فارس : السرسك يتناول الحليب وينتظر الرد على مطالبه خلال 72 ساعة قدورة فارس - رئيس نادي الأسير الفلسطيني
وكالات - اكد رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن الأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 89 يوما بدأ بتناول الحليب الثلاثاء.
وأوضح فارس أن السرسك قرر أن يشرب الحليب مقابل ان يُدرس طلبه بطريقة ايجابية، والمتمثل باطلاق سراحه في الاول من تموز القادم.
واشار أن مصلحة السجون ستدرس طلبة وتعطي اجابة عليه خلال 72 ساعة.
وقال فارس إن تناول السرسك للحليب لا يعني انه انهى اضرابه حسب القانون الاسرائيلي.
.........................................................................................................
نبض الحياة - لنصعد حملة الدعم للسرسك الحياة الجديدة - إضراب اسطوري يسجله محمود السرسك وشريكه اكرم الريخاوي، دخل اضراب محمود اليوم التاسع والثمانون رغم كل حالة الاعياء والغيبوبة، التي تعرض لها اسيرى الحرية، إلآ انهما ما زالا يواصلان الاضراب عن الطعام حتى تحقيق الاهداف المطلبية.
ومواصلة الاسير السرسك لمعركة الامعاء الخاوية في مواجهة جلاوزة الاحتلال الاسرائيلي، تكشف عن بطولة حقيقية يسطرها ابناء فلسطين لشعبهم ولأبناء الامة العربية وللاسرائيليين انفسهم، ولكل شعوب العالم، ليقولوا لهم، إن مخزون الفلسطيني الكفاحي الابداعي لا يتوقف؛ وان ارادة المواجهة مع سلطات السجون ومن خلالها مع صانع القرار السياسي والعسكري الاسرائيلي مستمرة, ولن تتوقف إلا بتوقف وازالة الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه ضد ابناء الشعب الفلسطيني داخل السجون الصغيرة والكبيرة (الاراضي المحتلة كلها عام 67)
كما ان السرسك البطل يرد على سيفان وايزمان، الناطقة باسم مصلحة السجون، التي ادعت زورا وبهتانا, ان اسير الحرية محمود "اوقف" اضرابه؟! بهدف خلق حالة من التضليل على صمود المناضل السرسك. لكن محاولتها باءت بالفشل, ما دفع المستشار القضائي لمصلحة السجون لتوجيه نصيحة عاجلة لجهاز الشاباك، يدعوهم فيها للافراج الفوري عن البطل الاسير.
مع ذلك, معركة اسرى الحرية بحاجة ماسة الى تصعيد عمليات التضامن والتكافل الوطني والعربي والاممي معهم لارغام قادة اسرائيل الفاشيين على الرضوخ لمطالب الابطال. بالتأكيد الرئيس محمود عباس، لم يدخر جهدا, ولن يدخر جهدا لانقاذ حياة ابطال معركة الامعاء الخاوية، والافراج عنهم، وعن كل اسرى الحرية، إتصل قادة حركة الجهاد الاسلامي به او لم يتصلوا، فهذه مسؤوليته عن ابنائه واخوانه الاسرى. ومن تابع لقاءه الاخير في فرنسا مع رئيس الوزراء وعلى القناة الفرنسية (24) لاحظ انه وضع قضيتهم على رأس اهتماماته الشخصية والوطنية.
المطلوب الآن تصعيد اشكال الدعم والتضامن مع اسرى الحرية، لانه تضامن ودعم للذات الوطنية، كان المضربون من حركة الجهاد او حركة حماس او فتح او الشعبية او غيرها من القوى, لا يهم لأنهم جميعا اسرى الشعب الفلسطيني، وعنوان من عناوين المواجهة المتقدمة والاساسية مع المحتل الاسرائيلي.
وعلى الرأي العام العالمي عموما والصليب الاحمر الدولي الضغط على دولة الابرتهايد لوقف قتل الاحياء الفلسطينيين بحرمانهم من ابسط حقوقهم الانسانية والسياسية داخل السجون المختلفة الكبيرة والصغيرة.
معارك الامعاء الخاوية تسطير قديم - جديد لروح البطولة الفلسطينية، وتعميق للعطاء الوطني، وهزيمة نكراء لدولة الفاشيين الجدد الصهاينة، ورثة الفاشيين والنازيين السابقين بغض النظر عن اسمائهم وجنسياتهم، والذين يحملون فيروس الموت والجريمة والارهاب المنظم واشاعة الحروب في المنطقة والعالم.
.................................................................................................
تجديد الإداري للقيادي أبو عون ولأسير مريض
أفاد محامي مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أنّ المحكمة العسكرية الإسرائيلية جددت صباح الثلاثاء الاعتقال الإداري بحق قيادي في حركة حماس وأسير مريض ينام ثلاثة أيام متواصلة.
وذكر محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن أسامة مقبول أن القائد العسكري الإسرائيلي وبطلب من جهاز المخابرات أصدر قرارا بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة لمدة 6شهور بحق الشيخ نزيه سعيد أبو عون من مدينة جنين.
وحسب مقبول، أصدر الاحتلال قرارا آخر بتجديد الأسير المريض داوود أكرم رواجبة من قرية روجيب شرق نابلس لمدة 4 شهور.
وأشار إلى أن الشيخ أبو عون معتقل إداريا منذ تاريخ 5/7/2011، والأسير رواجبة معتقل إداريا منذ تاريخ 11/2/2012.
من جانبه، أوضح الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أنّ القيادي في حركة حماس الشيخ أبو عون أمضى أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال، كما أن نجله "إسلام" وصهره "أحمد ملايشة" معتقلان إداريا أيضا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ أبو عون (50عاما) قبل حوالي أسبوعين في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية رغم وجوده في سجن مجدو.
كما أشار البيتاوي إلى أن الأسير رواجبة كان قد اعتقل خلال محاولته المرور معبر الكرامة متوجها إلى الأردن في طريقه للعلاج في المستشفى الإسلامي، حيث لا يزال يعاني حتى اليوم من تبعات إصابة خطيرة تعرض لها خلال التحقيق معه على يد المحققين الإسرائيليين في سجن الفارعة في العام 1994.
ولفت إلى أن رواجبة يعاني نتيجة تلك الإصابة من نوبات غيبوبة تجبره على النوم عدة أيام متتالية، بالإضافة إلى إصابته بغضاريف في الظهر ومرارة في المعدة وترسبات رملية في الأمعاء.
وبيّن أن رواجبة (متزوج ولديه طفلين) اعتقل 5 مرات خلال السنوات الماضية وأمضى أكثر من 7 سنوات في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية قد اعتقلت رواجبة آخر مرة بداية العام 2008 لمدة (7 شهور) إدارية ثم أفرجت عنه بعد تردي حالته الصحية.
ولفت إلى أن رواجبة حاول الحصول على تعويضات من الاحتلال جراء إصابته الخطيرة في الرأس، إلا أن جهاز المخابرات الإسرائيلي أجبر محاميه على إغلاق القضية دون أن يتمكن من تحصيل أي مبلغ.
..............................................................................................................
يا مشجعين اليورو الأوروبي الا يستحق أسرانا منكم لحظة من وقتكم ؟؟؟؟