوا المتهمين الرئيسيين في تأمين الوسائل والمعدّات القتالية اللازمة لتنفيذ المخطّط، لافتةً إلى أن اثنين من المعاونين يعملان في القنصلية البريطانية في القدس.
.............................................................................................................................................
لجنة إصلاح بيت المقدس تقيم حفل تكريم للشيخ رائد صلاح في القدسأقامت لجنة إصلاح بيت المقدس عصر امس السبت، حفل تكريم لرئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، في قاعة الفندق الوطني بالقدس، بمناسبة الافراج عنه من سجن الرملة وعودته إلى مدينة القدس.
وحضر الاحتفال عدد من الفعاليات الوطنية من مختلف الفصائل والشخصيات ووجهاء القدس، وسكان الشيخ جراح وقرية سلوان ومخيم شعفاط وواد الجوز ، ووفد من الداخل في مقدمتهم مستشار الحركة الاسلامية لشؤون القدس والأقصى الشيخ علي أبو شيخه .
وأكد الشيخ رائد صلاح في كلمته أن صمود أهل القدس يعني صمود وتثبيت الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في القدس والأقصى.
وقال: "إن قضية القدس والأقصى لا تحتاج إلى العقل فقط بل إلى عقل وقلب يفهم حقيقة الأمور ثم يعطي ويعطي ولا يسأل ما هو المقابل"، داعيا إلى تكثيف جهود رجال الإصلاح في مدينة القدس مثمنا جهود هؤلاء جميعا، منبها الحضور إلى مخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد مجتمعا مقدسيا متخاصما ومتفككا وضعيفا يسهل قمعه وبالتالي تهجيره.
وخلال الحفل دعا الشيخ رائد إلى تعاون فلسطيني عربي وإسلامي لدعم استراتيجية صمود المقدسيين في أرضهم وبيوتهم ومؤسساتهم.
كما حث الحضور على تجديد الهمة والتعاون لتحقيق مشروع رباط حمائل القدس في الأقصى وأن يكون لكل حمولة في القدس يوم للرباط في الأقصى ولو مرة واحدة في كل شهرين، وقال: "إن هذا الدور يفوق دور كل الجيوش العربية والإسلامية، وهو واجب يجب أن لا نتردد فيه".
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الفلسطيني قال الشيخ رائد صلاح: "ما يجري على الساحة الفلسطينية يؤلمنا جميعا، وما حدث من انقسام قسم قلوب كل الفلسطينيين، داعيا إلى تكثيف الجهود لإنهاء الإنقسام وأن تكون نابعة من الشعب الفلسطيني ومن مدينة القدس خاصة".
وأضاف: "انتم تملكون شرعية العمل لتحقيق الوحدة الفلسطينية".
وكان الشيخ عبد الله علقم رئيس لجنة اصلاح بيت المقدس ألقى كلمة في بداية اللقاء رحب فيها بالشيخ رائد صلاح مشيدا بنضالاته وتضحياته في الدفاع عن القدس والأقصى، مؤكدا أنه كان حاضرا في عقول وقلوب المقدسيين حتى وهو في سجنه حيث أراد الاحتلال أن يقطع صلة الشيخ رائد بمدينته المقدسة وبالمسجد الأقصى لكنه ظل حاضرا فيها فيما لازال شعاره الخالد "الأقصى في خطر" يوجه المقدسيين نحو الدفاع عن هذا المسجد وحمايته .
كما ألقى كل من الحاج موسى تيم عميد رجال الاصلاح في القدس ويوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في بيت المقدس كلمتين أشادا فيهما برئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وأكدا على العلاقة الوثيقة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى .
بعد ذلك تسلم الشيخ رائد صلاح دروعا تقديرية تكريما لدوره في الدفاع عن الأقصى قدمها له بإسم لجنة إصلاح بيت المقدس نعيم غيث كما تسلم دروعا أخرى من أهالي الشيخ جراح وسلوان وأحد الأسرى المحررين الذي أمضى 25 عاما في السجون الإسرائيلية
........................................................................................................................................